جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

أكراد سوريا يختبرون لأول مرة قوة النظام التدميرية بقصف رأس العين


، بلدة رأس العين على بعد أمتار من الحدود التركية في الوقت الذي تحاول فيه القوات
الموالية للرئيس بشار الأسد استعادة المنطقة من مقاتلي المعارضة.
وترددت أنباء أن عدة منازل دومرت وقتل نحو 22 شخصا في القصف، وبذلك يكون الأكراد في مواجهة أول اختبار لهم مع قوة النظام السوري التدميرية منذ انطلاق الثورة السورية السورية قبل نحو 20 شهرا.
وتسبب القصف في تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود وهرع كثير من الأهالي  بعيدا عن المنطقة لعبور الحدود إلى تركيا

Siamed Alarashi


حجاب يدعو مجلس الأمن للتدخل بسوريا

ناشد رئيس التجمع الوطني الحر (رئيس الوزراء السوري المنشق) رياض حجاب مجلس الأمن الدولي التدخل سريعا في سوريا، كما شدد على ضرورة تسليح الجيش الحر. ومن جهتها، انتقدت بثينة شعبان المبعوثة الخاصة للرئيس السوري بشار الأسد قرار الحكومة البريطانية إمداد الثوار بمعدات عسكرية غير فتاكة.
ودعا حجاب -في افتتاح المؤتمر الأول للتجمع الذي انعقد اليوم في الدوحة- جميع الدول -وعلى الأخص الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي- للاضطلاع بمسؤولياتها بشأن حماية الشعب السوري وخياراته، حسب قوله.
كما شدد حجاب على أن "دعم الجيش الحر هو السبيل الوحيد لتغيير الواقع والخروج من الحالة التي أوصلنا إليها السفاح"، في إشارة إلى الرئيس بشار الأسد. وأكد وقوف التجمع مع الجيش الحر "في خندق واحد"، داعيا إلى دعمه بالسلاح والمال وعلى المنابر الإعلامية.
ويتكون "التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية" من المنشقين عن النظام السوري من موظفين حكوميين وبرلمانيين ودبلوماسيين. وقد أسسوا تجمعهم في 15 يناير/كانون الثاني الماضي في عمّان، ثم انضموا إلى ائتلاف المعارضة وقوى الثورة.
حجاب: الائتلاف الوطني يعمل بجدية لإنجاز هيئة تنفيذية تتسلم مقعد سوريا بالجامعة العربية (الجزيرة)
أهداف التجمع
ويشترط التجمع الوطني الحر على أي حل سياسي للأزمة السورية "أن يأخذ بالاعتبار إسقاط النظام ورموزه كافة، ومحاكمة كل من ارتكب جرائم في حق الشعب السوري"، بحسب ما جاء في وثيقة "إعلان الرؤية السياسية" للتجمع التي تم توزيعها على الصحفيين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
وفي حديث للجزيرة، قال رياض حجاب إن التجمع يعمل على التواصل مع العاملين في مؤسسات الدولة بالداخل لبحث سبل الحفاظ على المؤسسات "التي يعمل النظام على تدميرها".
وأكد حجاب أن هدف التجمع "إنهاء النظام وليس إنهاء الدولة"، وأنه يهدف لضبط الأمور في المؤسسات لمرحلة ما بعد انتهاء نظام الأسد.
دمشق تنتقد
من جهة أخرى، انتقدت بثينة شعبان المبعوثة الخاصة للرئيس السوري قرار الحكومة البريطانية إمداد الثوار بمعدات عسكرية غير فتاكة، مؤكدة أن ذلك من شأنه إعاقة الجهود الرامية لإحلال السلام في بلدها.
وقالت شعبان -في تصريحات للصحفيين خلال زيارتها للهند- إن "خطوة بريطانيا بدعم قوات متمردة تضم بين صفوفها عناصر من تنظيم القاعدة كانت مفاجئة".
وحذرت من أن دعم بريطانيا وغيرها من القوى الغربية لـ"متمردين إسلاميين أصوليين لن يجعلهم في مأمن من هجمات هؤلاء المتمردين".
تعطل الحل
وفي سياق متصل، قال ناصر القدوة نائب المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا إن تعطيل الحل السياسي في هذا البلد سببه اعتقاد كل الأطراف أنها ستحقق انتصارا عسكريا على الأرض.
واتهم القدوة -في حديث نشرته اليوم الجمعة صحيفة "الخبر" الجزائرية- نظام الرئيس بشار الأسد بـ"رفض المواقف العقلانية، والطلبات المعقولة التي طرحها المبعوث الدولي والعربي المشترك لسوريا الأخضر الإبراهيمي".
وشدد القدوة على ما صرح به الإبراهيمي من أنه لن يكون هناك حل في سوريا إلا بتوافق أميركي روسي، مؤكدا أن ذلك أمر طبيعي "باعتبار أن الطرفين هما القوتان العظميان في العالم، والأكثـر قدرة على التأثير في مسار الأحداث".
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر أوروبية اليوم الجمعة أن الأخضر الإبراهيمي سيجري يوم الاثنين محادثات في بروكسل مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي "الذين سيشجعونه على مواصلة جهوده لمحاولة التوصل إلى حل سياسي للنزاع".
وعلى صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافرورف اليوم الجمعة أن بلاده "لن تطلب من الأسد التنحي عن منصبه، ولن تقحم نفسها في لعبة تغيير الأنظمة".
وقال لافروف -في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- "نحن لا نقرر من سيقود سوريا بل السوريون. ولسنا في لعبة تغيير الأنظمة، وضد التدخل في الصراعات الداخلية". وأضاف أن هذه السياسة "تمثل نقطة مبدأ بالنسبة لنا، والرئيس الأسد في كل الأحوال لا يعتزم الاستقالة من منصبه"


