
وصف مسؤولون عراقيون بان زيارة الوفد التركي الى بغداد جاءت في وقتها المناسب، فالحدود الشمالية للبلاد مازالت تشتعل بنيران المواجهات العسكرية بين طرفين اتخذا من الاراضي العراقية ملعبا لهما.
رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الدكتور نصير العاني اوضح ان الرئيس جلال طالباني رفض حل ازمة حزب العمال الكوردستاني بالاجتياح العسكري نافيا حصول اتصال مسبق بين طالباني ونظيره التركي قبيل العمليات العسكرية.
كما نفى ان يكون الرئيس طالباني طلب دخول القوات التركية الى الاراضي العراقية. وقال العاني :"هذا الامر لم يكن موجودا وغير ممكن لدولة ان تسمح او تقول لدولة اخرى ان تسمح لها بالدخول في اراضيها واجتياح اراضيها".
يذكر ان مسؤولين في حزب العمال الكردستاني زعموا ان الرئيس العراقي جلال طالباني قد اعطى الضوء الاخضر الى الحكومة التركية لتوغل الجيش التركي الى اقليم كردستان العراق لضرب مواقع حزب العمال الكردستاني.