|
|

على اثر اقدام النظام الفاشي في سوريا, على اطلاق الرصاص المتفجر على موقدي نيران نوروز , العيد الذي يحتفل به الشعوب الآرية بشكل عام والشعب الكردي بشكل خاص منذ 2620 عاما , وبأنماط مختلفة , ادان رئاسة اقليم كردستان , المجزرة الرهيبة للنظام واوضحت في تصريحها , اننا اذ لانتدخل في الشؤن الداخلية للدول الأخرى , ولكن لايمكن السكوت عن مثل هذه الأعمال الشنيعة في انتها ك حقوق الانسان , والقتل على الهوية وننا شد السيد بشار الأسد رئيس الجمهورية التدخل لمنع تكرار هذه الجرائم واجراء تحقيق لتشخيص المجرمين ومعاقبتهم , وقد لاقى ذلك التصريح الارتياح من قبل ابناء شعبنا الكردي في سائر اجزاء كوردستان , وان دل على شيء فهو تعبير نابع من الحس القومي الكبير لدى رئاسة الاقليم. نحن ممثلي الأحزاب الكردية الموقعين ادناه نشكر الموقف القومي لرئاسة اقليم كردستان , ونطالب كافة , القوى الكردية والكردستانية دعم ومساندة هذا الوقف ومناشدة منظمات حقوق الإنسان وهيئة الأمم المتحدة بالضغط على النظام لا يجاد حل ديمقراطي للقضية الكردية وتأمين حقوق شعبنا الكردي في سوريا في اطار وحدة البلاد. 1- حزب آزادي الكردي في سوريا 2- الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي) 3- الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا 4- حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا( يكيتي) هولير في 23/3/ 2008

اليوم الخميس 20 مارس / آذار, انهال الأمن السوري وقوى حفظ النظام مجدداً وبوحشية وسادية مطلقتين وقمع مفرط لا يعرف الحدود على المواطنين الكرد العزل في مدينتي قامشلو وحلب, وذلك بالرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والهراوات المطاطية ورش المياه بوساطة الإطفائيات على الكرد المتجمهرين في شوراع المدينتين احتفالاً بليلة نوروز. ففي مدينة " قامشلو " ( شمال شرق سوريا ) تجمع الناس في الحي الغربي, وحاول الأمن السوري وقوة حفظ النظام بداية تفريق المحتفلين عبر رشهم بمياه الإطفائيات التي جلبت خصيصاً لذلك وإطلاق الغاز المسيل للدموع, ولما لم تفلح في تفريقهم لجأت إلى إطلاق الرصاص الحي على المتجمهرين, ما أدى كإحصائية ابتدائية إلى مقتل ثلاثة شبان برصاص الأمن, وهم " محمد زكي رمضان " من بلدة " تل معروف " و " محمد محمود حسين " و" محمد يحيى خليل ", وتشير المعلومات المتوفرة إلى وجود أكثر من ستة جرحى عرف منهم الكاتب والناشط الشاب " كرم إبراهيم اليوسف " وهو نجل الشاعر والناشط المعروف " إبراهيم اليوسف " أصيب بطلقة خدشت جانباً من الرأس وهو يعالج في مشفى " فرمان ", إضافة إلى " رياض يوسف شيخي " و" رياض حسين " و" محمد خير حاج خلف " و" محي الدين جميل عيسى " الذي تبدو حالته الصحية خطرة وتبعث على القلق, والذي يعاني من تمزق بالطحال وتمزق في في المعدة وتمزق آخر في القولون علاوة على إصابة مباشرة في منطقة الصدر. وأكدت لنا مصادرنا في مدينة " قامشلو " وجود العشرات من المعتقلين بنتيجة الأحداث عرف منهم " آراس إبراهيم اليوسف". هذا, ومنعت الأجهزة الأمنية السورية عشرات المواطنين الذين هرعوا إلى مشفى " فرمان " الخاص من أجل التبرع بالدم للجرحى من الدخول إليه, وكان العديد من المساجد في مدينة " قامشلو " قد أطلقت نداءات عبر مكبرات الصوت داعية الناس إلى التبرع بالدم للجرحى في ذلك المشفى, كما ويلاحظ في " قامشلو " هدوء وخلو الشوارع من المارة بعد فرض حظر التجول في المدينة عقب الأحداث. فيما شهد حي الأشرفية بمدينة حلب حالة قمع مماثلة, تعرضت فيها الأجهزة الأمنية السورية وقوة حفظ نظام قدر تعدادها بالمئات لمسيرة الشموع التي يشهدها الحي ذو الغالبية الكردية كل ليلة نوروز وأصبح بذلك تقليداً سنوياً. وكانت مسيرة الشموع