
ساقوم مباشرة بتوضيح قصير عن وضعي الصحي، يقولون أن السيلان الذي يجري في حلقي نابع من داء الجيوب، أعطوني أدوية لأجل ذلك وأنا استخدمها الآن، أما الأدوية المتعلقة بالتنفس ....
الصرير ما زال مستمراً في أذني، هناك صفير وضجيج في أذني اليسرى لا أعرف سبب ذلك، اسألوا أحد الأطباء الخبراء يجب أن تتعرفوا على سبب حصول ذلك، كما قلت مسقاً ظهرت الفطريات مؤخراً في جسدي، هناك بقع على شكل شامات في فخذي وساعدي ومنطقة البطن، أنتم أيضاً شاهدوا ذلك ربما تكون لكم فكرة عنها، توجد هذه البقع في سبعة أو ثماني مناطق مختلفة من جسدي، أعطوني بخّاخاً بغرض معالجة هذه البقع ولتجاوز مشكلة التقشّر، أنا استخدمه الآن وكلما استخدمه يقل التقشّر إلا أنه يعود مرة أخرى حين ينتهي مفعول المادة وبشكل خاص حين يلتمس جسدي للهواء يمكن أن يتم استفسار ذلك من الأطباء.
يبدو أن محاميّ لم يحصلوا على مرافعتي، يجب أن تحصلوا عليها بشكل مؤكد، كما أن المحكمة الثانية للعقوبات المثقّلة رفضت اعتراضي على العقوبة هذا ما قالوه لي، - لا يجوز ذلك !! - ، عليكم الحصول على المرافعة، وقد قمت بالاعتراض أصلاً، هل يمكن مراجعة أساليب أخرى بعد الاعتراض..؟ يمكننا اقيام بماذا ..؟ كنت متردداً في التوقيع إلا أنها جاءت سهواً، لقد وعدوني ويجب عدم التأخر، يبدو أنه لم يكن ليتوضح فيما إذا لم أوقّع ، يجب أن يتم مراجعة محكمة حقوق الانسان الأوربية ، حتى يمكن طلب اتخاذ قرار احتياطي، ليست لدى محكمة حقوق الإنسان الأوربية وحدها بل جميع المؤسسات الحقوقية الأخرى المعنية، ينفذ هنا حكم إعدام دون محاكمة، ماذا سيحصل إن استمر ذلك ..؟ يجب أن يتم إيصال وضعي إلى المحافل الدولية، بات لا يمكننا استخدام حقوقنا القانونية، كيف هي هذه الحقوق!!، لم أعد استطيع استخدام حقوقي بحكم إجرءات تنفيذ الإعدام، كنت قد حضّرت مرافعة من 125 صفحة، وأضيفت صفحة أخرى متعلقة بعدم إيصال الرسائل إليّ حيث يتم شطب الكلمات من الرسائل المرسلة، يقومون بشطب كلمة : السيد " من رسائلي، طبعاً سيقولون لي "سيد"، أرجوكم قوموا بكل المراجعات الحقوقية والقانونية اللازمة بشأن الحصول على مرافعتي, وإيصال الرسائل إليّ، ويجب أن يتم استئناف دعوى اليونان، ماذا حصل ..؟ هل تم استئناف الدعوى، إنه أمر هام.
أرادت اليونان الاستفادة مني بتسليمي لتركيا وتطوير العلاقات التركية - اليونانية، في نفس الوقت سعت روسيا للاستفادة من عدم التسليم حيث كسبت ملايين الدولارات، هناك تصريحات ملفتة في المرافعة حول الخرق القانوني لـدول الاتحاد الأوربي، اليونان، روسيا وكينيا بتسليمي إلى....
