جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

إلى حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي اقدم اعتذاري

قهار رمكو

أعتذر لأخوتي في حزب العمال الكردستاني لأني بكيت في وقت فرحهم..وضحكت في وقت ألآمهم.. وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم وصمتّ في لحظة مشاركاتهم و بدون سبب تركتهم..أعتذر لأنني ظلمتهم كثيرا في لحظات حماقتي وجرعتهم ألما في لحظة طيشي.. أعتذر لثورة الكرد في الوقت الذي كانت تحتاج فيه للالتفاف ، أسندت ظهري لغيرها .
أعتذر لشعبي لأنني غفلت عنهم وتركتهم وشتمت طليعتهم ، أهملت شهداءهم وأبطالهم ، وكالحمقى كدت أن أبيع كل أشيائهم ، أعتذر منكم وأطلب عفوكم .
أعتذر منكم حين رحلت عنكم دون استئذان ، وحين استهدفتكم وظلمتكم . وحين افتريت عليكم .فنحن النائمون حين تقاتلون والسكرانون حين تقدمون الشهداء ، نحن المتحدثون حين تعملون ، نحن من يطلب الراحة حين تصلون ليلكم بنهاركم لأجل هذا الشعب. نحن أصحاب النقيصة نطلب عفوكم ، وعونكم ، ورحمتكم فأنتم الشعب و الشعب أنتم .
كل المؤامرات لم تنل منكم ، كل الدول فشلت في مواجهتكم فكيف لنا نحن الضعفاء أن نجابهكم ..!!؟ ونجابه من ..؟ هل نجابه شعبنا ، وأبطالنا فيالعارنا .
أعتذر من التاريخ وأطلب عفوه، أطلب من حزب العمال الكردستاني قبول اعتذاري ، فهو صاحب الرحمة والقلب الواسع ، هو حزب الشهداء وحزب الأبطال .
أعتذر من الأسير في سجون الوحوش ، فقد اسئت لك وأنت أسير في سبيلي ، أسئت لقائد الملايين ، ورائد العصر ، فأنت أملنا وبطلنا وقلبنا النابض ، أنت التمرد ، والثورة ، أنت الفخر والمجد.

أعتذر من الشعب الكردي ومن حزب العمال الكردستاني من كل تصرفاتي ومقالاتي ومواقفي البالية.

بقلم : قهار رمك
و