والمشاعل قد انطلقت بحدود الساعة السادسة من مساء اليوم, وشهدت مشاركة الآلاف من الكرد فيها حاملين الشموع والمشاعل ورايات كبيرة لكردستان, وحين وصلت الجموع إلى " الدوار الثاني " بدأت القوى الأمنية وقوة حفظ النظام بالتضييق عليهم وإطلاق الشتائم والسباب, ليتطور الأمر إلى استخدام خراطيم مياه الإطفائيات ورش المحتشدين بالمياه, بعدها تم إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع, وشهد " الدوار الثاني " مواجهات وصدامات كبيرة ورشقاً متبادلاً بالحجارة بين المواطنين وعناصر الأمن والشرطة التي استعملت أيضاً الهراوات المطاطية, وأسفرت المواجهات عن وقوع إصابات عديدة بين الناس وعناصر الأمن والشرطة, وتشير مصادرنا في مدينة حلب إلى إصابة ضابط في الشرطة برتبة " نقيب " بجروح بليغة في رأسه, إضافة إلى جرح العشرات من عناصر الأمن وعناصر حفظ النظام, كما سجلت المواجهات اعتقال الأمن السوري للعشرات من الشبان والفتيات والنساء. والمركز الكردي للدراسات الديمقراطية إذ يتقدم من عائلات ضحايا مجزرة قامشلو بالتعازي والمواساة ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى, فإنه يدين بأشد العبارات هذا السلوك الثأري للسلطات السورية المتغولة, ويدعو إلى فتح تحقيق نزيه ومستقل وشفاف في المجزرة وإحالة المسؤولين الأمنيين في قامشلي وحلب إلى العدالة, كما ويدعو إلى إطلاق سراح كل من اعتقل اليوم بنتيجة هذا القمع الوحشي. المركز الكردي للدراسات الديمقراطية 20 مارس
 
   





تم دفن الشهداء وألقيت كلمات تأبينية في الحشد الجماهيري ويتم الآن تحت خيمة العزاء استقبال المعزين صور مراسيم دفن الشهداء اليوم الجمعة 21/3/2208 تم دفن الشهداء وألقيت كلمات تأبينية في الحشد الجماهيري من قبل الأساتذة
1- الدكتور عبدالحكيم بشار
2-بشار أمين
3- حسن صالح
4-عبداسلام عن حزب PYD
5-مشعل التمو
ومجد الشهداء كل من بكلمات حماسية مؤثرة
1-ديا بلند
2- الشاعر والكاتب سيامند إبراهيم
ويتم الآن تحت خيمة العزاء استقبال المعزين
تطويق مدينة قامشلو ومنع دخول معظم المركبات للمشاركة والآلاف يقفون في شوارع المدن الرئيسية بالجزيرة صمتاً وحداداً
الجريح كرم إبراهيم اليوسف خرج من مشفى فرمان
والجريح رياض حسين خرج من مشفى نور
لتحسن وضعهما الصحي و الجريحان الآخران لايزالان تحت العناية الطبية
نتمنى لجميع الجرحى الشفاء العاجل والتام ونرسل لكوادر المشافي في قامشلو من أطباء وممرضين بطاقة شكر وتقدير وعرفان لدورهم العظيم في سبيل انقاذ حياة الجرحى

قتل ثلاثة شرطة عراقيين وأصيب نحو عشرين آخرين في انفجارين استهدف أحدهما سوقا شعبيا في العاصمة العراقية بغداد. وفي الأثناء أكد ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي في خطاب ألقاه أمام جنوده بالعراق أن الجيش سيواصل مهمته هناك "حتى لو تعب الآخرون". فقد أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة وإصابة نحو 20 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين إحداهما في حي البنوك شمال شرق العاصمة، والأخرى انفجرت في سوق شعبي بحي الشعب أدت إلى مقتل شخص وإصابة 13 آخرين.
من جانب آخر، قالت الشرطة العراقية إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب عشرة آخرون في انفجار قذائف صاروخية أطلقت على حي البلديات شرقي بغداد.
وأضافت الشرطة أن قذيفة انفجرت قرب مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون داخل الحي، وأدت إلى وقوع إصابات كما ألحقت أضرارا بعدد من المنازل والسيارات. وشيع سكان الحي جثمان أحد قتلى الحادث. وعلى صعيد متصل، أعلن مصدر طبي في مديرية صحة كربلاء أن عدد القتلى الذين سقطوا في تفجير أمس ارتفع إلى 52 قتيلا و75 جريحا بينهم ثمانية من الزوار الإيرانيين.
