جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

باهوز اردال يحذر الجيش التركي من التوغل في اراضي الإقليم ويهدد برد قو


حذر باهوز اردال القائد العام لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني الدولة التركية من مغبة التوغل في اراضي اقليم جنوبي كردستان، مبيناً بان اي توغل عسكري سٌيقابل بردٍ قوي من جانب القوات الكردية.

وموضحاً في الوقت نفسه بان المشكلة لاتكمن في جنوبي كردستان بل تكمن في انقرة نفسها.جاء ذلك في بيان اصدره باهوز اردال القائد العام لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني.

وعلق اردال في البيان على حادثة مقتل واحد وعشرين جندياً تركياً في محيط جبال كابار في هجوم صاعق للمقاتلين الكرد. واضاف اردال بان جبال كابار تمثل شموخ الكرد وعنفوانهم، وان قوات الجيش التركي ورغم عشرات الآلوف من جنودها لم تستطع السيطرة على كابار، واستمر تكبد قواتها خسائر فادحة على يد المقاتلين الكرد.

وردّ اردال على المزاعم التركية التي تقول بان حزب العمال الكردستاني قد ضعف في الآونة الأخيرة، وان مقاتليه يفجرون العبوات الناسفة عن بعد ويتجنبون المصادمات المباشرة مع قوات الجيش التركي، وقال بان الهجوم الأخير وقع بشكل مباشر وفي وضح النهار. ورغم وجود آلاف الجنود الأتراك في المنطقة الا ان المقاتلين الكرد تمكنوا من تسديد ضربة موجعة للجيش التركي والإنسحاب بشكل منظم بعد ذلك. وان هذا الهجوم يدل على ان قوات الدفاع الشعبي الكردستاني مازالت ممسكة بزمام المبادرة وتستطيع توجيه ضربات قوية وموجعة للجيش التركي وفي اي مكان وفي اي وقت تشاء.

وتابع اردال بان الحديث التركي الآن عن التوغل في اراضي اقليم جنوبي كردستان هو هروب من الواقع والحقيقة واللجوء الى خداع الرأي العام ومحاولة لتصدير المشكلة. حيث ان المشكلة ليست في جنوبي كردستان، لكنها في شمالي كردستان، ومركز الحل هو في انقرة وليس في اي مكان آخر.

وفندّ اردال الإدعائات التركية حول انسحاب المقاتلين الكرد الى مناطق جنوبي كردستان بعد الهجوم الأخير الذي ادى لمقتل واحد وعشرين جندياً تركيا، الأمر الذي دفع الجيش التركي لقصف اراضي جنوب كردستان، وقال بان هذه الإدعائات لااساس لها من الصحة، فالمقاتلون الكرد لاينسحبون باتجاه اراضي الجنوب الكردستاني لكنهم يتجهون صوب العمق الكردستاني الشمالي، باتجاه جبال امانوس وديرسم وبقية مناطق شمالي كردستان الداخلية.

واشار اردال الى فشل الحملات العسكرية التركية السابقة ضد المقاتلين الكرد، وقال بان الجيش التركي لم ينجح في تحقيق اي من اهدافه في اربعة وعشرين حملة عسكرية ضخمة شنها بمساعدة من الولايات المتحدة الأميركية وبعض القوى الكردية، وهي كلها فشلت في تحقيق اهدافها. وهو الآن ايضاً سيفشل في تحقيق اهدفه، وستفشل كل الحملات العسكرية التي يردا لها ان تقضي على القوات الكردية.

ودعى باهوز اردال القائد العام لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني ابناء الشعب التركي بالضغط على الحكومة والجيش واشارّ الى ان قوات الجيش التركي تجند الشبان المنحدرين من العوائل الفقيرة وتفرزهم الى مناطق العمليات العسكرية، وان اغلب هؤلاء من الكرد. بينما يتوجه اولاد المسؤولين الكبار الى الخارج للدراسة وتٌصرف مئات آلاف الدولارات واحياناً ملايين الدولارات في حلفة زفاف احد هؤلاء، بينما يٌقتل اولاد الفقراء الذين ترسلهم الحكومة الى ولايات شمالي كردستان للحرب.

وحمّل اردال حكومة حزب العدالة والتنمية المسؤولية عن الحملة الأمنية الموتورة التي تستهدف انصار ومسؤولي حزب المجتمع الديمقراطي والوطنيين الكرد في شمالي كردستان، وقال بان هذه الحملة الأمنية هي من تخطيط وتنفيذ العدالة والتنمية.

واضاف اردال بانه فيما لو تمت الحملة الأمنية العدائية ضد مؤسسات ومنظمات حزب المجتمع الديمقراطي واستمر القمع ضد الوطنيين الكرد والمدنيين والعاملين في المؤسسات المدنية الديمقراطية فإن حركة التحرر الكردستانية ستستهدف مؤسسات وممثليات كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري في مناطق وولايات شمالي كردستان. وانه على الجميع ان يعلموا ذلك...