جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

سيتم الرد على إسرائيل إن استمر عدائها للشعب الكردي



مراد قره ييلان
تشارك إسرائيل الدولة التركية في العمليات العسكرية التي تشنها ضد مقاتلي قوات الدفاع ، في النتيجة استشهد عدد من رفاقنا نتيجة الاستطلاع والكشف الذي تقوم به إسرائيل ، من جانب آخر يشارك الطيارون الإسرائيليون في القصف الجوي بشكل فعلي ومباشر كما تكبدنا بعض الخسائر نتيجةً للمعلومات الإستخباراتية التي قدمتها إسرائيل إلى تركيا، على إسرائيل أن تكف عن عدائها للشعب الكردي، إذا استمرت إسرائيل بموقفها هذا فإن الشعب الكردي مضطر لاتخاذ موقفه، تتقاسم دول المنطقة فيما بينها كردستان وتمارس سياسات لا إنسانية خطيرة ضد الشعب الكردي وبجانب ذلك لا تكتفي إسرائيل بالدعم الاقتصادي والسياسي بل ترسل ضباطها لتقوم بتدريب جنود وضباط الجيش التركي في حربها ضد مقاتلينا وتتكفل بتقديم المعلومات والخرائط ضمن اتفاقية عسكرية قذرة، لا يسمى هذا إلا بالعداء.
بعد مقتل أربعة من الشبان الكرد على يد الشرطة الإسرائيلية أثناء احتجاجهم على المؤامرة الدولية في العام 1999 أمام السفارة الإسرائيلية في ألمانيا إتخذنا قرار الرد على إسرائيل وكانت التحضيرات العسكرية على رأس جدول أعمالنا ذلك الوقت، لكننا سحبنا مقاتلينا وجمدنا تحضيراتنا بعد التغير الاستراتيجي ونداء القائد أوجلان بوجوب حل القضية الكردية بالسبل السياسية الديمقراطية واستخدام العنف بأقل قدر ممكن ، يبدو أن إسرائيل لم تفهم موقفنا ذاك بشكل جيد حيث تستمر إسرائيل في دعم سمسرة الحرب وسياسة الصهر والإنكار ضد الشعب الكردي، هذا موقف عدائي للشعب الكردي على إسرائيل الكف عنه، إن استمر الموقف الإسرائيلي هذا فإن الشعب الكردي سيتخذ موقفه الحاسم ضد اليهود، نكرر مرة أخرى ، هذا ليس تهديد بل محاولة منّا لسد الطريق أمام ما قد يحصل، الشعب اليهودي موجود في كل مكان كذلك الشعب الكردي موجود في كل مكان.
نعبر عن استياءنا من مواقف القيادة الكردية في كردستان العراق حيال سياسة الدولة التركية ضد الشعب الكردي، رغم أن الدولة التركية لا تعترف بهم بشكل رسمي لكنهم لا يتخذون موقفهم حيال سياساتها ، وكمثال هناك شخصية كردية أصبحت رئيساً لجمهورية العراق ورغم ذلك لم تلتقي الدولة التركية به بشكل رسمي منذ 4 سنوات بل تلتقي بمساعديه ووزراءه السنة والشيعة.
لا تمارس القوى الكردية في كردستان العراق سياسات شجاعة وموقفهم السياسي بعيد عن الإرادة المستقلة وهذا ما يسبب خسارة القوة كلما مر الوقت، أما أمريكا غيرت سياستها حيال الكرد عندما شاهدت الموقف الضعيف لقوى كردستان العراق وفعّلت مخطط بيكر هيملتون ، وهذا ما يحدث الآن في جنوب كردستان ، ربما ما كانت قضية كركوك لتصل إلى هذه الحال لولا وجود سياسة الإتحاد الوطني الكردستاني التي تريد القيام ببعض الامور بواسطة الآمال ، وحينها ما كان بإمكان الجيش التركي أن يقصف كردستان العراق بكل هذه الراحة والبساطة ، كما أن الزيارة المرتقبة للطلباني إلى تركيا زيارة خاطئة خاصة في مثل هذه التي تسعى فيها تركيا إلى تمرير مخططات للاقتتال الكردي – الكردي على الأكراد أن يتجنبوا التحول إلى أداة هذه السياسة .
من جانب آخر ستجرب تركيا سبل عسكرية أخرى مع بداية الربيع لإلقاء ضربات إلى حزب العمال الكردستاني في كردستان العراق ولإضعاف الحزب الديمقراطي الكردستاني وهذا ما سيحرّض على تدخل بعض القوى في كردستان العراق وهذا جزء من المخطط الإنكليزي .