|
|

كد رئيس مجموعة اليسار الأوروبي الموحد فرنسيس ويرتز، النائب في البرلمان الأوروبي في تصريحات اليوم الثلاثاء على هامش أعمال المؤتمر الدولي الرابع لأوروبا وتركيا والأكراد "أن مجموعته، التي تضم 41 نائباً، جاهزة للعمل مع أي طرف يشاطرهم الرؤية الإيجابية من أجل إيجاد حل للمسألة الكوردية، مضيفاً أنه "على الإتحاد الأوروبي أن يحذر أنقرة من النتائج المترتبة على أي اجتياح عسكري لشمال العراق"، "وعلى مقاتلي حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي أن يعلنا وقف إطلاق النار، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الخيار العسكري لا يشكل طرحاً جدياً في مجال العمل لحل هذه المشكلة، ولكن بالمقابل، فإن الإتحاد الأوربي يدعم حلاً عادلاً ودائماً. من جانبها، أكدت المحامية الكوردية ليلى زانا، الحائزة على جائزة سخاروف لحرية التعبير، بأن السلام في تركيا يعطي فرصة هامة لإحلال السلام في الشرق الأوسط بأسره، مشيرة الى أنه لا يمكن بناء مستقبل بين الأكراد والأتراك على معاناة الماضي، ويجب العمل على عدم تغذية الأحقاد". ورداً على سؤال حول إمكانية أن تجد أنقرة نفسها في الإتحاد الأوروبي قبل حل المسألة الكوردية، أعرب النائب الايطالي فيتوريو أنجيليتو عن قناعته بأن الإتحاد يجب أن يعمل على إفهام تركيا بأن العملية العسكرية في شمال العراق لا يمكن أن تتلاءم مع مفاوضات انضمام تركيا إلى المنظومة الموحدة. هذا وترى المفوضية الأوروبية أن الإتحاد الأوروبي يجب أن يحترم التزاماته من أجل إكمال مفاوضات الانضمام مع أنقرة، وترى المفوضية الأوروبية أن المفاوضات يجب أن تتابع بين بروكسل وأنقرة، أما قرار الانضمام فهو أمر يبت فيه الزعماء الأوروبيون والأتراك لاحقاً"، حسب تعبير يوهانز ليتنبرغر، الناطق باسم المفوضية الأوروبية. ومن الجدير بالذكر أن البرلمان الأوروبي يستضيف منذ يوم أمس الاثنين المؤتمر الدولي الرابع حول أوروبا وتركيا والأكراد، الأمر الذي يساهم في تصاعد حدة الجدل حول عضوية تركيا في الإتحاد، خاصة أن المؤتمر يأتي في وقت تشهد فيه الأوضاع تصعيداً على الحدود العراقية التركية.
|
|
|