جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

لندن: أمام سوريا وإيران خياران


لم يتأخر رد لندن على دعوة مبعوثها إلى الشرق الأوسط مايكل وليامز بلاده إلى لعب «دور نشط» مع كل من إيران وسوريا، إذ أعلن المتحدث باسم الحكومة البريطانية جون ويلكس أن أمام سوريا وإيران خيارين، إما التعاون مع المجتمع الدولي لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة أو الاستمرار في اتخاذ الخطوات السلبية وتأييد المجموعات الرامية إلى زعزعة بعض الدول في المنطقة.
وشدّد ويلكس على أن بريطانيا تعتمد سياسة استمرار التواصل حيال هذين البلدين، إضافة إلى إقامة علاقات دبلوماسية ثنائية معهما. وأضاف أن بلاده «تشجّع سوريا وإيران على اتخاذ خيار التعاون مع المجتمع الدولي». وقال ويلكس لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي): «إن موقف المجتمع الدولي واضح حيال سوريا وإيران، ويرى أن اتخاذهما خطوات سلبية سيؤدي إلى عزلهما وتشديد الضغوط عليهما». وقال: «إن شاء الله سيختاران التعاون، لا التعنت خلال هذه الفترة».
وكان وليامز قد أشار أمس إلى أن الحكومة البريطانية «ستستمر في علاقاتها مع إيران وسوريا بالرغم من سياسة إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش المطالِبة بالحد من الاتصالات مع دمشق وطهران اللتين تتهمهما بالتدخل في الأزمة العراقية». وشدد وليامز على ضرورة أن تكون للحكومة البريطانية سياسة خارجية فاعلة في الشرق الأوسط، وخصوصاً أن «رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون ووزير خارجيته يريان أنه يجب على الولايات المتحدة الانخراط مع دول مثل سوريا وإيران


المدفعية الإيرانية والتركية تعاود قصفها للمناطق الحدودية باقليم كوردستان


أفادنا مصدر خاص من منطقة حاج عمران الحدودية أن المدفعية الإيرانية بدأت في الساعة 12:00 من منتصف ليلة أمس بقصف مناطق كودو وبردوناز وكاني قوتاف وكلكش وجاوي هوا، التابعة لقضاء جومان بمحافظة أربيل، بكثافة. من جهة أخرى قصفت المدفعية التركية في الليلة نفسها مناطق سفح جبال خانكى وكلي بساغا التابعة لمنطقة سندي على حدود اقليم كوردستان العراق مع تركيا. هذا وتقصف القوات الإيرانية والتركية المناطق الحدودية لإقليم كوردستان بشكل مستمر بحجة تواجد عناصر حزب العمال الكوردستاني فيها


القصف الايراني للمناطق الحدودية لإقليم كوردستان تطال ناحية "سنكه سه ر" أيضاً


على الرغم من الإحتجاجات التي قدمتهما حكومتي العراق وإقليم كوردستان للحكومة الايرانية لقصف قواتها المناطق الحدودية لإقليم كوردستان، تستمر المدفعية الايرانية قصفها لقرى ومناطق إقليم كوردستان المتاخمة للحدود الايران، حيث قصفت في الساعة 12 من ظهر اليوم الجمعة وللمرة الاولى قرى (قرناقه، أشقوكه، سينه موكه) التابعة لناحية (سنكه سه ر) التابعة لقضاء بشدر. هذا وأعلن عبدالله محمد مدير ناحية (سنكه سه ر) لموقعنا أن هذه هي المرة الاولى التي تتعرض فيها هذه القرى للقصف الايراني، مشيراً إلى أن القصف لم يخلف أية خسائر مادية أو بشرية إلا أنه ترك هلعاً بين أبناء تلك المناطق


الرئيس بارزاني لقناة الفرات : الوقوف ضد الدستور يعني الرغبة في تقسيم العراق



وصف سيادة الرئيس مسعود بارزاني رئيس كوردستان المفاوضات الجارية في بغداد لزعماء الكتل السياسية بانها جادة وايجابية .
وأشار سيادته في حديث خاص لقناة الفرات الفضائية " اننا متفائلون بحل الازمة الراهنة" .
وحول التقرير الذي سيقدمه بتريوس في ايلول المقبل قال سيادته " اذا اتفقنا اعتقد ان التقرير سيكون ايجابيا" .
واضاف بان " اتفاق الزعماء السياسيين ، يضم الجميع ويأتي خدمتاً للوطن وانه مفتوح لكل الاخوة الذين يرغبون في الانضمام" .
وفي سؤال عن حكومة رئيس الوزراء المالكي قال رئيس كوردستان مسعود بارزاني " من يفكر في اسقاط حكومة المالكي عليه ان يقدم البديل اما الان فكل البدائل غير مشجعة لذلك يجب ان تبقى هذه الحكومة " .
المصدر الاخباري " موقع حكومة أقليم كوردستان


zuhat kobani


الرئيس جلال الطالباني المحترم
رئيس الجمهورية العراقية
E-mail: questions@iraqipresidency.net


فخامة الرئيس

تحية طيبة وبعد

نشعر بالحزن والأسى للفجيعة التي حاقت بالمدنيين في سنجار، كما ويراودنا قلق عميق له مبرراته التي لم تعد خافية على أحد بشأن الأقلية الإيزيدية وتعرضهم لعمليات تصفية تؤكد العملية الأخيرة أنها باتت منظمة وموجهة مما يهدد ليس سلامتهم وأمنهم فحسب بل أيضاً وجودهم.

لذلك نرى أنه مما لا يقبل التأجيل أن يتم التنسيق بين الحكومة العراقية المركزية في بغداد وحكومة أقليم كردستان لتغطية الفراغ الأمني في مناطق سنجار والموصل.

لو كان ثمة ثروة يجب حمايتها في العراق فهي أرواح المدنيين الأبرياء من المتعطشين للدماء.
ان مبدأ وجوب حماية المدنيين يدخل في صميم القانون الدولي للنزاع المسلح. لذلك ادعوكم الى القيام بكل ما يلزم لحماية الايزيديين.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سةرؤك وةزيراني عصراق نوري ئةلمالكي

رئيس الوزراء نوري المالكي المحترم
E-mail: iraqigov@yahoo.com



فخامة رئيس الوزراء

تحية طيبة وبعد

نشعر بالحزن والأسى للفجيعة التي حاقت بالمدنيين في سنجار، كما ويراودنا قلق عميق له مبرراته التي لم تعد خافية على أحد بشأن الأقلية الإيزيدية وتعرضهم لعمليات تصفية تؤكد العملية الأخيرة أنها باتت منظمة وموجهة مما يهدد ليس سلامتهم وأمنهم فحسب بل أيضاً وجودهم.

لذلك نرى أنه مما لا يقبل التأجيل أن يتم التنسيق بين الحكومة العراقية المركزية في بغداد وحكومة أقليم كردستان لتغطية الفراغ الأمني في مناطق سنجار والموصل.

لو كان ثمة ثروة يجب حمايتها في العراق فهي أرواح المدنيين الأبرياء من المتعطشين للدماء.
ان مبدأ وجوب حماية المدنيين يدخل في صميم القانون الدولي للنزاع المسلح. لذلك ادعوكم الى القيام بكل ما يلزم لحماية الايزيديين.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سةرؤكي هةرصمي كوردستان

الرئيس مسعود بارزاني المحترم
حكومة اقليم كردستان، اربيل، العراق
Fax: +1 651 846 6051
Email: erbil@rp.krg.org

فخامة الرئيس

تحية طيبة وبعد

نشعر بالحزن والأسى للفجيعة التي حاقت بالمدنيين في سنجار، كما ويراودنا قلق عميق له مبرراته التي لم تعد خافية على أحد بشأن الأقلية الإيزيدية وتعرضهم لعمليات تصفية تؤكد العملية الأخيرة أنها باتت منظمة وموجهة مما يهدد ليس سلامتهم وأمنهم فحسب بل أيضاً وجودهم.

لذلك نرى أنه مما لا يقبل التأجيل أن يتم التنسيق بين الحكومة العراقية المركزية في بغداد وحكومة أقليم كردستان لتغطية الفراغ الأمني في مناطق سنجار والموصل.

لو كان ثمة ثروة يجب حمايتها في العراق فهي أرواح المدنيين الأبرياء من المتعطشين للدماء.
ان مبدأ وجوب حماية المدنيين يدخل في صميم القانون الدولي للنزاع المسلح. لذلك ادعوكم الى القيام بكل ما يلزم لحماية الايزيديين.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سةرؤكي حكومةتي كوردستان


رئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني المحترم
حكومة اقليم كردستان، اربيل، العراق
Fax: +1 651 846 6051
Email: erbil@rp.krg.org

فخامة رئيس الوزراء

تحية طيبة وبعد

نشعر بالحزن والأسى للفجيعة التي حاقت بالمدنيين في سنجار، كما ويراودنا قلق عميق له مبرراته التي لم تعد خافية على أحد بشأن الأقلية الإيزيدية وتعرضهم لعمليات تصفية تؤكد العملية الأخيرة أنها باتت منظمة وموجهة مما يهدد ليس سلامتهم وأمنهم فحسب بل أيضاً وجودهم.

لذلك نرى أنه مما لا يقبل التأجيل أن يتم التنسيق بين الحكومة العراقية المركزية في بغداد وحكومة أقليم كردستان لتغطية الفراغ الأمني في مناطق سنجار والموصل.

لو كان ثمة ثروة يجب حمايتها في العراق فهي أرواح المدنيين الأبرياء من المتعطشين للدماء.
ان مبدأ وجوب حماية المدنيين يدخل في صميم القانون الدولي للنزاع المسلح. لذلك ادعوكم الى القيام بكل ما يلزم لحماية الايزيديين.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام


اعدام 3 مواطنين كورد في ايران بحجة دعم عناصر بزاك


افادنا مصدر خاص من الحدود الايرانية, ان القوات الايرانية اعتقلت 13 مواطنا كورديا من القاطنين في المناطق الحدودية في ايران, واصدرت محكمة اورمي حكم الاعدام بحق 3 منهم, وتم تنفيذ الحكم بهم بعد المحكمة مباشرة.

وقال المصدر الخاص لموقعنا ان احد المعتقلين اسمه خالد العراقي وهو من اهالي اقليم كوردستان العراق ويسكن ايران منذ مدة, واضاف المصدر: ان حكم الاعدم صدر بحق هؤلاء بحجة دعمهم عناصر "بزاك" التابعة حزب العمال الكوردستاني.


القائد: عبد الله أوجلا









يستلزم النظر عن كثب هنا في المرحلة المقاربة لعشرة سنين حتى حين قفزة 15 آب المجيدة في 1984، وإدراك الوسط الأيديولوجي والسياسي الذي هيمن عليها.

تُعتَبَر أعوام السبعينات بداية ظهور انكسارٍ وانحدارٍ هامَّين في تاريخ النظام الرأسمالي. فقد لملم هذا النظام أشتاته بعد الحرب العالمية الثانية، واستحوذت الولايات المتحدة الأمريكية على ريادته، بينما نجحت أوروبا في الوقوف على رجليها والثبات ثانية، ووُلِدَت اليابان كدولة عملاقة في الشرق الأقصى. وبينما وصل نظام الاشتراكية المشيدة ذروته، كانت الحركات التحررية الوطنية في أوج ازدهارها. في هذه النقطة بالذات، كانت الحركات الشبيبية تبتدئ بثورة ذهنية جديدة في عام 1968.

وصلنا إلى مفترق طرق؛ فإما أن نكون حركة لاجئة، أو حركة تحررية وطنية معاصرة، أي حركة تحررية شعبية. لقد كان لَوذُ حركة الحرية بالصمت الطويل الأمد، يلقي علينا مسؤولية ثقيلة الوطأة، قد لا نطيق تحمل عواقبها أمام التاريخ. خاصة وإن شهداء السجون وأجواء التعذيب، كانت تحتِّم القيام بعمل ما، وإلا، فلن نفلح في النجاة من التطبع بالخيانة. كانت قفزة 15 آب 1984 المجيدة – رغم تأخرها ونواقصها – رداً على هذه المخاوف.

لم يتحَلَّ موقف الدولة بالجدية اللازمة في عهد رئاسة أوزال الجديدة. فنظرتها إلى الأنصار (الكريلا) على أنهم "حفنة من الذعران" لم يعطِ، ولو بصيصاً من الأمل، في حصول أي تقرب سياسي منا. بل كان يُنتَظَر سحقنا في أقرب فرصة، استناداً إلى الثقة اللامحدودة بالقوة العسكرية التقليدية. وتحاملوا علينا بالدعاية الضوضائية. مع ذلك، لم يُحرَز أي نصر يذكر حتى أواخر عام 1984. كانت الأبواب مفتوحة على مصراعيها أمام حرب الأنصار، إلا أن إضافة العراقيل المزروعة على يد "الحزب الديمقراطي الكردستاني KDP" إلى العوامل الداخلية الثقيلة الوطأة علينا، كان يُزيد من استحالة القيام بالانطلاقات القوية والجبارة المرجوة. كانت ردود أفعال الشعب إيجابية، لكنها افتقرت إلى كوادر قيادية حقيقية قادرة على إدارة الحركة وتنظيمها، دون الوقوف بموقف المتفرج. تركت هذه المشكلة بصماتها على كل السلبيات الظاهرة، منذ البداية وحتى النهاية.

