جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

طالباني: الهجوم التركي لن يكون نزهة وسيجلب الكارثة على تركيا


أوردت صحيفة (كوردستانى نوى) الناطقة بلسان الإتحاد الوطني الكردستاني، حزب الرئيس العراقي جلال طالباني، بعددها الصادر اليوم أن "الرئيس طالباني وجه انتقادات عنيفة

إلى الحكومة التركية، فيما يتعلق بسياساتها حيال التعامل مع قضية حزب العمال الكردستاني"، مؤكدا أن "على الأتراك أن يدركوا جيدا أن أي هجوم على العراق سيجلب كارثة محققة على تركيا، كما سيجلب البلاء على العراق، وأن أي هجوم تركي لن يكون نزهة، بل سيرتد بآثاره على تركيا ذاتها". وقال طالباني أثناء لقائه بمأدبة عشاء، ضمته إلى جانب العديد من زعماء العالم، الأعضاء في منظمة الاشتراكية الدولية، المنعقدة في جنيف برئيس حزب الشعب الجمهوري التركي دينيز بايكال" أن العالم برمته يعارض أي عمل عسكري تركي ضد العراق، بذريعة ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني، وأنا أستغرب أن يعتبر أحدهم نفسه عضوا في الاشتراكية الدولية، وينتهك أحد أهم مبادئها الأساسية وهي اللجوء إلى الطرق السلمية والسياسية، لمعالجة مشاكلها بدل اللجوء إلى استخدام القوة العسكرية". ونفى طالباني أن يكون العراقيون يقدمون دعما لحزب العمال الكردستاني، مؤكدا "ليس صحيحا أن يكون العراق قد تحول إلى مركز لتصدير الإرهاب إلى دول العالم، بل العراق بذاته ضحية للإرهاب الوافد إليه، وفيما يتعلق بحزب العمال، فإن أكراد العراق ساعدوا تركيا حتى في حروبها ضد هذا الحزب، وأثبتت أحداث السنوات الـ25 الأخيرة حقيقة ثابتة، وهي استحالة حسم هذه القضية عسكريا، وأن السبيل الأمثل لذلك هو الحل السياسي". وانتقد طالباني موقف تركيا من عدم التحاور مع القيادات العراقية، حول هذا الموضوع وقال "هناك لجنة ثلاثية تشكلت لمعالجة مشكلة العمال، وهي تضم تركيا والعراق وأمريكا، ولكننا نستغرب عدم مشاركة تركيا في اجتماعات تلك اللجنة، بسبب وجود شخص كردي فيها، ومن الواضح أن تركيا إذا استمرت في تعاملها بهذه الصورة مع العراق، يجب عليها أن لا تتصل بأي مسؤول عراقي، لأن رئيس الجمهورية كردي ووزير الخارجية أيضا كردي". وجدد طالباني احترام العراق للحدود الدولية، مشيرا إلى" أنه رغم أن الحدود الحالية التي رسمت في الشرق ألأوسط، والمعروفة من قبل المجتمع الدولي، رسمت على جثة الشعب الكردي، في مدينة لا تبعد كثيرا عن مقر إقامتنا الحالية، يقصد (مدينة لوزان التي شهدت توقيع المعاهدة المعروفة، التي قضت على آمال الشعب الكردي بالاستقلال)، ولكننا في العراق نحترم هذه الحدود، ومن يريد أن يحدث فجوة فيها، سيسهل على الآخرين النفاذ من هذه الفجوات، ولكي لا تحدث فوضى في هذه المنطقة، فعلى تركيا أن تحترم تلك الحدود وألا تتجاوزها". ودعا طالباني منظمة الاشتراكية الدولية، إلى إرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى المنطقة لتقييم الأوضاع فيها، ووافقت السكرتارية العامة للمنظمة على هذا المقترح .