تعهد الاتحاد الأوروبي بتزويد المعارضة السورية بعربات مدرعة ومعدات عسكرية غير قتالية وتقديم مساعدة فنية لها، على أن توجه لحماية المدنيين، وذلك عقب انتهاء مؤتمر أصدقاء سوريا في روما الذي تمخض عن اتفاق المشاركين على تمكين الشعب السوري من الدفاع عن نفسه عبر "تجهيزات غير مميتة" دون أن يلبوا طموح المعارضة في التسليح، بينما حذر وزير الداخلية اللبناني مروان شربل اليوم من التهديد الأمني لبلاده جراء تزايد نزوح السوريين.
ومع انتهاء أعمال المؤتمر، قال الاتحاد الأوروبي إنه عدّل حظر توريد السلاح إلى سوريا ليسمح بتوريد عربات مدرعة ومعدات عسكرية غير فتاكة وتقديم مساعدة فنية للمعارضة السورية، على أن توجه لحماية المدنيين.
ويمد هذا الإجراء عقوبات الاتحاد على سوريا حتى أول يونيو/حزيران المقبل، بينما يستجيب لضغط من بريطانيا وأطراف أخرى لتخفيف الحظر على توريد الأسلحة لمساعدة المعارضة.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، طالبت الدول المشاركة في البيان الختامي للمؤتمر بالتوقف فورا عن إمداد حكومة الرئيس بشار الأسد بالسلاح، ودعت النظام السوري إلى التوقف أيضا عن القصف "العشوائي" لمناطق مأهولة بالسكان.
وبدورها أعلنت ألمانيا عزمها تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة خمسة ملايين يورو (نحو 6.5 ملايين دولار) للسوريين. كما قال مراسل الجزيرة ناصر البدري إن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أكد أنه سيعلن في مجلس العموم الأسبوع المقبل عن "خطوات عملية" لدعم المعارضة السورية، ولكنه لم يحدد طبيعتها.
وقال البدري إن مشاعر الارتياح كانت بادية على ممثلي الدول وعلى رأسها السعودية وقطر اللتان أكدتا دعمهما للمعارضة، مشيرا إلى أن ثمة إجماعا بين الحضور على أن المؤتمر حقق نتائج إيجابية.
وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب قد طالب الدول المشاركة بإلزام نظام الأسد بإيجاد ممرات آمنة لإغاثة المدنيين تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة، والتركيز على أهمية وحدة سوريا، وحظر تصدير السلاح النوعي للنظام، طالما أن ثمة إصرارا دوليا على عدم تسليح المقاومة، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن الدعوة إلى التفاوض مع النظام يجب أن تكون ضمن محددات أعلنها الائتلاف في وقت سابق، وتتمثل في رحيل النظام وتفكيك الأجهزة الأمنية.
وتعليقا على عدم مشاركة المجلس الوطني السوري -وهو أكبر أجنحة الائتلاف- في مؤتمر روما، قال عضو المجلس سمير نشار للجزيرة إن المجلس الوطني سيحافظ على القرار الوطني إلى أقصى درجة، و"رغم النصائح التي ترد إلى رئاسة الائتلاف فإن المجلس يحاول تصويب الأمور دون الانصياع لضغوط دولية تصادر القرار الوطني وتعرض الثورة لانحرافات".