سافاس كلانداريس يكذب إنه لا يتحدث وهو دنيء خائف، قضية اليونان هامة جداً، كان من المفروض استئنافها حتى الآن، المرافعة ليست لرفاقنا وحدهم إنها هامة للدولة أيضاً، لقد كتبت مرافعتي هذه بشكل جيد وقمت بنقل أفكاري لدرجة كبيرة عبر تلك المرافعة، إنه يتصف بنوعية الـ"مانيفستو" ويمكنكم طبعه على شكل كتاب، لهذه المرافعة إطار نظري في نفس الوقت، ربما تحبذها الأوساط اليسارية، قمت بتحليل بعض القضايا كما فعل (I.Wallerstein) و(Bookchin) إلا أن (Wallerstein) يقوم بمجرد التحليل أما أنا فأحلل وأقدم مقترحات للحل، لقد حضّرت هذه المرافعة على عجلة، لقد تطرقت لكيفية تحقيق سلام اجتماعي وأفضل الطرق لحل هذه المشكلة، يبدو أن نسخة من مرافعاتي تذهب إلى الدولة أيضاً ، يبدو أن هذه المرافعة تسببت في نقاشات كبيرة في أوساط الدولة لأنها تقوم بتشهير الكثير من الشخصيات، حيث التقت الكثير من الشخصيات بي في السجن وبذلنا جهوداً كبيرة، هناك بعض من اللذين يريدون إنهاء هذه الحرب ضمن الدولةٍ ولهم امتدادت ضمن الحركة، هناك مسؤولية لللسياسيين والبيروقراطيين، تقوم مرافعتي بهذا الشكل بالكشف عن الكثير من الأمور وهذا ما سيخلق صعوبات لدى البعض لذلك يمكن أن لا يرغب البعض في انتشار مرافعتي،.
قمت بسرد مرحلة السلام والحوار في المرافعة اعتباراً من مرحلة أوزال أي منذ 14 – 15 سنة ، تطرقت عن كيفية إفشال هذه المساعي، قمت بالتطرق إلى اقتراحاتي لأجل الحل والاحتمالات الممكنة على شكل ثمانية مواد (1، 2 ، ..8 – آ ، ب ، ..هـ ، كذلك إلى التطورات المحتملة إذا ما تم التوصل لحل ما، كذلك تطرقت إلى الاحتمالات الممكنة واحدة واحدة في حال عدم التوصل إلى حل وعن احتمالات أن يكون انسحاب المقاتلين الأنصار إلى خارج الحدود موضع نقاش فيما إذا تم إلقاء خطوات إيجابية في سبيل الحل الديمقراطي، فيما إذا تم القاء خطوات إيجابية، ومن ثم قمت في مرافعتي باقتراح طرق الحل، إلا أنهم يعتبرون ما أقوله الآن على أنها أوامر، لا إنني أقوم برؤية المستقبل، إذا ما تم الاستمرار بهذا فسيتم حصول ذاك أو ذاك، ليست هناك حاجة للإنزعاج من مرافعتي، هذا باب للإنطلاق بالنسبة لهم أيضاً، منذ سنوات طويلة وهم لا يرغبون بحل هذه المشكلة، أنا ضد الدولة القومية، الذين لا يرغبون بالحل هم أقلية صغيرة ضمن الدولة، هؤلاء ليس لهم علاقة بالتركياتية مقدار ذرة، هناك بعض من الأكراد أيضاً ضمن هؤلاء، من المؤكد أن الشعب التركي غير راض عن سحق الشعب الكردي ونحن أيضاً ليست لنا أية عداوة مع الشعب التركي، جدتي (حواء) كانت تركمانية، كانت امرأة وفية، إن هذه الجماعة تسعى بإصرار لارتكاب مجازر تطهير عرقية بحق الشعب الكردي، يريدون أن يتعاملوا مع الشعب الكردي كما فعلوا مع الشعبين الأرمني والرومي، يسعون لحل هذه المشكلة بهذه الطريقة، لا يمكن أن تتعاملوا مع الأكراد كما فعلتم مع الأرمن والروم، لا يمكنكم إزالة الشعب الكردي من الوجود، أين سترحّلون 25 مليوناً ..؟