جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

رفعت يهدد بملاحقة معارضين قضائيا


نفى المعارض السوري رياض الترك ما أوردته محطة فضائية يملكها نائب الرئيس الأسبق رفعت الأسد والتي قالت نقلا عن مصدر اعلامي "إن الشيوعي رياض الترك قد يكون امر بقتل احد اعوانه وتقطيع اوصاله". وبينما شنّ الترك هجوما عنيفا على رفعت الأسد واتهمه بأنه هو من ارتكب القتل، تمسكت محطة رفعت الأسد بصحة الخبر الذي أوردته وقالت إنها مستعدة للجوء للقضاء.

عودة للأعلى

الترك:لست أنا القاتل

وقال رياض الترك الأمين العام السابق لحزب الشعب الديمقراطي( الحزب الشيوعي- المكتب السياسي سابقا) لـ"العربية.نت" إنه "منذ سنتين عندما صرح رفعت الأسد(عم الرئيس بشار الأسد) أنه سيعود إلى سوريا قلت إنه إذا عاد سندعي عليه ونطلب محاكمته لأنه ارتكب جرائم ضد الانسانية. وربما لا يزال هناك حقد تجاهي منذ تصريحاتي في تلك الأيام".

وأضاف الترك " مثل هذا الخبر الذي نشروه لن يثير النائب العام بحمص أو بدمشق . ونحن نعمل لحل التناقضات السياسية والاجتماعية بالحسنى والسلم وما يخدم المصلحة الوطنية والقومية العليا وأبعد من أن نلجأ للعنف، فكيف إذا كانت هناك مشكلة داخل المعارضة أو حزب ما.. كما أن مبادئنا لاتسمح لنا أن نحل مشاكلنا بالعنف".

عودة للأعلى

الترك: لا أعرف قدري

وكانت مجموعة من المحامين السوريين، أبرزهم محامي الترك خليل معتوق، أعربوا عن خشيتهم أن يكون وراء نشر مثل هذا الخبر الذي بثته محطة "إي إن إن" من لندن " نية مبيتة من جهة ما بالاتفاق مع صاحب المحطة والمشرفين عليها للنيل معنويا وجسديا من رياض الترك".

إلا أن الترك استبعد "مسألة العنف تجاهه"، واستطرد " لكن لا أدري إن كان لدى رفعت عصابات تريد أن تغتالني أم لا .. أنا أميل إلى أن لا تخرج هذه الأخبار عن كونها أكاذيب لإدخال البلبلة في صف معارض .. وأنا شخصيا أتحدث من منزلي في حمص وأخرج منه بشكل طبيعي ولا أرى أي داع للقلق لكن الإنسان لا يستطيع أن يتنبأ بالاقدار".

عودة للأعلى

محطة الأسد تتمسك بالخبر

من جهة مقابلة، قال حسن السوسي أحد أبرز الاعلاميين في محطة "إي إن إن" التي يملكها الدكتور رفعت الأسد نائب الرئيس السوري الأسبق إن "خبر القناة عن الترك صحيح وقد ورد من مصادر عديدة".

وأوضح السوسي للعربية.نت " هذا أمر قديم عندما كان رياض الترك بالسجن قامت جماعة في حزبه بقتل شخص من الحزب بتهمة العمالة للمخابرات، وتم رميه بمنطقة النبي هابيل القريبة من الزبداني، والذين اتهموا بهذه الجريمة لم يعترفوا باسم الترك وحكموا سنوات وكان رياض موجودا بالسجن بلا محاكمة".

وتابع " يُقال أنه هو وراء عملية اغتيال أحد رفاقه القدماء باعتباره زعيم الحزب. ومع ذلك الكلام في شريط أخبار القناة قال (قد يكون) ... والذين يريدون ملاحقة القناة لهذا الخبر أهلا بهم أمام القضاء الأوروبي".

عودة للأعلى

لماذا الآن ؟

وتساءل السوسي : "لماذا يعاد نشر كلام قاله الترك منذ سنتين في هذا الوقت على موقع تابع لنائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام( موقع ينشر نشاطات عبد الحليم خدام والإخوان المسلمين في إطار جبهة الخلاص الوطني). وهذا سؤال أطرحه أنا الآن كإعلامي لأنه يشير إلى تقارب بين الترك وخدام".

وتابع " جاء الخبر على قناتنا في ظل هذه الظروف التي يتهمون فيها الدكتور رفعت الأسد بالقيام بأعمال تعود للسبعينات والثمانينات وكان لا بد من الرد لاسيما عندما تتوفر لدينا معطيات.. علما أن التجمع القومي الموحد بزعامة رفعت الأسد سبق واتخذ قرارا بعدم الرد على أي هجوم عليه".

ونقل السوسي عن ريبال رفعت الأسد رئيس مجلس إدارة محطة "إي إن إن" قوله في تصريح للعربية.نت :" يستغرب الدكتور رفعت الأسد اهتمام الاعلام بهؤلاء الناس .. كما يستغرب عدم الاطلاع على ما يقوله خدام والبيانوني والترك ضد رفعت الأسد، ولكنه مستعد لملاحقة هذا الثلاثي الشيوعي والاسلاموي وخدام"، على حد تعبيره.