|
|


برغم التأكيدات بأن المحاولات الدبلوماسية الأمريكية، ما تزال مستمرة لتفادي الاقتحام العسكري التركي لشمال العراق، فإن المعلومات القادمة من شمال العراق تشير إلى الآتي: * تمركز القوات التركية داخل الشمال العراقي: تشير المعلومات التي أوردها موقع تيركيشويكلي دوت نيت، بأن الخيار العسكري هو الأكثر احتمالاً بالنسبة لأزمة الملف التركي – الكردي، وأكدت المعلومات بأن عدد القوات التركية التي عبرت الحدود التركية – العراقية، وأصبحت عملياً داخل أراضي شمال العراق، قد بلغ حتى الآن 2000 جندي تركي. تتمركز القوات التركية، التي تمثل قوات الهندسة في الاقتحام العسكري الوشيك، في ثلاثة مناطق: باتوفا، يبفوفا، وكانيمازي. تقع هذه المناطق في شمال العراق، وتمثل على الخارطة شكل مثلث، وتقوم حالياً القوات التركية بعمليات عسكرية "منخفضة الشدة" ضمن عمق يتراوح بين 8 إلى 20 كيلومتراًَ داخل أراضي شمال العراق. كذلك تقوم القوات الجوية التركية حالياً بعمليات القصف الجوي ضد قواعد حزب العمال الكردستاني، وتمكنت قوات الكوماندوز التركية من اقتحام وتدمير بعض المعسكرات الصغيرة التابعة لحزب العمال الكردستاني. القوات التركية دخلت شمال العراق، ومعها قوات دعم ومساندة تتمثل في حوالي 200 عربة مدرعة، وتؤكد المعلومات التركية بأن مطار باميري الموجود في شمال العراق، قد أصبح عملياً تحت سيطرة القوات التركية. كذلك، بدأت قوات الأمن التركية، بعد دفع عدد من عناصر المخابرات التركية الموجودين في شمال العراق، بالقيام بتنفيذ واحدة من أكبر عمليات الدورية المكثفة في تاريخ شمال العراق، وبالذات في المناطق التي ترى أجهزة الأمن التركية بأنها مناطق تتميز بالحساسية الفائقة بالنسبة للوضع الأمني، ولمجرى العمليات العسكرية المحتملة في المنطقة. * الوجود الإسرائيلي في شمال العراق: المعلومات المتوافرة حتى الآن حول الوجود العسكري الإسرائيلي في شمال العراق تشير إلى الآتي: • أوردت هيئة الإذاعة البريطانية، نقلاً عن بعض عناصر قوات البشمركة الكردية، بأنهم ظلوا يتلقون تدريبهم العسكري تحت إشراف عناصر الكوماندوز الإسرائيليين، وفي بعض المناطق السرية الموجودة في مناطق إقليم كردستان الجبلية النائية، وأفاد عناصر قوات البشمركة بأن الدورات التدريبية التي تلقتها مجموعتهم على يد الإسرائيليين، كانت: * عمليات حماية المطارات. * العمليات الاعتراضية المتعلقة باعتراض ومهاجمة الدوريات العسكرية. • وقعت حكومة كردستان العراقية الإقليمية، المزيد من العقود مع الشركات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وذلك من أجل أن تقوم بـ: * الإشراف على تدريب عناصر البشمركة ضمن أحدث المواصفات العسكرية. * بناء مطار دولي في إقليم كردستان يصلح لأداء دور مزدوج أي للأغراض العسكرية والمدنية. • رصدت أجهزة الأمن التركية قيام بعض عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية بدخول تركيا، والتسلل عبر الحدود التركية – العراقية إلى شمال العراق، بإشراف عناصر البشمركة الكردية، والتي أوصلتهم إلى مدينة أربيل (مقر حكومة كردستان الإقليمية التي يتزعمها مسعود البرزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني). وبعد ذلك تم توزيع الإسرائيليين على المناطق المخصصة لهم "لأداء مهماتهم". • أشرفت مجموعة من الخبراء الإسرائيليين على تدريب 100 عنصر من عناصر قوات البشمركة على القيام بأعمال "القناصة"، وأداء "المهام الخاصة" الأخرى، وبالذات تنظيم وتخطيط الاغتيالات، وعمليات "فرق الموت". • تعاقدت حكومة كردستان الإقليمية، مع شركة إنتاروب الإسرائيلية، وشركتان مسجلتان في سويسرا كفروع لشركات إسرائيلية هما: شركة كيودو، وشركة كلوزيوم، من أجل تزويد مطار أربيل الدولي ببعض الأجهزة الأمنية الحساسة، والإشراف على تجهيز وتركيب وتشغيل نظام الاتصالات الأمنية في المطار. • كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بأن بعض الشركات الإسرائيلية الكبيرة المتخصصة في مجالات الأمن، وتكنولوجيا مكافحة الإرهاب، قد قامت بالإعداد والإشراف على معسكرات تدريب بإقليم كردستان العراقي، تحت اسم كودي هو (Z)، وقد تم بناء المعسكر في إحدى المناطق السرية النائية بشمال العراق. • كشفت صحيفة لاشامبا الإيطالية عن وجود الإسرائيليين في شمال العراق، وأوردت الصحيفة الإيطالية عن قيام الخبراء الإسرائيليين بالإشراف على تدريب وإعداد جيش "نظامي" كردي، وأوردت الصحيفة الإيطالية بأن الإسرائيلي دان باتون رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق، هو المسئول عن الارتباط والاتصال بين الإسرائيليين والأكراد. • نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت قيام الإسرائيليين بتقديم المعلومات الاستخبارية للأكراد، وذلك ضمن برنامج تبادل المعلومات الاستخبارية بين الحركات الكردية والإسرائيليين. • نشرت مجلة نيو يوركر الأمريكية تقريراً استخبارياً حمل عنوان "الخطة B"، أشار إلى قيام الإسرائيليين بإعداد وحدات من البشمركة لتعمل كـ"قوات كوماندوز"، بحيث يتم استخدامها في شمال العراق، ودول الجوار الإقليمي المتاخمة لشمال العراق. عموماً، تقاطع وتداخل المصالح والاهتمامات المشتركة بين الحركات الانفصالية الكردية والإسرائيليين هو أمر لم يعد سراً، فالعلاقات الإسرائيلية – الكردية تتجاوز الأطر العامة، وتدخل في صميم مذهبية الحركات الكردية الانفصالية الرئيسية: • الحزب الديمقراطي الكردستاني (العراقي): بزعامة مسعود البرزاني. • الاتحاد الوطني الكردستاني (العراقي): بزعامة جلال طالباني. • حزب العمال الكردستاني (التركي): بزعامة عبد الله أوجلان وينوب عنه عبد الله الجادرجي. • حزب الحياة الحرة الكردستاني (الإيراني): بزعامة عبد الرحمن حاج أحمدي. وحالياً، لم تعد العلاقات على المستوى الفصائلي، بل أصبحت على المستوى الرسمي، وإن كان غير معلن، ويعود الفضل في ذلك إلى الإسرائيليين ولصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية التي أخرجت إلى دائرة الضوء حلقات الدور الإسرائيلي في إقليم كردستان. وبرغم ذلك، ما يثير الاهتمام حالياً هو عدم قيام الصحافة الإسرائيلية بالتطرق لأي معلومات أو أخبار تتعلق بالصراع التركي – الكردي، ومن المعروف أن الصحافة الإسرائيلية مسموح لها بتناول كل شيء ما عدا الأخبار والمعلومات التي تتعلق بالجيش الإسرائيلي والأمن العسكري الإسرائيلي، وفي هذا دلالة واضحة تجيب على السؤال القائل: لماذا لم تتطرق وسائل الإعلام الإسرائيلية لملف الصراع التركي – الكردي، الدائر حالياً في إقليم كردستان العراق، والذي تقول هيئة الإذاعة البريطانية في أحد تقاريرها بأنه إقليم ظلت إسرائيل حاضرة فيه على الدوام.
إلى الرأي العام
"وكأننا جدَّدنا بذلك هجرة سيدنا إبراهيم ثانية". هكذا شبَّه قائد منظومة المجتمع الكردستاني (عبد الله اوجلان) انتقاله من شمال كردستان الى غربيها في الأول من تموز عام 1979. وهكذا بدات المسيرة في اجواء كانت النكبات والهزائم والاحزان ما تزال تلقي بظلالها على الواقع الفكري والاجتماعي والنفسي والسياسي للشعب الكردي، جاعلة اياه فاقدا لمقومات النهوض والعمل على تغيير واقعه والسعي نحو تبني ارادته الحرة المسلوبة منه في عموم كردستان. لكن، وبعد نضال طويل وشاق، ومقاومات بطولية واصرار يندر له مثيل، تمكنت حركة الحرية الكردستانية من تخطي تلك المرحلة، وايصال الشعب الكردي الى مستوى مشرف يمتلك ارادته، ويرسم مخططاته وبرامجه بنفسه. ونتيجة للتطور الملحوظ والخطوات الجبارة التي خطتها الحركة، وتَمَكُّنِها من تشكيل الضغط والقوة اللازمة لتكون طرفا مهما في المعادلة الصعبة في الشرق الاوسط والعالم، ولان قائد الحركة لم يقدم اية تنازلات عن مبادئه واهدافه؛ فقد كان عرضة للمؤامرات والدسائس منذ بداية تحركه ولغاية اللحظة. وكي تتمكن القوى العالمية والدول المهيمنة والمستعمرة لكردستان من تسيير مخططاتها واعادة تحكمها على الشعب الكردي، ولادامة اللاحل للقضية الكردية؛ فقد لجأت جميعها الى التعاون فيما بينها لحبك مؤامرة دولية ضد الشعب الكردي من خلال قائده. وبهذا فقد وصلت المؤامرة مرحلة متقدمة في 9-10-1998، حيث اعلنت تركيا من خلال قادتها السياسيين والعسكريين على حد سواء، عن نفاذ صبرهم، وان الوضع لا يطيق الاحتمال. وكانت تلك الخطوة متزامنة مع تحركات الاسطول الامريكي في مياه البحر الابيض المتوسط. وتفاديا للتسبب او التحول الى ذريعة في حصول اية هجمة او حرب محتملة في المنطقة، غادر القائد اوجلان سوريا، متوجها نحو اوربا التي ادعت بالديمقراطية، وذلك للعمل على ايجاد حل سلمي وعادل للقضية الكردية، ووضع حد للحرب الدائرة في كردستان. الا ان النظام العالمي بقي مصرا على تعنته من اجل تعقيد الامور، وخلق فتنة شاملة في عموم المنطقة للحفاظ على مصالحه. وتمخض عن ذلك اعتقال القائد واسره بتاريخ 15-2-1999. ومن ذلك الحين وهو اسير حجرة انفرادية في جزيرة امرالي في عرض بحر مرمرة، وما يزال يقاوم ويكافح في سبيل الاهداف المقدسة للشعب الكردي, ونتيجة لتمسكه بالقيم والمبادئ والمهام التي وجد أنه من الواجب الالتزام بها كقائد وكمناضل من اجل حرية شعبه، في ظل اقسى الظروف واصعبها. وبالمقابل، فقد تابعت القوى المهيمنة والمستبدة هجماتها ومحاولاتها لانهاء وجوده من خلال محاولات التسميم وتعريض حياته للخطر. وكما كان ظهور القائد عبد الله اوجلان قوة للوصول الى الكرامة واثبات الوجود في عموم كردستان، فان نضاله وبقاءه في سوريا كان قوة تنظيمية وتوحيدية من اجل شعبنا الكردي في غربي كردستان. ولهذا فان تسمية هذا الجزء باسم ساحة القيادة، وتسمية شعبنا بشعب القائد تاتي من هذا المنطلق، حيث انها كانت مركزا طليعيا للانطلاق والتطبيق العملي الفعلي لفكر وفلسفة القائد، وكان من اكثر الاجزاء الكردستانية حظا لانه شهد ما يقارب العشرين عاماً من النضال الثوري الحقيقي في ظل وجود القائد فيه. ويمكننا القول ان مغادرة القائد من هذه الساحة قد وضعها في موقع مسؤولية تاريخية كبيرة، بحيث يتطلب منها ان تكون لائقة بالمسيرة النضالية والجهود المبذولة خلال كل تلك السنين. اننا وباسم منظومة المجتمع الكردي في غربي كردستان (KCK-Rojava)، وفي وقت نشجب ونستنكر فيه المؤامرة الدولية التي ادت الى مغادرة القائد لغربي كردستان وسوريا واعتقاله ووضعه في الاسر, نؤكد على التزامنا بنهج وفلسفة القائد اوجلان، وان نكون القوة الاساسية لتطبيق تلك الفلسفة في المجال العملي, ونناشد شعبنا في غربي كردستان لتصعيد نضاله الديمقراطي، والانضمام الى الحملة الشاملة التي اعلنتها منظومة المجتمع الكردستاني تحت شعار (كفى... فلنحيا القائد ونحييه), والداعية الى المطالبة بتحرير القائد من الاسر، والتدخل السريع لتحسين وضعه الصحي ومعالجته، وتغيير مكان الاعتقال، وعدم التقاعس عن المهام والواجبات الى ان ينال القائد حريته، باعتبار ان حريته تمثل حرية الشعب الكردي، وان مقياس وماهية التقرب من القضية الكردية والشعب الكردي منوطة بالتقرب الذي تبديه تلك الانظمة من القائد اوجلان، خصوصا وان الشعب الكردي في عموم كردستان قد اعلنه ارادة سياسية له، وانه لا خيار امام الكرد سوى العمل من اجل امتلاك ارادته الحرة، وبناء نظامه الكونفدرالي الديمقراطي على هدى وفلسفة القائد اوجلان.
