
نقلت إذاعة صوت إسرائيل عن مصادر سياسية في القدس تأكيدها أن تركيا هي الطرف الذي يقوم بدور الوساطة بين إسرائيل وسوريا في محاولة لاحياء مسار السلام بين الجانبين. وأكدت أميرة اورون المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن إسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات مع سوريا ولكن دون شروط مسبقة.
وقالت أورون في حديث لراديو سوا: نحن نفهم أن قضية الجولان تكون مطروحة على طاولة المفاوضات، نحن نطرح وجهة النظر الإسرائيلية ونتمنى أن يبدأ هذا الحوار، ولكننا غير مستعدين لتقبل أية شروط من التي يتحدث عنها الرئيس السوري.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أشار أمس الثلاثاء في خطابه بمناسبة أداء اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة إلى وجود طرف وحيد تثق به دمشق يقوم بدور الوساطة مع إسرائيل، مضيفا أن الاتصالات مع تركيا تكثفت في الأسابيع الاخيرة. لكنه اشترط على إسرائيل تقديم ضمانات بإعادة هضبة الجولان المحتلة كاملة إلى سوريا للبدء في التفاوض معها. كما اشترط الأسد على إسرائيل، أن تُصدر إعلانا رسميا وواضحا وغير ملتبس حول رغبتها في إحلال السلام