|
|

افادت اللجنة السورية لحقوق الانسان ان المعتقل محمد علي درباك البالغ من العمر 72 عاماً توفي في السجن بسبب سوء المعاملة بعد اعتقاله من قبل جهاز الامن السياسي السوري. وقالت اللجنة ومقرها لندن في بيان امس: »ان درباك من مدينة بانياس (غرب سورية) والذي اعتقل في 28 يناير اصيب بجلطة في مقر اعتقاله بفرع التحقيق التابع للامن السياسي بدمشق الاسبوع الماضي بسبب سوء المعاملة وتم نقله الى المستشفى ويعتقد انه فارق الحياة الخميس الماضي بعد تدهور وضعه الصحي«. واضافت: »ان عناصر من الامن السياسي اعتقلت درباك بسبب قصيدة انتقدت في احد ابياتها (الشيعة) بعد مهاجمة عناصر من ميليشيات (جيش المهدي) السوريين اللاجئين في العراق وقتلها بعضهم« مشيرة الى ان هذه العناصر »اعتقلت ايضاً صاحب المكتبة التجارية التي نسخ درباك قصيدته فيها واسمه رامي رخامية والعامل في المكتبة علاء محيي الدين الذي قام بعملية النسخ واللذين لا يعرف وضعهما حالياً«. وطالبت اللجنة السورية لحقوق الانسان »الكشف عن مصير درباك وتأكيد او نفي انباء وفاته والافراج عن المعتقلين لدى اجهزة الامن ووقف الاعتقال التعسفي للمواطنين السوريين وتعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة«. من جانب اخر تمكنت الأجهزة الأمنية السورية من ضبط أكبر عصابة لسرقة السيارات في سورية التي تضم 27 متهما وتبين أنها تزاول نشاطها منذ عام 2003 حيث جرى ضبطهم خلال مواجهة أمنية كبيرة بالقرب من الحدود السورية العراقية . وقالت مصادر أمنية إن عمليات المواجهة أوقعت خسائر كبيرة بين صفوف العصابة التي قتل أحد أفرادها وتبين أنه سائق لسيارة مسروقة ومملوكة لإحدى شركات النفط. و عثر بداخل السيارة على قنابل عدة ومجموعة من الذخائر والأسلحة الخفيفة ومجموعة من اللوحات المرورية منها خليجية وأخرى سورية حيث جرى ضبط أربعة من أفراد العصابة إلا أن رئيسها تمكن من الفرار وتواصل الأجهزة الامنية جهودها في ملاحقة باقي الفارين.
|
|
|