منسقية KCK-Rojava
8/10/2007
الى الراي العام
تدخل المؤامرة الدولية المحاكة على قائد الكونفدرالية الديمقراطية القائد ابو عامها العاشر, حيث بدات مع خروجه من سوريا حصيلة ضغوطات عدة عليه، بذريعة ان وجوده يشكل خطرا على المنطقة عموما وسوريا على وجه الخصوص. ولا تزال المؤامرة مستمرة بكل الاساليب التعسفية واللاانسانية بحق الشعب الكردستاني، متمثلة في رمز ارادته السياسية، باتباع سياسة الانكار والامحاء عليه، وعدم الاعتراف بوجود او عدالة القضية الكردية. ان المستوى الذي حققه القائد ابو بعد عشرين عاما من وجوده في سورية، واسره بعملية قرصنة دولية ادت به الى سجن امرالي الانفرادي في الجزيرة المنعزلة، انما هو بمثابة معجزة كبرى للقضية الكردية، حيث ان مستوى الكفاح الايديولوجي والسياسي والعسكري قد اوصل تركيا الى مرحلة صعبة وحرجة. فبالرغم من كل الاساليب التعسفية للدولة التركية، والعنف العسكري الذي انتهجه الجيش التركي تجاه الحركة الوطنية التحررية؛ الا انها لم تَجْنِ اية نتائج، ولذلك زادت تركيا من اتفاقياتها مع الدول الامبريالية، وقامت بالكثير من التنازلات مقابل الحصول على الراس المفكر في هذه الحركة, حيث قامت بممارسة الضغوطات على الدولة السورية من اجل اخراج القائد ابو من سورية من خلال التهديدات العسكرية. ولكي لا يلحق الضرر بالدولة التي قامت بواجب الضيافة لعشرين عاما, وكي لا يكون القائد الذريعة الاساس لضرب المنطقة بكاملها من قبل القوى الدولية؛ فقد قرر الخروج من سوريا، والتوجه الى ساحة اوربا بهدف ايصال القضية الكردية اليها، وذلك بتاريخ 9 تشرين الاول من عام 1998، ليكون هذا اليوم بداية فعلية للمؤامرة الدولية المدبرة من قبل العديد من الدول العالمية، وعلى راسها امريكا وانكلترا واليونان، والدول الاقليمية، كاسرائيل وتركيا، وغيرها من الدول والقوى. وعلى هذا الاساس قامت كل الدول المشاركة في هذه المؤامرة بخرق كل القوانين الدولية والحقوقية لاجل حماية مصالحها على حساب القضية الكردية، وتأجيج الحرب والاشتباكات بين الشعبين الكردي والتركي، وتحقيق اراقة المزيد من الدماء. ان هذه المؤامرة بمثابة وصمة عار على جبين الانسانية. لقد قام القائد ابو بافشال كل المؤامرات والخطط الدنيئة، بطرحه لايديولوجية ومشروع السلام والديمقراطية بناء على نهج الكونفدرالية الديمقراطية. وبالرغم من ان القائد ولمدة تسع سنوات قام بمد يد السلام، الا ان الدولة التركية لم تقبل بالحلول الانسانية المطروحة، بل وتعاند في التشبث بالمؤامرة واللجوء للاساليب اللاانسانية واللااخلاقية تجاه قائدنا، والتي توجت مؤخرا بعملية التسميم الممنهجة، بهدف القضاء على قائدنا جسديا ونفسيا وفكريا، ومنعه من كل الحقوق المشروعة، ضاربة بذلك عرض الحائط كل المعاهدات والمواثيق الدولية الموقع عليها. اننا كتنظيم اتحاد ستار نستنكر هذه المؤامرة الدنيئة المدبرة على قائدنا، وسياسة الامحاء والانكار المسيرة على شعبنا الكردستاني وقضيته العادلة، ونشجب بشدة عملية التسميم الممنهجة والسياسات اللااخلاقية واللاانسانية واللاحقوقية المطبقة بحق قائدنا. وكذلك قيامها بتسميم صفوفنا العسكرية بدس عملائها وازلامها من الاستخبارات ليلعبوا لعبة السم بين صفوفنا، ولجوئها لاستخدام الاسلحة الكيماوية الممنوعة دوليا تجاه قوات الدفاع الشعبي. ان هذه السياسات لا تدل سوى على حقيقة تركيا المقتربة من الانهيار والازمة الخانقة، وان سياساتها باءت بالفشل الذريع، وانكشفت كل الاعيبها التي ارادت بها انهاء وامحاء الحركة في شخص القائد ابو. ومقابل كل ذلك نقول نحن النساء اننا سنقوم بالمستحيلات لاجل حماية صحة وحرية قائدنا، ولن يهدأ لنا بال حتى نصل الى هدفنا في الحرية. وسنكون نحن، تنظيم اتحاد ستار، في غربي كردستان الاصدقاء الحقيقيين للقائد ابو. ونعلن من اليوم تاييدنا للحملة التي بدا بها KCK بصدد وضع القائد الصحي والعزلة المفروضة عليه، وسنقوم بتكثيف نشاطاتنا الديمقراطية، مناديات كل الاطراف الدولية والانسانية ولجنة CPT لاجل التوقف على صحة قائدنا، والضغط على الحكومة التركية لاجل تغيير سجن امرالي، وتحسين ظروفه، والمعالجة العاجلة له. وننادي كل النساء الكرديات في غربي كردستان والاجزاء الاخرى من كردستان، وكل النساء في العالم، وكل الديمقراطيين والحقوقيين لاجل مساندة هذه الحملة، والقيام بواجباتهم الانسانية تجاه هذه السياسات التعسفية.
- عاش قائد الكونفدرالية الديمقراطية القائد آبو. - تسقط كل المؤامرات الدنيئة واللاانسانية.
مجلس اتحاد ستار في غربي كردستان 7-9-2007
حزب الاتحاد الديمقراطي يحرك الملف الكردي في اوربا :
عقد حزب الاتحاد الديمقراطي سلسلة من اللقاءات في اوربا وفي مبنى البرلمان الاوربي مع البرلمانيين الاوربيين تناول القضية الكردية وما يتعرض له من سياسات التعريب والتجهيل والتجويع والانكار وقد شرح وفد لجنة العلاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي الوضع السوري العام والكردي الخاص ،هذا وتناولوا مسالة السجون والاعتقالات العشوائية في السجون والتي ادت الى اسشهاد الكثيرين نتيجة التعذيب الوحشي بالاضافة الى قانون الاحصاء الجائر وتداعياته على المجردون من الجنسية من جميع النواحي المعيشية والحقوقية والسكنية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية اضافة الى سياسة التعريب ومشروع حزام العربي في 1974 وتداعياته على اصحاب الارض الحقيقيين ومعاناتهم في هذا الصدد واستمرار الحكومة في هذه السياسات الشوفينية الانكارية وما يراد تطبيقه في منطقة ديريك بتوطين 151 عائلة عربية في خمس قرى كردية اضافة الى مشروع اخر لتوطين 800 عائلة في منطقة راس العين (سري كاني ) وبعد النقاشات الدائرة قدم وفد الحزب الاتحاد الديمقراطي ( ب ي د ) ثلاث ملفات موسعة باللغة الاجنبية حول الاحصاء والحزام العربي والمشروع الاخير وسياسة حزب الاتحاد الديمقراطي في سورية والسياسات السورية العنصرية الشوفينية بصدد الاكراد . هذا وقد كان هناك تجاوب من قبل البرلمانيين الاوربيين بالوقوف على هذه المسالة الى جانب ان لهم جهود في هذا الصدد حيث بين البرلماني الايطالي بون سيغنورة فيتو ، بانهم يعرفون التراجيدية الكردية وما يتعرض له الكرد ومسالة الحقوق المهضومة والبرلمانية الالمانية ريناتي سومر ميب انها ستقوم مع مجموعة برلمانيين اخر بالوقوف على هذه المسالة ، وفي جولة اللقاء مع البرلمانية البلجيكية فان لانكير حيث ركزت بانها تعمل ما بوسعها في صدد صدد حقوق الكرد مع البرلمانيين الاخرين بانها ستكون فخورة كثيرة بهذا اللقاء والملفات التي قدمت لها ،وستقوم بواجبها بما يقع عليها في هذها الصدد وفي اللقاء مع ناتاليا كريسبيك البرلمانية الفرنسية التي ركزت ان مسالة الحريات مهما كانت فهي تخصهم ووعدت بانها ستبحث هذه القضية مع برلمانيين اخرين ورغبوا باستمرارية اللقاءات بهذا الصدد من اجل تبادل المعلومات وتطوير النضال في هذه القضايا المتعلقة بالحرية وحقوق الانسان والديمقراطية والمسائل الثقافية وفي اللقاء مع مكتب نائب رئيس لجنة حقوق الانسان الاوربية السيد باتريكك كوابييرت تم التركيز على وضع حقوق الانسان في سورية ومخالفة السلطات السورية لجميع المواثيق الدولية والتي وقعت عليها بنفسها مثل البنود المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالاضافة الى وضع المعتقلين السياسيين واصحاب الراي وما يتعرضون له من ممارسات من ممارسات تعذيب وحشية اودى بقتل الكثير منهم تحت التعذيب او اصابهم الشلل والتشويه بعد الخروج من السجن ، هذا وقد ابدوا تضامنهم مع القضية وبانهم يحضرون تقريرا موسعا حول هذه القضية والانتهاكات الصارخة في سورية . وفي السويد التقى وفد الحزب مع رئيس المجرموعة الكردية كوني فريدريسكون رئيس المجموعة الكردية في الاممية الاشتراكية وكان اللقاء متجاوبا حول وركزعلى القضية الكردية ومسالة العلاقات بين الحزب والاممية الاشتراكية وفي اللقاء في البرلمان النرويجي التي تمت مع ممثل حزب العمال النرويجي في البرلمان ورئيس فرع اوسلو للحزب السيد يان بوهلر ، تطرق ممثل الحزب الى وضع الشعب الكردي والمعاناة والظلم التي يعانونها نتيجة السياسات العنصرية والشوفينية التي يتعرضون لها وحرمانهم من جميع حقوقهم الانسانية والثقافية والاجتماعية والسياسية . وقد ثمن الجانب النرويجي وجهات ممثل حول القضية الكردية ومطالبهم الديمقراطية العادلة المشروعة . هذا وسيستمر حزب الاتحاد الديمقراطي في تطوير هذ العلاقات وهناك لقاءات اخرى مع البرلمانيين الاوربيين في الاسابيع المقبلة
لجنة العلاقات الخارجية للحزب الاتحاد الديمقراطي في اوربا