وأضاف المصدر أن نتائج التحقيق في الحادث تشير إلى أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة وضعت قرب مرقد الإمام الحسين رضي الله عنه وسط المدينة. تشيني وجنوده من جهة أخرى، بدأ نائب الرئيس الأميركي مباحثات مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني في مدينة أربيل، وذلك في إطار زيارة تشيني المفاجئة للعراق بدعوى التركيز على المكاسب الأمنية ودفع التقدم السياسي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن تشيني أمام العسكريين في قاعدة بلد الجوية شمال بغداد أن بلاده "ستبقى في العراق حتى لو تعب الآخرون من بذل الجهود".
وأوضح أحد المساعدين أن تشيني كان يشير إلى المعارضة المتنامية للحرب في الولايات المتحدة وليس للدول التي شاركت في الاجتياح، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وانتقد تشيني مطالب الديمقراطيين بسحب القوات الأميركية من العراق قائلا "مع فهمنا لكل أخطار هذا العصر الجديد، لا ننوي التخلي عن أصدقائنا أو السماح بتحول هذا البلد إلى منطقة لشن المزيد من الهجمات على الأميركيين".
وفي الصباح الباكر قبيل أن يبدأ تشيني يومه، سمع دوي القذائف المدفعية بين الثانية والسادسة صباحا في محيط قاعدة بلد حيث قضى نائب الرئيس ليلته، لكن مسؤولين عسكريين قالوا إن القصف كان مقررا سابقا وقد استهدف معاقل للمتمردين وليس على علاقة بزيارة تشيني.
وكان نائب الرئيس الأميركي رفض الاثنين "التكهن كيف سينظر العراقيون إلى اقتراح محدد حول الانسحاب"، وأكد أن الأولوية هي لنجاح مهمة جيشه، وأنه لا انسحاب "قبل إتمام العمل"، وقال إن "هدفنا هنا هو النصر".

في الوقت الذي يحتفل فيه الشعب الكردي بانتصار ( زاب ) ويوم المرأة العالمي تخرجت دورة جديدة من 100 من المقاتلين والمقاتلات الجدد الذين التحقوا مؤخراً بقوات الدفاع من الأجزاء الأربعة من كردستان في مراسيم عسكرية رسمية أقسم فيها الملتحقون على بذل كل الجهود والتضحيات في سبيل تحقيق حرية الشعب الكردي والاستمرار في المسيرة على طريق شهداء الحرية كما عاهدوا على الالتزام بالنهج الديمقراطي الثوري والتعايش الأخوي بين الشعوب وحماية البيئة من كل الأضرار . حضر الحفل الذي تلى المراسيم العسكرية عدد كبير من المقاتلين والقادة الميدانيين وألقى القيادي ( كوجر أورفا ) كلمة أشار فيها أن التحاق الشباب الكردي بقوات الدفاع هو تجاوب مع مقاومات زاب و رد على السياسات العدائية التي يواجهها الشعب الكردي. استلم المقاتلون الجدد وثيقة العضوية معاهدين على إحياء روح مقاومة ( زاب ) ثم توجه كل منهم إلى جبهته القتالية حسب الفرز العسكري الجديد .

اجتمع الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم السبت مع الصحفيين في انقرة, كما وإجتمع في اليوم نفسه مع رجال الاعمال الاتراك, وجرى خلال الإجتماعين المنفصلين التطرق الى عدة مواضيع مهمة وبحث المصالح المشتركة بين العراق وتركيا. وعند إجتماعه مع رجال الاعمال تحدث الرئيس طالباني عن اعمار العراق بعد الحرب, وتوقف على اهمية الرساميل التركية وعملية الإستثمار في العراق, ومدى حاجة العراق الى ذلك. حيث عقد هذا الإجتماع في القصر الزجاجي في انقرة, وشارك فيه جميل جيجيك نائب رئيس الوزراء التركي, وخلال حديثه استخدم الرئيس جلال طالباني مصطلح كوردستان بدلاً من شمال العراق وبهذا اصبح الرئيس طالباني اول رئيس يدخل كلمة كوردستان الى القصر الرئاسي التركي. ترجمة / سردار محمد



