جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

بعد أحزاب المعارضة الأحزاب الكردية السورية تقاطع الانتخابات البرلمانية


دمشق (27 آذار/ مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء - أعلنت قوى كردية سورية مقاطعتها للانتخابات البرلمانية المقبلة "ترشيحاً وتصويتاً" احتجاجاً على حرمان أكثر من مائة ألف ناخب كردي من حقه في الترشيح والانتخاب من ضحايا الإحصاء الاستثنائي، واستمرار حالة الطوارئ والأحكام العرفية في البلاد، وتشكيكاً بحرية ونزاهة الانتخابات، واعتراضاً على قانون الانتخابات الذي "لا يوفر شروط الانتخاب الحر، ويكرس عقلية الاستئثار للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وعدم الاعتراف بالتعددية السياسية والقومية". وأكّدت الهيئة العامة للتحالف الديمقراطي الكردي في سورية، والجبهة الديمقراطية الكردية، والحزب الديمقراطي الكردي السوري، وحزب آزادي الكردي في سورية، على تلاقي مواقفها مع مواقف "معظم القوى والأحزاب الوطنية والديمقراطية الأخرى في البلاد" في مقاطعتها للانتخابات، رغم تأكيدها على إيمانها "بجدوى الوسائل الديمقراطية في النضال على المستويين الوطني والقومي"، واعتبارها "الانتخابات التشريعية الحرة والنزيهة إحدى هذه الوسائل لإيجاد الحلول العملية والسليمة للقضايا العامة في البلاد، بما فيها إيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوري". وفي بيان أسباب مقاطعتها للانتخابات التشريعية أشارت القوى الكردية إلى "استمرار مأساة مئات ألوف (الأكراد) ضحايا الإحصاء العنصري الذين جردوا من جنسيتهم السورية وحرموا من كافة حقوقهم بما فيها حقهم في الترشيح والتصويت"، ومؤكدة أن نسبة تمثيل الأكراد في البرلمان لا تتناسب مع عددهم وتمثيلهم السكاني، ومشككة أيضاً في نزاهة الانتخابات و"التدخل في عملية الاقتراع والفرز وتزوير إرادة الناخب في المناطق الكردية"، فضلاً عن "تعامل (السلطات السورية) مع أهم القضايا مساساً بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي في البلاد باستخفاف". ودعت الناخبين على اختلاف انتماءاتهم إلى الالتفاف حول هذا القرار والالتزام به، مؤكدة أنه يخدم الحياة الديمقراطية في البلاد كما يخدم القضية الكردية في سورية. وكانت أحزاب المعارضة السورية ممثلة بتجمع إعلان دمشق أعلنت قبل أيام مقاطعتها للانتخابات البرلمانية، ودعت إلى عدم المشاركة في انتخابات وصفها بأنها "قائمة على قانون غير عادل وتمييزي، وعملية انتخابية تعتمد الإكراه والتزوير". ومن المفترض أن تبدأ الانتخابات النيابية في 22 الشهر القادم، ويتنافس نحو 10 آلاف مرشح لـ 250 مقعداً في مجلس النواب (البرلمان) 167 منهم من الحزبيين (البعث وحلفائه).