عقد المكتبان السياسيان للإتحاد الوطني الكوردستاني والديمقراطي الكوردستاني اليوم الاثنين إجتماعاً مشتركاً بإشراف السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان العراق، وناقش المجتمعون التوتر الحاصل على حدود إقليم كوردستان والتهديدات التركية للإقليم ومسألة حزب العمال الكوردستاني وكيفية نزع فتيل الأزمة. هذا وصدر في ختام الاجتماع بيان مشترك فيما يأتي نصه: البلاغ المشترك للمكتبين السياسيين للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني عقد المكتبان السياسيان للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني يوم 29/10/2007، وفي هذا الظرف الحساس، اجتماعا مشتركا باشراف السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان. وبروح الاحساس بالمسؤولية الوطنية والمصلحة العليا للعملية السياسية في العراق واقليم كردستان، والتأكيد على العلاقات الدبلوماسية، بحث الاجتماع بصورة شاملة الازمة الراهنة بين الجمهورية التركية و(PKK)، والمواقف والسياسات والشروط التركية ازاء العراق. وبالنتيجة توصل الاجتماع الى المقررات الآتية: اولاً: نحن في اقليم كردستان، لم ولن نكون جزءا من الازمة السياسية والعسكرية الموجودة في تركيا، ومع الاسف فان مسلحي (PKK) تموقعوا في المناطق الحدودية بدون اذن قانوني او اتفاق سياسي مع الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان والجهات السياسية، وخلق لنا مشاكل عديدة. ثانياً: نحن مستعدون مع الحكومة العراقية ومع الولايات المتحدة الامريكية، التي تتحمل مسؤولية حماية العراق، وفق قرار مجلس الامن الدولي، لاتباع جميع السبل الصحيحة الممكنة لتحقيق مهامنا المشتركة، من حماية الحدود ومنع استخدام اراضينا ضد دول الجوار، بأي شكل من الاشكال. ثالثاً: نجدد الاعلان وبصراحة، اننا في حكومة الاقليم والقوى السياسية، كنا دوما، بعد الانتفاضة وانتخاب برلمان وحكومة اقليم كردستان، ومازلنا، عامل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والآن فنحن لا نساند (PKK) ولن نسمح بتقديم اية انواع التسهيلات له. وعبر الاجتماع عن امله ان نبذل جميعا وخاصة الولايات المتحدة، الحكومة العراقية، دول الجوار، جميع الدول الصديقة والداعمة للعراق وكردستان، اقصى الجهود في الظرف الراهن، لايجاد الحل المناسب، لتهدئة الاوضاع، حيث ان حكومة اقليم كردستان مستعدة لانجاز واجباته الاصولية كجزء من العراق الفيدرالي بصورة حقيقية وعملية. مع التمنيات بنجاح الجهود القانونية، الدبلوماسية، السياسية والاصلاحية. والى امام الاتحاد الوطني الكردستاني الحزب الديمقراطي الكردستاني 29/10/2007