استشهد يوم الجمعة الماضي في مشفى تشرين العسكري بدمشق ونتيجة التعذيب القاتل على أيدي الشرطة العسكرية في دير الزور الشاب الكوردي ادريس محمود موسى (حج عبدو) والدته تركية /تولد1981 قرية تل حبش / مكان الاقامة / عامودا /وكان المغدور قد تخلف عن الالتحاق بالجيش بسبب مرض (الصرع)لستة سنوات حاول خلالها أهله بشتى الوسائل القانونية اعفائه من الخدمة الالزامية وفي المحاولة الأخيرة لاعفائه أخذه والده للجنة الطبية في دير الزور المخولة بفحص المرضى من المدعوين للخدمة الالزامية ولكن اللجنة رفضت استقباله وفحصه دون إحالة من تجنيد الحسكة وعاد الشاب مع والده إلى الحسكة لأخذ الإحالة من تجنيد الحسكة وفي الحسكة احتجز المغدور في التجنيد وسُلم للشرطة العسكرية لاعتبار أنه متخلف عن الإلتحاق بالجيش والاجراءات اللاحقة هي تسليمه إلى الشرطة العسكرية في دير الزور ومن هناك يسفر المقبوض عليه إلى الشرطة العسكرية في دمشق حيث التقى به أهله لأول مرة في يوم الجمعة 26/2/2008 بعد القاء القبض عليه وأخبرهم المغدور بما لاقاه من تعذيب على أيدي مجرمي الشرطة العسكرية بدير الزور حاول أهله الوصول إليه مرة ثانية لاعطاءه دواءه الدائم الاستخدام (نوع من الحبوب)تستعمل في مثل الحالة المرضية للشهيد لكنهم منعوه لكونه مسجون وممنوع من أخذ أي شيء من أهله عدا النقود التي يسلبوها عادة من المساجين وفي يوم الأحد 2/2/2008 قرأ اسم الشهيد ولكنه لم يحضر وتساءل الأهل من اللجنة عن سبب عدم احضاره أمام اللجنة فكان رد اللجنة أن يراجعوا صسم الشرطة العسكرية بدمشق انكرت الشرطة العسكرية مطلقاً وجوده لديهم وأمام اصرار الأهل حولوهم إلى مشفى تشرين العسكري وفي المشفى أخبروهم أنه توفي وجثته في البراد فطالب الأهل بتقرير الطبيب الشرعي وكان ردهم (فيما بعد) وسلموهم جثة الشهيد حيث دفن بالأمس الاثنين في الساعة العاشرة ليلاً وأضاف المصدر أن جواً من الغضب و التوتر والحذر يسودان مدينة عامودا والقرى التابعة لها وتخشى الأهالي من عودة مسلسل قتل الجنود الكورد في الجيش من قبل الضباط المجرمين كما حدث مباشرة بعد انتفاضة الشعب الكوردي في 2004

الحملة العسكرية الأكثر ضعفاً في التاريخ : 125 قتيل بين صفوف الجيش التركي . إلى الصحافة والرأي العام : استقبل مقاتلونا الأنصار في قوات الدفاع الشعبي الكردستاني الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني الحملة العسكرية التي بدأها الجيش التركي في منطقة الزاب ما بين 20 – 29 شباط 2008 بمقاومات عنيدة وروح من التضحية والفداء ، قتل في مجمل المعارك التي شهدتها منطقة الزاب 125 جندياً من الجيش التركي وتم الاستيلاء على الكثير من عتاد وأدوات الجيش التركي التي جلبها معه إلى المنطقة، فقد أصيبت هذه العملية التركية بهزيمة كبيرة يصعب على القادة الترك تصديقها و الاعتراف بها، ... شن الجيش التركي هذه الحملة بتعاون ومساندة من القوى والصحافة العالمية واستخدمت التقنية العسكرية بما لا سابقة له في صراعنا مع الجيش التركي خلال 30 سنة ، تكبد الجيش التركي خسائر كبيرة نتيجة الإرادة الفولاذية للمقاتلين الأنصار وكانت حالة الجيش التركي في منطقة الزاب خلال الأيام التسعة يرثى له وكأنه قد علق في مستنقع من الأوحال. استهدفت العملية التركية بعضاً من القيادات المركزية في قوات الدفاع والدخول إلى معسكرات التموقع في جيا ره ش و شكفتا بريندارا و جم جو إلا أنه لم يتمكن من تحقيق هذين الهدفين بشكل خاص . رأينا بوضوح تام أن هذه العملية التركية كانت أكثر العمليات التركية ضعفاً – ورزالة ً - ومسكنةً ، فبالإضافة إلى الاستقبال الحافل الذي أبداه مقاتلونا للجنود الأتراك لحظة وصولهم إلى الزاب نصبوا الكمائن للجيش التركي أثناء إنسحابهم ايضاً كما شنت قواتنا عمليات هجومية على كامل خطوط الإنسحاب ، تكبد الجيش التركي نتيجة نيران قواتنا 125 قتيلاً عدا عن القتلى الذين لا نملك معلومات رقمية عن أعدادهم والجنود الذين ماتوا من شدة البرد تحت الثلج بالإضافة إلى مئات الجرحى . النتائج الرقمية لمعارك الزاب : الجنود الذين قتلوا بنيران أسلحة قواتنا : 125 جرحى الجيش التركي : 155 الجنود الذين ماتوا من البرد : 61 مروحية قتالية من طراز