جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

أبدت استعدادها للحوار مع زعماء كردستان



أنقرة- وكالات

نفى وزير الخارجية التركي عبد الله غول أن تكون القوات التركية دخلت شمال العراق المجاور في عملية عبر الحدود لملاحقة متمردين اكراد هناك، وفق ما نقلت وكالات أنباء الأربعاء 6-6-2007.

لكن مسؤولاً عسكرياً تركياً أعلن تنفيذ القوات التركية لما وصفه بـ "عملية محدودة" في شمال العراق، في إطار تعقب الأكراد. وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، إنه "لا يمكن أن تسمى تلك عملية عبر الحدود. إنها عملية محدودة".

واعتبر المسؤول انه ليس غريبا أن تشن القوات التركية غارات "مطاردة فورية" عبر الحدود الجبلية مع العراق حيث يعتقد أن ما يقدر بنحو 4000 من متمردي حزب العمال الكردستاني المحظور مختبئون.

من جهته، نفى مسؤول عسكري في اقليم كردستان العراق حصول اي توغل للجيش التركي داخل الاراضي العراقية الاربعاء, مؤكدا في المقابل ان قوة تركية عبرت الحدود في ايار/مايو الماضي ما تزال متمركزة قرب مدينة زاخو.

وقال مدير حرس الحدود في محافظة دهوك, كبرى مدنها زاخو (495 كلم شمال بغداد), لوكالة فرانس برس "ليس هناك اجتياز للحدود العراقية في دهوك". واضاف ان قوة "تركية كانت توغلت داخل الاراضي العراقية الشهر الماضي مسافة كيلومترين وتمركزت في كاني مافي", ومعناها عين السمك, وتقع بين زاخو واعميدي وهي
منطقة سياحية.

وتقع محافظة دهوك في اقصى الشمال وهي المنطقة الوحيدة التي يستطيع الجيش التركي من خلالها التوغل في العراق بسهولة نسبيا مقارنة مع سائر المناطق الحدودية الوعرة المحاذية لتركيا.

استعداد للحوار

في المقابل، أبدت تركيا الأربعاء 6-6-2007 استعدادها لمحاورة زعماء كردستان العراق، في حال اتخاذهم اجراءات ضد المتمردين الاكراد الاتراك المتمركزين في منطقة جبل قنديل الوعرة التي تقع في مثلث الحدود العراقية والايرانية والتركية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية ليفنت بيلمان: "نحن بحاجة بالطبع الى اشارات ايجابية لبدء خطوات في اتجاه الحوار, ونعني بالاشارات الايجابية عمليات جدية ضد ارهابيي حزب العمال الكردستاني". واضاف "خلافا لذلك, لن يكون من المجدي اجراء حوار لمجرد الحوار".

ويقاتل حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وتركيا منظمة ارهابية, منذ 1984 للحصول على استقلال منطقة جنوب شرق لاناضول ذات الغالبية الكردية, واسفر النزاع عن سقوط 37 الف قتيل.

وتتهم انقرة اكراد العراق بغض الطرف عن المتمردين الاتراك وحتى بدعمهم. وغالبا ما تهدد تركيا بالتوغل عبر الحدود لضرب قواعد متمردي حزب العمال الكردستاني.

وتصاعد الجدل بشأن التدخل بالعراق, في تركيا مع تزايد انشطة متمردي حزب العمال في جنوب شرق تركيا مستفيدين من فترة ذوبان الثلوج في جبال المنطقة.

وقد دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس كردستان العراق مسعود بارزاني انقرة الى حل المشكلة بالطرق الدبلوماسية