" نطلب من حزب العمال الكوردستاني المضي في طريق وقف اطلاق النار واطلاق سراح الاسرى والامتناع عن شن عمليات عسكرية والبحث عن حل سلمي" دعا سيادة رئيس كوردستان مسعود بارزاني الحكومة التركية الى مفاوضات مباشرة مع سلطات كوردستان لتسوية مشكلة وجود عناصر حزب العمال الكوردستاني على اراضيه. وقال بارزاني في مقابلة اجرتها معه وكالة فرانس برس في اربيل "تعالوا نجلس معا لتسوية المسألة الكوردية"، مؤكدا ان "على الحكومة الفدرالية ان تستشيرنا" في اشارة الى سلطات بغداد. وتابع البارزاني 2005 " لست عدوا لتركيا، لكنني لا اقبل لغة القوة". ووجه بارزاني دعوته في وقت بدأت مفاوضات بين العراق وتركيا بحثا عن حل لمشكلة قواعد حزب العمال الكوردستاني المسلحي على سلطة انقرة في كوردستان العراق. وكان وفد عراقي يضم مسؤولين يمثلان الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة جلال طالباني والحزب الديموقراطي الكوردستاني بزعامة بارزاني، توجه في نهاية الاسبوع الماضي الى انقرة. وقال بارزاني ان "احدى النقاط التي تعثرت عندها المفاوضات كانت مسألة الحدود. فقد رفضوا ان يتولى البشمركة (القوات الكوردية) السيطرة على الحدود". ولم يعلن عن اي تقدم بعد هذه اللقاءات الاولى، غير انه من المقرر عقد اجتماع بين وزيري الخارجية التركي علي باباجان والعراقي هوشيار زيباري على هامش اجتماع لدول جوار العراق في الثاني والثالث من تشرين الثاني/نوفمبر في اسطنبول. وقال بارزاني "ان وفدا كورديا كان سيتوجه غدا الى تركيا لكن انقرة الغت هذه الزيارة". وقال "سنكون طرفا في حل هذه المشكلة اذا كان هناك حل سلمي لها. لكن اذا لم يكن هناك سوى حل عسكري، فاننا لن نكون طرفا فيه". وقال بارزاني "لا نقبل بحشد قوات تركية على حدودنا"، مؤكدا "اذا هاجموا شعبنا وارضنا، فسوف ندافع عن انفسنا". الا انه اكد في المقابل "نطلب من حزب العمال الكوردستاني المضي في طريق وقف اطلاق النار واطلاق سراح الاسرى والامتناع عن شن عمليات عسكرية والبحث عن حل سلمي". وحذر قائلا "لن تعرف المنطقة الاستقرار بدون تسوية المسألة الكوردية"، مؤكدا "اننا موجودون ولنا الحق في العيش" المصدر الاخباري : موقع حكومة كوردستان

من المقرر أن يبدأ وزير الخارجية التركي علي بابا جان يوم غد السبت زيارة رسمية الى العاصمة الايرانية طهران لإجراء محادثات مع المسؤولين الايرانيين تتناول قضايا المنطقة والعراق. وقالت مصادر إعلامية أن زيارة باباجان الى طهران تأتي في إطار التحضير لاجتماع وزراء خارجية دول جوار العراق المقرر في اسطنبول، وللتباحث في النشاطات الدبلوماسية التي قامت بها الحكومة التركية في التشاور مع دول المنطقة بشأن تهديدات حزب العمال الكوردستاني ضد تركيا. حيث من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية التركي نظيره الايراني منوشهر متكي لبحث آخر التطورات في المنطقة عموماً والعراق خصوصاً.

قالت وزارة الخارجية الامريكية ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ستزور تركيا الاسبوع القادم في مسعى دبلوماسي جديد لخفض التوترات بين تركيا والعراق بخصوص حزب العمال الكوردستاني. وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية ان رايس ستزور تركيا في الثاني والثالث من نوفمبر لعقد اجتماعات مع الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ومسؤولين كبار اخرين بالحكومة التركية. وأبلغت رايس اعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي انها ناشدت تركيا ضبط النفس

رفض إقليم كردستان العراق شنّ الجيش التركي هجوما عسكريا على عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، واعتبر ذلك تهديدا للأمن والسلم الدوليين, مؤكدا حق الإقليم في الدفاع عن نفسه. ويأتي ذلك في حين يجتمع مجلس الأمن القومي التركي لمناقشة طرق مواجهة الحزب.

هل يجوز أن نقول : (( يحق للجيش العراقي والبيشمركة ان تجتاح سوريا التي تأوي معسكرات الارهابيين من شتى بقاع العالم )) ..؟؟! وهل يجوز أن نقول : (( يحق لحزب العمال الكردستاني أن يشن عمليات هجومية ضد السوريين في دمشق واللاذقية لأن الأسد يحرض الاتراك على الحرب ضد العمال الكردستاني وإقليم كردستان العراق )) أنا كعربي أسأل أين تصريحات الأسد ضد اسرائيل عندما دخلت الطائرات الإسرائيلية عقر داره؟ هل كان في نومه العميق مع جيشه يتحلم بتحرير الجولان؟ عرب أبطال ضد الأقليات لكنهم جبناء أمام من انتهك أراضيهم، هل يحق لسوريا أن تتخذ كل تلك المناورات والأساليب الغبية لأجل الدفاع عن ديمومة السلطة فقط تحت أي ثمن متناسية في الوقت نفسه ما سيؤول اليه مصير الشعب السوري لاسيما وأن التجربة العراقية هي أقرب ما يكون إليها ومتاخمة لها تماماً ؟ حيث أن سوريا على دراية تامة بمصير شعب أية دولة سال لها اللعاب الأمريكي دون أن تتخذ تلك الدولة الأساليب العقلانية والمناورات االغبية لدفع الخطر الأمريكي قبل وقوعه , لأن أسمى غاية يجب أن تحققها الدولة هي الحفاظ على شعبها ودرء المخاطر الخارجية عنه بدلاً من العنجهية الفارغة كالتي مارسها صدام حسين إبان حكمه , فكان حاله يتفق مع المثل القائل " الطبل يعلو صوته وهو من الداخل أجوف " !! وهذا الكلام موجه إلى سوريا الآن , فعلى القيادة السورية أن تدرء الخطر الأمريكي عن الشعب السوري قبل الوقوع في الهاوية وقبل أن يصل بها الحال إلى أن تتمنى وضعاً يكون أيسره الإذعان لمطالب أمريكية قاسية.
البعث السوري والاسلام السياسي المتخلف لا يريد لاي بلد ان ينعم بحريته وسيادة وطنه ولا يريدون لشعوب هذا المنطقة الاستقرار والامان. وما يفعلانه ( محور الشر البعث السوري – والإسلام المتطرف ) على الساحة العراقية الا اكبر دليل على حقدهم وشرهم المزمن للشعب العراقي فتراهما يقومان بإرسال الأسلحة والانتحاريين الارهابين والقتلة لقتل الشعب العراقي بذريعة مساعدة العراقيين ضد الاحتلال الأمريكي.
النقطة الأهم في كل ما يحصل من تطورات سياسية في الأيام الأخيرة هو هوية حزب العمال الكردستاني الشرق أوسطية البحتة والتي لا غبار عليها بتاتاً ، حيث أنني أقول بكل ثقة بأن أفكار حزب العمال الكردستاني وعبد الله أوجلان هي من أكثر الأفكار السياسية والفلسفية شرفاً واستقلاليةً في المنطقة ، يتجنب هذا التنظيم الدخول في علاقات مع الغرب وخاصة أمريكا ويصرّ على عدم التحول إلى أرضية لنمو النزعات القومية والعنصرية المتطرفة ، إنني كمراقب لأوضاعه وملم بتطوراته لم ألمس لهذا الحزب أي علاقات مع أمريكا ولا مع أكراد العراق بل على العكس فإن حزب العمال الكردستاني منظمة ممنوعة بالنسبة لإقليم شمال العراق ( كردستان العراق )، أعتبره ظلماً وضع حزب العمال الكردستاني في كفة أكراد العراق في الوقت الذي يفصل فيه مسافة كبيرة وهاوية عميقة بين حزب العمال الكردستاني والحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان العراق كما أن العمال الكردستاني ما زال هدفاً لأخطر مؤامرة سرية من قبل أمريكا بدأت في 1998 وتستمر حتى الآن رغم أن أمريكا تعجز عن تحقيق أية نتيجة في إلقاء ضربة لهذا التنظيم.
أنا كعربي أعتبر حزب العمال الكردستاني خير الاكراد الذين سيتفق العرب معهم ويبنوا معاً كياناً ديمقراطياً حيث أن أفكار عبد الله أوجلان الذي يقبله كل أعضاء التنظيم رئيساً للحزب بعيدة عن الرؤية القومية العنصرية التي ترى الحق للأكراد على حساب القوميات الأخرى بالإضافة لذلك فإن الأكراد في تركيا وسوريا وإيران وقلة في العراق بالإضافة لملايين المهاجرين في الدول الغربية أقرب إلى الاشتراكية الإنسانية حيث نراهم كل يوم يصرخون ويهتفون في شوارع أوربا ودول المنطقة بأخوة الشعوب والسلام وبناء منظومة ديمقراطية تميل إلى الوطنية ( وليس القومية العنصرية ) والإنسانية والتقاليد الثقافية وبناء الذات الإنسانية .
إذا كانت تركيا قادرة على تهديد كردستان العراق برغم الحماية العسكرية الأميركية المفترضة، فهي قادرة على فعل ما هو أكثر في حال انتهاء الحضور الأميركي المباشر والمؤثر لذا من الخطورة للمصلحة الكردية في شمال العراق أن يفكر أكراد العراق في أن يتحولوا إلى عصا تركيا ضد حزب العمال ، هذا عدا عن قابلية العمال الكردستاني على خوض حرب عصابات ضد أي مهاجم في الجبال الوعرة وفي المدن التي يتكاثف فيها مؤيدي العمال الكردستاني، وتاريخ العمال الكردستاني غني عن التعريف في حربه الذي دام أكثر من عشر سنوات مع أكراد العراق ومع تركيا والآن مع الدولة الإيرانية ، بالنسبة لأمريكا فهي تعي وتدرك خطر هذا التنظيم إن اتخذته عدواً مباشراً ، واشنطن التي تتابع العمال الكردستاني عن قرب وعن بعد تدرك أن العمال الكردستاني المتواجد بقوة في تركيا وإيران وسوريا والعراق يستطيع زعزعة أمن القوات الأمريكية في العراق وربما الوصول إلى قلب واشنطن ، حينها لن يكون الضحايا من المدنيين العراقيين ولا الأمريكيين. المصادر: 1- إيديولوجيات القرن العشرين ( مركز البحث الفلسفي – جامعات قبرص ) 2- حزب العمال الكردستان ثورة اليسار في الشرق الأوسط ( علي غوار ) 3- أوجلان : جمهورية في زنزانة ( علي الغوار ) 4- مواجهات إقليمية ( روبينس وليام ) 5- منطلق التحديات الجديدة التي يواجهها الغرب ( مركز الدراسات الاستراتيجية - جامعة لاهاي