، كل التحضيرات المطلوبة مكتملة في الجنوب (يقصد جنوب كردستان – أو ما تعرف بالسياسة بكردستان العراق) الكرد منظّمون، وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بإعطاء كل أنواع الأسلحة والدعم للأكراد، هؤلاء لا يفهمون، إنهم يجرّون تركيا إلى فخ كبير، إن تقييم جريدة (Time): "دخول الأتراك إلى الجنوب خطأ استراتيجي" تقييم صحيح، سيكون الاجتياح خطأ كبيراً، لا يمكن حل المشكلة بهذا الشكل، سيجلب الموالون لمثل هذه الأشكال من الحلول أضراراً كبيرة لتركيا، هناك شركس وعرب وأكراد وبالكان وساباتيون (الساباتيون: يهود العهد العثماني الذين أظهروا الإسلام وأبطنوا اليهودية) ضمن هذه المجموعة، هذه هي المجموعة الأكثر خطراً في تركيا لكن لا يوجد في الميدان التركي الأناضولي، هؤلاء يشبهون جماعة yeniçeri ذوي الاصول الغير تركية إنهم إتحاديوا هذا الزمن، إنهم الإتحاديون الجدد، منذ سنوات نقوم بخلق أطروحات الحل بصبر وجهود عظيمة، جاء إليّ (CEVIK جـَفك) في وقت سابق وحاول الضغط عليّ، كذلك جاء إليّ (يوزباشي) من الجيش و(آلباي) و(مسئول مدني)، قلت لهؤلاء أيضاً: بأننا نسعى لسلام اجتماعي " ذهب كل هؤلاء إلا أن المشكلة لم تحل بعد، لقد قدّمت أفكاري بصدد السلام عبر أطروحة الجمهورية الديمقراطية وحين أتحدث عن السلام يقولون "آپو يخاف" و" آپو يمتثل للألاعيب"، لا أنا لا أخاف ولا أمتثل لألاعيب أحد، أنا ضد الحرب سياسياً وأخلاقياً، هؤلاء لم ينهوا (پ ك ك PKK) والآن يقولون : "لنضغط على آپو كي ننهي (پ ك ك PKK)" أقول لشعبنا وللرأي العام بوضوح: إنهم يعتقدون بأنهم سيقومون عبر هذه الوسائل بتصفية (پ ك ك PKK)على يدي، كيف لي أن أقول لـ(پ ك ك PKK): "اتركوا الأسلحة، استسلموا".
تحدّثت عن ذلك قبل الآن إذا تم إيجاد طريق للحل فسيتم ترك الأسلحة بشكل اعتيادي، وليس هذا وحده فقد طلبت من (پ ك ك PKK) وقف إطلاق النار، لم يتم إلقاء أية خطوة وتصاعدت الحملات التمشيطية ضده، نعم لم يتم إلقاء أية خطوة.
لم يفعلوا أي شيء، ولا خطوة واحدة، لم يعطوا حتى فرصة واحدة لأجل الحل، عليهم أن لا يهاجمونا بهذا الشكل، إنني أترك (پ ك ك PKK) والمؤسسات الأخرى حرة، ليتحركوا وفق نهج الدفاع المشروع، هناك حق الدفاع المشروع عن الذات في كل القوانين، وتوجد ضمن الحقوق الإنسانية أيضاًُ، لـ (پ ك ك PKK) ثلاثة مناهج دفاعية:
الأول الدفاع البسيط: وهي كالفترة الحالية وهي الدفاع عن النفس إذا ما تلقت أي هجوم.
الثاني الدفاع الفعّال: وحينها يمكنهم التحرك للدفاع عن أنفسهم مع عدم وجود أي هجوم مباشر.
الثالث: هو الهجوم الشامل: ويتم ذلك حين تتعرضون لهجمة تستهدف تصفيتكم وإنهاءكم، حينها عليكم القيام بنضال شامل، لا أقول ليحصل ذلك بل أقوم بتحليل الوضع، هم سيقومون بما يشاؤون وسيتخذون القرار بأنفسهم، إلا أن الوصول إلى هذه المرحلة ليست من فائدة أي طرف، قاموا بصرف 400 مليون دولار في هذه الحرب ويبدو أنهم يرغبون بصرف 400 مليون دولار آخرى، لنفترض أنه لم تلقى أية خطوة وإن تم فرض التصفية فهذا سيكون موت، موت، إنه موت وليس حل، حينها سيتم القيام بدفاع شامل.