سوبر كوبرا تم إسقاطها : 1 الأسلحة الفردية : 6 سلاح mp5 من العيار الثقيل : 2 أجهزة رؤية إلكترونية ليلية – نهارية : 12 أجهزة تلفون عسكرية : 3 بالإضافة إلى عدد من الأدوات التي يستخدمها الجيش التركي ثياب – أحذية – أطعمة – جعاب شهداء مقاومات الزاب بعد غضافة الشهداء الأربعة ( يصبح عدد الشهداء 9 ) : * باران أورفا شمال كردستان الاسم الحقيقي : محمود مناب 1978/ حيلوان – أورفا الأم : بدرية الاب: خليل * جاهد كوباني غرب كردستان الاسم الحقيقي : إبراهيم أحمد 1972/ كوباني الأم : محمد الأب : محمود * عكيد جاف كردستان العراق الاسم الحقيقي : سيرفان علي 1983/ سليمانية الأم : فاطمة الأب: علي * زندان شيار شرق كردستان الاسم الحقيقي : ساجاد ميويميلان 1985/ ماكو الأم: بروارا الأب: علي * كورسيه آيهان شمال كردستان الاسم الحقيقي : علي إيشيك 1978/ برواري – سيرت الأم : تنزيرا الأب: فرمان * توفان بوتان غرب كردستان الاسم الحقيقي : علي عباس 1985/ كوباني الأم : زليخة الأب: محمد * أردال آمد الاسم الحقيقي: يلماز آيدن شمال كردستان 1980/ جرميك / ديار بكر * زندان شيار شرق كردستان الاسم الحقيقي : ساجاد ميويميلان 1985/ ماكو الأم: بروارا الأب: علي * آرتيش شمال كردستان الاسم الحقيقي : فائق أصلان
الأم: إمهار الاب: مصطفى * أوزكان ماريسا الاسم الحقيقي : آيدن إيشيك
الأم : بيريهان الأب: جعفر 1974/ اورفا 1975/ برفاري سيرت

تندرج زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ضمن ما يعرف بـ"دبلوماسية القمة" وتشير المعطيات إلى أن وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة العراقية بغداد هو وصول يحمل أكثر من دلالة ويطرح أكثر من تساؤل. * أبرز التساؤلات: يرتبط العراق بعلاقة جوار إقليمي مباشر مع إيران وبرغم أن الكثير من الفرص قد لاحت من قبل، خاصة بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، فإن الرئيس الإيراني لم يقم بمثل هذه الزيارة، فلماذا اختارت إيران هذا الوقت بالتحديد، وهل للأمر علاقة بالاقتحام العسكري التركي لشمال العراق أم يهدف إلى تطبيق وإنفاذ قدر من الدبلوماسية الوقائية الإيرانية ضد الولايات المتحدة، أم يهدف إلى موازنة زيارة الرئيس بوش في شهر كانون الثاني الماضي إلى منطقة الخليج؟ الأمر الذي ينقل رسالة إلى زعماء الخليج والرأي العام الخليجي بأن ثمة اقتساماً للنفوذ بين إيران والولايات المتحدة قد أصبح على وشك أن يصبح أمراً واقعاً. * البعد الداخلي للزيارة: كشفت زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد عمق الخلافات والانقسامات العراقية على الخطوط الإثنو-طائفية، ففي وسط وجنوب العراق كان تأييد السكان الشيعة للزيارة يترافق مع معارضة سنية لها، وتجسد ذلك الانقسام في مواكبة مظاهر الحفاوة التي ظهرت في الجنوب العراقي ومواكب ومظاهر الغضب والاحتجاج التي ظهرت في الوسط العراقي. أما بالنسبة لأكراد الشمال فقد كانت مجموعة "السليمانية" التابعة للرئيس جلال الطالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني أكثر حفاوة وترحيباً بزيارة الرئيس الإيراني، أما بالنسبة لمجموعة "أربيل" التابعة لمسعود البرزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، فقد كان رد فعلها مختلفاً، فقد كان معروفاً خلال الفترات السابقة أن جلال الطالباني هو حليف إيران ومسعود البرزاني هو حليف أمريكا وإسرائيل وحليف تركيا وبالذات خلال فترة النظام العراقي السابق. كانت التوقعات تشير إلى احتمالات رفض التكتل الكردي الحليف في بغداد، ولكن على خلفية الاقتحام العسكري التركي المدعوم بواسطة أمريكا وإسرائيل، فقد اضطر التكتل الكردي إلى التصرف ببراغماتية وذرائعية إزاء زيارة الرئيس الإيراني الذي –كما أشارت المعلومات- كانت تقع مسؤولية حمايته خلال تواجده في العراق حصراُ على