للأتراك المبادرة في الدخول إلى كردستان العراق ، لكنهم لا يملكون مبادرة الخروج منها ولا مبادرة البقاء على قيد الحياة بعد اجتياحهم الإقليم.
القائد العام لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني د. باهوز أردال : استسلم 8 من جنود الجيش التركي لأنهم لم يرغبوا في محاربة مقاتلينا.
قيّم الدكتور باهوز أردال المواجهات الأخيرة التي نشبت بين مقاتلي قوات الدفاع والجيش التركي أثناء محاولة الجيش التركي القيام بعملية اجتياح تجريبية قسمية نحو كردستان العراق انطلاقاً من منطقة أورمار ( هكاري ) وتطرق لوضع الجنود الأسرى والحرب مع الجيش التركي. د. باهوز أردال : للأتراك المبادرة في الدخول إلى كردستان العراق ، لكنهم لا يملكون مبادرة الخروج منها ولا مبادرة البقاء على قيد الحياة بعد اجتياحهم الإقليم. أراد الجيش التركي القيام بتجربة الاجتياح بعد صدور مذكرة الموافقة على القيام بعمليات خارج الحدود لكنهم واجهوا مقاومات عنبفة من مقاتلينا و استسلم الجنود الثمانية بعد نداء الاستسلام الذي وجهه مقاتلونا لهم خلال المعركة بعد تمكن مقاتلونا من قتل 35 جندياً من الجيش التركي وغنم اسلحة للجيش التركي. إن المقاتلون الأنصار في قوات الدفاع الشعبي الكردستاني ملتزمون بالمواثيق الدولية بصدد الحرب والأسرى ، و الجنود استسلموا لقوات الدفاع HPG بعد نداء الاستسلام الذي وجهه المقاتلون للجنود، والجنود الثمانية هم في يد مقاتلينا بالفعل. نداء لعائلات الجنود الأسرى: وقد تطرق الدكتور باهوز لحالة الجنود الاسرى حيث أكد: وضعهم الصحي جيد إنهم كانوا في حالة نفسية متردية أثناء المعركة الحامية ، لم يرغبوا في المحاربة بل استسلموا مع نداء الاستسلام الذي وجهه مقاتلونا.، صحتهم جيدة لكن أصيب جندي واحد بجراح خفيفة جداً ووضعه الآن جيد حيث يتلقى المعالجة على يد أطباءنا ، إننا سنتصرف معهم بما تستدعيه الاتفاقيات والمواثيق الدولية بخصوص الأسرى وسيتمتعون بكل حقوقهم . وقال للعائلات : (( لا تقلقوا على أبناءكم صحتهم جيدة ، لم نؤذيهم ولن نؤذيهم أبداً )). أنباء كاذبة : مقتل 32 من مقاتلينا خبر كاذب ، أصيب 3 فقط من مقاتلينا بجراح خفيفة وأوضاعهم جيدة الآن. د.باهوز : يسعى الجيش التركي إلى التغطية على الخسارة والهزيمة التي مني بها اثناء محاولته لاجتياح قسمي تجريبي لكردستان العراق وذلك عبر نشر أخبار كاذبة عن مقتل 32 من مقاتلينا ، الحقيقة هي أن أي من مقاتلينا لم يفقد حياته بل أصيب 3 بجراح خفيفة جداً وأوضاعهم جيدة الآن. كما نوه الدكتور باهوز إلى أن الدولة التركية هي المسؤولة عن هذه الحرب وليس قوات الدفاع الشعبي قائلاً : (( حولت الدولة التركية حياة قائدنا إلى تعذيب يومي ، من جهة أخرى يقوم عشرات الآلاف من جنود الجيش بعمليات عسكرية ضد مقاتلينا في كردستان، يسعون لإنهاء مقاتلينا وقواتنا ،ولكن لا أحد منكم يطلب وقف عمليات الجيش التركي هذه، لا يطلب أحد كف الدولة التركية على تسيير حرب الإنكار والقمع بحق الشعب الكردي الأعزل أو الكف عن تهديد شعبنا في كردستان العراق، هل ترغبون بأن نكف نحن عن مقاومتنا لهذه الهجمات ..؟؟!! ، هذا أمر غير مقبول . هذه ليست المعركة الأولى ولن تكون الأخيرة. قال الدكتور باهوز أردال أن هذه المعارك لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة : الجيش التركي هو الذي يتخذ وضعية الهجوم ، والمعركة هذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، يجعلون من وجودنا في جنوب كردستان مبرراً للعمليات وكأننا أتينا إلى الجنوب البارحة أو أننا قدمنا بواسطة بعض الأطراف، إننا في الجنوب منذ 25 سنة بقوتنا ونحن موجودون في الجنوب والشمال وفي كل مكان، لا نعاني من مشاكل في خوض الحروب بل يمكننا تصعيد الحرب في اللحظة التي نريدها حزب العدالة والتنمية هي المسؤولة عن قتلى الجيش التركي المسؤول الوحيد عن قتلى الجيش التركي والجنود الأسرى هو أردوغان رئيس حزب العدالة والتنمية ، اذهبوا واسألوا بيوكانيت وعبد الله غول فيما إذا كانوا يرسلون أبناءهم إلى هكاري لاجل الحرب، فلتسأل العائلات من مسؤولي الدولة التركية أين هم ابناءهم ..؟ الشعب التركي شعب عاطفي والمسؤولون يخدعونهم بأدب وخطبة العلم - الوطن، يجب أن تسأل الجماهير في خدمة أي الأطراف هذه الحرب..؟ يجب أن يحاسب الشعب التركي القادة الأتراك ويسألوا منهم عن سبب هذه الحرب. كنا قدوجهنا نداءاً لجنود الجيش التركي كي لا يكونوا آلة لهذه الحرب، إن هذه الحرب لا تخدم مصالح الشعبين التركي والكردي ولا تساهم في تعزيز أخوة الشعبين ، هذه الحرب هي في خدمة بعض الأطراق العنصرية الرجعية والتي تتبنى سياسات عرقية وتنمي مصالحها حسب ذلك.