اتسمت الانتقادات التي وجهها كل من كمال بير ومعصوم قورقماز بشأن الكفاح المسلح، بالواقعية. ربما كانا رفيقين عزيزين كفوءين للقيام بما هو مطلوب منهما. إلا إن استشهاد كمال بير في 1982 ومعصوم قورقماز في 1986، كان ضربة ساحقة لحقت بفرصة تطوير الحرب حسب قواعدها وأصولها. ومن ثم كان الانسحاب النسبي، وانعقاد مؤتمر PKK في 1986، كنشاط زاد من تفاقم الأزمة؛ ليس بسبب نقص الإمكانيات، بل لزيادة تأثير وتفشي مفهوم التربع على بعض الإمكانيات المخلوقة بصعوبة شاقة. فمواقف "كسيرة"* المغيظة كانت تثير الأعصاب وتوترها إلى أبعد الحدود. ورغم كل السلبيات، تجهزنا لعام 1987 بإرشادات شاملة وإمكانيات ظاهرة، للقيام ثانية بانطلاقة جدية. إلا إن ظاهرة السمسرة الداخلية، التي تغلغلت في أحشاء الحركة لتأخذ بُعداً واعياً ومقصوداً، إضافة إلى لامبالاة الكوادر الأساسية؛ شلَّ نشاطات الكثير من الأفراد القيِّمين والنبلاء والمتسمين بروح التضحية العليا والخارقة.

يمكننا القيام بالعديد من التقييمات المتنوعة الجوانب، وعلى كافة الأصعدة، بشأن الفترة المستمرة خمسة عشر عاماً، والممتدة بين 15 آب 1984 و15 شباط 1999؛ والتي بمقدورنا تسميتها بمرحلة الحرب ذات الكثافة المنخفضة. ومثلما يمكن تناول هذه الفترة من نواحيها القيادية والسياسية والعسكرية والممارسات الإدارية، فيمكن النظر إليها أيضاً من ناحية فن الحرب والسلطة. هذا بالإضافة إلى تحديد الأمور الأساسية الخاطئة منها والصحيحة، وكذلك الأعمال التي كان واجباً علينا القيام بها بالتأكيد، أو عدم القيام بها مطلقاً. هذا ويمكن معالجة الفترة على الصعيد العالمي أيضاً، وخصوصاً انهيار السوفييتات في بداية التسعينات، استلام كلينتون دفة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، أزمة العراق، وحملة العولمة الجديدة؛ ودراسة هذه المواضيع بشمولية تحليلية قصوى. ارتباطاً بذلك، يجب تحليل اليسار القديم وتجاوزه، ودراسة كيف يكون اليسار الحديث، وإعادة النظر أيضاً في اليوتوبيا الثورية، وفي المواضيع النظرية؛ بعد تحديد أماكن النقص في التقييمات الموجودة وتثبيت أخطائها، والعمل بالتالي على إكمالها وإتمامها.

أقولها صراحةً، إنني لم أكن أتصور حصول أمر من هذا القبيل. ولكني لم ألاقِ صعوبة في تفسير وتعليل الأوضاع والمستجدات الجارية، لمعرفتي اليقينة والسابقة لأحوال القاعدة الحزبية والكوادر. فالكوادر الأساسية كانت بعيدة عن أن تُحدِث التقدم والتجديد المرتقبين منذ تأسيس PKK رسمياً. لم نتوانَ قط عن تقديم مساعداتنا لهم في جميع الاتجاهات نظرياً وعملياً، وفي أحرج الظروف، ليحرزوا التقدم المطلوب. وبينما كنا نأمل القيام بقفزة نوعية، انطلاقاً من مراحل التدريب المتلقاة في منطقة الشرق الأوسط والظروف الملائمة والإمكانيات المتاحة والخبرات المكتسَبة؛ وجدنا أنهم لم يتورعوا عن عرقلة الأمور وإعاقتها حسب نواياهم الخفية. كما زاد من تضايقي وحنقتي باستمرار تأخرهم عن القيام بالحملات، مثلما حصل في قفزة 15 آب 1984، وتطبيقهم إياها على غير ما تصورناه. لقد سعيتُ بكل طاقتي لتوجيههم إلى الممارسة العملية وفق المتطلبات المنهجية منذ عام 1981، وذلك عبر العديد العديد من الكونفرانسات والمؤتمرات المنعقدة والاجتماعات والدروس التدريبية المجراة. ووجهتُ الانتقادات اللاذعة لهم. لكنهم اختاروا طريق إرغامي على قبول طرازهم هم بالأغلب. واستمروا بكل عناد في تصرفاتهم، التي كنت قد تناولتُها وشرحتُها في الفصول السابقة. وكنت قد أوجزت كيفية انتهاء هذه التصرفات بإزالة PKK وتصفيته.

خرج PKK قوياً من الكفاح الأيديولوجي الشاق فيما بين 1970 – 1980، ليترك بصمته على المرحلة في عموم كردستان، بشروعه بقفزة 15 آب 1984 المجيدة. حيث عمل، ولأول مرة في التاريخ، على اتخاذ الإرشادات الأيديولوجية والسياسية المعنية بالكادحين الكرد أساساً لذاته؛ ليفلح في ضمان استمرارية حركة الحرية الكردية – بكل ما أسفرت عنه من مشاكل وحلول – حتى يومنا الراهن، دون أن تفقد من تأثيرها شيئاً.

لستُ غريباً عن هذه المواقف، التي يمكن رؤيتها كامتداد للتصرفات والسلوكيات التي فرضتها علينا الشخصيات، منذ بدايات تكوين المجموعة الأولى وحتى إعلان الحزب PKK، والتي أبدت مواقف كيفية لأبعد الحدود، أثناء قفزة 15 آب المجيدة. إنها لم تعلل أسباب ذلك حتى اليوم، ولم تتحمل عبء المسؤولية الحقيقية، طيلة مرحلة الحرب المستمرة خلال خمسة عشر عاماً؛ بل ناءت عنها على الدوام. أما خطئي أنا، فيتمثل في تفضيلي للتقرب الرفاقي لأقصى حد من حقيقة المؤسسات والقواعد الموجودة، وذلك بذريعة "إنقاذ الشخص" عن قناعة، وانطلاقاً من إيماني بأنه "ستصلح أمورهم، وسيكتسبون الخبرات، ويَعْدِلون عن تصرفاتهم". المحصلة؛ الوضع الذي وقعتُ فيه.

من المعلوم أن مفهوم الحرب في قفزة 15 آب كان مستنداً إلى الحفظ عن ظهر قلب بأن القضايا الوطنية لا تُحل إلا بالحرب، مما يتطلب هذا بدوره المدح فيها إلى ما لانهاية، واللجوء إلى إله الحرب. إنه المبدأ الأقدس على الإطلاق. ويتحتم تأدية مستلزماته، فهذا مكتوب في الاشتراكية! جلي جلاء النهار أن هذا الموقف كان مشحوناً بالدوغمائية، وبعيداً عن دراسة الشروط التاريخية والاجتماعية الملموسة القائمة. لكنه يؤدي إلى التصرف بشكل معين على الصعيد المبدئي. لم تُحلَّل نظرية الحرب في الماركسية. بل استُدينت وأُخذت من المؤرخين الفرنسيين، الإقطاعيين منهم والبورجوازيين. في حين بقيت اجتهادات أنجلز المحدودة بعيدة عن شرحها بإيضاح. إذ لم تُعالج نظرية العنف ودورها في الإجراءات الاجتماعية والسلطة عموماً. ورغم تعشعش القوى الاستعمارية الحاكمة في المجتمع البورجوازي بالأغلب، إلا أن الحروب الوطنية نُظِرَ إليها وكأنها أساس اشتراكي آخر. فإذا كنتَ اشتراكياً، عليك خوض الحرب الوطينة.

ذكرنا على الدوام مدى ضرورة قفزة 15 آب، ومدى ملئها بالمقابل بالأخطاء والنواقص التطبيقية. وقُدِّمت انتقادات ذاتية مكثفة بصدد هذه الفترة من الحرب، التي شهدت البطولات العظمى بقدر السفالات المنحطة. حيث كان لها غنائمها، بقدر الخسائر المتكبدة فيها. لا شك في أن وحدات الدفاع الشعبي HPG المتمخضة عنها كامتداد لميراثها الزخم، ليست في وضع يسمح لها بالاستمرار في أساليبها القديمة. لكنها، بالمقابل، لن تبقى معدومة الدور والفاعلية. وبما أنه لم يستتب وقف إطلاق النار الدائمي، ولا السلام الدائمي بعد؛ فستبقى المشاكل التي عانتها HPG، والمهام الواجب عليها تأديتها، ومنزلتها ووضعها كماً ونوعاً، من المواضيع المطروحة للدراسة والمعالجة.

يتلخص الموضوع الهام الآخر في التطرق إلى دوري في كفاحنا المسلح. فنشاطاتي ما قبل قفزة 15 آب وما بعدها معروفة بعظمتها. إلا أن الفارق كان بارزاً للغاية، بين التطورات الحاصلة خلال الأعوام الخمسة عشر الأولى من المرحلة، وبين مفهومي في الحرب.

رغم النواقص والأخطاء الجدية البارزة، إلا أنه لا يمكن إنكار تجسيدي لانطلاقة ديمقراطية عظمى باسم كافة الشعوب عموماً، والشعب الكردستاني على وجه الخصوص. إذ من الساطع سطوع النهار محاولتي في تطوير تنظيم العقلية حتى عملية 15 آب. ومن الضروري القبول بأني اضطُرِرتُ للقيام بذلك، كحِبكة أو نسيج مختلط من تيارَي الاشتراكية المشيدة والتحرر الوطني، لعجزي عن الانطلاق به إلى سوية أكثر رفعة. تُعتَبَر الأعوام الخمسة عشر، المتراوحة بين 15 آب 1984 و15 شباط 1999، مرحلةَ عمليةِ تنظيم الذهنية وتطبيقها. أي أنها الفترة التي برزت فيها العملية، وأفصحت عن الممارسة العملية بأفضل أشكالها. وقد تجلى تعريفي لذاتي بشكل أوضح وأفضل مع مرحلة الممارسة العملية تلك. إذ يمكن القول، من خلال الحقيقة الظاهراتية التي مثلتُها، بأني اختبرتُ المشاكل وإمكانيات الحل لدى الفرد بصددها. لكن، عندما أقول "أنا"، فمن الضروري عدم الجنوح إلى المبالغة. فأنا مجرد وسيلة. أما ما برز إلى الوسط، فهو الشعب المنتسب لواقع اجتماعي مكبوت منذ آلاف السنين. ورغم تحليلي الفائق الجودة للألوهية، إلا أن المصطلحات الفنية التي استخدمتُها، كانت أقرب إلى العلمية.

تعلمون أني بذلت جهداً لتأمين السلام، بحيث يكافئ ما أبديته لإعداد حملة 15 آب. فالسلام يستلزم تراكماً نظرياً وقوة احتمال، بقدر ما تتطلبه الحرب، بأقل تقدير. وهو بالتأكيد ليس بنشاط يستهان به. فصعوباته ومشقاته تضاهي ما للحرب منها. وتوخيتُ الحساسية الفائقة في اتباع سلوك متوازن بصدد الدول، بقدر ما كان بشأن حركتنا.


