جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

اشتباكات مسلحة بين جناحي الديمقراطي الكردستاني الإيراني

أربيل (5 مارس/آذار) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - تبادل جناحا الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الاتهامات، بشن الهجمات التي وقعت خلال يومي الجمعة والسبت المنصرمين، والتي أسفرت عن وقوع العديد من الإصابات بين أنصارهما. فقد صرح كمال كريمي المتحدث باسم الجناح المنشق عن الحزب، والذي يقوده السكرتير السابق عبد الله حسن زاده، في لقاء مع (آكي) اليوم أن "جناح مصطفى هجري (السكرتير الحالي) بدأ بالهجوم، ونحن دافعنا عن أنفسنا، واعتدى على أعضاء حزبنا بالسكاكين والأحجار، حتى وصل الأمر بهم إلى إطلاق الرصاص على أنصارنا، والاعتداء الأخير ليس جديدا، فقد سبقته استفزازات كثيرة من جناح هجري، الذي يرفض الاعتراف بنا كحزب جديد، ورغم أنهم بدءوا بالاعتداء علينا، لكننا أبلغنا أنصارنا بالتهدئة وضبط النفس حتى لا يتسع نطاق الاشتباكات". وأرجع القيادي الكردي خلافات الجناحين المتصارعين إلى الخريف الماضي، قائلا "الخلافات بدأت منذ المؤتمر الثالث عشر للحزب، فقد لاحظنا قيام من يسمون بالأغلبية، بإجراء اتصالات بتنظيمات الداخل من دون علم الأقلية، والانفراد بالقرارات السياسية المهمة، ما دفعنا إلى تشكيل جناح آخر داخل الحزب، أدى في النهاية إلى انشقاقنا عنه، مع ذلك فقد حاولنا منذ تلك الفترة التفاهم معهم، وأن يمارس كل منا نشاطه بشكل منفصل، على أساس التفاهم والحوار لمصلحة شعبنا الكردي، ولكن للأسف تعطلت لغة الحوار بيننا، ولجاءوا هم إلى التصعيد وضرب أنصارنا، واختاروا لذلك مجمعي جزنيكان وديكه له، وتجنبوا الاصطدام بأنصارنا في المعسكرات القريبة من كويسنجق والتي لنا فيها أكثرية". وحول عدد الإصابات قال كريمي "وقعت في صفوفنا عدة إصابات إحداها خطيرة، حيث يخضع أحد أعضائنا إلى عملية جراجية في جمجمته الآن، وهناك العديد من أعضائنا معتقلون لدى السلطات الأمنية في أربيل". وعند سؤاله عما إذا كانوا يتوقعون تكرار تجربة القتال الدامي الذي وقع بين حزبي بارزاني وطالباني منتصف التسعينات من القرن الماضي، أجاب "بالطبع هذه المخاوف تؤرقنا، لذلك نسعى إلى التهدئة ما استطعنا، فنحن لا نريد أن نعيد تلك التجربة المريرة، ونحاول بكل جهودنا احتواء الأزمة وحلها بالطرق السلمية"، وأضاف "ناشدنا السيد مسعود بارزاني رئيس الإقليم وحكومة الإقليم، أن يتحملوا واجبهم القومي بالتدخل لتهدئة الأوضاع وحل المشكلة، ولكن للأسف منذ ثلاثة أشهر ونحن ننتظر دون أي نتيجة، طلبنا من حكومة الإقليم أن تقسم المعسكرات بيننا، لكي لا نتصادم معهم، لكنها لم تتخذ أي إجراء لحد الآن. وحول وجود أياد خارجية في تأجيج الصراع بين الجناحين، في ظل التطورات الجارية على الساحة الإقليمية، وتزايد الضغوط الأمريكية والدولية على إيران، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني "ليست لدينا أية مستمسكات أو دلائل تؤكد وقوف أطراف خارجية وراء تأجيج الصراع، ونحن نعلم أن الظروف الحالية حساسة جدا، مما يتطلب منا التكاتف والتعاون من أجل مصلحة الشعب، وليس التناحر والتقاتل، لذلك نبدي كل مرونة ممكنة، من أجل احتواء المشكلة وعدم اتساعها، ونعيد بهذه المناسبة دعوتنا للرئيس بارزاني وحكومة الإقليم، للتدخل كوسيط بيننا لإنهاء المشكلة، فكل ما نريده، هو العمل معا والتعاون النضالي لمصلحة شعبنا، وعدم فتح جبهة حرب داخلية تحرقنا جميعا". يذكر أن الجناح المنشق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، يطلق على نفسه اسم (الحزب الديمقراطي الكردستاني) دون كلمة (الإيراني)، ويقوده عبد الله حسن زاده، الأمين العام السابق للحزب، فيما يقود الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (الحدكا)، مصطفى هجري، الذي تم انتخابه سكرتيرا عاما في المؤتمر الثالث عشر.