أولاً : كما أعلننا سابقاً إن المواجهات بين مقاتلينا وجنود الجيش التركي ما تزال مستمرة جراء محاولة الجيش التركي الدخول إلى أراضي كردستان العراق في الواحدة من صباح الأحد 21 تشرين الاول الجاري ،وكان مقاتلونا قد أجبروا الجيش التركي على الانسحاب من أراضي كردستان العراق وكبدوهم خسائر كبيرة ( 35) قتيل ( عشرات) الجرحى و ( 8 ) أسرى . إن المواجهات والمعارك مستمرة حتى هذه اللحظة وقد انتشرت لتشمل كل منطقة أورمار الحدودية . في معركة حصلت في ساعات المساء من يوم البارحة استهدف مقاتلونا مروحية هليوكبتر تركية حاولت القيام بعملية إنزال جوية لإشراك جنود إضافيين إلى أرض المعركة مما أدى إلى إصابة المروحية وهبطت إضطرارياً في منطقة خارج المعركة. تكبد الجيش التركي في معركة البارحة خسائر فادحة لم تصلنا المعلومات الرقمية التفصيلية عن حجمها بسبب حدة واستمرار المواجهات حتى الآن . استشهد في معركة أمس رفيقنا ( شيار قامشلي ) اسمه الحقيقي ( سند خليل ) الذي أبدى مقاومة بطولية منذ الاشتباك الأول وحتى لحظة استشهاده. ثانياً : تستمر العملية العسكرية التي بدأها الجيش التركي في الواحد والعشرين من تشرين الأول الجاري ضد مقاتلينا الأنصار في مناطق (جام ) – ( كوخ ) ( تلة دالي ) –( كانيان ) - ( مرصد قيش ) الموالية لـ بينغول (جوليك )، سنوافيكم بالتفاصيل في وقت لاحق . ثالثاً : قصف الجيش التركي منطقة ( نافسه ر ) الموالية لجبال كابار / بوطان / شرناخ في الثاني والعشرين من تشرين الأول الجاري ، استمر القصف من ساعات الصباح الباكرة وحتى ساعات الليل المتأخرة. مركز الاتصال والإعلام.
| | | بلاغ عسكري نتائج مواجهات البارحة الرقمية 35 قتيل - 8 أسلحة كغنائم – وعشرات الجرحى – 8 أسرى  تصريح من القائد العام لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني تفاصيل المواجهة : بدأ الجيش التركي حملةً عسكرية في الواحدة من صباح الأحد 21 تشرين الأول الجاري ضد إقليم كردستان العراق مخترقة الحدود الدولية الرسمية للجمهورية العراقية ، بدأ الاجتياح من منطقة ( أورامار ) الموالية لمحافظة هكاري و واجه مقاتلونا الجيش التركي في قرى شوكي - أتريس - شاتونيس - ساتي - ستوني - الواقعة في كردستان العراق ضمن الحدود الرسمية العراقية حيث أبدى مقاتلونا مقاومات كبيرة ضد الجيش التركي الذي اجتاح الحدود العراقية و وصلت هذه المقاومات التي بدأت في قرى كردستان العراق المذكورة داخل أراضي شمال كردستان ( داخل الحدود التركية ) في منطقة أورامار . تكبد الجيش التركي في هذه المواجهات خسائر كبيرة كما تمكن مقاتلونا في كردستان العراق من طرد الجيش التركي من تلك القرى إلى خارج الحدود العراقية . النتائج الرقمية للمواجهات : أسر مقاتلونا (8) من جنود القوات المسلحة التركية أسمائهم في أسفل البلاغ. تمكن مقاتلونا من قتل 35 جندياً من الجيش التركي بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى . وغنم الأسلحة التالية : سلاح رشاش ثقيل مضاد للدروع والمروحيات من نوع ( A-6 ) عدد واحد ، قاذفة قنابل لرمي المسافات الطويلة عدد واحد – سلاح ( G-3 ) عدد (3 ) – سلاح M-16 عدد ( 3 ) . هذا وقد أصيب ثلاثة من مقاتلينا بجراح خفيفة والأخبار التي ينشرها الجيش التركي عن سقوط قتلى من صفوفنا أخبار كاذبة. أسماء جنود الجيش التركي الذين وقعوا أسرى في يد مقاتلينا : | موطنه | رتبته | اسم الأسير | الرقم | | أضنة | مساعد أول | هالص تان | 1 | | نيغده أناضول الوسطى | مساعد | محمد شنكول | 2 | | ماردين | جندي | رمضان يوجا | 3 | | عنتاب | جندي | عرفان بياز | 4 | | كونيا جيهان بايلي | جندي | نهاد باشبوغا | 5 | | آغري باتنوس | جندي | إلهامي دمير | 6 | | دنزلي | جندي | فاتح آتاكول | 7 | | أوزان شعبان أوغلو | 8 |
|

دعا رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني حزب العمال الكردستاني الى انهاء العمل المسلح الذي دام اكثر من عقدين، واعتماد طريق "العمل السياسي".
وقال المكتب الاعلامي لرئيس الاقليم في بيان الأربعاء 24-10-2007، "نطلب من حزب العمال الكردتساني عدم اعتماد العنف والكفاح المسلح منهاجا للعمل, لأن الطريق الصحيح للنضال في المرحلة الحالية يجب ان يستند الى العمل السياسي والفكري والاعلامي والدبلوماسي". وأكد ضرورة "الابتعاد عن تلك الاساليب غير المجدية", داعيا حزب العمال الكردستاني الى "التزام بوقف اطلاق النار وعدم العودة الى العمليات المسلحة".
على صعيد متصل، نشرت وكالة الانباء فرات، الموالية للاكراد، صورا اكدت انها للجنود الاتراك الثمانية الذين يؤكد حزب العمال الكردستاني انه اسرهم. وقالت الوكالة التي نشرت 11 صورة للجنود في مجموعات او لكل منهم, على موقعها على الانترنت ان "الصور تدل على ان الجنود في صحة جيدة". وكان الجيش التركي اكد ان 8 من جنوده فقدوا بعد مواجهات عنيفة مع الانفصاليين الاكراد الاحد في جنوب شرق البلاد على الحدود العراقية. من جهة اخرى, امرت الحكومة التركية الثلاثاء مجلس مراقبة وسائل الاتصال السمعية والبصرية منع بث برامج "سلبية" تتعلق بهذا الهجوم. واشار المجلس الى رسالة لنائب رئيس الوزراء جميل تشيشيك تقضي بمنع بث "البرامج المخصصة للهجوم الارهابي التي يمكن ان تؤثر سلبا على النظام العام والوضع المعنوي (...) عبر اعطاء انطباع بضعف قوات الامن". ولا تطبق اي رقابة على وسائل الاعلام في تركيا. لكن رئيس الوزراء يستطيع بموجب القانون ان يطلب وقف بث بعض البرامج "في اوضاع يتطلب فيها الامن القومي ذلك بشكل واضح او عندما يكون خطر وقوع اضطراب في النظام العام كبيرا ".

قال السفير الاميركي في بغداد رايان كروكر ان بلاده لا تؤيد اي عملية عسكرية تركية ضد حزب العمال الكوردستاني داخل الاراضي العراقية. وذكرت الحياة ان كروكر طالب الحكومة العراقية بـ»اتخاذ خطوات عملية، سياسية واقتصاديةلاحتواء الازمة .
هذا واعلن السفير الاميركي انه سيقوم بجولة على دول جوار العراق التي ستشارك في مؤتمر اسطنبول المزمع عقده اوائل الشهر المقبل في تركيا، «إذ توصلت الى قناعة ان 80 في المئة من العنف في العراق مصدره من الخارج» مشدداً على ان «العراق الآن بحاجة الى دعم الجيران. وسأسجل انطباعاتي عن توجهات قادة هذه الدول ازاء القضية العراقية، وسأحضهم على تقديم العون والمساعدة ودعم جهود الاستقرار فيه المصدر الاخباري : موقع بيامنير للانباء
اعلن جميل جيجك نائب رئيس الوزراء والناطق باسم الحكومة التركية ان الحملة العسكرية من قبل الجيش التركي بدأت منذ ليلة أمس على مواقع لعناصر حزب العمال الكوردستاني على حدود اقليم كوردستان – تركيا, حسب ما قالته الوكالات التركية. واضاف جيجيك في تصريح صحفي انه بعد مقتل 12 جنديا قبل ايام في اشتباكات بمحافظة هكاري بكوردستان تركيا فقد قامت الطائرات الحربية التركية بخرق اجواء اقليم كوردستان العراق. وقال الناطق باسم الحكومة التركية: ان الطائرات التركية قصفت مواقع ومخيمات لعناصر حزب العمال الكوردستاني في اراضي اقليم كوردستان, مشيرا الى ان المدفعية التركية ايضا قصفت تلك المواقع. وفي ختام تصريحه قال جيجيك ان الحكومة التركية سترد بشكل مناسب على تحركات PKK. من جهة اخرى, قال مسؤول عسكري تركي بارز ان القوات التركية توغلت بعمق 10 كيلومرات داخل حدود اقليم كوردستان. ولكن بعد اتصالنا بمراسلينا على الحدود اكدوا بانهم لم يسجلوا اي خرق او تدخل للجيش التركي في المناطق المحاذية لتركيا.