من يمول الحرب الكردية- الإيرانية وما علاقة واشنطن بحزب بيجاك الكردي


اندلعت خلال اليومين الماضيين الاشتباكات العنيفة بين عناصر حزب بيجاك الكردي الإيراني الانفصالي، والقوات الإيرانية في المناطق الإيرانية الشمالية الغربية المتاخمة للحدود الإيرانية- العراقية.
• حزب بيجاك.. التنظيم والخلفية:
تسمية بيجاك هي الاختصار لاسم حزب الحياة الحرة الكردستاني، والذي يضم الأكراد الإيرانيين المطالبين بإقامة إقليم كردستان الإيراني، الذي يشرف على إدارة حكومة كردية واسعة الصلاحيات تعمل على غرار إقليم كردستان العراقي الذي يتزعمه مسعود البرازاني.
كذلك تقول المعلومات بأن حزب بيجاك قد تم تأسيسه وتكوينه لاحقاً تحت إشراف ورعاية حزب العمال الكردستاني التركي.. ويعتقد الكثير من المراقبين بأن حزب بيجاك هو في حقيقة الأمر يمثل فرع حزب العمال الكردستاني الذي يختص بالعمل في إيران.
رئيس حزب بيجاك الحالي هو حاجي أحمدي. وتضم معسكرات جبال قنديل حوالي 3000 عنصر مسلح تابع لحزب بيجاك، وذلك إضافة إلى أكثر من 25 ألف عضو يتنتظمون ضمن خلايا العمل السري في داخل إيران.
• حزب بيجاك والروابط مع محور تل أبيب- واشنطن:
بسبب العلاقات الوثيقة التي تربط حزب (بيجاك) الكردي (الابن) بحزب العمال الكردستاني (الأب)، فقد قامت الإدارة الأمريكية بإدراج اسم حزب بيجاك ضمن قوائم الحركات الإرهابية.. ولكن تبين أن قيام الإدارة الأمريكية بإدراج الحزب ضمن قوائم الإرهاب ما هو إلا عملية شكلية هدفت إلى توفير الغطاء والتمويه من أجل استمرار وتصعيد التعامل بين حزب بيجاك، وعناصر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية المنتشرين في شمال العراق.
وتقول المعلومات بأن عضو الكونغرس الامريكي دينيس كوشينيخ قد أرسل خطاباً شديد اللهجة إلى الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، معبراً عن رأيه بأن الإدارة الأمريكية أصبحت متورطة في تقديم الدعم وتنسيق أنشطة حزب بيجاك، والذي توجد كل قواعده والآلاف من عناصره داخل الأراضي العراقية، والتي هي أراض واقعة بالأساس تحت سيطرة القوات الأمريكية.
وردت بعض المعلومات خلال شهر تشرين الثاني الماضي تقول بأن القوات الأمريكية والإسرائيلية تقوم بتقديم العتاد والمال والسلاح والتدريب والمعلومات الاستخبارية لحزب بيجاك الكردي الإيراني، وذلك من أجل إعداده وتجهيزه لكي يتم استخدامه لاحقاً في ممارسة الضغوط على النظام الإيراني.
• التحركات الجديدة لحزب بيجاك:
القتال الدائر حالياً بين حزب بيجاك والسلطات الإيرانية، هو قتال يحمل أكثر من معنى ومن دلالة، خاصة وأنه قد حدث بعد طول انتظار، فقد خضعت عناصر حزب بيجاك إلى فترة تدريب طويلة داخل الأراضي العراقية، تحت إشراف العناصر الإسرائيلية والأمريكية، على خلفية القتال الحالي يمكن طرح المزيد من الأسئلة: لماذا اختار حزب بيجاك مهاجمة القوات الإيرانية في هذا الوقت بالذات؟ وهل الأمر يرتبط بقضايا الأكراد داخل إيران؟ أم أنه جزء من أجندة العملية الكبرى الجاري تنفيذها في المنطقة ضد إيران، وتركيا، والعراق، وسورية، والأكراد أنفسهم، والذين سوف يكشفون لاحقاً أنه قد تم استخدامهم كوسيلة للتنفيذ فقط لا غير عندما يتم التخلي عنهم.
• الأبعاد الحقيقية لعمليات حزب بيجاك العسكرية:
تأتي عمليات بيجاك العسكرية ضد إيران، ضمن مخطط شد الأطراف الذي يحاول الأمريكيون والإسرائيليون استخدامه في المرحلة الأولى بهدف إنهاك إيران عن طريق النزاعات الداخلية، وقد بدأ هذا المخطط بالاعتداءات التي تم تنفيذها ضد إيران بواسطة الجماعات الأصولية التي تم تسريبها إلى داخل جنوب شرق إيران، وتحديداً عبر منطقة بلوشستان الحدودية الإيرانية- الباكستانية، والآن تجري عمليات حزب بيجاك ضمن مخطط الهجمات الثلاثية، بحيث تقوم الجماعات السنية المتشددة في منطقة خوزستان بتنفيذ بعض الهجمات العسكرية، ثم تقوم جماعة خلق بالعمل في مناطق وسط إيران انطلاقاً من أراضي وسط العراق، ليكتمل العمل العسكري الثلاثي بعمليات حزب بيجاك الحالية ضد شمال إيران، وتهدف أمريكا وإسرائيل من وراء ذلك إلى دفع السلطات الإيرانية إلى الانشغال بتوجيه قواتها المسلحة إلى المناطق الأربعة والتي تتمثل في بلوشستان، خوزستان، الحدود الغربية- الوسطى، والحدود الشمالية الغربية، ثم لاحقاً بعد ذلك تتم إضافة منطقة شمال إيران والتي تعمل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بالتعاون مع جهاز الموساد في عملية تعبئة الحركات الأذرية الانفصالية السنية من أجل القيام بتنفيذ بعض العمليات العسكرية في شمال إيران.
وعموماً، فقد كتب روبرت باير، الضابط الميداني السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الذي كان يعمل متنقلاً بين محطات الوكالة في منطقة الشرق الأوسط، على صفحات مجلة تايمز الأمريكية مقالاً حمل عنوان (مقدمة للعدوان ضد إيران) قائلاً بأن المعلومات والتقارير الاخبارية الأخيرة تفيد بأن الإدارة الأمريكية سوف تقوم بوضع قوات الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، وهي معلومات يمكن قراءتها بإحدى طريقتين: فإما أن تكون موجة غضب، أو تكون نذير شؤم لهجوم عدواني وشيك ضد إيران.
ويقول ضابط وكالة المخابرات المركزية روبرت باير بأن المسؤولين الذين تحدث إليهم في واشنطن أكدوا له بأن ثمة ضربة عسكرية سوف يتم توجيهها ضد قوات الحرس الثوري الإيراني تجري حالياً الترتيبات العملية الهادفة إلى تنفيذها خلال فترة الستة أشهر القادمة كحد أقصى بحيث تعقبها بعد ذلك عملية توجيه الضربات الجوية ضد المنشآت النووية الإيراني
ة


المالكي يصل دمشق في زيارة رسمية تستغرق 3 ايام



وصل الى دمشق قبل ظهر اليوم الاثنين السيد نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء العراقي في زيارة رسمية للجمهورية العربية السورية تستمر ثلاثة ايام. وكان فى استقباله لدى وصوله الى مطار دمشق الدولي المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء.

وبعدها توجها الى المنصة الرئيسية حيث عزف النشيدان الوطنيان العراقى والسورى ثم استعرضا حرس الشرف.

ويرافق المالكي وفد يضم جواد البولاني وزير الداخلية والدكتور حسين الشهرستاني وزير النفط والدكتور عبد الفلاح السوداني وزير التجارة والدكتور عبد اللطيف جمال رشيد وزير الموارد المائية ولبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية وعددا من معاوني الوزراء والمديرين والمستشارين.


(15)ي تةباخ وةرضةرخانيَكي طرنط بوو لةتيَكؤشاني ئازادي طةلي


(15)ي تةباخ وةرضةرخانيَكي طرنط بوو لةتيَكؤشاني ئازادي طةلي كورددا
(15)ي تةباخ (ئاب) سةرةتايةك بوو بؤ دةستثيَكردني جوولآنةوةيةكي ضةكداري لةضوارضيَوةي مافي ثاراستني رةوا لة دذي ئةو هيَرشة هةمةلايةنةي دةولَةتي توركيا بؤ لةناوبردن و تواندنةوةي طةلةكةمان لة باكوور بةتايبةتي لة كوردستان بةطشتى بةرِيَوةي دةبرد، بةو بؤنةيةوة ئةو رؤذة لةسةرجةم طةلي كورد و ئازاديخوازان ثيروَزبيَت.
لة دواي دروستبووني دةولَةتي توركيا لة سالَي (1923) و مؤركردني ثةيماني لوَزان لةلايةن توركيا و بريتانيا و فةرِةنساوة كة تيايدا كوردستان دابةشكرا بةسةر (توركيا، سوريا، ئيَران، ئيَراق)دا و نكؤلَي كرا لةمافةكاني طةلي كورد، ئيتر ئةو دةولَةتانةي كورديان بةسةردا دابةشكرا بةهاوكاري زلهيَزة جيهانييةكان بةشيَوازي جؤراوجؤر كاريان دةكرد بؤ لةناوبردن و تواندنةوةي طةلي كورد لة بؤتةي خؤياندا. دةولَةتي توركيا لةسةرةتادا زؤر بةتوندي دةستيكرد بةقرِكردني كورد لةماوةي سالَي (1919 هةتا 1938) زياتر لة (28) راثةرِيني كوردي بةشيَوةيةكي درِندانة سةركوتكرد و دروشمي (كوردمان لة طؤرِ نا)يان بةرزكردةوة و لةوكاتةوة كورد بووة دياردةيةكي رابردوو لة فةرهةنطي توركيادا، واتة بووني نةما، لةكرداريشدا رؤذانة كورد رووبةرِووي توانةوة دةبووةوة هةتا لةسالآني شةستةكان و سةرةتاي حةفتاكاندا كورد رووبةرِووي دوو ضارةنووس بووةوة، يان دةبوو توانةوةى تةواوةتى لة بؤتةى دةولَةتى توركياو نةتةوةيى توركدا وةك ضارةنووسى خؤى ثةسندبكات، بيَطومان ئةمةش سةركةوتنى بةرنامةى دةولَةتي توركياو ثةيمانى لؤزان بوو، يان دةبوو رووبةرِووى ئةو واقيعة ببيَتةوة و كولتوورو بةهاكانى خؤى لة لةناوضوون رزطاربكات، طومانى تيَدا نيية ئةمةش كاريَكى زةحمةت بوو. ريَزدار (عةبدولَلآ ئؤجةلان) ريَبةرى (كؤما جظاكى كوردستان) لة كؤتايى شةستةكاندا كة لاويَك بوو لة زانكؤ دةيخويَند، لةطةلَ كؤمةلَيَك لة هةظالآنيدا تواندنةوةى طةلى كورديان ثةسند نةكردو طووتيان نا بؤ سياسةتى نكؤلَيكردن و قرِكردنى طةلى كورد و خةباتيَكى ئايديؤلؤذى و رؤشنبيريان دةستثيَكرد، لةسةرةتايى حةفتاكانةوة هةتا سالَى (1978) توانيان جولآنةوةيةكى كاريطةر لةناو لاوانى طةلى كوردو توركدا دروست بكةن و لة (27\11\1978)دا ئةم جولآنةوةيان كردة ثارتى كريَكارانى كوردستان(PKK) و خواستيان بة شيَوةيةكى سياسى رووبةرِووى ئةو زولَم و زؤردارييةى دةولَةتى توركيا ببنةوةو كيَشةي كورد ضارةسةربكةن، بةلآم دةولَةتى توركيا زؤر درِندانة هيَرشى كردة سةر ثارتى كريَكارانى كوردستان و طةلى كورد. لة سالَى (1979)وة هةتا سالَى (1982) بةهةزاران ئةندام و دؤست و لايةنطرى ثةكةكة و هاولآتى مةدةنى كوردى لة كونجى زيندانةكان توند كردو لةرِيَطةى تيرؤرو تؤقاندنةوة دةيخواست كؤتايى بةو جولآنةوة سياسيية بهيَنيَت، لة دةرةوةى زيندانيش بة هيض شيَوةيةك دةرفةتى بؤ ثةكةكةو كورد نةهيَشت كة ثةيرِةوى كارى سياسى بكات. ئةمةش بووة هؤكار بؤ ئةوةى ثةكةكة رووبةرِووبوونةوةى ضةكدارى وةكو مافيَكى بةرطرى رِةوا هةلَبذيَريَت بؤ ثاراستني ناسنامةي طةلي كورد. كاتيَك ثةكةكة برِيارى رووبةرِووبوونةوةى ضةكداريدا لةطةلَ دةولَةتى توركيادا، لةناو كورددا بة طشتى و هيَزة سياسيية كوردييةكان ئةمةيان بة برِياريَكى ناواقيعى دةبينى ضونكة دةولَةتى توركيا ئةندامى ثةيمانى ناتؤ بوو، ئةمريكاو ئةوروثاش ثشتيوانيان ليَدةكرد و هيض هيَزيَكيش ثشتيوانى كوردى نةدةكرد كة شةرِى توركيا بكات، ئةمة لة لايةك، لةلايةكى ترةوة دةولَةتى توركيا لة رابردوودا هةموو راثةرِينة كوردييةكانى لةناو بردبوو، ماوةيةكى دريَذيش بوو طةلي كوردى بيَدةنط كردبوو و لةبةر ئةمة ثيَيان وابوو كة ثةكةكة ناتوانيَت شةرِى توركيا بكات. سةرةرِاي هةموو ئاستةنطييةكان لة (15)ى تةباخ يةكةم فيشةك تةقيَنرا بةرِووى فاشييةكانى توركيادا، كة تووشى سةرسامى و دلَةرِاوكيَي كردن (مةعسوم قورِكماز)كة ناسراو بوو بة هةظالَ عةطيد ثيَويستييةكانى ئةم رووبةرِووبوونةوةيةى ئامادةكرد.
لة (15\8\1984) دواى نزيكةى ثةنجا سالَ بيَدةنطى لةيةك كاتدا سيَ ضالاكى لة هةرسيَ شارى (ئةرؤ، ضةتاخ، شةمدينان) بة سةرثةرشتى سةر فةرماندار هةظالَ عةطيد بةرِيَوةبرا ئةم ضالاكييانة لةيةككاتدا دةولَةتى توركياو هاوثةيمانةكانى تووشى سةرسورِمان كردو هةذاندنيَكى لةناو طةلى كورديشدا دروستكرد، ئةو سيَ ضالاكيية بة هيَزيَكى سةد كةسى ئةنجامدران و دةولَةتى توركياش بانطةشةى ئةوةى دةكرد كة لةماوةى (24) كاتذميَردا كؤتايى بةو ياخيبوونة بهيَنيَت، هةتا ئيَستاش هةر ئةو بانطةشةية دةكات كة كؤتايى بةو جولآنةوة دةهيَنيَت. لةبةرامبةر ئةو هةرِةشانةى توركياو ئةو هةموو هاوكارييةى هيَزة هاوثةيمانةكاني ئةمرِؤ طةريلا بة هةزاران لة ضياكاندان و ئةو طةلةشى كة لةسةر ليَوارى مةرط بوو ئةمرِؤ شانازى بة بوونى خؤيةوة دةكات و لةطةلَ طةريلادا بووة بةيةك و ثشتيوانى طةريلا دةكات. ئةوةتا نويَنةرى خؤشى ناردة ثةرلةمان، واتا (15)ى ئاب ئةو هةنطاوة بوو كة كؤتايى هيَنا بة شكستةكانى طةلى كوردو هاواريَك بوو بؤ ريَطةطرتن لة سياسةتى قرِكردن و جينؤسايدكردن، طرنطى و واتاى (15)ى ئابيش ليَرةدا دةردةكةويَت. نهيَنى سةركةوتن و طرنطى ئةو هةنطاوةش لةوةداية كة بؤ جارى يةكةم بوو كورد لة دةرةوةى هاوكيَشة هةريَمى و جيهانييةكان بةبيَ ثشتبةستن بةلايةنيَك و تةنياو تةنيا بةثشتبةستن بة ئيرادةى خؤى ئةم تيَكؤشانةى دةستثيَكرد. هةروةها بؤ جارى يةكةم بوو كة لةدواى تيَكؤشانيَكى ئايديؤلؤذى و سياسى بةبةرنامة شةرِيَكى ثارتيزانى بةرِيَوةببات و نةكةويَتة نيَو شةرِى بةرةيى. لةم روانطةيةوة ئيَمة وةكو ثارتى ضارةسةرى ديموكراتى كوردستان (ث ض د ك) بوونى طةريلا بة طةرةنتى دةسكةوتةكانى باشوورى كوردستانيش دةزانين و سةركةوتنى تةواوةتى طةريلا و ناضاركردنى دةولَةتى توركياية، بةوةى كة دان بة مافةكانى طةلى كوردا بنيَت بةهةلَوةشاندنةوةى ثةيمانى لؤزان و سةركةوتنى تةواوى طةلي كوردستان لة بةدةستهيَنانى مافةكانيدا دةبينين، هةر بؤية جاريَكى تر ئةم يادة وةكو رؤذيَكى ثرشنطدار دةبينين لةميَذووى هاوضةرخى طةلى كورددا.
ــ هةر بةرزو ثيرؤز بيَت هةلَمةتى (15)ى ئابى (1984)هةلَمةتى ذيانةوةى طةلى كوردستان!
ـــ شةهيدان رووناكى ريَطاى ئازاديخوازيمانة!
مةكتةبى سياسى
ثارتى ضارةسةرى ديموكراتى كوردستان
(12\8\
2007)


