جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

للأتراك المبادرة في الدخول إلى كردستان العراق ، لكنهم لا يملكون مبادرة الخروج منها ولا مبادرة البقاء على قيد الحياة بعد اجتياحهم الإقليم


للأتراك المبادرة في الدخول إلى كردستان العراق ، لكنهم لا يملكون مبادرة الخروج منها ولا مبادرة البقاء على قيد الحياة بعد اجتياحهم الإقليم.



القائد العام لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني د. باهوز أردال : استسلم 8 من جنود الجيش التركي لأنهم لم يرغبوا في محاربة مقاتلينا.


قيّم الدكتور باهوز أردال المواجهات الأخيرة التي نشبت بين مقاتلي قوات الدفاع والجيش التركي أثناء محاولة الجيش التركي القيام بعملية اجتياح تجريبية قسمية نحو كردستان العراق انطلاقاً من منطقة أورمار ( هكاري ) وتطرق لوضع الجنود الأسرى والحرب مع الجيش التركي.



د. باهوز أردال : للأتراك المبادرة في الدخول إلى كردستان العراق ، لكنهم لا يملكون مبادرة الخروج منها ولا مبادرة البقاء على قيد الحياة بعد اجتياحهم الإقليم.



أراد الجيش التركي القيام بتجربة الاجتياح بعد صدور مذكرة الموافقة على القيام بعمليات خارج الحدود لكنهم واجهوا مقاومات عنبفة من مقاتلينا و استسلم الجنود الثمانية بعد نداء الاستسلام الذي وجهه مقاتلونا لهم خلال المعركة بعد تمكن مقاتلونا من قتل 35 جندياً من الجيش التركي وغنم اسلحة للجيش التركي.

إن المقاتلون الأنصار في قوات الدفاع الشعبي الكردستاني ملتزمون بالمواثيق الدولية بصدد الحرب والأسرى ، و الجنود استسلموا لقوات الدفاع HPG بعد نداء الاستسلام الذي وجهه المقاتلون للجنود، والجنود الثمانية هم في يد مقاتلينا بالفعل.

نداء لعائلات الجنود الأسرى:

وقد تطرق الدكتور باهوز لحالة الجنود الاسرى حيث أكد:

وضعهم الصحي جيد إنهم كانوا في حالة نفسية متردية أثناء المعركة الحامية ، لم يرغبوا في المحاربة بل استسلموا مع نداء الاستسلام الذي وجهه مقاتلونا.، صحتهم جيدة لكن أصيب جندي واحد بجراح خفيفة جداً ووضعه الآن جيد حيث يتلقى المعالجة على يد أطباءنا ، إننا سنتصرف معهم بما تستدعيه الاتفاقيات والمواثيق الدولية بخصوص الأسرى وسيتمتعون بكل حقوقهم .

وقال للعائلات :
(( لا تقلقوا على أبناءكم صحتهم جيدة ، لم نؤذيهم ولن نؤذيهم أبداً )).

أنباء كاذبة : مقتل 32 من مقاتلينا خبر كاذب ، أصيب 3 فقط من مقاتلينا بجراح خفيفة وأوضاعهم جيدة الآن.

د.باهوز : يسعى الجيش التركي إلى التغطية على الخسارة والهزيمة التي مني بها اثناء محاولته لاجتياح قسمي تجريبي لكردستان العراق وذلك عبر نشر أخبار كاذبة عن مقتل 32 من مقاتلينا ، الحقيقة هي أن أي من مقاتلينا لم يفقد حياته بل أصيب 3 بجراح خفيفة جداً وأوضاعهم جيدة الآن.

كما نوه الدكتور باهوز إلى أن الدولة التركية هي المسؤولة عن هذه الحرب وليس قوات الدفاع الشعبي قائلاً :

(( حولت الدولة التركية حياة قائدنا إلى تعذيب يومي ، من جهة أخرى يقوم عشرات الآلاف من جنود الجيش بعمليات عسكرية ضد مقاتلينا في كردستان، يسعون لإنهاء مقاتلينا وقواتنا ،ولكن لا أحد منكم يطلب وقف عمليات الجيش التركي هذه، لا يطلب أحد كف الدولة التركية على تسيير حرب الإنكار والقمع بحق الشعب الكردي الأعزل أو الكف عن تهديد شعبنا في كردستان العراق، هل ترغبون بأن نكف نحن عن مقاومتنا لهذه الهجمات ..؟؟!! ، هذا أمر غير مقبول .

هذه ليست المعركة الأولى ولن تكون الأخيرة.

قال الدكتور باهوز أردال أن هذه المعارك لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة :

الجيش التركي هو الذي يتخذ وضعية الهجوم ، والمعركة هذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، يجعلون من وجودنا في جنوب كردستان مبرراً للعمليات وكأننا أتينا إلى الجنوب البارحة أو أننا قدمنا بواسطة بعض الأطراف، إننا في الجنوب منذ 25 سنة بقوتنا ونحن موجودون في الجنوب والشمال وفي كل مكان، لا نعاني من مشاكل في خوض الحروب بل يمكننا تصعيد الحرب في اللحظة التي نريدها

حزب العدالة والتنمية هي المسؤولة عن قتلى الجيش التركي

المسؤول الوحيد عن قتلى الجيش التركي والجنود الأسرى هو أردوغان رئيس حزب العدالة والتنمية ، اذهبوا واسألوا بيوكانيت وعبد الله غول فيما إذا كانوا يرسلون أبناءهم إلى هكاري لاجل الحرب، فلتسأل العائلات من مسؤولي الدولة التركية أين هم ابناءهم ..؟ الشعب التركي شعب عاطفي والمسؤولون يخدعونهم بأدب وخطبة العلم - الوطن، يجب أن تسأل الجماهير في خدمة أي الأطراف هذه الحرب..؟ يجب أن يحاسب الشعب التركي القادة الأتراك ويسألوا منهم عن سبب هذه الحرب.
كنا قدوجهنا نداءاً لجنود الجيش التركي كي لا يكونوا آلة لهذه الحرب، إن هذه الحرب لا تخدم مصالح الشعبين التركي والكردي ولا تساهم في تعزيز أخوة الشعبين ، هذه الحرب هي في خدمة بعض الأطراق العنصرية الرجعية والتي تتبنى سياسات عرقية وتنمي مصالحها حسب ذلك.