جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

كربلائيون يطالبون الحكومة بأخذ دورها بخصوص التهديدات التركية


الذي يراقب تطورات الأحداث الخاصة بمشكلة تركيا مع حزب العمال الكوردستاني يلاحظ مدى استعداد هذه الدولة للعمل العسكري والإسراع بالمباشرة فيه رغم كل الاعتراضات الإقليمية والدولية وهذا يدل على مدى استهانتهم بالمواثيق الدولية المتبعة لمعالجة مثل هكذا أزمات, ومشكلة تركيا مع حزب العمال مشكلة ليست آنية فرضتها الحالة العراقية بل هي مشكلة قديمة وبطبيعة الحال ليست وليدة اللحظة, المواطنون في العراق يرون إن الأمور والمشاكل بين الدول لا تحل بالتدخل العسكري إلا بعد أن تستنفذ كل الوسائل الدبلوماسية...

في هذا التقرير حاولنا استطلاع آراء المواطنين والاستماع إلى وجهة نظرهم بخصوص هذه المشكلة التي بدت أحداثها تتسارع شيئا فشيئا.

يقول الإعلامي سلام علي "أرى إن مسألة التدخل التركي في المناطق الحدودية مع كوردستان العراق تحتاج إلى التوقف كثيرا عندها لان هذا التحامل من الجانب التركي بالاجتياح بأي صورة من الصور يدل على نوايا مسبقة لا يراد منها إلا تصعيد الموقف ومن المفروض أن تركيا كدولة جارة للعراق وترتبط معه بروابط الجوار والمصالح المشتركة يجب عليها أن تتوقف كثيرا عند هذا الموضوع". وأضاف "العراق دولة مستقلة وذات سيادة وهناك طرق عديدة يمكن من خلالها حل هذه المشكلة. " ويتساءل علي "أين ذهبت القنوات الدبلوماسية..؟ لم نسمع عن وفد تركي قد زار العراق لكي يعرض وجهة نظره أمام الحكومة العراقية ليأخذ رأيها"، مشيرا "حسنا فعلت الحكومة العراقية الآن عندما دعت إلى اجتماع أو الدعوة إلى خلية أزمة للتباحث مع الأتراك لحل هذا الموضوع والذي يفترض أن تقدم تركيا على إجراء مماثل وهو الاتصال والمناقشة مع الحكومة العراقية لحل هذه الأزمة سلميا وان كان لابد من تدخل عسكري فيفترض التشاور مع الحكومة العراقية.

وقال المواطن قاسم هادي صاحب مكتبة "لابد أن يكون هناك دور واضح للحكومة العراقية بخصوص التهديدات التركية بدخول الأراضي العراقية في إقليم كوردستان بحجة مطاردة عناصر حزب العمال الكوردستاني"، مشيرا "كما نطلب من الحكومة العراقية أن تمنع قدر المستطاع أي مجاميع مسلحة من استغلال الأراضي العراقية بشن هجمات مسلحة على أي من دول الجوار."

فيما قال الصحفي غانم عبد الزهرة "نرفض التدخل في شؤون العراق من أي طرف كان ومهما كانت الأسباب"، مضيفا "يمكن الركون إلى الحلول السلمية لحل هذه الإشكالات إن كانت على الحدود التركية أو الإيرانية أو أي من دول الجوار"، وطالب عبد الزهرة القوات الأمريكية بأخذ دورها في حماية الأراضي العراقية حتى تكون هناك قدرة للحكومة والقوات العراقية في حماية البلد من أي تدخل خارجي"، موضحا "كون أن القوات العراقية مشغولة الآن بمحاربة الإرهاب داخل البلد وفوضى انتشار السلاح والمليشيات المسلحة."

وأضاف علي اخضير (موظف) إن الاتفاقية الأمنية التي وقعها العراق مع الجانب التركي الشهر الماضي تضمنت اتفاقا امنيا حدوديا يخدم الطرفين والتعاون في مكافحة الإرهاب وضبط الحدود وتداول المعلومات وليس هجوما على الأراضي العراقية في كوردستان العراق"، مشيرا "هذه التهديدات تثبت إلى ان الحكومة التركية لاتهمها أمر العراقيين؟, بل مصلحة شعبها في قتال المعارضة وان كان على حساب أرواح الشعب العراقي"، وبين خضير "إلى ان هذا السلوك مرفوض ونطالب الحكومة العراقية باتخاذ التدابير الدبلوماسية لمنع هذه الحالات ومطالبة حكومة تركيا باحترام الشعب الكردي الذي يعد إحدى مكونات الشعب العراقي كذلك احترام السيادة العراقية والوصول إلى حل بعيدا عن استخدام العنف الدموي وشبح الحرب العسكرية التي ستأدي الى تعقيد الوضع وتأزمه.