كؤمةلَكوذييةكةى شةنطال بةتوندى شةرمةزار دةكةين

كؤمةلَكوذييةكةى شةنطال بةتوندى شةرمةزار دةكةين
ريَككةوتى( 14/8/2007)هاولآتيانى دةظةرى شةنطال بة موسلَمان و ئيَزيدييةوة بوونة ئامانجى زنجيرة تةقيينةوةيةكى تيرؤرستى كة تيايدا بةسةدان كةس شةهيد و برينداربوون.
وةكو ثارتى ضارةسةرى ديموكراتى كوردستان ئةو هةولَة تيرؤرستيية بةتوندى شةرمةزارو رسوا دةكةين و بة هةولَيَكى دةبينين بؤ راوةدونانى هاولآتيانى كورد بؤ ئةوةى زيَدى باوباثيرانيان بةجيَبهيَلَن، دةبيَت تيرؤريستان دةرك بةو راستيية بكةن كة طةلةكةمان زؤر لةوة بةورةو بةهيَزترة كة بةو هةولَة تيرؤرستيية ضاوترسيَن بكريَت.
بةم بؤنةيةوة سةرةخؤشى لة كةسوكارى شةهيدان دةكةين و هيواى ضاكبوونةوة بؤ بريندارةكان دةخوازين.
نةفرةت لة تيرؤرو تيرؤريستان
مةكتةبي سياسي
ثارتى ضارةسةرى ديموكراتى كوردستان
15/8/2007


ما هي خلفيات تصريح السفير الأمريكي في بغداد حول تأجيل استفتاء كركوك


تعتمد الأغلبية العظمى من الحركات الكردية العراقية، وغير العراقية، على التحالف الوثيق مع الولايات المتحدة وإسرائيل في تنفيذ اجندتها المتعلقة بفصل المناطق المأهولة بالسكان الأكراد في العراق وتركيا وبقية دول المنطقة من أجل إقامة . دولة كردستان.
ولكن في تطور مفاجئ، أعلن السفير الأمريكي في بغداد وعلى غير العادة بأن الاستفتاء المتوقع إجراؤه خلال الأشهر القادمة لتحديد مصير مدينة كركوك العراقية الغنية بالنفط على الأرجح أن لا يتم إجراؤه حسب الجدول الزمني المحدد.
• خلفيات تصريح السفير الأمريكي:
عمدت الإدارة الأمريكية ومن ورائها إسرائيل إلى إفراغ المناطق العراقية الشمالية من سلطة الدولة المركزية، وذلك على النحو الذي أدى إلى نشوء ظاهرة فراغ القوة والسلطة في مناطق شمال العراق، وبالضرورة تحركت الحركات والقوى الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة وإسرائيل لملء هذا الفراغ، وإقامة نظام أمني- سياسي خاص بها، بحيث أصبحت منطقة شمال العراق تحت سيادة محور الملا مصطفى البرازاني وجلال الطالباني، وأصبحت القوى المسيطرة على هذه السيادة تتمثل في أقارب البرازاني والطالباني، والمقربين إليهما.
تصريح السفير الأمريكي لم يأت اعتباطاً ولا من قبيل المزاح، وإنما بسبب العديد من العوامل الداخلية والخارجية المتعلقة بالوضع العراقي:
- العوامل الداخلية:
أ‌- فشل حكومة نوري المالكي في القيام بتنفيذ النقاط التي سبق ان حددتها استراتيجية بوش حول العراق، باعتبار مسؤولية تنفيذها تقع على عاتق حكومة نوري المالكي، والنقاط هي: إجراء انتخابات أجهزة الحكم المحلي، إقرار قانون اقتسام عائدات النفط، تعديل قانون اجتثاث البعث، تعديل الدستور العراقي، إنفاق الأموال المخصصة لإعادة التعمير والبناء.
ب‌- تزايد المعارضة والمقاومة الشيعية للاحتلال الأمريكي.
ت‌- المخاوف من نشوء تحالف شيعي- سني.
ث‌- فشل خطة أمن بغداد.
ج‌- فشل محاولات إنجاز التسوية والمصالحة الوطنية.
ح‌- فشل العملية السياسية العراقية بسبب انسحاب المزيد من الوزراء والأعضاء من البرلمان العراقي.
- العوامل الخارجية:
عوامل إقليمية: ومن أبرزها الموقف التركي الذي أصبح أكثر تشدداً ضد الحركات الكردية والمزايا الواسعة الصلاحيات التي تتمتع بها حكومة إقليم كردستان ورفض الأتراك القاطع لـ:
* وجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
* قانون النفط العراقي.
* تقسيم العراق.
* ضم منطقة كركوك الغنية بالنفط إلى إقليم كردستان.
كذلك هناك عوامل خارجية أخرى تتمثل في تعثر محاولات الإدارة الأمريكية إقناع دول الجوار الإقليمي للعراق بالتعاون معها في استقرار العراق على النحو الذي يؤدي لاستمرارية الوجود والاحتلال العسكري الأمريكي.
• تصريح السفير الأمريكي بين المعلن وغير المعلن:
تستخدم كل دول العالم التصريحات الدبلوماسية من أجل بث بعض (الرسائل) المحددة إلى الأطراف المعنية، وقد برع سفراء الولايات المتحدة في هذا النوع من الرسائل.
القراءة المتأنية لتصريحات السفير الأمريكي تشير إلى الأتي:
- من الناحية المعلنة:
أ‌- لفت نظر الأتراك إلى أن أحد مطالبهم المتعلقة بالعراق سيتم تنفيذه.
ب‌- لفت نظر الأكراد إلى أن عليهم إبداء المزيد من المرونة وعدم التشدد في اجندتهم المتعلقة بإقليم كردستان.
ت‌- لفت نظر الإيرانيين إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى لتقسيم العراق.
ث‌- لفت نظر الدول العربية أيضاً إلى أن الولايات المتحدة سوف لن تسعى لتقسيم العراق.
ج‌- لفت نظر حكومة المالكي إلى ضرورة تعزيز ثقتها في سلطات وقوات الاحتلال الأمريكي.
- من الناحية غير المعلنة:
أ‌- دفع الأتراك إلى النظر في تأجيل عملية اقتحام العراق، والالتزام بالتعامل مع الإدارة الأمريكية في كافة المسائل المتعلقة بـ(ملفات) شمال العراق. وإذا نجحت الإدارة الأمريكية في إقناع حكومة حزب العدالة والتنمية بأنها سوف تكون من الجهة الأخرى قد ساعدت في رفع التوتر بين حكومة أردوغان والمؤسسة العسكرية التركية، على النحو الذي يضر بموقف عبد الله غول مرشح حزب العدالة والتنمية للرئاسة، وذلك لأن آخر المعلومات تقول بأن المؤسسة العسكرية التركية قد توصلت إلى صفقة مع رجب طيب أردوغان، تقوم على أساس اعتبارات أن يقوم الجيش التركي باقتحام شمال العراق مقابل التخلي عن معارضة ترشيح عبد الله غول للرئاسة، وبالتالي فإن قيام أردوغان بأي تباطؤ إزاء قيام الجيش التركي بتنفيذ عمليته العسكرية في شمال العراق، سوف يترتب عليه (انفراط عقد) الصفقة بين أردوغان والمؤسسة العسكرية.
ب‌- دفع الحركات الكردية، وحكومة كردستان الإقليمية إلى المزيد من التعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل وذلك بتقليل العلميات ضد تركيا، وتأجيل أجندتهم المتعلقة بالمشاكل العراقية مثل: ضم كركوك، وقانون النفط وخلافها، والعمل على قدم المساواة مع القوات الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي على تعزيز وتدعيم العلميات العسكرية التي يقوم بها حزب الحياة الحرة الكردي ضد إيران، باعتبارها تمثل الجانب الأكثر أهمية في الوقت الحالي، وقد قامت الولايات المتحدة بمساعدة الحركات الكردية في تسليح حوالي 150 ألف عنصر كردي يمثلون حالياً قوام قوات البشمركة الكردية، وبرغم توزع انتماءاتهم ضمن الفصائل الكردية مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني (العراق)، الاتحاد الوطني الكردستاني (العراق) حزب العمال الكردستاني (تركيا)، حزب الحياة الحرة الكردستاني (إيران) وغيرها، فإن إدارة بوش تطمع حالياً في تخفيف الضغوط الكردية ضد تركيا والعراق، على النحو الذي يجعلها تقلل من توتر علاقاتها مع الأتراك والعراقيين، وفي الوقت نفسه تجد الفرصة لاستغلال جيوش البشمركة الكردية في فتح جبهة حرب أهلية إيرانية- كردية في مناطق شمال غرب إيران.
ت‌- تحسين صورة الاحتلال الأمريكي للعراق، وبالذات الصورة المشوهة الحقيقية التي جعلت البلدان العربية الحليفة لأمريكا تفهم وتدرك بأن سلطات الاحتلال الأمريكي تقوم بتنفيذ برنامج مشروع تقسيم العراق بشكل تدريجي يتم وفق سياسة الخطوة خطوة، وتنفيذ استراتيجية الاقتراب غير المباشر من لحظة تقسيم العراق، وذلك عن طريق إتاحة الظروف والشروط التي تدفع باتجاه التقسيم، ثم تترك للزعماء الانفصاليين العراقيين مثل البرازاني والطالباني وعبد العزيز الحكيم تكملة بقية المشوار وصعود ما تبقى من عتبات الدرج المؤدي لتقسيم العراق.
أدركت السعودية وبقية دول الخليج المتحالفة مع أمريكا أبعاد المخطط الامريكي الهادف لتقسيم العراق، وبدأت هذه الدول في تطبيق استراتيجية التعامل مع أمريكا بنفس أسلوب استخدام الوجهين والمعايير المزدوجة الذي تستخدمه إدارة بوش، وتقوم حالياً هذه الدول بالموافقة على الشروط من جهة، ولكنها تعرقل التنفيذ متذرعة بالكثير من المبررات والذرائع ذات الطابع الإجرائي والخاص، وقد تعرضت العلاقات السعودية- الأمريكية لبعض التوترات من جراء مهاجمة بعض المسؤولين السعودية واتهامهم للسعوديين بالتقصير والتباطؤ في دعم الجهود الأمريكية الهادفة لاستقرار العراق، والسماح للمسلحين وشحنات الأسلحة وحملة التبرعات بعبور الحدود لمساندة المتمردين السنة في القتال ضد القوات الأمريكية.
وعموماً، ينظر الزعماء الأكراد مثل البرازاني، والطالباني، إلى استفتاء كركوك باعتباره الخط الأحمر، الذي لن يقبلوا بتاتاً بأي مساومة حوله، وإذا كان ذلك كذلك فهل يا ترى تصريحات السفير الأمريكي تهدف إلى خلق الخلافات ودق اسفين التوترات في العلاقات الكردية- الأمريكية- الإسرائيلية، العميقة الجذور، وذلك على النحو الذي يمكن التساؤل معه: هل قررت الإدارة الأمريكية وإسرائيل الوقوف إلى جانب تركيا، حليفهم الرئيسي في المنطقة، والتخلي عن الورقة الكردية وتركها تواجه محرقة الجيش التركي المتأهب للاقتحام والدخول إلى شمال العراق.. وبالتالي تكون أمريكا وإسرائيل قد شرعتا عملياً في مخطط إدارة الظهر إلى الحركات الكردية التي استنفدت أغراضها، ولم تعد ثمة حاجة إليها بعد أن استطاعت إدارة بوش بفضل مساعداتها من احتلال العراق، ووضع ثرواته تحت تصرف الشركات الأمريكية والبنتاغون والبيت الأبيض الأمري


