
قالت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إنها بحثت مع الرئيس السوري بشار الأسد "المخاوف الأمريكية بشأن الدعم الذي تقدمه سوريا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحزب الله الشيعي اللبناني، وتسلل الإرهابيين إلى العراق عبر الحدود السورية".
وأضافت بيلوسي خلال مؤتمر صحفي عقدته في مطار دمشق الدولي، مساء أمس الأربعاء 4/4 في ختام زيارتها لسوريا، بأنها "شددت لدى الرئيس السوري على مسألة الإرهابيين الذين يعبرون الحدود ويهددون العراق المجاور".
وأكدت بيلوسي بان الرئيس السوري على استعداد "لإجراء مفاوضات سلام مع إسرائيل، مشيرة إلى أنها "نقلت إلى السوريين رسالة من (رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود) أولمرت تؤكد انه مستعد لاستئناف عملية السلام".
من جانبه، أكد الأسد أن زيارة بيلوسي لسوريا تحمل "رسالة حوار وسلام", بحسب ما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التي نقلت عن الأسد تأكيده لبيلوسي والوفد المرافق لها، بأن "زيارتهم إلى سورية تحمل رسالة واضحة مفادها: إن الحوار والسلام هما اللغة المشتركة بين الشعوب".
وكانت بيلوسي قد التقت، أيضا، مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ، ومع وزير الخارجية وليد المعلم، وقد حضر اللقاءين المنفصلين الوفد المرافق لبيلوسي، كما حضر من الجانب السوري فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري، وعماد مصطفى سفير سوريا لدى واشنطن.
جين عفرين