هناك من لا يعجبهم نشر افكاري في الإعلام، طلبوا مني وقفاً لإطلاق النار وقمت بدوري بنداء لوقف إطلاق النار، إلا أنهم هاجمونا بعدها، لأمثال (رالستون) دور في هذا الأمر حيث أن الزمرة العسكرية ليست وحدها المسؤولة، والحكومة أيضاً لا ترغب في الحل.
هناك من يرغب بتمديد فترة وقف إطلاق النار على ما يبدو لكنهم يقومون بمهاجمتنا، منتشرون في كل مكان لاصطياد المقاتلين الأنصار، فليقوموا بإلقاء خطوة إيجابية، ولم لا ..؟! وقف إطلاق النار ليست مشكلة بالنسبة لنا، ليكن سنة، سنتين المهم هو إيجاد طريق للحل، لا يجوز ذلك بمجرد طلب وقف إطلاق النار من الگريللا، ماهي اقتراحاتهم لأجل الحل، فليكشفوا عن ذلك أيضاً.
بالنسبة للانتخابات سيتخذون قرارهم بأنفسهم بشكل أفضل وحسب الأوضاع، سأقول أمراً أو أمرين بهذا الخصوص: هناك النقاط التي قد تفوز في الغرب يمكن انتخاب أمثال رئيس حزب الكدح و( آكن بيندال ) من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أوفوك أوراش رئيس حزب الحرية والوفاق، لا أقول ليكن المرشحون أكراداً بل يمكن أن يكون الأتراك أكثر فائدة من الأكراد، كانت هناك مشاكل صحية لـ (مهري بللي)، ما هي أوضاعه الآن.. هل وضعه مناسب ..؟ ربما بات متقدماً في العمر ..؟ هل هو مناسب ليكون مرشحاً ..؟ يبدو أنه بات صعباً الآن.. لا توجد لدينا أية مشاكل مع الأتراك، يمكن أن يكون هناك تعاون ديمقراطي، يبدو أنهم لن يدخلوا الانتخابات من الآن فصاعداً تحت سقف حزب واحد.
ليكن المرشحون رجالاً ونساءاً، إذا كان لكل منطقة مرشحين إثنين فيمكن أن يكون أحدهم رجل والآخر امرأة، أما إذا كانوا ثلاثة فيمكن أن يكون إثنين منهم رجالاً والثالث امرأة، فليقوموا بالمناسب لكن من المؤكد يجب أن يكون هناك نساء، وجود النساء أمر هام، يجب أن يتم الانتباه في اختيار مرشحين قادرين على العمل وأصحاب كفاءات وطاقات، كطريقة يمكن انتخاب الرجال من قبل الرجال والنساء من قبل النساء، أو فليتم الانتخاب حسب المناطق أعتقد أنه لا داعي لأن نقوم نحن بتعيين هذه الأمور، فليحضّروا التفاصيل حسب أوضاعهم، يبدو أنه يتم انتخاب 40 برلمانياً من المنطقة، يمكن رفع هذا العدد مع الديمقراطيين من الغرب، ربما يمكن انتخاب 20 مرشحاً من الغرب.