محاولات جديدة لسلب الاراضي الكردية من قبل البعث







بتاريخ 18/8/2007قام في جينيف المدينة السويسرية مظاهرة احتجاجية على القوانين الجاحدة بحق الاكراد في مدينة ديريك على فلاحين عرب و كان المتظاهرين قرابة مائة شخص امام مقر الامم المتحدة احتجاجا على هذا القانون الجائر بحق الفلاحين الاكراد وسلبهم اراضيهم الذين توراثه ابا عن جد ويتم منح الاراضي لمائة وواحد وخمسين اسرة مستقد مة من منطقة الشدادة واستيطانها في منطقة ديريك كما تجري استعدادات لاستقدام ثماني مائة اسرة عربية اخرى الى منطقة سري كانيه في المستقبل القريب بينما اهل المنطقة الاصليين من الاكراد مشردون في اصقاع الارض داخل سوريا وخارجها محرومون من المواطنة السورية وان هذه السياسة الشوفنية اللتي تتطبق تدريجيا على ابناء الشعب الكردي في مناطقه التاريخية وهكذا يريدون احلال الاكراد ونهب اراضيهم وتعطى لمن ليس لهم الحق بامتلاكه وهذا هو تاريخ الكرد منذ ان تم انشقاق اجزائها الاربع ونتمنى ان لا يتمادوا اكثر على حقوق الاكراد داخل اراضي سوريا

مد ير الموقع احمد خالد . سويسرا


السياسة التركية الخارجية تعود إلى حاضنتها المشرقية


بعد فوز حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالأغلبية في البرلمان التركي، بدا واضحاً أن قادة الحزب قد أدركوا مضمون الرسالة المبطنة التي تضمنتها نتيجة الانتخابات البرلمانية، وبكلمات أخرى، فإن ازدياد رصيد الحزب على أساس اعتبارات عدد الأصوات الأكبر وعدد المقاعد الأكثر التي حصل عليها هو أمر يشير بوضوح إلى أن الشعب التركي لا يؤيد توجهات حزب العدالة والتنمية الإسلامية وحسب، بل ويريد المزيد من هذه التوجهات، لذلك قام بمنح الحزب المزيد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.


* الجولات الجديدة:
تتمثل الجولات الجديدة التي يتوجب على حزب العدالة والتنمية خوض غمارها في:
- تشكيل الحكومة الجديدة: وبحسب الدستور فإن حزب العدالة مطالب بتشكيل الحكومة الجديدة وإعلان أسماء الوزراء الجدد خلال فترة 45 يوماً من لحظة قيام الرئيس التركي بإخطار زعيم الأغلبية البرلمانية رسمياً بأمر تشكيل الحكومة.
وتقول المعلومات بأن قيادة حزب العدالة والتنمية ترتب أمورها من أجل تعيين المزيد من ذوي التوجهات الإسلامية في مجلس الوزراء الجديد.
- انتخاب الرئيس: انتهت فترة ولاية الرئيس التركي الحالي نجدت سيزار منذ 16 أيار الماضي، ولكنه استمر في منصبه وفقاً للنص الدستوري الذي يلزمه بالبقاء في تصريف المهام إلى حين انتخاب الرئيس الجديد.
وتقول المعلومات بأن حزب العدالة والتنمية قد قام مرة أخرى بترشيح عبد الله غول وزير الخارجية الحالي لتولي منصب الرئيس، وعلى ما يبدو فإن حزب العدالة والتنمية قد أصبح أكثر ثقة في نفسه بسبب الدعم الشعبي الكبير الذي أصبح يتمتع به حالياً في أوساط الرأي العام التركي.
- الاستفتاء لتعديل الدستور: هناك بالأساس قرار بإجراء استفتاء للرأي العام التركي من أجل تعديل الدستور وذلك لتغيير طريقة انتخاب الرئيس التركي، وقد تم تحديد يوم 21 تشرين القادم كموعد لإجراء الاستفتاء ويطالب حزب العدالة والتنمية بأن يتم اختيار الرئيس التركي عن طريق الاستفتاء الشعبي المباشر.
هذا بالنسبة للمعارك الرسمية، أما بالنسبة للمعارك الأخرى، فهناك بعض القضايا المدرجة على جدول أعمال حزب العدالة والتنمية، والتي قرر الحزب المضي قدماً في معالجتها، وتتمثل في:
- أزمة شمال العراق: وضع رجب أردوغان أمام الأمريكيين والعراقيين المتحالفين مع سلطات الاحتلال الأمريكي ثلاثة خيارات:
* أن تقوم أمريكا والعراق بتدمير قواعد ومعسكرات حزب العمال الكردستاني والقضاء على بنيته التحتية والقبض على قياداته وعناصره وتسليمهم إلى تركيا.
* في حال تعذر الخيار الأول، تقوم كل من أمريكا والعراق وتركيا بإنجاز المهام المشار إليها داخل شمال العراق.
* في حال عدم قدرة أمريكا والعراق القيام بالمهمة، فإن تركيا سوف تقوم وحدها بإنجاز المهمة مهما كلف الثمن.
- العلاقات مع إيران: وضع رجب اردوغان مخططاً واضحاً لتطوير التعاون الاستراتيجي مع إيران وتعزيز روابطه معها، وسوف يتم تمديد المزيد من أنابيب صادرات النفظ والغاز الإيراني عبر الأراضي التركية كذلك سوف يتم إعطاء إيران الكثير من المزايا في الاستفادة من خدمات الموانئ التركية على البحر الأبيض المتوسط.
- العلاقات مع العرب: جدد رجب اردوغان رغبته الأكيدة لقيام حكومته بتطوير علاقاتها مع الدول العربية، وتقديم المزيد من الدعم للقضية الفلسطينية، وسوف تركز علاقات تركيا على العالم العربي عموماً، وعلى وجه الخصوص مع سوريا وبلدان الخليج العربي.


تركيا ومستقبل التوجهات الجديدة:
تتميز التوجهات التركية الجديدة بجملة من الخصائص والملامح التي تعتبر جديدة بالنسبة للسياسة التركية التقليدية، وتتمثل ابرز الملامح الجديدة في الآتي:
- التركيز على إدماج تركيا ضمن بيئة الشرق الأوسط والشرق الأدنى.
- عدم مسايرة السياسة الخارجية الأمريكية الشرق أوسطية الهادفة إلى عزل سوريا وإيران، وتقليل مستوى العلاقات التركية – العربية، ودعم إسرائيل.
- التحدي الواضح للمؤسسة العسكرية التركية التي ظلت في الماضي تحاول دفع مسيرة تركيا باتجاه أمريكا والغرب، وعلى ما يبدو فإن عملية الاقتحام العسكري لشمال العراق سوف تكون بمثابة (الصفقة) بين حزب العدالة الإسلامي والمؤسسة العسكرية المتشددة.
- عدم إعطاء أي اعتبار لملف الانضمام للاتحاد الأوروبي
- تقوية العلاقات مع إيران وسوريا معناه أن تركيا قد بدأت خطواتها الأولى في ممارسة (المروق) على السياسة الخارجية الأمريكية.
- وضع الإدارة الأمريكية أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول هو التكيف مع التوجهات التركية الجديدة إزاء جيرانها، وإزاء مستقبل هويتها وانتماءها الشرق أوسطي الإسلامي أو خسارة تحالفها مع تركيا، و هو الخيار الذي لن تستطيع أمريكا اللجوء له بل خسارة كامل الإستراتيجية الأمريكية في الشرقين الأوسط والأد


