
حذر الرئيس التركي أحمد نجدت سزار الذي ستنتهي ولايته في أيار المقبل، أن النظام العلماني في تركيا يتعرض لتهديد غير مسبوق من قوى خارجية وداخلية بهدف إضعاف الجيش الذي يتمسك بالعلمانية.
وأكد سزار في كلمة له أمس الجمعة أمام الأكاديمية العسكرية في اسطنبول أن محاولات إضعاف النظام العلماني في تركيا ازدادت خلال الأعوام الخمسة عشرَ أو العشرين الماضية. وأشار بوجه خاص إلى ازدياد المعارضة لمنع الحجاب في المكاتب العامة والجامعات، وإلى المساعي التي تستهدف إدخال خريجي الجامعات الدينية وأعضاء الطوائف الإسلامية في الدولة على كافة المستويات.
ووصف سزار الجيش بأنه حامي وضامن الجمهورية العلمانية ولكنه قال إن الجيش أصبح هدفا للقوى الداخلية والخارجية التي تسعى إلى تقويض مصداقيته وتقليل فعاليته.
هذا وقد رفض وزير الخارجية التركي عبد الله غول تحذيرات سزار مؤكداً أنه ليس فقط الأتراك يثقون في تركيا وإنما الأجانب أيضاً، لافتاً إلى الأداء الاقتصادي القوي والإصلاحات السي