دعا البيت الابيض الاثنين 22-10-2007 الحكومة العراقية للتحرك بسرعة لمنع المتمردين الاكراد في شمال العراق من شن مزيد من الهجمات عبر الحدود في تركيا، بينما أعلن الرئيس العراقي أن حزب العمال الكردستاني سيعلن اليوم وقف إطلاق النار من طرف واحد.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني فراتو "لا نريد أن يكون هناك عمل عسكري موسع على الحدود الشمالية."
وفي تطور لافت، أكد حزب العمال الكردستاني الانفصالي في بيان استعداده لوقف إطلاق النار شرط أن يوقف الجيش التركي هجماته على مواقعه، ويمتنع عن التوغل في شمال العراق.
وأوضح البيان، الذي نشره موقع تابع للمتمردين الأكراد "لدينا استعداد لوقف إطلاق النار إذا ما توقف الجيش التركي عن مهاجمة مواقعنا، وعن التوغل في شمال العراق وأعلنوا (الاتراك) عن بدء عمليات السلام والهدوء".
وقال حزب العمال الكردستاني "نحن نؤمن بطريقة الحوار والحل السلمي، والابتعاد عن العنف في معالجة القضية"، نقلا عن البيان الذي صدر بعد وقت قصير من اعلان الرئيس العراقي جلال طالباني نية الحزب في وقف عملياته العسكرية من طرف واحد.
وطالب المتمردون الأكراد في بيانهم بـ "معالجة جذرية للقضية الكردية"، و"حرية العمل السياسي وحق الهوية والثقافة حسب المواثيق الدولية وحقوق الإنسان".
وشدد الحزب على ضرورة "اعتراف الجانب التركي بالحقوق الكردية"، منتقدا استمرار الهجمات التركية على الأكراد.
وفي وقت سابق، قال طالباني للصحافيين في مطار السليمانية (شمال) قبل توجهه الى العاصمة بغداد, "من المقرر أن يعلن حزب العمال الكردستاني وقف اطلاق النار من طرف واحد هذه الليلة". وزير خارجية تركيا إلى بغداد في غضون ذلك، اكد مسؤول عراقي رفيع الاثنين ان وزير الخارجية التركي علي باباجان سيقوم بزيارة بغداد الثلاثاء لمناقشة الازمة الاخيرة المتعلقة بنشاط حزب العمال الكردستاني, مع المسؤولين العراقيين، فيما قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس طلبت من تركيا التريث بضعة أيام، قبل تحركها العسكري في كردستان العراق.
وقال سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء والنائب عن الائتلاف العراقي الموحد بعد خروجه من جلسة مغلقة للبرلمان العراقي حضرها وزراء من الحكومة العراقية, ان "وزير الخارجية التركي سيصل بغداد يوم غد وسيجري حوارا مع القيادات العراقية بشأن الأزمة الأخيرة".
وأضاف العسكري "هنالك احتمال ارسال وفد رسمي سياسي وامني عراقي الى انقرة لمواصلة الحوار في هذا الاتجاه".
الجيش التركي يؤكد فقدان ثمانية جنود من جانبه، اكد الجيش التركي اليوم ان ثمانية من جنوده فقدوا بعد الاشتباكات الدامية التي وقعت أمس بين الجيش والمتمردين الاكراد قرب الحدود العراقية.
وجاء في بيان لهيئة الاركان انه "رغم كل عمليات البحث, الا انه لم يتسن الاتصال بثمانية عناصر فقد معهم الاتصال".
واعلن حزب العمال الكردستاني انه اسر ثمانية جنود بعد الكمين الذين نصبوه لوحدة عسكرية قتل خلاله 12 جنديا تركيا.
وادرج الحزب الانفصالي اسماء سبع من الجنود الاثنين على موقع على الانترنت لوكالة انباء تتحدث باسم الحزب. وقالت انه سيكشف عن هوية الثامن في وقت لاحق.
وذكرت هيئة الاركان ان اشتباكات متفرقة لا تزال تدور في المنطقة.
وارتفع عدد قتلى حزب العمال الكردستاني الى 34, حسب البيان بعد ان ذكر سابقا ان عددهم 32 مقاتلا, الا انه لم يتحدث عن اصابات بين الجيش.
ويعقد زعماء اتراك اجتماع الاثنين لتقييم الرد على هجوم الحزب الانفصالي الذي جاء بعد ايام من اصدار البرلمان تخويلا للحكومة بشن عمل عسكري اذا دعت الضرورة في شمال العراق حيث يختبىء عناصر الحزب. اردوغان:يمكن تجنب العمل عسكري إذا تحركت واشنطن وقال رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان إن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس طلبت من تركيا التريث بضعة أيام، قبل التحرك ضد متمردي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وحذر اردوغان في مقابلة نشرت الاثنين من ان فشل الولايات المتحدة في التحرك ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العرق يهدد العلاقات الوثيقة بين واشنطن وانقرة. وقال اردوغان الذي يبدأ زيارة مدتها يومان الى بريطانيا الاثنين, ان الحزب المتمرد يختبئ وراء الحكومتين الاميركية والعراقية ويستخدم اسلحة اميركية ضد القوات التركية. واضاف في مقابلة اجراها مع صحيفة "التايمز" قبل مقتل 12 جنديا تركيا الاحد في كمين نصبه المتمردون الاكراد "لقد تحدثنا مع (الرئيس الاميركي جورج بوش) حول هذه المسالة الا اننا لم نتلق اي نتيجة ايجابية". وقال اردوغان "اذا وفر بلد مجاور المأوى الامن للارهاب (...) ولدينا حقوق بموجب القانون الدولي, فسنستخدم هذه الحقوق وليس علينا ان نحصل على إذن من احد". الا انه اضاف انه يمكن تجنب القيام بعمل عسكري اذا تحركت الولايات المتحدة والعراقيون لطرد عناصر حزب العمال الكردستاني. وتابع ان المشاعر المعادية للولايات المتحدة تتزايد حاليا في تركيا التي تعتبر حليفا اساسيا للولايات المتحدة وتوفر طريقا مهما للامدادات الاميركية الى العراق وافغانستان. واتهم اردوغان الكونغرس الاميركي "باطلاق رصاصة" على العلاقات التركية الاميركية بتبنيه قرارا يصف مقتل الارمن على يد العثمانيين في الحرب العالمية الاولى على انه "عملية ابادة". وقال اردوغان "اميركا ربما خسرت صديقا مهما ".

اقترحت الولايات المتحدة وبريطانيا اجتماعا الشهر القادم يحضره مسؤولون امريكيون وأتراك وعراقيون لمناقشة مسألة حزب العمال الكوردستاني. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ووزير الخارجية البريطاني الزائر ديفيد ميليباند انهما يأملان ان يتمكن وزراء من الدول الثلاث من الاجتماع اثناء مؤتمر حول العراق من المقرر ان يعقد في مدينة اسطنبول التركية في الثاني والثالث من نوفمبر تشرين الثاني. وسيجمع المؤتمر وزراء من جيران العراق والقوى الكبرى لمناقشة تحقيق الاستقرار في العراق لكن من المتوقع ايضا ان يركز على التوترات في شمال البلاد حيث ينطلق متمردون اكراد لشن هجمات داخل تركيا. وقالت رايس في مؤتمر صحفي مشترك مع ميليباند "لن أخوض في التكهنات بشان ما قد نفعله وأكتفى بالقول بأن الولايات المتحدة مصممة على العمل مع حلفائنا في العراق وحلفائنا في تركيا لمحاولة معالجة وضع صعب جدا لارهاب ينطلق من قطاع ناء في شمال العراق." "أنا متأكدة تماما اننا يمكننا ان نجلس ونحقق هذا معا اذا وجدت ارادة سياسية كافية." وقال الوزيران في بيان نقلا عن رويترز ان الاجتماع المقترح سيبحث في كيفية تنفيذ اتفاق لمكافحة الارهاب وقعه العراق وتركيا في الثامن والعشرين من سبتمبر ايلول الماضي. وقال ميليباند ان الوضع في شمال العراق مبعث قلق عميق لدى بريطانيا وان الكلمات لن تكون كافية لاقناع الحكومة التركية بأن المجتمع الدولي جاد في معالجة المشكلة.

في اتصال هاتفي، عبر كل من السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان وكونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية عن سعيهما لتخفيف حدة التوتر بين انقرة وحزب العمال الكوردستاني وحل المسألة بالطرق الدبلوماسية. كما وتم في الاتصال الهاتفي الذي أجراته كونداليزا رايس مع الرئيس بارزاني ليلة أمس، بحث مسألة تواجد حزب العمال الكوردستاني في إقليم كوردستان والمساعي التي تبذل من قبل القيادة السياسية الكوردستانية والعراقية لحل هذا الموضوع. هذا وأكد الرئيس بارزاني عن رفضه لجميع أعمال العنف في المنطقة وعبر عن استعداده لبذل كافة الجهود من أجل ايجاد الحلول لمسألة حزب العمال. كما ودعا بارزاني حزب العمال إلى الإلتزام بتعهداته المتمثلة في وقف إطلاق النار ضد تركيا.

في بيان له نشر في موقع وكالة أنباء فرات، واستجابةً لنداء السيدين جلال طالباني رئيس جمهورية العراق ومسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، أعلن حزب العمال الكوردستاني اليوم الاثنين عن استعداده لوقف إطلاق النار والتوجه نحو العمل السياسي وحل المشاكل بالطرق الدبلوماسية. وجاء في بيان لمنظومة المجتمع الكوردستاني أن حزب العمال مستعد لمناقشة مشروع حل سياسي للقضية الكوردية بعيداً عن العنف وبوسائل الحوار والسلم وضمن الحدود الموجودة للدول التي تعيش فيها الشعب الكوردي. وأضاف البيان: نطالب أبسط الحقوق الانسانية للشعب الكوردي، مثل الإعتراف بالهوية الكوردية والسماح له بالتمتع بحقوقهه الثقافية وممارسة العمل السياسي بحرية، وان ايجاد حل سلمي للقضية الكوردية في المنطقة ستكون خطوة مهمة في تطوير الديمقراطية وتحقيق الإستقرار في المنطقة، وكمبادرة منا لايجاد حل سلمي للقضية الكوردية في تركيا اعلنّا مراراً ومن جانب واحد وقف إطلاق النار، إلا أن رد الحكومات التركية المتعاقبة والجيش التركي كان بالحديد والنار والقيام بالعمليات والحملات العسكرية الكبيرة والكثيفة في كوردستان، شاركت فيها الآلاف من القوات العسكرية مدعمة بجميع أنواع الأسلحة التقليدية. كما وجاء في البيان: إن ما يدور حالياً من اشتباكات في المنطقة هي نتيجة السياسة والعقلية التركية التي تنكر قضية الشعب الكوردي الموجودة في تركيا، ونحن نعتبر دخول بعض الممثلين الكورد إلى البرلمان التركي فرصة كبيرة للحكومة التركية لتطوير الحوار وايجاد الحل الديمقراطي والسلمي للقضية الكوردية، ولكن للاسف، لم نر حتى الآن من حكومة حزب العدالة والتنمية سوى توجيه التهم والتهديدات إلى هؤلاء الممثلين وإلقاء القبض على بعض رؤساء البلديات الكوردية ووضعهم في السجون فقط لأنهم تحدثوا باللغة الكوردية، هذا ولم يكتفوا بذلك بل اصدروا مذكرة للهجوم على إقليم كوردستان العراق في حين أن إقليم كوردستان العراق له صفة رسمية على المستوييَن العراقي والدولي، في حين أن قادة الإقليم لا يطالبون سوى بالحلول السياسية والسلمية للقضية الكوردية. وأضاف البيان الصادر من منظومة المجتمع الكوردستاني بلسان حزب العمال الكوردستاني: في الوقت الذي نعلن استعدادنا للدفاع عن شعبنا وقضيته نؤكد بأننا نفضل دائماً الحل السلمي والديمقراطي وبأساليب حضارية بحته، لذا نمد يد السلام مرة ثانية ونحن مستعدون لمناقشة المسألة والحوار مع الاخرين لحل هذه القضية، وإلى جانب ذلك نطلب من الطرف التركي وقف عملياته العسكرية في كوردستان وعدم التدخل في إقليم كوردستان العراق، لأنه لو استمر في موقفه العدائي ضد الشعب الكوردي سنضطر للدفاع عن شعبنا وعن انفسنا. المصدر: وكالة أنباء الفرات