المجموعة الموالية لـ (التفاحة الحمراء) هم من ينظمون المهرجانات، أغلب هؤلاء ليسوا أتراكاً وليست لهم علاقة بالتركياتية مقدار ذرة، قلت عن هؤلاء بأنهم الإتحاديون الجدد، أعتقد أن مصطلحنا هذا يناقش كثيراً وقد دخل إلى فهرس المصطلحات، لقد وجد مكانه أليس كذلك.؟، هؤلاء هم بيروقراطيون مدنيون وبعض السياسيين الجارين خلف المصالح، قمت بكشف النقاب عن هؤلاء بشكل موسع، تعرفون هؤلاء كانوا ذو تأثير كبير في حرب التحرر، حتى أن (جركس أدهم) جاء مع مؤيديه وداهم المجلس، وكان يقول عن مصطفى كمال: "لو جاء إلى هنا فسأقوم بإنهاءه" أعداد هؤلاء قليلة جداً لكنهم منظمون بشكل جيد، حتى أن (تالات آيدمير) قام بإنقلاب، قال عصمت إينونو عن هؤلاء: "أصبح هؤلاء بلاءاً علينا في حرب التحرر، وهذا البلاء مستمر حتى الآن، لم نتخلص من هؤلاء"، هؤلاء قلة قليلة لكنهم منظمون وانقلابيون، إنني أنظر إلى مصطفى كمال بشكل آخر، مفهوم مصطفى كمال مختلف قليلاً عن هؤلاء، قام مصطفى كمال بالاتفاق مع الكرد بادئ الأمر، وقام بإزالة (الديون العمومية)، قام بتسيير حرب التحرر دون أن يأخذ أموالاً من أحد، قال أحدهم في رسالته التي وصلتني من السجون: "الإتحاديون كانوا يحيطون بمصطفى كمال من كل مكان، وكأنهم أبقوا مصطفى كمال دون تأثير، كانوا يسعون لخنقه، كانت هناك مجموعة لا ترغب في الحل في تلك المرحلة أيضاً وكانت تهاجم الأكراد كثيراً، حتى أن أحدهم قال فيما بعد لـ (كلج علي): "عجباً هل أفرطنا في استخدام العنف ..؟" حتى أن الاتحاديون قاموا بتنظيم محاولات اغتيال مصطفى كمال في إزمير وأماكن أخرى، وقد نوه لهذا الأمر في كل من كتب (عمر لطفي مهته) و (ماهر كايناك)، هناك تشخيصات سليمة بهذا الصدد، يقوم (ممتظر توركو) بتقييمات هامة بهذا الصدد، هذا أمر هام لأنه قوموي بنفسه، قرات لـ( نهال آتسز ) فهي الأخرى قوموية،عاشت ثمانين سنة كان منها أربعين سنة في السجن، واتحاديو اليوم الجدد هم (الأنوريون).
كما قلت قبل قليل هؤلاء مسيطرون في مركز الدولة، لا يريدون أن يشاركهم أحد على مواضعهم وسمسرتهم، إنهم بيروقراطيون مدنيون وبعض من السياسيين، يمكن أن تكون هذه المواضيع عناويناً في الصفحات الأولى للجرائد، يجب أن يعلم الشعب بهذه الأمور نعم هناك كل العناصر الغير تركية ضمن مجموعة (الإتحاديين الجدد)، إنهم من أصول عربية، كردية، شركسية، بالكانية، ليس لهؤلاء علاقة بالتركياتية، شعب الأناضول لا يقوم بالعداوة وليس لنا عداوة مع أحد، ما أتحدث عنه تطرق إليه (أوزكورال) أيضاً، إنه يعلم هذا .
بعد التطورات الأخيرة فقد انكسرت هيبة أردوغان أليس كذلك ..؟
يبدو أن البارزاني أيضاً صرّح أنه ليس موالي للحل العسكري، هل هناك اشتباكات وخسائر في هذا الأسبوع، أين تستمر التمشيطات ..؟ حصلت اشتباكات في أمانوس، المقاتلون الأنصار موجودون هناك أيضاً ..؟!! سمعت من الإعلام نبأ فقدان 13 من المقاتلين حياتهم في ديرسم، هل حصل هذا في (كوتو دهره)..؟
لقد وضّحت نظام KCK بشكل موسع في مرافعتي، أقول باختصار: يمكن دمج كل من المؤتمر الوطني الكردستاني ومؤتمر الشعب باسم جديد، يمكن أن يكون مؤتمر وطنية الشعب (KONGRA NETEWEYA GEL) استلهمت هذا الاسم من الجمع بين اسمي كل من KNK و KONGRA GEL ، كما تعلمون هناك موالون لـ الإتحاد الوطني الكردستاني ضمن KNK ، تعرفون إبراهيم أحمد إنه رفيق درب الطلباني ووالد زوجته يمكن للموالين للإتحاد الوطني الكردستاني تحقيق مشاركاتهم في الأحزاب الكردية الاخرى في إيران وسوريا، ما أقصده ليعملوا على شكل مكتب للأعمال الدبلوماسية، هؤلاء لن يكونوا في السلطات التنفيذية، إنه من الصعب أن تجلس الدولة مع (پ ك ك PKK) مباشرة، أي أن هذا العمل لن يتم مع (پ ك ك PKK)، ولا يمكن أن يكون مع الطالباني البارزاني حيث إنهم قومويون، إذا ما استطاعو بناء مكتب دبلوماسي مؤلف من أعضاء من كل الاطراف والأمكنة حينها يمكن لهذا المكتب أن يتحرك ويعمل باسم كل الأكراد، بهذا الشكل ستزول الفوضى ويكون الممثل معروفاً، هذا الطراز من البنى موجودة في أمكنة متعددة من العالم، سيقوم هذا المكتب بنقل مطالب الشعب الكردي إلى الدول المعنية في المنطقة، ويمكنها أن تتصرف وتتحرك باسم الشعب الكردي، يمكن تحقيق مثل هذه البنية وهي ضرورة طارئة، هل تفهمون ما أقول..؟.