كوردستان سوري



يمتد تأريخ الكورد في سوريا الحالية إلى ما قبل التاريخ حيث الكورد هناك كانوا جزئاً من السوباريون والذين كانوا يعرفون بالهورو Huru أو الخوريون ، والعالم هورست كلينكل يقول " أن الهوريين بدؤوا بالظهور في سورية منذ مطلع الألف الثالث قبل الميلاد و استطاعوا تسلم القيادة السياسية في عدد من الحواضر السورية .
و بحسب بعض المصادر أيضا فإن مواطن الهوريين كانت تمتد غربا لغاية جبال أمانوس على الساحل الشمالي الشرقي للبحر الأبيض المتوسط . إستمر الحوريون حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد والذين إنفصلوا عن الشرق ليستقطبوا أقوام أرية كوردية أخرى ليشكلوا مملكة ميتاني ، والذين برزوا بشكل كبير في القرن السادس عشر قبل الميلاد.ولكن تحول الحكم من الأكراد الخوريون في كوردستان سوريا الى حكم الآشوريون عام 732 ق.م. ولكن هذا لم يستمر طويلاً حيث عاد الأكراد الميديون كقوة كبرى في شرقي كوردستان خلال القرن السابع قبل الميلاد فقد تمكنوا من القضاء نهائيا على الآشوريين عام 612 ق. م ثم تقاسموا مع حلفائهم البابليين بلادهم التي كان الآشوريين يسيطرون عليها . فنال البابليون كلا من جنوب البلاد ما بين النهرين و سورية و فلسطين حيث تشكلت الامبراطورية البابلية الثانية . أما الميديون فقد استردوا شمال ما بين النهرين و باقي كوردستان بكاملها بما فيها مناطق الهوريين و الميتانيين اضافة الى بلاد فارس و كبادوكية " مناطق الحثيين " في أواسط الاناضول حيث تشكلت امبراطورية ميديا الكبرى . ومع مرور الزمن تم في هذه الامبراطورية اختلاط كافة الفئات الكوردية فيما بينها بشكل عام بما فيها الهوريون و الميتانيون .
على أن خط الحدود التي رسماها بين امبراطوريتهما منذ ذلك الزمن يؤكد ما كانت عليه مواطن الهوريين و الميتانيين " أي شمال سورية الحالية و الجزيرة العليا " مناطق أساسية من كوردستان . إذ كان خط الحدود بين الامبراطوريتين بعد انحرافه غربا و اختراقه نهر دجلة الى الشمال من مدينة - أكاد - كان يتجه شمالا في قوس كبير الى الغرب من آشور و الموصل " تاركا إياهما ضمن كوردستان " ثم يتحنى غربا باتجاه شمال سورية الحالية ليجتاز نهر الخابور و يمر من جنوبجبل عبد العزيز و يجتاز نهر الفرات و يمر بجنوب جبل الاكراد ليصل الى الساحل الشمالي الشرقي للبحر الأبيض المتوسط .
كما أن الآثار التي أكتشفت حديثا في محافظة الجزيرة " الحسكة " من المملكة الهورية الميتانية القديمة لها دلالاتها البينة على أن هذه المحافظة بأرضها و سكانها هي كوردية :
ذكر منذ أقدم العصور المدن الكوردستانية في سوريا ، فقد جاء في كتاب " ايبلا = عبلا ص 31 " أن بعثة أثرية بريطانية برئاسة " ماكسويل مالاوان " حققت في تل شاغر بازار الواقع جنوب القامشلي حيث عثر فيه على أثريات هامة يتراوح تاريخها بين عصور ما قبل التاريخ و الألف الثاني قبل الميلاد .
تل براك : شمال الحسكة حققت نتائج باهرة حيث أزاحت الستار عن معبد يرقى تاريخه الى مطلع الألف الثالث قبل الميلاد و أكتشف إثر ذلك مدينة ميتانية و القصر الملكي فيها و كذلك الكثير من رقم ملوكها . ثم قامت بعثة أثرية المانية برئاسة " انطوان مورتتان " بين عامي ( 1955-1956 ) بمواصلة التحريات في موقع تل الفخيرية شمال سورية في أعالي نهر الخابور حيث سبق لهذه البعثة أن اكتشفت آثار مدينة يعود تاريخها الى العهد الهوري الميتاني في الألف الثاني قبل الميلاد . وحديثا اكتشف فيها آثار أخرى تؤكد افتراض المنقبين السابق بأن عاصمة الميتانيين المعروفة باسم " واشوكاني " تقع في ثنايا هذا التل .
تل موزان : قرب بلدة عامودة الذي اكتشف فيها جورجيو بوتشيلاتي قصر الملك توبكيش الهوري - وسبق الحديث عنه - ومن الآثار الهورية الرائعة هو ضريح " النبي هورو " الذي لايزال قائما منذ ذلك الزمن القديم سليما حتى اليوم في جبل الاكراد شمال غربي حلب . ولاشك في أن ما كان عليه هذا النبي من مكانة مقدسة بين الهوريين قد جعل اسمه يتمثل اسم الهوريين نفسهم . وهكذا نرى في ذلك كله ما يثبت بشكل قاطع استيطان الاكراد في شمال سورية منذ اقدم العصور ، وينفي نفيا قاطعا ادعاء الدكتور ذكار سهيل من أن الاكراد لم يستقروا في الجزيرة قط !.
حدثت الهجرات العربية إلى كوردستان مع الهجمات السامية المتمثلة بالآراميين الساميين والآشوريين هذا قبل الإسلام ، أما بعد دخول البلاد الإسلام وبالتحديد في عهد الخليفة المنصور ( 754-775م ) الذي كلف " يزيد بن أسيد " بالتوجه الى حران الواقعة بين تل أبيض جنوبا و أورفا شمالا لتحريرها من البيزنطيين وبعد أن نجح في مهمته فانه نظمها وأقام فيها . وفي هذه الفترة كانت هذه المنطقة من كوردستان هدفا لنزوح بعض القبائل العربية إليها و الأستقرار فيها كالقبائل اليمنية و بني قيس و النزارية . فكان ذلك هي المرة الثانية بعد الآراميين لتغلغل العناصر العربية الى هذه المناطق الكوردية و التي أصبحت فيما بعد على طرفي الحدود بين تركيا و سورية . و منذ القرن العاشر الميلادي و بعد اضمحلال الدولة العباسية و ضعف البيزنطيين في الغرب و كذلك انقسام الدولة السلجوقية التركية الى دويلات " أتابكية " و الصراع بينها و بروز بعض الامارات الكوردية تمثل دورها على مسرح التاريخ فان الشرق الاسلامي كان قد أصبح هدفا سهلا للصليبيين من الغرب ، ثم لقمة سائغة للمغول من الشرق ولما كان للاكراد الدور الرئيسي في الحروب الصليبية و الانتصار فيها ، فمن المعروف إن الدعم الكوردي للزعيم صلاح الدين الأيوبي كان يأتيه من جميع أنحاء كوردستان و تصله عبر تجمعه في الموصل و الجزيرة " بوتان " و ديابكر . وهذا ما يؤكد ثانية على كوردية الجزيرة في سورية الحالية .
أما بعد الحروب المذهبية بين الإيرانيين و العثمانيين على أرض كوردستان ثم احتلال العثمانيين للبلاد العربية منذ عام 1516م و الذين تقاسموا كوردستان مع الإيرانيين . فكان هناك كوردستان الإيرانية و كوردستان العثمانية التي من ضمنها كوردستان سورية التي عرفها العثمانيين باسم ولاية حلب العثمانية . كما ان تلك الامارات الكوردية السابقة الذكر قد أصبحت منذ عام 1747م تحت حكم الدولتين المباشر .
إن ما عاناه الاكراد من الفرس بين العهد المكدوني وأخيرا من العثمانيين ما لبث أن أصبح حافزا قويا أثار المشاعر ضد كل ما هو مجحف بحقهم كأمة لها كيانها خاصة لما كانت عليه العصور الحديثة آنذاك من خصائص الروح القومية بين الشعوب . فكان أن حدث انعطافهم التاريخي نحو المصلحة القومية الكوردية .الامر الذي أدى مجددا الى بروز إمارات كوردية حديثة و ثارت ضد العثمانيين المحتلين الذين نجحوا في القضاء عليها تباعا . وقد اخترنا من هذه الامارات في كوردستان ما كانت مناطق كل منها تشمل أجزاء من شمال سورية الحالية أبان احتلال العثمانيين للبلاد العربية و عدم وجود أية حدود سابقة وعلى الرغم من فشل هذه الثورات فإن الباب العالي كان يبقي على علاقته بتلك القاعدة الاجتماعية الكوردية التي كان بوسعه الاعتماد عليها في حروبه ، وكم من مرة نال البعض من زعماء هذه الثورات العفو السلطاني العثماني .
ان أولى هذه الثورات كانت في "امارة جانبولات=جنبلاط 1607م "وكان مركزها "كلس" التي كانت تشمل جبال الاكراد الى الغرب منها و كذلك منطقة حلب الى الجنوب الشرقي منها أيضا وبعد ان قتل العثمانيون أميرها " الأمير حسين " الذي كان يتولى شؤون الامارة من حلب لأنه لم يلتحق و رجاله بالسلطان العثماني في إحدى حروبه فما كان من أخاه "الأمير علي " إلا ان أعلى الثورة من حلب ولكن العثمانيين قضوا عليها .
كما أن إمارة بدرخان باشا خلال الاعوام ( 1812-1848 م ) كان مركزها " جزيرة بن عمر = بوتان " الواقعة في تركيا الحالية قرب الحدود السورية في أقصى الشمال الشرقي منها .
أما امارة إبراهيم باشا المللي فكان مركزها "ويران شهر" الواقعة الى الشمال من بلدة رأس العين وكانت تمتد الى الجنوب من رأس العين لمسافة تزيد عن "50" كم داخل شمال سورية الحالية أيضا و قد ثارت هذه الامارة بعد ان اتحد الاكراد و القبائل العربية التي كانت تستقر في هذه المنطقة منذ أيام العباسيين . إلا أن العثمانيين ضيقوا الخناق على إبراهيم باشا في جبل العزيز و قبضت عليه و أعدمته عام ( 1908 م ) ويقول السيد فؤاد عليكو و هو من أبناء المنطقة و العارفين بأحوالها أن إبراهيم باشا دفن في قرية "صفيا الحالية شمال مدينة الحسكة .
وعلى ذلك فان المناطق الكوردية من هذه الامارات في شمال سورية الحالية يثبت أيضا قدم استقرار الاكراد فيها و مدى ما كان بين هؤلاء الاكراد أصحاب الارض الأصليين و بين العرب و الآشوريين من علاقات وطيدة.
أما منذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وما حدث للاكراد من مآسي بعد قضاء الاتراك على ثوراتهم الآنفة الذكر و غيرها . فان مناطق هؤلاء الاكراد في شمال سورية و بالاخص منطقة الجزيرة أصبحت مرة أخرى عرضة لتواجد بعض القبائل العربية فيها بدءا بقليل من الاعراب " الشوايا " الذين تبعثروا على ضفاف الخابور جنوب الحسكة .
وعن هذه الفترة فان السيد عبد الحميد درويش و هو من أبناء المنطقة و العارف بأحوال الجزيرة يقول في كتيبه " لمحة تاريخية من اكراد الجزيرة " كانت الجزيرة في أوائل هذا القرن يسكنها عدد قليل من السكان قدر آنذاك بحوالي أربعين ألف نسمة و كانوا ينتمون الى العنصر الكوردي و العربي و قليل من اليعاقبة. و كانت العشائر العربية في حالة البداوة و هي الطي و كانت تسكن جنوب القامشلي و الجبور و حول الحسكة ثم البكارة في منطقة جبل عبد العزيز و الشرابيين في منطقة رأس العين و عدد قليل من عشيرة "شمر" التي كانت في غالبيتها الساحقة في العراق . أما الاكراد فكانوا نصف حضر يسكنون الى الشمال من هؤلاء العرب وفي الجزيرة العليا جنوب سلسة جبل طوروس في العديد من القرى وهم ينتمون لعدد من العشائر الكوردية . وينقل عن السيد محمد علي إبراهيم باشا في مخطوطته المعدة للطبع تعداده للعشائر الكوردية الموجودة في الجزيرة عندما قامت عشيرة شمر عام ( 1904 ) بحملة واسعة ضد عشيرة الملية الكوردية التي كانت تنافسها على النفوذ في منطقة الجزيرة ، و ان العشائر الكوردية في الجزيرة آنذاك كانت ميران - سنان - آشيتية - عباسيان - اليان - دقورية- ملاني خضر - كيكية وهذا منقول عن شهادات العشرات من المعمرين عربا و أكراداً وعن العديد من المؤرخين و الوثائق المكتوبة .. مما يثبت و جود العشائر الكوردية المذكورة في هذه المنطقة منذ أمد بعيد ،على عكس ادعاءات الدكتور زكار من أنهم قدموا إليها بعد ثورة الشيخ سعيد عام 1925م .
أما بعد خروج العثمانيين من البلاد العربية في الحرب العالمية الأولى ( 1914-1918 ) واحتلال الفرنسيين و الإنكليز لها و اقتسامها بينها بموجب اتفاقية سايكس بيكو 1916 ، فان هذه الاتفاقية الاستعمارية قد اشتملت على تقسيم كوردستان العثمانية أيضا بحيث قسمت بين تركيا و كل من العراق و سورية اللتان أنشئتا حديثا ، وبقي القسم الشرقي من كوردستان تحت الحكم الإيراني . فكان أن حرم الاكراد من الانتفاع بمبدأ تقرير المصير للشعوب الواقعة تحت السيطرة العثمانية الذي أعلن رسميا آنذاك الامر الذي أصيب معه الاكراد باكبر نكسة عرفها تاريخهم الحديث .
وما أن تم رسم الحدود بين تركيا و سورية فان الخط الحديدي الذي أنشى بينهما قد قسم تلك العشائر الكوردية و العربية الى قسمين قسم بقي ضمن حدود الدولة التركية و القسم الآخر اصبح تابعا للدولة السورية .
وعن العشائر الكوردية التي أصبحت إلى الجنوب من هذه الحدود ، ينقل السيد عبد الحميد درويش في كتابه عن الاستاذ احمد مصطفى زكريا بتعرضه لهذه العشائر في كتابه (عشائر الشام 1917) حيث يقول "على أن السواد الأعظم من عشائر الاكراد يقطن محافظة الجزيرة و يمتد من أقصى شمالها الشرقي في قضاء ديريك قرب نهر دجلة و يتجه نحو الغرب الى قضاء القامشلي ثم الى ناحية رأس العين (ص658) ثم يعدد هذه العشائر من الشرق الى الغرب كما يلي " ميران- الحسنان- هاوركية- آ ليان- آشيتية -أطراف شهر- بوبلان- الموسينية- بينارعلي- ملاني خضر- دقورية- الكابارة- الكيكية-الملية " ص659-664 "
وما أن استقرت الاحوال في سورية بعد الاستقلال حتى بدأت الاوساط الشوفينية منذ أوائل الخمسينات تدعوا المسؤولين من اجل القيام بتطبيق سياسة التمييز القومي حيال الاكراد بهدف القضاء على تطلعاتهم القومية ، وذلك عبر اجراءات استثنائية من شأنها العمل على هجرة الاكراد من الجزيرة و صهروهم في المجتمع العربي وكان على رأس هؤلاء - محمد طلب هلال - ضابط الأمن السابق في الحسكة الذي جاهر علانية عام 1962 بكل ما يتعلق بهذه الاجراءات العنصرية و قام الاخذ بها ، فكان أن بدأ بتطبيقها في محافظة الجزيرة حيث تم أولا تنفيذ مشروع الإحصاء الاستثنائي بتاريخ 5-10-1962 الذي أدى الى تجريد 150 ألف مواطن كوردي في محافظة الجزيرة من جنسيتهم السورية و اعتبروا لاجئين بعد أن حرموا من حقوقهم المدنية و بعد سنوات تم تنفيذ المشروع الاستثنائي الآخر الذي سمي بالحزام العربي حيث جرى بموجبه مصادرة الاراضي التي كان يستقر فيها آلاف العائلات الفلاحية الكوردية و يستثمرونها أبا عن جد ووزعتها على العائلات العربية التي جلبت من الناطق التي غمرتها مياه سد الفرات و من مناطق داخلية أخرى و اسكنتها في قرى أنشأت لهم على طول الشريط الشمالي للجزيرة و المتاخم للحدود التركية ، فكان ان تم ما استهدفت اليه الأوساط الشوفينية و فصلي بين أكراد سورية و تركيا على طرفي الحدود . هذه الاجراءات الاستثنائية و سياسة التميز العنصري كان لها فاعليتها و تأثيراتها اللاإنسانية المباشرة على كافة الاكراد في الجزيرة دون غيرها من القوميات الاخرى سواء من الناحية الاقتصادية و أقلها ندرة العمل الزراعي و فرض العمل الاخرى ،أو الاجتماعية من حيث الفقر و الحاجة و التخلف أو الثقافية و حرمان الكثيرين من الاكراد من الارتقاء بمستواهم الثقافي عبر المراكز الثقافية و المعاهد العليا أو السياسية و منع الاكراد من مزاولة حقوقهم االثقافية الكوردية و ممارسة فلكلورهم الشعبي ، علاوة على معاناة المجردين من الجنسية و حرمانهم من الحقوق المدنية الامر الذي جعلهم محرومين من اللحاق بركب الحضارة البشرية المتطورة.
ومما زاد في هذه المعاناة عندما استقدمت الدولة آلاف الموظفين العرب الذين شغلوا الوظائف في مختلف دوائر الدولة و مؤسساتها و مدارسها و معاهدها الثقافية و قدمت لهم و لعائلاتهم التسهيلات اللازمة للسكن في الجزيرة في الوقت الذي منع فيه العنصر الكوردي من شغل هذه الوظائف ، حتى أنه منع من نقل مسكنه من مكان لآخر ضمن حدود المحافظة الادارية ، وإذا ما أراد بناء دار أو ترميمه أو شراء مسكن أو أراضي زراعية أو آ لية وجب عليه مراجعة الجهات الأمنية بخصوص ذلك .
أما أسلوب التعريب فقد شمل أسماء القرى و البلدات الكوردية المعروفة بأسمائها الكوردية منذ القديم و استبدلت بأسماء عربية تتبعا لما سبق لتركيا و قامت به في كوردستان الشمال حتى جبل الاكراد " منطقة عفرين " التابع لمحافظة حلب و المعروف بهذا الأسم منذ القديم قد استبدل باسم " جبل حلب " . و في هذا الخصوص يقةل المنصف العربي في مجلة الحوار ردا على المحامي ممتاز الحسن الذي يقول " إن الجغرافيا ترتبط ارتباطا و ثيقا بالتاريخ " . فيجيبه " نعم هذا صحيح وإلا لما رأينا مئات القرى و هي تعرف بأسماء كوردية منذ القديم ، ولو لم تكن هذه الأسماء كوردية لما تم تعربيها ، ترى لماذا تم تعربي الأسماء الكوردية و تركت الاسماء اليونانية و الرومانية و الصليبية و كذلك الفرنسيين الذين استبد لو اسم جبل ليلون باسم " جبل سمعان " ؟؟ ويتابع قائلا و سمي جبل الاكراد باسم جبل حلب بينما كان الأجدر أن يطلق على جبل سمعان اسم جبل حلب لأنه لا يبعد أكثر من (30)كم من حلب بينما يبعد جبل الاكراد عن حلب حوالي (90)كم خاصة وإنه يمتد داخل الاراضي التركية لمسافة (40)كم أيض
ا


