|
|
قهار رمكو
أعتذر لأخوتي في حزب العمال الكردستاني لأني بكيت في وقت فرحهم..وضحكت في وقت ألآمهم.. وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم وصمتّ في لحظة مشاركاتهم و بدون سبب تركتهم..أعتذر لأنني ظلمتهم كثيرا في لحظات حماقتي وجرعتهم ألما في لحظة طيشي.. أعتذر لثورة الكرد في الوقت الذي كانت تحتاج فيه للالتفاف ، أسندت ظهري لغيرها . أعتذر لشعبي لأنني غفلت عنهم وتركتهم وشتمت طليعتهم ، أهملت شهداءهم وأبطالهم ، وكالحمقى كدت أن أبيع كل أشيائهم ، أعتذر منكم وأطلب عفوكم . أعتذر منكم حين رحلت عنكم دون استئذان ، وحين استهدفتكم وظلمتكم . وحين افتريت عليكم .فنحن النائمون حين تقاتلون والسكرانون حين تقدمون الشهداء ، نحن المتحدثون حين تعملون ، نحن من يطلب الراحة حين تصلون ليلكم بنهاركم لأجل هذا الشعب. نحن أصحاب النقيصة نطلب عفوكم ، وعونكم ، ورحمتكم فأنتم الشعب و الشعب أنتم . كل المؤامرات لم تنل منكم ، كل الدول فشلت في مواجهتكم فكيف لنا نحن الضعفاء أن نجابهكم ..!!؟ ونجابه من ..؟ هل نجابه شعبنا ، وأبطالنا فيالعارنا . أعتذر من التاريخ وأطلب عفوه، أطلب من حزب العمال الكردستاني قبول اعتذاري ، فهو صاحب الرحمة والقلب الواسع ، هو حزب الشهداء وحزب الأبطال . أعتذر من الأسير في سجون الوحوش ، فقد اسئت لك وأنت أسير في سبيلي ، أسئت لقائد الملايين ، ورائد العصر ، فأنت أملنا وبطلنا وقلبنا النابض ، أنت التمرد ، والثورة ، أنت الفخر والمجد.
أعتذر من الشعب الكردي ومن حزب العمال الكردستاني من كل تصرفاتي ومقالاتي ومواقفي البالية.
بقلم : قهار رمكو
|
|
|