جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

زيباري: تركيا تحشد أكثر من 140 ألف جندي على الحدود مع العراق



قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان تركيا تحشد أكثر من 140 الفا من جنودها على الحدود مع العراق ، وناشد انقره التروي ومنح الوقت الكافي للسلطات الكردية لايجاد حل لمشكلة وجود متمردي حزب العمال الكردستاني في الاقليم الذي تديره السلطات الكردية .
وحث زيباري الاتراك على المشاركة في محادثات تضم ايضا الاكراد والولايات المتحدة من اجل نزع فتيل الازمة الناتجة عن استمرار حزب العمال في مهاجة اهداف داخل الاراضي التركية انطلاقا من معاقل لهم في العراق .
وقال زيباري للصحفيين في بغداد: "إن علاقاتنا بتركيا لازالت جيدة، ولكن هناك حشد تركي ضخم على حدودنا الشمالية. فمعلوماتنا الاستخبارية تشير الى وجود 140 ألف عسكري تركي يتحشدون في المنطقة منذ مدة ليست بالقصيرة."
يذكر ان الولايات المتحدة والسلطة الكردية في كوردستان العراق ما برحتا تحثان انقره التزام الروية والامتناع عن خلق ازمة جديدة للعراق الذي يعاني أصلا من مشاكل امنية كبيرة .
وكرر زيباري الموقف العراقي القائل إن اي تدخل تركي في العراق سيعتبر اخلالا بالسيادة العراقية، ولكنه قال ايضا إن بلاده لن تعارض اتخاذ الاجراءات المناسبة بحق حزب العمال "في الوقت الملائم،" حيث قال: "إن المشكلة الحقيقية تكمن في التوقيت،" مشيرا الى ان قوات الامن العراقية منشغلة حاليا بمحاربة الارهاب في شوارع بغداد ولا يسعها القيام بعمليات ضد المتمردين الاكراد في اعالي الجبال .
يذكر ان وزير الخارجية التركي عبدالله جول كان قد قال في الثامن والعشرين من الشهر الماضي إن حكومته قد انتهت من وضع الخطط العسكرية اللازمة للتدخل في العراق لمطاردة متمردي حزب العمال ، وان الجيش التركي ينتظر الضوء الاخضر من الحكومة ليبدأ بتنفيذ هذه الخطط .
كما حذر زيباري في مؤتمره الصحفي ببغداد من ان اي انسحاب امريكي سريع من العراق سيؤدي الى اندلاع حرب اهلية شاملة في البلاد والى انهيار الحكومة العراقية .
وقال زيباري "إن العراقيين يتفهمون الضغوط المتصاعدة التي تتعرض لها الادارة الامريكية (خصوصا في الفترة الحالية التي تسبق التقرير الذي سيقدمه قادتها السياسيون والعسكريون في العراق عن سير العملية الامنية الحالية)، ولكننا ناقشنا الموضوع مع عدد من اعضاء الكونجرس الامريكي وشرحنا لهم المخاطر المترتبة على اي انسحاب سريع للقوات الامريكية من العراق ، فالفراغ الامني الناتج عن رحيل الامريكيين سيؤدي الى اندلاع حرب اهلية شاملة ، وتقسيم البلاد، واحتمال اندلاع حروب اقليمية، والى انهيار الحكومة العراقية."
وأضاف المسؤول العراقي : "الادارة الامريكية مسؤولة، حسب تقديرنا ، عن الوقوف الى جانب الحكومة العراقية حتى يتم إعداد القوات العراقية إعدادا جيدا."

المصدر الاخباري : خاص بموقع فضائية كوردستان