|
|

اعتقال عناصر من الاستخبارات السعودية والأصوليين السوريين على اتصال بخدام والبيانوني حاولوا اغتيال الأسد قبل شهرين ، وساعدوا على اغتيال مغنية هل كان آصف شوكت ضالعا في المحاولة !؟ سعود الفيصل زار سوريا سرا الأربعاء الماضي لإطلاق سراحهم مقابل حضور القمة لكنه عاد بخفي حنين كشف مصدر ديبلوماسي فرنسي في دمشق عن تعرض الرئيس السوري بشار الأسد لعملية اغتيال فاشلة قبل حوالي شهرين على أيدي مجموعة أصولية مرتبطة بـ " الأخوان المسلمين " ونائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام تديرها المخابرات السعودية. وقال المصدر في حديث مع " الحقيقة " خلال زيارته باريس مؤخرا "إن مجموعة كوماندوز سعودية تابعة للأمير بندر بن سلطان ، رئيس مجلس القومي السعودي ، أوكلت لها تنفيذ خطة سعودية ـ أميركية لتفجير الأوضاع في سوريا عبر اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من رموز النظام المدنيين والعسكريين والأمنيين وإخراج الأمر على أنه صراع على السلطة" . وقال المصدر إن الضباط السعوديين المعتقلين " هم جزء من شبكة سعودية تضم ضباط مخابرات وأصوليين سوريين على صلة بتحاف خدام ـ البيانوني ، ومن جنسيات أخرى " . وأكد المصدر أن الخطة " كانت تقضي باغتيال الرئيس السوري خلال قيامه بزيارة خاصة لأحد الأماكن العامة ( يعتقد أنه آثار تدمر) بصحبة زوجته وأطفاله ، وهي نشاط اعتاد القيام به بشكل روتيني . إلا أن العملية فشلت وأدت لاعتقال عدد من عناصر الشبكة ، بينما تمكن الآخرون من الفرار ومغادرة الأراضي السورية ، لكن مجموعة أخرى من الشبكة نجحت لاحقا في المساعدة على اغتيال عماد مغنية ـ القائد العسكري لحزب الله". وكشف المصدر عن أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل زار دمشق سرا الأربعاء الماضي ، المصادف في 26 آذار / مارس ، في محاولة لإطلاق سراحهم مقابل موافقة السعودية على حضور مؤتمر القمة على مستوى عال ، لكنه فشل في مهمته وعاد بخفي حنين" . وألمح المصدر إلى " وجود شكوك لدى قيادة النظام السوري بضلوع الجنرال آصف شوكت ، رئيس المخابرات العسكرية ، بدور ما فيما كان يجري التخطيط له ، لكن ليس ثمة قرائن حتى الآن تؤكد تورطه " . وكان عبد الحليم خدام قد أثنى على شوكت في أكثر من مناسبة على مدى العامين الماضيين ، لعل أبرزها مقابلته مع مدير مكتب يونايتد برس أنترناشيونال (UPI) في لندن ، بسام علوني ، امتدح خلالها " ذكاء " شوكت و " ثقافته " ، وحاول تقديمه فيها على أنه يتميز إيجابيا عن بقية أركان النظام ! هذا فضلا عن محاولاته المتكررة للعزف على " الانتماء السني لآصف شوكت ، بوصفه من عرب وادي خالد " (!!) كما أشار أكثر من مرة في أحاديثه الإعلامية . وفي آخر إثارة من قبله لموضوع شوكت ، أعلن خدام أمس أن شوكت " ربما كان ينتظره مصير غازي كنعان " !! تبقى الإشارة إلى أن " الحقيقة " كانت كشفت في السادس من الشهر الماضي عن أن الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط ، الكسندر سلطانوف ، أطلع الرئيس السوري أواخر كانون الثاني / يناير الماضي على مضمون تقرير للمخابرات الروسية يتضمن معلومات وأدلة على وجود مخطط سعودي ـ أميركي لزعزع استقرار النظام السوري بطرق عنيفة خلال النصف الأول من هذا العام تحت إشراف الأمير بندر بن سلطان . وقد تضمن التقرير ، الذي جاء في مئة صفحة تحت عنوان Направления конфронтации между Сирией и США в 2008 ( اتجاهات المواجهة بين سوريا والولايات المتحدة خلال العام 2008 ) ، معلومات ووثائق تشير إلى اشتمال المخطط على اغتيالات سياسية تطاول كبار رموز النظام ، السياسيين والأمنيين والعسكريين ، وتفجيرات وعمليات تخريب تستهدف مراكز أمنية وعسكرية ومنشآت استراتيجية ، انطلاقا من لبنان وشمال العر ا
|
|
|