قوات البشمركة الكردية وليس القوات العراقية أو المليشيات الشيعية. * الجانب الإقليمي: باشرت الإدارة الأمريكية بالإشراف على عملية اصطفاف إقليمي يهدف إلى تجميع الدول الخليجية والسعودية ومصر والأردن ضمن ما عرف بـ"المعتدلين العرب" لمواجهة الخطر الإيراني المفترض أمريكياً وإسرائيلياً، ولما كان تجمع المعتدلين العرب ينظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها صاحبة الكلمة العليا واليد القوية في المنطقة، فإن هبوط طائرة الرئيس العراقي في بغداد عاصمة العراق الذي يحتله منذ أكثر من ربع مليون جندي أمريكي هو هبوط يحمل ليس المغزى والدلالة وإنما أيضاً يرفع راية التحدي للوجود الأمريكي في المنطقة، وتشير تفسيرات المراقبين والمحللين إلى أن المؤشر الإقليمي لزيارة الرئيس الإيراني على خلفية مفاوضات طهران – واشنطن الجارية في المنطقة الخضراء، إلى أن واشنطن لن تكون وحدها المسير على المنطقة!! وبتتبع المؤشر الإقليمي فإنه يقودنا إلى أن على الزعماء الخليجيين إدراك أن القوة الإقليمية الإيرانية قد أضحت أمراً واقعاً يجب التعامل معه على غرار ما فعل "المتعاملون" في نظام بغداد. * الجانب الدولي: رفضت الإدارة الأمريكية القبول بزيارة الرئيس الإيراني إلى العراق، وبرغم الرفض الأمريكي وبرغم سيطرة المتعاملين على نظام بغداد وبرغم وجود القوات الأمريكية المكثف واحتلالها العسكري والأمني للعراق، فقت تمت زيارة الرئيس الإيراني وبرفقته وزير الخارجية الإيراني ووزير الطاقة ووزير الاقتصاد والمالية ووزير الطرق والمواصلات. ومعنى هذا: • إن علاقات إيران – العراق سوف تمتد لتشمل الجوانب السياسية والطاقة والاقتصاد والمواصلات. • إن علاقات إيران – العراق في المجالات الأمنية والعسكرية هي أمر مفروغ منه طالما أن الجميع وأولهم جورج بوش يعرفون بوجود فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني في العراق ومدى ارتباط الميليشيات الشيعية وبعض الميليشيات غير الشيعية بطهران، لذلك لا داعي لاصطحاب الرئيس الإيراني لوزير الدفاع وقادة الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية. أقوى الرسائل التي وجهتها لواشنطن زيارة الرئيس الإيراني لبغداد تمثلت في التزام المتعاملين مع الاحتلال الأمريكي بطرد منظمة "مجاهدي خلق" الحليفة لأمريكا من الأراضي العراقية. وعلى ما يبدو فإن هذا الإجراء يشير في حد ذاته إلى حدوث بعض التغيرات في مواقع تحالف المتعاملين العراقيين، ففي الفترة السابقة كان وجود منظمة مجاهدي خلق مطلباً أمريكياً يؤيد حلفاء أمريكا في المنطقة، وكانت القوات الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية تستعين بعناصر مجاهدي خلق في شن العمليات السرية ضد إيران. وحالياً، فإن إخراج عناصر المنظمة من العراق سيترتب عليه: • إضعاف قدرة الأجهزة الأمريكية على التغلغل السري داخل إيران انطلاقاً من الأراضي العراقية. • كسر إحدى الحلقات الهامة التي يعتمد عليها مخطط مهاجمة أمريكا لإيران لأن عناصر مجاهدي خلق ستوكل لهم مهمة التغلغل من الأراضي العراقية وتنفيذ العمليات التخريبية ضد المنشآت الإيرانية. • إضعاف مصداقية واشنطن إزاء جماعات المعارضة الإيرانية. وضع خبراء البنتاغون خطة ضرب إيران ووضع خبراء وزارة الخارجية الأمريكية خطة مواجهة إيران دبلوماسياً في الساحة الإقليمية والدولية، أما جماعة المحافظين الجدد فقد أكد خبراؤها أولاً وقبل كل شيء على ضرورة التركيز على مواجهة إيران في المسرح العراقي بما يؤدي إلى استنزافها وإضعافها تمهيداً لضربها، والآن وبعد مرور عامين على مخطط مواجهة إيران في المسرح العراقي جاءت زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد لتؤكد بأن معادلة الصراع الإيراني – الأمريكي في المسرح العراقي قد أصبحت تنطوي على النتائج التالية: • إخراج منظمة مجاهدي خلق من الساحة العراقية معناه أن واشنطن قد خسرت نقطة وطهران كسبت نقطة. • قيام قوات البشمركة الكردية (حلفاء أمريكا) بحماية الرئيس الإيراني معناه أن واشنطن قد خسرت نقطة وطهران كسبت نقطة. • زيارات بوش السرية الليلية غير المعلنة إلى العراق عند مقارنتها بزيارة الرئيس الإيراني المعلنة في وضح النهار معناه أن واشنطن قد خسرت نقطة وطهران كسبت نقطة. وإزاء كشف حسابات الربح والخسارة، هل يمكن القول بأنه قد بدأ الصراع بين طهران وواشنطن حول "لعبة العراق"، وما هي قواعد هذه اللعبة؟ وإذا كانت كل من طهران وواشنطن تمثلان لاعبين أساسيين فمن هم اللاعبون الآخرون وما هو دورهم وما هو تأثيرهم، وهل يوجد لاعبون عراقيون ينتظرون دوراً جديداً؟ وهل ستؤدي لعبة العراق إلى تغيرات جذرية في خارطة التحالفات العراقية – العراقية والعراقية – الإقليمية والعراقية – الأمريكية والإقليمية – الأمريكية؟ بكلمات أخرى، لقد قاطع السنة العراقيون "المعادون لأمريكا" زيارة الرئيس الإيراني الذي "تعاديه أمريكا" بينما رحب الشيعة الأكراد (حلفاء أمريكا) بزيارته، فهل ستمثل الزيارة فاتحة لتفاهم أمريكي – سني يهدف لمواجهة النفوذ الإيراني؟ وهل سيرتبط هذا التفاهم بتفاهم الرياض – واشنطن حول نفس الموضوع؟ وهل سيترتب على ذلك توتر شيعي – أمريكي داخل العراق بحيث يتحالف السنة العراقيون المدعومون سعودياً مع أمريكا حليفة السعودية تحت واجهة محاربة النفوذ الإيراني في العراق؟ بكلمات أخرى، هل ستستطيع أمريكا مواجهة التمرد الشيعي القادم الذي قد يحل محل التمرد السني الحالي؟

أعلنت تركيا بشكل مفاجئ عن إنهاء عملياتها العسكرية في شمال العراق وإعادة القوات التركية إلى مواقعها. وأشارت المزاعم الرسمية التركية إلى أن قواتها قد أنجزت مهمتها بنجاح. * أبرز التساؤلات: ماذا وراء القرار التركي المفاجئ: الواضح حتى الآن يتمثل في الزيارة المفاجئة التي قام بها روبرت غيتز وزير الدفاع الأمريكي إلى العاصمة التركية أنقرة. وتقول المعلومات بأن الرئيس جورج بوش قد صرح في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الأمريكي بأن على الأتراك إنجاز مهمتهم في شمال العراق في أقصر وقت ممكن ثم الخروج بأسرع وقت ممكن. وبالنسبة لوزير الدفاع الأمريكي تقول المعلومات بأنه: • في يوم 23 شباط أعلن خلال زيارته للعاصمة الاسترالية «كانبيرا» بأن على القوات التركية مغادرة العراق. • في يوم 27 شباط أعلن خلال زيارته للعاصمة الهندية نيودلهي بأن على القوات التركية مغادرة شمال العراق. • في يوم 28 شباط حضر بنفسه إلى العاصمة التركية أنقرة وطالب السلطات التركية بإخراج قواتها من الشمال العراقي. برغم إعلان المتحدث الرسمي للبيت الأبيض الأمريكي في يوم 22 شباط بأن الإدارة الأمريكية قد تم إخبارها رسمياً ومسبقاً بواسطة السلطات التركية بعملية الاقتحام العسكري التركي لشمال العراق التي بدأت يوم 21 شباط 2008م وبرغم تأكيد الإدارة الأمريكية المستمر والمتكرر بأن أمريكا: • تعتبر حزب العمال الكردستاني خطر يهدد تركيا وأمريكا والعراق. • تدعم وتؤيد تركيا لاتخاذ الإجراءات العسكرية ضد الحزب. • تزويد تركيا بالمعلومات الاستخبارية الحيوية الميدانية الجارية حول أنشطة وتحركات وقواعد حزب العمال الكردستاني. فإن هناك أكثر من تساؤل حول الأسباب التي دفعت الرئيس الأمريكي ووزير دفاعه إلى التحرك بمثل هذه العجلة وممارسة الضغوط الشديدة على أنقرة من أجل إخراج قواتها من شمال العراق، وحالياً تبرز التساؤلات الآتية: • هل تشكل العملية العسكرية التركية خطراً على الوجود العسكري الأمريكي في العراق؟ • هل أدت العملية العسكرية التركية إلى التأثير على علاقات محور أربيل – واشنطن ومحور أربيل – بغداد ومحور بغداد – واشنطن؟ • هل لعبت تل أبيب دوراً في الضغط على واشنطن لكي تقوم بالضغط على أنقرة من أجل الانسحاب؟ • هل أصبحت علاقات أربيل – تل أبيب قادرة على التأثير على علاقات تل أبيب – واشنطن وعلاقات أنقرة - واشنطن؟ • هل الانسحاب التركي المفاجئ هو انسحاب من أجل عدم التأثير على استقرار الوجود الأمريكي في العراق، أم هو انسحاب لإفساح المجال أمام تحركات أمريكية جديدة قادمة؟ • هل التحركات الأمريكية القادمة من العجلة بمكان لا يمكن معه تحمل الوجود العسكري التركي في شمال العراق لفترة أسبوع؟ • قرر وزير الدفاع الأمريكي من قبل إلغاء زيارته لأنقرة ولكنه فجأة عدل عن رأيه، وقام بشكل مفاجئ بزيارة أنقرة والتقى بالمسؤولين الأتراك وعلى وجه الخصوص الجنرال أليسار بيوكانيت رئيس الأركان التركي فما الذي دار بين الاثنين خاصة وأن الجنرال بيوكانيت الذي كان الأكثر تشدداً في عملية الاقتحام العسكري قد عدل عن رأيه ووافق بسرعة فائقة لا على إنهاء العملية العسكرية وحسب بل والإعلان بأن: * العملية العسكرية قد نفذت أهدافها. * الانسحاب العسكري ليس له أي علاقة بالضغوط الأمريكية. * لعبة كردستان: هل تغيرت قواعد اللعبة؟ تقول المحددات الجيوسياسية بأن رقعة إقليم كردستان الذي تقطنه أغلبية كردية تمتد عبر أربع دول هي العراق وتركيا وإيران وسوريا. وبسبب هذا التوزيع فقد توزعت الحركات السياسية الكردية إلى حركات كردية عراقية وكردية تركية وكردية إيرانية وكردية سورية: • كردياً تقوم اللعبة على أن تعمل كل حركة في مجالها الجيوسياسي الخاص بها، مع الاحتفاظ بالارتباط المركزي ضمن التوجهات الموحدة للثوابت الكردية. • إقليمياً تسعى كل حركة إلى الضغط من أجل الحصول على حق الحكم الإقليمي والاستقلال الذاتي على غرار نموذج إقليم كردستان العراقي العالي الاستقلالية عن الحكومة المركزية العراقية بحيث ينشأ إقليم كردستان التركي والإيراني وغيرها. • دولياً تسعى كل حركة إلى التحالف مع القوى الدولية التي تستطيع تقديم المساعدة والدعم للمشروع الكردي الهادف إلى فصل الأراضي الكردية عن الأراضي العربية والإيرانية والتركية. الاقتحام العسكري التركي أدى إلى إحداث زلزال في: • العلاقات التركية – الأمريكية. • مصداقية العلاقات الكردية – الأمريكية والعلاقات الكردية الإسرائيلية. كذلك أدى إلى حدوث توتر في علاقات أربيل – بغداد على النحو الذي دفع بغداد إلى إعلان عدم الموافقة على إعدام علي حسن المجيد المتهم بضرب حلبجة الكردية بالأسلحة الكيميائية وما كان لافتاً للنظر في قرار القاضي الذي أصدر حكم الإعدام هو أن يتم شنق المجيد في منطقة حلبجة نفسها!! حزب العمال الكردستاني هو الأكثر تأثيراً على أكراد إيران وتركيا وسوريا وتقول المعلومات بأن قيادة الحزب كانت ترفض توجهات أربيل – السليمانية الهادفة إلى تصعيد الصراع ضد إيران وسوريا وإيقاف أنشطة الحزب في تركيا، وتشير التحليلات إلى أن هذه التوجهات ليست توجهات أربيل – السليمانية وإنما هي توجهات تل أبيب – واشنطن التي تعادي إيران وسوريا دون تركيا. فهل تم إيقاف العملية العسكرية التركية التي كانت تسعى للقضاء على حزب العمال الكردستاني لأن الحزب وافق أخيراً على صفقة تم عرضها عليه بواسطة أربيل تنص على أن تصرف أنقرة النظر عنه مقابل إيقاف عملياته ضدها وتقوم أمريكا وإسرائيل وأربيل بدعمه مقابل تكثيف جهوده ضد سوريا وإيران؟ أم أن الأمر يرتبط بخلاف على خط واشنطن – بغداد، فيما يتعلق بإنجاز الاتفاق الاستراتيجي الذي تفاهم حوله الاثنان ويعطي أمريكا الحق في الوجود العسكري المستمر في العراق تحت مزاعم حماية أمنه، ولما كانت بغداد قد أعلنت بأن الاقتحام العسكري التركي يشكل انتهاكاً لسيادة العراق فإن المقصود في هذه الحالة هو الولايات المتحدة التي يفترض تفاهم بغداد – واشنطن بأنها المسؤولة عن حماية العراق وبالتالي فإن السبيل الوحيد لتعزيز مصداقية واشنطن هو إخراج القوات التركية من شمال العراق.
|
|
|