جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

البحارة البريطانية:الإيرانيون هددوني بالقتل وكنت أخشى الاغتصاب


لندن - أ ف ب

قالت المرأة الوحيدة ضمن مجموعة عناصر البحرية البريطانية الـ15 الذين احتجزتهم ايران 13 يوما, في مقابلة نشرت الاثنين 9-4-2007 ان محتجزيها طلبوا منها نزع ملابسها ما عدا لباسها الداخلي وأعطوها بيجامة قطنية، كما هددوها بالقتل، فيما قال بحار آخر إن الايرانيين هددوه بالا يرى أسرته مرة أخرى.

وأضافت المجندة فاي تورني (26 عاما) في مقابلة مع صحيفة "ذي صن" أن محتجزيها كذبوا عليها أيضا وقالوا لها إنها قد لا ترى طفلتها أبدا، فيما عبرت عن خشيتها من الاغتصاب في بداية اعتقالها على يد الجنود الإيرانيين.

جاء ذلك بعد أن رفعت وزارة الدفاع الحظر عن عناصر البحرية وسمحت لهم بالتحدث الى وسائل الاعلام وتقديم تفاصيل عن فترة احتجازهم لقاء مبالغ مالية.

وقالت المجندة ان "المحقق سألني: ماذا سيكون شعورك اذا تعرضت للموت في سبيل وطنك؟". واضافت "في اليوم التالي قال لي آخر: انت لا تفهمين. عليك ان تتعاوني معنا. الا تريدين رؤية ابنتك ثانية؟".

وقالت انهم اقنعوها خلال الايام الخمسة الاولى من عملية الاحتجاز التي استمرت 13 يوما ان رفاقها الباقين عادوا الى بريطانيا وانها كانت الوحيدة المحتجزة في إيران.

وتابعت "وضعوني في زنزانة صغيرة وطلبوا مني ان اخلع ملابسي". واضافت "اخذوا كل شيء عدا لباسي الداخلي. ثم اعطوني بيجامة قطنية واربع بطانيات خشنة. ثم اغلقوا الباب الحديدي".

وقالت فاي انه فور اعتقال حراس الثورة للمجموعة في مياه الخليج سألت قائد المجموعة الكابتن كريس اير "هل سأتعرض للاغتصاب؟".

واضافت انها خشيت ايضا ان يكون العمال الايرانيون "يصنعون نعشا لي" بعد ان سمعت "قرب زنزانتي منشارا يقطع الخشب ومسامير تدق فيه (الخشب)". وتابعت ان امراة دخلت زنزانتها واخذت مقاييسها.

وقالت فاي تورني انها خضعت لعدة جلسات استجواب استمر بعضها حتى السادسة صباحا. واضافت "سألوني عن موقع باقي سفن التحالف في الخليج, وكيف تقوم سفن البحرية الملكية بحماية نفسها, وكيف نتصل, وماذا تفعل الولايات المتحدة".

واشارت صحيفة ذي صن الى ان تورني تلقت المال مقابل المقابلة دون ان تحدد المبلغ, وانها قررت تقديم جزء منه لصندوق خيري ترعاه سفينتها.

عودة للأعلى

" تهديد بعدم رؤيته لأسرته"

في الوقت نفسه، اجرت صحيفة "دايلي ميرور" مقابلة مع بحار آخر محتجز يدعى آرثر باتشلور (20 عاما) اكد فيها انه طلب منه ايضا نزع ملابسه والبقاء بلباسه الداخلي ووضع في زنزانة انفرادية لأيام وهدده المحقق بأنه لن يرى اسرته مجددا اذا لم يتعاون.

وبعد اعتقالهم في 23 مارس/آذار قال باتشلور "شعرت بخوف كبير وبقيت احدق في فضاء الزنزانة المعتمة" التي احتجزت فيها.

واضاف انه تعرض للسخرية من قبل محتجزيه بسبب قوامه الهزيل ولقب بـ"مستر بين" وقال له احدهم "انه لن يرى اسرته ابدا في حال لم ينفذ حرفيا ما طلب منه". وعاد عناصر البحرية الخميس الى بريطانيا بعد قرار ايران الافراج عنهم. وكانوا اعتقلوا في 23 مارس/اذار بعد ان اتهمتهم ايران بدخول مياهها الاقليمية. ولكن لندن تؤكد انهم كانوا في المياه العراقية في مهمة روتينية بتفويض من الامم المتحدة.

ونشرت السلطات الايرانية اشرطة فيديو وثلاث رسائل نسبت الى فاي تورني تعترف فيها بان البحارة دخلوا المياه الايرانية.

وذكرت معلومات صحافية ان مجموعة البحارة يمكن ان تحصل على مبلغ يصل الى 250 الف جنيه استرليني (496 الف دولار) بينها مئة الف جنيه للمرأة الوحيدة التي كانت بينهم فاي تورني, مما اثار انتقادات اسر مجندين في صفوف القوات المسلحة البريطانية والاوساط السياسية.

جين عفرين