كيري التقى الخطيب في محادثات
على هامش مؤتمر روما (الفرنسية)
موقف واشنطن
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن بلاده تعتزم لأول مرة تقديم مساعدات "غير فتاكة" تشمل إمدادات غذائية وطبية لمقاتلي المعارضة السورية، وإنها ستزيد مساعداتها للمعارضة إلى أكثر من الضعف.
وكشف كيري عن عزم بلاده تقديم أكثر من 60 مليون دولار إضافية للائتلاف السوري لمساعدته على إقرار الأمن، وهو ما وجدت فيه مصادر مطلعة تحولا جوهريا في السياسة الأميركية تجاه الأزمة السورية.
وفي هذه الأثناء، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الخميس عن مسؤولين في واشنطن أن الولايات المتحدة تقوم بمهمة تدريب لمقاتلي المعارضة في المنطقة، دون أن توضح حجم ونطاق المهمة والدولة التي تستضيفها.
وفي اتصال مع الجزيرة، قال رئيس أركان المجالس العسكرية للثورة السورية اللواء سليم إدريس إن المعارضة تطالب بمزيد من المساعدات من الذخائر والأسلحة النوعية في كل أنحاء سوريا، وأضاف "نتمنى من كل دول أصدقاء الشعب السوري أن تترجم هذه الوعود إلى أفعال حقيقية بأسرع وقت ممكن، لأن النظام مستمر في قتل الشعب وإبادته".
ورأى اللواء إدريس أن استخدام قوات النظام لصواريخ سكود دليل على يأسه، لأنه فقد القدرة على مواجهة الجيش الحر على الأرض، فلم يتبق لديه سوى استخدام صواريخ بعيدة المدى لتدمير المناطق المحررة، وأضاف أن معظم هذه الصواريخ تسقط على أحياء مدنية ليس فيها أي مقاتلين.
تدفق اللاجئين السوريين على لبنان
يشكل تحديا أمنيا واجتماعيا (رويترز)
أمن لبنان
على صعيد آخر، قال وزير الداخلية اللبناني في مؤتمر صحفي الخميس إن لبنان الذي يبلغ تعداد سكانه أربعة ملايين فقط يستضيف الآن مليون سوري، مضيفا "بكل صراحة الذي يشغل بالي أنا كوزير داخلية الناحية الأمنية".
وصرح شربل بأن بلاده لم تستطع حتى الآن ضبط هذا العدد الكبير من اللاجئين، وتساءل قائلا "مع من يتعاونون؟ من يستغلهم؟ من يسلحهم؟ حتى الآن ليس لدينا الإمكانية 100% للسيطرة عليهم".
وفي المؤتمر نفسه، قال وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور إن النزوح السوري يمكن أن يؤدي إلى تزايد العنف في لبنان إذا لم تقدم الدول المانحة مزيدا من الدعم، وأضاف أن الأزمة "تجاوزت قدرة الدولة اللبنانية على الاحتمال، فالأمر لم يعد يتعلق باللاجئين السوريين فقط.. الأمر بات يتعلق بالاستقرار في لبنان"