KTV : كوردستانية : اكد مسؤولون في كوردستان والولايات المتحدة الاميركية بأن اية عمليات عسكرية واختراق لحدود العراق من قبل افراد الالة العسكرية التركية ستضر بمصالح اكثر من 600 شركة تركية تعمل حالياً في مجال البناء والاعمار في مدن ومناطق كوردستان. الجنرال روس بورك ممثل وزارة الدفاع الاميركية والكولونيل توماس نائب قائد قوات متعددة الجنسيات في شمال العراق عقدوا اجتماعاً مع عدد من مسؤولي كوردستان في مجمع ابراهيم خليل الحدودي بين كوردستان وتركيا اكدوا ايضاً بأن اية عملية عسكرية في الوقت الراهن ستعود بالضرر على 653 شركة تركية تعمل حالياً في كافة المجالات في كوردستان، مشيرين في الوقت ذاته بأن المعبر الحدودي في زاخو اذا كان في مصلحة كوردستان والعراق بشكل عام هو في مصلحة تركيا ايضاً وينبغي على الحكومة التركية النظر فيها. من جانبه اشار مصدر مقرب من مجمع ابراهيم الخليل الحدودي رفض الكشف عن اسمه بأن الوفد الاميركي قام بزيارة خاطفة الى المعبر للتأكد من سلامة المجمع والحفاظ عليه من التهديدات التركية الاخيرة مؤكدين دعمهم للحفاظ على سلامته مستقبلاً. فيما اكد المسؤولون الكورد في المجمع بأن وجود القوات المتعدة الجنسيات في معبر ابراهيم الخليل سيكون عاملاً لعدم تعرضه الى اعتداء اذا ما تحركت القوات التركية او خلال ايَ طاريء مستقبلاً مؤكدين على اهمية ايلاء الاهتمام بالمعبر والمواطنون الذين يستخدمونه في دخول العراق والخروج منه. وفي سياق متصل أكد نائب رئيس الوزراء التركي وزير الدولة حياتي يازجي أن أنقرة لا تفكر في الوقت الحاضر بإغلاق بوابة خابور الحدودية مع العراق. وقال يازجي في كلمة ألقاها خلال مشاركته بندوة بمقر إتحاد غرف وبورصات تركيا إن بلاده ستتخذ كل الإجراءات المتعلقة بحماية أمن البوابة وسلامة البضائع التجارية المارة منها. وأوضح أن ترخيص البرلمان التركي للحكومة بشن عمليات عسكرية خارج حدود تركيا لن يعرقل حركة المرور في بوابة خابور التي لاتعتزم أنقرة إغلاقها في الوقت الحاضر.

ظل حزب العمال الكردستاني منذ نشأته في أواخر السبعينيات من القرن الماضي شوكة في خاصرات الحكومات التركية المتعاقبة منذ عقود من الزمن. فقد شن حزب العمال الكردستاني، الذي يتبنى الأيديولوجية الماركسية اللينينية، صراعا مسلحا ضد الحكومة التركية منذ عام 1984 وذلك في إطار مساعيه للحصول على استقلال الاكراد عن تركيا. وقد لقي أكثر من 37 ألف شخص حتفهم منذ اندلاع الصراع الذي وصل إلى ذروته أواسط تسعينيات القرن الماضي. ودمرت آلاف القرى الكردية في جنوب شرقي وشرقي تركيا، مما اضطر آلاف الأكراد للنزوح إلى المدن في اجزاء اخرى من تركيا. غير أن حزب العمال تراجع عن مطلبه الأولي باستقلال المناطق الكردية داخل تركيا، وصار يدعو إلى حصول الأكراد الأتراك على الحكم الذاتي. وتلقى الحزب ضربة قاصمة عام 1999 باعتقال زعيمه عبد الله أوجلان. لكن الحزب طرح بعد ذلك مبادرة لوقف اطلاق النار من جانب واحد لمدة خمس سنوات، واتخذ عددا من الخطوات في محاولة لتغيير صورته وتوسيع رقعة شعبيته. وهذا ما حدا به إلى تغيير اسمه عدة مرات قبل أن يستقر على تسمية حزب العمال الكردستاني. كما قام الحزب بتخفيض سقف مطالبه بدعوة انقرة إلى السماح له بالانخراط في العملية السياسية في تركيا. كما طالب بمنح مزيد من الحقوق الثقافية إلى أكراد تركيا الذين يُقدر عددهم بـ 15 مليون نسمة، إضافة إلى الافراج عن أعضاء حزب العمال القابعين في السجون التركية. ووردت أنباء بشأن حدوث انقسامات داخل حزب العمال. وتصنف تركيا، شأنها شأن العديد من البلدان الغربية، حزب العمال بانه منظمة إرهابية، ومن ثم رفضت الدخول في مفاوضات معه، لكنها عرضت منح عفو محدود لاعضائه. غير أن حزب العمال استأنف حملته المسلحة عام 2004 والتي تصاعدت بصورة مطردة خلال السنتين الاخيرتين رغم اطلاق الحزب مبادرات وقف نار احادية ولمدد قصيرة. مجموعات منشقة ورغم أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا حقق مكاسب سياسية مؤخرا في منطقة جنوب شرقي تركيا، فإن العديد من الأكراد وسياسيين من الاتحاد الأوروبي يقولون إن الحكومة التركية تحتاج إلى تحقيق المزيد من أجل تحسين اوضاع الأقلية الكردية داخل تركيا. ويحتفظ حزب العمال بقاعدته الجماهيرية لدى العديد من أكراد تركيا. ويخرج الأكراد إلى الشوارع خلال الاحتفالات بمهرجان نوروز في فصل الربيع ليعبروا عن دعمهم لزعيم الحزب المسجون عبد الله أوجلان. وادعت مجموعة منشقة عن حزب العمال تطلق على نفسها اسم "صقور حرية كردستان" المسؤولية عن عدد من التفجيرات في إسطنبول والمنتجعات السياحية التركية على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، وتدين هذه المجموعة بالولاء لاوجلان. وشهدت السنوات القليلة الأخيرة أيضا بروز منظمة كردية على غرار حزب العمال الكردستاني تسمى "بيجاك" والتي نفذت هجمات ضد إيران. وتعتقد الحكومة التركية أن لدى حزب العمال الكردستاني حاليا آلاف المقاتلين المتمركزين في جبال كانديل بشمال العراق وهي منطقة يُقال إنها تمثل قاعدة بيجاك. وفي ظل تصاعد العنف في منطقة جنوب شرقي تركيا وعدم رغبة أو عجز الولايات المتحدة وأكراد العراق عن اتخاذ إجراءات ضد قواعد حزب العمال الكردستاني في الأراضي العراقية، فإن الحكومة التركية هددت بمعالجة الوضع على طريقتها.

اعلن رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني انه من المقرر ان يعلن حزب العمال الكوردستاني مساء اليوم وقف اطلاق النار من جانب واحد. وجاء اعلان فخامة رئيس الجمهورية هذا لوسائل الاعلام اثناء عودته الى بغداد في مطار السليمانية الدولي.

ذكرت الشرطة البلجيكية أن صدامات وأعمال شغب وقعت في ساعة مبكرة من صباح اليوم في حي سينت جوس وسط العاصمة بروكسل بين عناصر مجموعة تركية وعدد من المواطنين الكورد وأسفرت عن خسائر مادية جسيمة لكن دون تسجيل سقوط ضحايا أو إصابات. وقالت الشرطة البلجيكية إن عشرات من الرعايا الأتراك الذين كانوا يحملون الأعلام التركية ويرددون شعارات مناهضة للكورد هاجموا أحد المقاهي الذي يرتاده أفراد الجالية الكوردية المقيمة في بروكسل ودموره بشكل تام. وأوضح متحدث باسم الشرطة البلجيكية أن عناصر الأمن البلجيكي الذي تدخل بسرعة وتمكن من فض النزاع. وتوترت العلاقات بين الجاليتين التركية والكوردية المقيمة في بروكسل على خلفية التطورات المسجلة على الحدود بين تركيا وإقليم كوردستان العراق حاليا.

اعلنت الولايات المتحدة الامريكية اليوم الاثنين عن انها ستعمل مع تركيا والعراق لحل مسألة حزب العمال الكوردستاني. وقال جوردون جوندرو المتحدث بأسم مجلس الامن القومي بالبيت الابيض في تصريحات صحفية: ان الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع تركيا والعراق من أجل التعامل مع مسألة حزب العمال الكوردستاني.
|
|
|