
الجيش الأمريكي يعلن مقتل مدبر الهجوم على الإيزيديين بالعراق
بغداد-رويترز
قال الجيش الامريكي الاحد 9-9-2007 ان غارة جوية أمريكية قتلت متشددا على صلة بتنظيم القاعدة، وكان هو العقل المدبر لهجمات بشاحنات ملغومة استهدفت الطائفة الإيزيدية وهي من الاقليات في العراق الشهر الماضي.
وقال الاميرال مارك فوكس المتحدث باسم الجيش الامريكي في مؤتمر صحفي "في الثالث من سبتمبر قتلت غارة جوية شنها الائتلاف الارهابي المسؤول عن التخطيط والقيام بهجوم مروع استهدف الإيزيديين في شمال العراق في 14 أغسطس."
وقدرت الحكومة عدد القتلى جراء التفجيرات الانتحارية عند 411 قتيلا غير ان الهلال الاحمر العراقي قال انه قد يتجاوز 500 . وتعد التفجيرات في قريتي القحطانية والجزيرة اكثر هجمات المسلحين دموية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة ضد العراق عام 2003.
وذكر بيان للجيش الامريكي ان مدبر الهجمات هو ابو محمد العفري مضيفا أنه كان أمير تنظيم القاعدة في المنطقة التي وقعت فيها التفجيرات.
وقال فوكس ان العفري كان مساعدا لابي ايوب المصري القائد المصري لتنظيم القاعدة في العراق مضيفا أنه قتل ومعه ابو عبد الناصري القيادي الاجنبي في تنظيم القاعدة في غارة جوية جنوب غربي مدينة الموصل الشمالية.
وتابع "لم يعد العفري يمثل تهديدا للشعب العراقي. سنواصل ملاحقة تنظيم القاعدة في العراق ومسلحيه الذين يشنون هجمات وحشية دون تمييز ضد الشعب العراقي."
وذكر بيان الجيش الامريكي ان "العفري استهدف وقتل عندما كان يتواجد في منطقة نائية بعيدة عن الموصل.. وكان معه سائقه." واضاف ان اشخاصا يعملون مع العفري ومقربين منه ومحتجزين اكدوا ان العفري قتل اثناء الغارة الجوية.
وقال البيان ان "العملية التي اشتركت بها قوات ارضية من التحالف اسفرت عن اعتقال شخصين كانا يعملان مع العفري." واستطرد "مقتل العفري لن يعيد المئات الذين قتلوا لكن مقتله يمثل العدالة للعائلات التي فقدت ذويها في التفجيرات."
وسويت عشرات من المنازل المشيدة من الطين بالارض في التفجيرات ودفنت اسر بالكامل تحت الانقاض.
وكان الجيش الامريكي قال من قبل ان القاعدة هي المشتبه به الرئيسي في الهجمات .