تاريخ: نبذة عن غرب كوردستان (سوريا) حقائق تاريخية


بقلم : كاوا محمد امين




والإغريق هم أوائل من جاؤا إلى كردستان وكتبوا عن الكرد وبلادهم، ويعد القائد اليوناني (اكزينوفون) الذي مر بكردستان في سنة/401/ قبل الميلاد أول من كتب في كتابه (اناباز) عن الكرد وسماهم (الكاردوخ)، ويعتبر هذا الكتاب أول وأقدم مصدر حول أصل الكرد وأصبحت هذه الوثيقة الإغريقية إحدى الأسس التي يعتمد عليها التحليلات عن أصل الكرد حيث انبثقت أول فكرة كردولوجية في أوربا ثم تلا اكزينوفون المؤرخ اليوناني هيرودوت (450 ق .م ) والإمبراطور الروماني اسكندر المقدوني (331 ق . م ) ومن ثم الجغرافي المعروف سترابون (58 ق . م ) .
لكل شعب في العالم اينما كان وله لغته الخاصة به خصوصية التاريخ المنفرد او الجامع مع احد الشعوب القريبة من عرقه و لا يمكن ان يضيع تاريخ ذلك الشعب ما دامت اثاره كامنة و موجودة على ارض الواقع كدليل غير قابل للانكار و التهميش و كما تدل مصادر الكردولوجيا، فإن الكرد من الشعوب القديمة والعريقة التي تسكن كردستان وهم من الشعوب الهندو أوربية (العرق الآري) حيث يعود تواجدهم إلى عصور ما قبل التاريخ بدلائل من وثائق علماء التاريخ و الباحثين الذين يختصون في فرز الشعوب و قد جرت الكثير من الدراسات العلمية على المناطق الكوردية في الفترات الزمنية المتعاقبة، وقد تشكل الكرد من القبائل والأقوام التي سكنت كردستان (كاللور, إيلام, سومر, كوتي, كاشي, سوبارتو, هوري, ميتاني, أورارتو, ميدي, حثي) حيث أسسوا ممالك وإمبراطوريات عديدة و قد اشترك في بعضها بعض الاقوام الاخرى المجاورة لجغرافية الكورد من منه الايرانيين القامة و ازريبجان القديمة .

كردستان كبيرة و موطن الابطال قالها اليونان القدامة و تبلغ مساحتها حوالي نصف مليون كيلو متر مربع جلبت الاطماع على نفسها بجمالها وسحر طبيعتها وغناها بالموارد الطبيعية من المعادن الثمينة والذهب الأسود (البترول) و موقعها الجغرافي المعروف بالطريق الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق و الغرب اي آسيا و اوروبة و وجود خزانات كبيرة للمياه فيها الذي يعتبر عصب الصناعة في العالم وكونها بلد زراعي بامتياز في الشرق الأوسط علما بأن الحروب المستقبلية ستكون على المياه العذبة كما تدل الكثير من التحليلات والدراسات الاستراتيجية والسياسية .

كل ذلك جعلت من كردستان محطة أنظار الكثير من الأعداء منذ القدم و دفع الإمبراطوريات والدول إلى تقسيم كردستان إلى خمسة أجزاء اربعة منها رئيسية و احدة ابتعدت جغرافيا نتيجة التوسع و الاحتلال العثماني للشرق و هي موزعة بين الدول (تركيا , إيران , سوريا , العراق , روسيا القيصرية ) ومن هذه الاتفاقيات :
1- اتفاقية جالديران (1514 م ) وتم تثبيت ذلك في اتفاقية قصر شيرين (1639 م ) التي قسمت كردستان إلي قسمين بين الإمبراطوريتين

لصفوية والعثمانية .
2- اتفاقية سايكس- بيكو (1916 م ) التي قسمت كردستان إلي خمسة أجزاء كما ذكرنا سابقا .

كردستان سوريا (غرب كردستان ) :

تبلغ مساحتها (18,300 كم2 ) وعدد سكانها حوالي (3 مليون نسمة ) وتعادل مساحة الكويت التي مساحتها (18000 كم2 ) وعدد سكانها (2.5( مليون نسمة حسب بعض الاحصائات الغير الدقيقة من بعض المنظمات الحيادية و التي لم يتم فيها احصاء الكورد المجردين من الجنسية و الذين يقارب عددهم نصف مليون .
ألحقت بسوريا عقب اتفاقية لندن بين فرنسا وتركيا في 9آذار عام (1921) والتي ثبتت الحدود بين تركيا الكمالية والدولة السورية الجديدة تحت الانتداب الفرنسي .والشعب الكردي في كردستان سوريا كما ذكرنا جزء من كردستان الكبرى وامتداد طبيعي لتاريخه وجغرافيته وهو ليس بعنصر طارئ في سوريا وليس بمهاجر منذ فترة قصيرة ( 200 أو 300 ) سنة كما يحلو للبعض أن يقول فهناك حقائق تاريخية وجغرافية تدل على أن كردستان سوريا حقيقة تاريخية وجغرافية ومنها على سبيل المثال:
1- إقامة الكرد الإمبراطورية الهورية منذ ( 3500 ) سنة قبل الميلاد وعاصمتها ( أوركيش ) في ( كري موزا ) قرب عامودا في الجزيرة وامتدت حتى جبل الكرد( قلعة نبي هوري في منطقة عفرين ) حيث كانت إمبراطورية مزدهرة وقوية في عصرها لكن تاريخها كتاريخ الكرد بقي على صفحات مطوية في الزوايا المظلمة وللعلم فانه اكتشفت في أوغاريت أول نوطة موسيقية مدونة في العالم وكانت لأنشودة دينية باللغة الهورية .

وما نضال وكفاح الشعب الكردي في وجه الغزاة والمستعمرين منذ القدم إلا دليل ساطع على إخلاصه وحبه لوطنه كردستان وسيستمر في كفاحه ونضاله ولن يتخلى عن قضيته ووطنه كما يقول الرسول زرادشت في كتابه المقدس (الأفستا ) : ((أن الله قد حبب الأوطان إلى الناس بحيث لا يعودون قادرين التخلي عنها )) . إلا أنه منذ تأسيس الدولة السورية فان الشعب الكردي يعاني شتى أنواع الظلم والاضطهاد والغبن ا فهو من حيث الواجبات مواطن من الدرجة الأولى لكنه من حيث الحقوق من الدرجة الثالثة أو الرابعة . فالقضية الكردية قضية عادلة وديمقراطية في سوريا ومن أجل حلها لابد من :
1- المساواة التامة بين الشعبين الكردي والعربي في الحقوق والواجبات كشركاء في الوطن واحترام جميع الأقليات العرقية والاثنية الأخرى وتأمين جميع حقوقهم المنصوصة عليها في مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان .
2- سن دستور عصري وديموقراطي يعترف بالشعب الكردي كثاني قومية في البلاد يعيش على أرضه التاريخية .
3- الاعتراف بأن سوريا بلد متعدد الأطياف من حيث الأعراق والأديان .
4- الحل الفيدرالي كحل ناجح وضروري للبلدان متعددة القوميات والأثنيات والأديان كما هو الحال في البلدان المتطورة مثل (الولايات المتحدة الأمريكية , ألمانيا , الاتحاد السويسري وحتى كندا .
2- الدولة الميتانية وعاصمتها ( واشو كاني ) رأس العين حاليا حيث تعني (واشو ) الصافي- النقي باللغة الميدية و (كاني ) النبع بالكردية الحالية . ويعود تاريخ هذه الدولة إلي (2300-1800 ) قبل الميلاد وامتدت رقعة هذه الدولة من جبال زاغروس حتى فلسطين ومن ضمنها سهل العمق ومنطقتا حلب وجوكوروفا ( سهول أضنة ) مما سبق نتوصل إلي حقيقة مفادها أن الشعب الكردي شعب عريق عراقة التاريخ في كردستان سوريا يعيش على أرضه التاريخية .

المصدر الاخباري : خاص بموقع فضائية كوردستان


بوش يحذر المالكي من التساهل مع إيران ... من أجل “اجتثاث عناصر حزب العمال الكردستاني ...


وقال بوش خلال مؤتمر صحافي «اذا كانت الاشارة التي يريد المالكي ارسالها ان ايران تضطلع بدور بناء فينبغي ان اجري نقاشا صريحا مع صديقي رئيس الوزراء لأنني اعتقد ان الامر ليس على هذا النحو».
واكدت طهران امس للمالكي انها تدعم بشكل كامل سياسة اعادة الامن الى العراق لكنها شددت على ان انسحاب الجيش الامريكي هو السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار في هذا البلد.
وقام المالكي بزيارة لطهران استمرت يومين هي الثانية له منذ تعيينه رئيسا للحكومة العراقية العام الماضي. وفي دمشق اعلن مسؤول امريكي امس اثر مؤتمر بحث الوضع الامني في العراق ان الولايات المتحدة تأمل تعزيز التصدي لتدفق المقاتلين الاجانب على العراق. وفي ختام الاجتماع تعهدت دول جوار العراق وبينها سوريا وايران اللتان اتهمتهما واشنطن بتأجيج العنف في هذا البلد بـ «التعاون» مع بغداد من اجل تحسين الوضع الامني في العراق. وقال مايكل كوربن القائم بالاعمال الامريكي في سوريا في بيان «المطلوب حاليا اجراءات محددة بتحسين الامن في العراق والدول المجاورة».
واضاف «لابد خصوصا من وقف تدفق المقاتلين الاجانب الذين يقومون باعمال ارهابية تقتل الابرياء العراقيين كذلك ينبغي وقف تهريب الاسلحة والتدريب».
من جهة ثانية اعتبر أحد قيادات التحالف الكردستاني الاتفاق الذي أبرمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الأربعاء، مع الحكومة التركية حول مصير حزب العمال الكردستاني “مخالفاً لما اتفق عليه” بين حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد قبيل زيارة المالكي إلى تركيا
وقال عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني محمود عثمان “نحن في حكومة إقليم كردستان نرفض بشكل قاطع شن أية عملية عسكرية تستهدف حزب العمال الكردستاني داخل أراضي الإقليم، وهذا ما تم الإتفاق عليه مع السيد المالكي قبيل سفره إلى تركيا.”
وكان المالكي قد اتفق مع الجانب التركي على العمل من أجل “اجتثاث عناصر حزب العمال الكردستاني من شمال العراق”، غير أن رئيس الوزراء العراقي رفض التوقيع على اتفاقية لتنفيذ هذا الأمر إلاّ بعد عرضها على البرلمان العراقي.
واضاف عثمان: العمليات العسكرية التركية تشكل خرقاً كبيراً للسيادة العراقية معتبراً ان اعتبار حزب العمال الكردستاني حزباً ارهابياً من الامور البعيدة عن المنطق والواقع.
وفي سياق آخر طالب طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي بإلغاء وزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني التي يشغلها شيروان الوائلي , وعلى عجل , وقال إنها أصبحت تشكل عاراً على العراق .
واشار الهاشمي إلى أن العراقيين لا يريدون جهازاً للأمن والمخابرات يلاحقهم كما كان يفعل في الأنظمة السابقة. ونقل الموقع الالكتروني للحزب الإسلامي العراقي تصريحات الهاشمي التي جاء فيها قوله إن هذه الوزارة توسعت كل هذا التوسع خلافا للدستور، ولديها فروع في كل المحافظات، ولديها ميزانية مجهولة المصدر.
وأكد الهاشمي أن الملف الأمني ليس من الملفات الثانوية التي يمكن السكوت عنها، وهناك الكثير من التحفظات الكبيرة على تشكيلة الوحدات المسؤولة عن الأمن وإدارة الملف الأمني ، وهناك خروقات عديدة وتجاوزات على اتفاقات سبقت تشكيل الحكومة على حد قوله. وفي واشنطن جاء في دراسة مولها سلاح الجو الاميركي ونشرت الاربعاء ان انسحابا اميركيا من العراق سيصبح محتملا في حال لم ينخفض مستوى العنف بشكل واضح في ذلك البلد.
واعتبرت الدراسة التي اجراها معهد «راند كوربوريشن» ان خفض مستوى العنف ضد المدنيين العراقيين يجب ان يكون الهدف الاساسي للاستراتيجية الاميركية طالما ان القوات الاميركية لا تزال في الل مع إيران ... من أجل “اجتثاث عناصر حزب العمال الكردستاني من
...


