" منذ مده والحكومة التركية تتصرف بطريقة غير ودية تجاه العراق وتجاه حكومة وقياده كوردستان خصوصا ضاربة بعرض الحائط القرارات الدولية الملزمة تجاه حفظ التوازن في المنطقة... واكدت هذه القياده اقحام نفسها واعوانها في عرقلة تنفيذ الماده 140 من الدستور العراقي،لانه بات من الواضح جدا بان هناك نفر من التابعين يأتمرون بامرها حيث يتلقون الدعم المادي الكبير من اجل اثارة المشاكل وبث الفرقة الطائفية بين افراد الشعب العراقي بمختلف طوائفه واثنياته..وخصوصا في مناطق الثقافات المشتركه..ان الرجال الذين استطاعوا التصدي للتنظيم القاعده الشبحي الارهابي والذي اقلق امريكا ودول قوية اخرى .سيكون من اليسير عليهم التصدي لحكومة السلاجقة الجدد الذين بقوا مكتوفي الايدي تجاه كل ما حصل للعراق واهله الحقيقيين عقود طويله من اجل مصالحهم النفعية فقط..كان حري على حكومة تركيا ان تحترم قوانين حقوق الانسان على ارضها وان تراعي القوانين الدولية مع جيرانها.كما لها ان تطبق قوانينها على ارضها ولنا كعراقيين دستورنا وقوانينا ونعمل من وحيها ونلتزم بها لانها جاءت معبره عن امال شعب مكافح صوتها باستفتاء عام على عكس دستور تركيا العسكري في جوهره؟!!!!..
اننا شعب جبل على الكفاح والنضال ولا نرضى بتدخل جديد لان هذا يضر بمصالح العرقا وتركيا ويخللخل مواطن الود الاجتماعية بيننا والتي ترجمتها الجماهير التركية عند شن العمليات الحربية على العراق لانها سدت الطريق بوجه قوات التحالف نحو العراق ..كما لا نرضى لاي كان ان يتدخل ويخلخل تركيبتنا الاجتماعية او يستخدم سياسة التابع والمتبوع التي تنتهجها بعض الجهات المتعاونه مع السلاجقة الجدد..ونطلب في بياننا هذا من روساء الاسر والعوائل التركية المسلمة ونحذرهم من الموافقة على ارسال ابنائهم وزجهم في معركة خاسره مقدما وسوف لا نرحم كل من دخل العراق محاربا ومهاجما وعندها سوف لا ينفع الندم..
فيا رجال عشائرنا استعدوا لمواجهة اي عمل عدواني وكونوا بالمرصاد لكل باغي متجبر.." .