|
|



استشهد يوم الجمعة الماضي في مشفى تشرين العسكري بدمشق ونتيجة التعذيب القاتل على أيدي الشرطة العسكرية في دير الزور الشاب الكوردي ادريس محمود موسى (حج عبدو) والدته تركية /تولد1981 قرية تل حبش / مكان الاقامة / عامودا /وكان المغدور قد تخلف عن الالتحاق بالجيش بسبب مرض (الصرع)لستة سنوات حاول خلالها أهله بشتى الوسائل القانونية اعفائه من الخدمة الالزامية وفي المحاولة الأخيرة لاعفائه أخذه والده للجنة الطبية في دير الزور المخولة بفحص المرضى من المدعوين للخدمة الالزامية ولكن اللجنة رفضت استقباله وفحصه دون إحالة من تجنيد الحسكة وعاد الشاب مع والده إلى الحسكة لأخذ الإحالة من تجنيد الحسكة وفي الحسكة احتجز المغدور في التجنيد وسُلم للشرطة العسكرية لاعتبار أنه متخلف عن الإلتحاق بالجيش والاجراءات اللاحقة هي تسليمه إلى الشرطة العسكرية في دير الزور ومن هناك يسفر المقبوض عليه إلى الشرطة العسكرية في دمشق حيث التقى به أهله لأول مرة في يوم الجمعة 26/2/2008 بعد القاء القبض عليه وأخبرهم المغدور بما لاقاه من تعذيب على أيدي مجرمي الشرطة العسكرية بدير الزور حاول أهله الوصول إليه مرة ثانية لاعطاءه دواءه الدائم الاستخدام (نوع من الحبوب)تستعمل في مثل الحالة المرضية للشهيد لكنهم منعوه لكونه مسجون وممنوع من أخذ أي شيء من أهله عدا النقود التي يسلبوها عادة من المساجين وفي يوم الأحد 2/2/2008 قرأ اسم الشهيد ولكنه لم يحضر وتساءل الأهل من اللجنة عن سبب عدم احضاره أمام اللجنة فكان رد اللجنة أن يراجعوا صسم الشرطة العسكرية بدمشق انكرت الشرطة العسكرية مطلقاً وجوده لديهم وأمام اصرار الأهل حولوهم إلى مشفى تشرين العسكري وفي المشفى أخبروهم أنه توفي وجثته في البراد فطالب الأهل بتقرير الطبيب الشرعي وكان ردهم (فيما بعد) وسلموهم جثة الشهيد حيث دفن بالأمس الاثنين في الساعة العاشرة ليلاً وأضاف المصدر أن جواً من الغضب و التوتر والحذر يسودان مدينة عامودا والقرى التابعة لها وتخشى الأهالي من عودة مسلسل قتل الجنود الكورد في الجيش من قبل الضباط المجرمين كما حدث مباشرة بعد انتفاضة الشعب الكوردي في 2004
|
|
|