هل هناك أخبار هامة أخرى من العالم..؟ ماذا حصل بالانتخابات السورية..؟ هل قام الأكراد بالمقاطعة..؟ هل هناك تطورات في إيران..؟ يبدو أن هناك هدوء؟ أعتقد أن نسبة الانضمام إلى الصفوف جيدة، نعم إن تم القيام بأعمال جيدة يمكن أن تشهد إيران تطورات جديدة.
لا يوجد هناك وقت كاف للرد على كل الرسائل، هذه هي رسائل قديمة، يبدو أن هناك من انقطع عن الحركة ببعض المبررات، يمكن أن تكون الكثير من تلك المبررات موضوعية بهذه المناسبة أقول لهؤلاء: لقد قمت بالتوضيح الموسع في مرافعتي، يمكنهم أن يقوموا بتقديم نقدهم الذاتي وفق ذلك الإطار ويأتوا للانضمام مرة أخرى، إن أفكاري ومواقفي واضحة ومعروفة لدى الجميع.
تصلني الكتب المرسلة، لقد استلمت كتاب (SIRKET) هناك كتب جيدة لمنشورات (توبيتاك)، كنت قد طلبت كتاب (ISIK EVRENI) كذلك يمكنكم جلب كتاب (MODEM INSANIN DOGUSU)، كان قد تم إحضار كتاب (التاريخ المختصر للنباتات) والآن يمكنكم جلب كتاب (التاريخ المختصر للحيوانات)، كما يمكنكم جلب كتب (سادات آلب ).
هناك الإضراب عن الطعام الذي قام به رمزي والآخرين، هذا أمر هام ولكن يجب أن ينظر إلى الوضع في إطار العزلة، يجب أن يتم مراجعة الظروف التي أعيش فيها كلياً من جديد، هناك عزلة عامة تنفذ بحقي، تجب رؤوية للمسألة ضمن هذا الإطار، بالنسبة للهيئة المستقلة فسأوافق إذا ما بدؤا بالحوار معي، حينها سأطلب مجيء ثلاثة هيئات، الأولى لجنة متابعة التعذيب، والأخرى الأطباء المكلّفون من قبل الدولة، أما الثالثة فيمكن أن يكون من مؤسسات المجتمع المدني ويمكن أن تكون TBB.(إتحاد المحامين الترك)، تأتيني رسائل من شخصيات كثيرة، لا أستطيع الرد، من الآن فصاعداً يمكنكم ذكر أسماء الرسائل التي تحمل معاني جيدة.
تحياتي واحترامي للجميع
9-5-2007
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض التوضيحات:
1- التركياتية: مصطلح القومية التركية على وزن (الكردياتية)، ومرادفها العروبي هو (عروبة) أي هناك عروبة – كردياتية – تركياتية.
2- Yeniçeri: جيش خاص في العهد العثماني يشمل العناصر الغير تركية.2-2
3- CEVIK 1 : أور جنرال، الرئيس الثاني لهيئة الأركان التركية وقائد القوات البرية التركية في 96- 97.