
رفعت فرنسا من حدة تصريحاتها المناوئة لإيران على خلفية برنامجها النووي في الأيام الأخيرة، حيث صرح الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، بأنه يرغب بفرض عقوبات صارمة على إيران جراء رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم وأنشطتها النووية.
وقال ساركوزي في مقابلة تلفزيونية نقلا عن شبكة "سي ان ان": "أريد فرض عقوبات أكثر صارمة" مضيفاً أن ذلك لن يلغي المفاوضات مع الإيرانيين.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه سيدفع باتجاه فرض إجراءات أكثر صرامة خلال اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنر، قد حذر الأسرة الدولية الأحد من برنامج إيران النووي ودعاها للاستعداد لحرب محتملة ضد الجمهورية الإسلامية حال حيازاتها لأسلحة نووية.
وأطلق كوشنر تحذيره في معرض حديثه لإذاعة "أر. تي. أل" عن دراسة القادة الأوروبيين إمكانية فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على الجمهورية الإسلامية إزاء رفضها التخلي عن برنامجها النووي.
وتشتبه الولايات المتحدة، والقوى العظمى الأخرى، في سعي إيران لإنتاج أسلحة نووية، رغم النفي المتكرر لحكومة طهران التي تمسك بأن أغراض البرنامج النووي سلمية ولإنتاج الطاقة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
من جهتها شجبت إيران تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، في حين اتهمت تعليقات وتحليلات سياسية نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية فرنسا بالتبعية للولايات المتحدة.