العمال الكردستاني يحذر المالكي


العمال الكردستاني يحذر المالكي من عمل عسكري ضد الحزب ويرى في ذلك معاداة للأكراد

اربيل-10-8: حذر مسؤول العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني، رئيس وزراء العراق نوري المالكي، من مغبة القيام بأي عمل عسكري مشترك مع الحكومة التركية ضد الحزب، قائلا ان ذلك قد يؤدي إلى "انهيار حكومة المالكي" واعتبر أن المواقف "العدائية" حيال حزب العمال، هي "عداء للأكراد".

وقال عبد الرحمن الجادرجي، الخميس، في اتصال هاتفي مع الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) "ان أي هجوم مشترك من قبل حكومة المالكي وتركيا ضد حزب العمال ليس لصالح حكومة المالكي، وربما يكون سببا في انهيارها".

وأضاف "كان الأجدر بالمالكي أن يعمل من اجل حل القضية الكردية في تركيا بالطرق السلمية والحوار الديمقراطي."

وعد الجادرجي تصريحات المالكي ضد حزب العمال بـ "العدائية" وأوضح ان ذلك "خطأ فادح لأن عداء المالكي لحزبنا يعني عداءه للأكراد."

مشيراً إلى معارضة ساسة أكراد عراقيين لاتفاق المالكي مع الحكومة التركية وقولهم انه "لا يمثل موقف حكومة إقليم كردستان."

وكان النائب عن كتلة التحالف الكردستاني محمود عثمان، قد صرح لـ (أصوات العراق) في وقت سابق تعليقا على الاتفاق المبرم في أنقرة مؤخرا بين المالكي وحكومة تركيا "نحن نرفض بشكل قاطع شن أي عملية عسكرية تستهدف حزب العمال الكردستاني داخل أراضي الإقليم، وهذا ما تم الاتفاق عليه مع السيد المالكي قبيل سفره إلى تركيا."

وبين عثمان ان التحالف الكردستاني سيقف ضد تمرير الاتفاق في حال عرضه على البرلمان العراقي، وقال "الكتلة الكردية داخل البرلمان لن تصوت لصالح الاتفاقية، وسندعو كل الكتل السياسية إلى إجهاض تلك الاتفاقية وعدم التصويت لصالحها... لأنها تمثل خرقا واضحا لمقررات دستور العراق."

ووصف مجلس رئاسة حكومة إقليم كردستان، في اجتماع له، الخميس، زيارة المالكي الى تركيا بأنها "إيجابية" لكن المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم جمال عبد الله، قال ان حكومته تنتظر عودة المالكي الى البلاد لاطلاع القادة الأكراد على نتائج زيارته، قبل ان تعلن موقفها الرسمي حيال الاتفاقيات المبرمة مع تركيا.

وأدان الجادرجي الاتفاق الذي أبرم قبل يومين بين المالكي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، قائلاً "ندين الاتفاق الذي أبرمه المالكي مع الحكومة التركية، لأن المالكي خضع لضغط تركي وكان الرأي التركي هو الحاكم في هذا الاتفاق."

واستبعد الجادرجي ان يتعرض حزبه لحملة عسكرية موسعة وقال "لا أتوقع أن تشن حملة عسكرية ضد الحزب في الوقت الراهن، لأن حكومة المالكي ليست في موقع يسمح لها بالإقدام على عمل كهذا."

واستدرك "إذا كانوا يفكرون بمثل هذا العمل، فعليهم أن يعيدوا النظر في موقفهم، فربما يؤدي ذلك الى ما لا يحمد عقباه، ولن يؤثر ذلك على نشاط حزب العمال الموجود في هذا المكان (الشريط الحدودي العراقي الإيراني التركي) منذ عشرات السنين، ولم تفلح جهات عديدة بوضع حد لنشاطه."

من جهة أخرى نفى مسؤول العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني، وجود اتفاق بين حزبه والولايات المتحدة الأمريكية من اجل منع تسلل المسلحين من الحدود الإيرانية.

وقال الجادرجي "لا صحة لما يدور من كلام عن وجود اتفاق أمريكي مع حزب العمال، وهذه إشاعات تطلقها الحكومة التركية، مثل قولها أن أمريكا تزود حزب العمال بالسلاح والأموال، أو قولها أن أمريكا متفقة مع حزب العمال مقابل ان يقوم الحزب بمنع تسلل المسلحين من إيران مقابل دعم أمريكي، أو قيام أمريكا بمنع تركيا من الهجوم عليهم، لا صحة لمثل هذه الأقاويل ولا توجد أي اتفاقات بين أمريكا وحزبنا بشكل قاطع."

يذكر أن حزب العمال الكردستاني ينشط في جنوب تركيا وإيران ويتخذ من جبال كردستان العراق مقراً له، وكان يتزعمه عبد الله أوجلان القابع في السجون التركية منذ حوالي عشرة أعوام بتهمة "تزعم تنظيم محظور".


أصداء اتفاق المالكي وتركيا ضد حزب العمال الكردستاني


دخلت الأزمة القائمة في شمال العراق في مربع جديد، بعد زيارة نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي إلى تركيا والإعلان عن المحادثات التي دارت بينه وبين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول أزمة العلاقات العراقية- التركية، وتحديداً الوضع القائم في شمال العراق.
• نتائج زيارة نوري المالكي لتركيا:
بعد المشاورات التي أجراها المالكي ورجب طيب أردوغان تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين الطرفين، نصت على الآتي:
- إغلاق مكاتب حزب العمال الكردستاني الموجودة في شمال العراق.
- تبادل المعلومات الاستخبارية بين تركيا والعراق.
- إعداد ترتيبات تسليم العراق زعماء حزب العمال الكردستاني إلى تركيا.
- قطع مصادر الإمدادات والدعم المالي واللوجستي عن حزب العمال الكردستاني.
- حظر راديو وتلفزيون حزب العمال الكردستاني من البث في الأراضي العراقية.
- إقامة خط اتصال هاتفي ساخن بين أجهزة الأمن العراقية والتركية لتبادل المعلومات الفورية عن أنشطة حزب العمال الكردستاني.
- قيام السلطات العراقية برفع عدد الجنود العراقيين الموجودين على الحدود العراقية- التركية من 400 إلى 800 عنصر.
أبرز ردود الفعل الكردية:
على صعيد حكومة كردستان العراقية، لم يتحدث الزعيم الكردي مسعود البرازاني رئيس حكومة كردستان الإقليمية وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن التطورات الأخيرة في لقاء المالكي- أردوغان، وذلك برغم أنه ظل طوال الفترة الماضية وحتى الآن من أكثر المتشددين في الدفاع عن أجندة حزب العمال الكردستاني ووجود قواعد في شمال العراق.
تحدث نيخرفان البرازاني، رئيس وزراء حكومة كردستان الإقليمية العراقية، مؤكداً وجود عدد محدود من القوات التركية داخل شمال العراق، وقال بأن هذا العدد المحدود من القوات التركي يقوم بتنفيذ عملية داخل شمال العراق بإذن من السلطات الكردية الإقليمية.
كذلك علق نوري المالكي على مذكرة التفاهم التي وقعها مع أردوغان قائلاً: إن كردستان هي جزء من العراق، وبأن الاتفاقيات الموقعة بين تركيا والعراق تضع كل العراق تحت دائرة تحمل المسؤولية، وأكد على أن الاتفاقيات ملزمة للطرفين العراقي والتركي، وأن على حكومة كردستان الإقليمية ضرورة الالتزام والتقيد بهذه الاتفاقيات.
تحدث محمود عثمان عضو البرلمان العراقي عن الائتلاف الكردي موجهاً الانتقاد العنيف لنوري المالكي، وقال إن مذكرة التفاهم التي وقعها المالكي مع الأتراك لا تنسجم ولا تتماشى مع توجهات حكومة كردستان الإقليمية العراقية، وقال البرلماني الكردي بأنه لا يتفق مع قيام نوري المالكي بوصف حزب العمال الكردستاني بصفة الإرهاب، وأعلن عن رفض الائتلاف البرلماني الكردي والأكراد الشديد لأي تعاون عسكري عراقي- تركي ضد حزب العمال الكردستاني. ووصف تركيا باعتبارها تقوم بارتكاب جرائم الإرهاب ضد الأكراد منذ أكثر من 100 عام.
وعلى صعيد حزب العمال الكردستاني، فقد تحدث عبد الرحمن الجاديري مسؤول العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني مهدداً المالكي وتركيا قائلاً بأن أي هجوم مشترك بواسطة المالكي وتركيا ضد الحزب سوف لن يكون في مصلحة حكومة المالكي ويمكن أن يؤدي إلى إسقاطها وزوالها، وقال أيضاً بأن أي عمل عدواني ضد حزب العمال الكردستاني سوف يكون بالضرورة عملاً عدوانياً موجهاً ضد الأكراد جميعاً. وأضاف الجاديري قائلاً: إن تصريحات المالكي ضد حزب العمال الكردستاني هي تصريحات تتميز بالعدائية والكراهية ضد الأكراد وحزب العمال الكردستاني.
• محور البرازاني- طالباني وردود الأفعال:
بعد انتهاء زيارة المالكي لتركيا وتوقيعه لمذكرة التفاهم مع أردوغان، قام بالسفر فوراً من أنقرا إلى طهران، من أجل التشاور مع الإيرانيين حول ملف حزب الحياة الحرة الكردي الإيراني الناشط حالياً في شمال العراق، وفي هذه الأثناء قام الرئيس العراقي جلال الطالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني، بإطلاق المزيد من التصريحات النارية التحذيرية ضد تركيا وضد إيران، من مغبة التعاون في عمل مشترك ضد الأكراد.
• الحركات الكردية: الخيارات الصعبة والمسارات الحرجة:
ظلت الحركات الكردية تعتمد في قوتها على ثلاثة جوانب، هي:
- الطبيعة الجبلية الوعرة النائية للمناطق الكردية.
- دعم السكان المحليين.
- اللعب على خطوط الخلافات التركية- العراقية- الإيرانية.
- الاعتماد على إسرائيل في استقطاب الدعم الأمريكي والغربي.
ولكن هذه العوامل الأربعة تلغي وتبطل فاعليتها عوامل أخرى هي:
- تنحصر المناطق الكردية بين أربع دول هي: سورية، العراق، إيران، وتركيا.. وهي جميعاً على خلاف مع التوجهات الانفصالية الكردية.
- لا تتمتع المناطق الكردية بأي منفذ بحري للتواصل مع العالم الخارجي.
إن هذه الجوانب والعوامل المتعاكسة جعلت الحركات الكردية تقف في مواجهة أصعب الخيارات، خاصة وأن التشدد الكردي الذي يصل إلى حد عدم إبداء أي نوع من المرونة لإمكانية قبول التعايش مع شعوب المنطقة، وارتكاب الفظائع في حق الأقليات العربية والتركمانية والآشورية المقيمة في منطقة كردستان، قد أدت إلى اهتمام الدول الثلاثة الأكثر تضرراً إلى حمل أمر الملف الكردي محمل الجد، والعمل من أجل إيجاد الحل النهائي اللازم للأزمة الكردية.
التطلعات والطموحات وطاقة النزعة القومية الاجتماعية الكردية، أدت إلى توريط الأمريكيين والإسرائيليين في مصيدة الموقف الحرج، وبكلمات أخرى: لقد وضعت الحركات الكردية محور واشنطن- تل أبيب أمام خيارين لا ثلاث لهما، هما: إما دعم تركيا وخسارة الأكراد، أو دعم الأكراد وخسارة تركيا، وعلى ما يبدو فإن الزعماء الأكراد لم يحسبوا تقديرات الموقف جيداً لأن المقارنة بين الأكراد وتركيا بالموازين الاستراتيجية بالنسبة لأمريكا وإسرائيل هي بالأساس مقارنة غير واردة بكل الحسابات والمقاييس.
بعد سقوط نظام صدام حسين وتمركز القوات الأمريكية في العراق، وإقامة حكومة إقليم كردستان الإقليمية، قامت الحركات الكردية بالكثير من الأنشطة الاستفزازية إزاء دول المنطقة الأخرى، وفي هذا الصدد نشير إلى الملاحظات الآتية:
- رفع الأكراد لعلم كردستان، والقضاء نهائياً على أي وجود للعلم الوطني العراقي، علماً بأن إقليم كردستان، مايزال يخضع للسيادة العراقية، وكان الواجب أن يتصرف الأكراد إزاء العلم الوطني العراقي مثلما تتصرف كل مناطق الحكم الذاتي الموجودة في مختلف دول العالم، بحيث يتم رفع العلم الوطني أولاً، ثم يوضع بجانبه العلم الخاص بمنطقة الحكم الذاتي.. وفي هذا الأداء السلوكي الكردي إشارة واضحة إلى عدم اعتراف الأكراد بأي سيادة وطنية عراقية، والنوايا المبيتة بالانفصال، وهو ما يرفضه الأتراك وكل شعوب ودول المنطقة رفضاً قاطعاً.
- يمنع الأكراد دخول العراقيين إلى إقليم كردستان العراقي إلا بعد الحصول على (فيزا) من سلطات حكومة كردستان الإقليمية، وهذا معناه أن حكومة كردستان الإقليمية تقوم بانتهاك الحقوق السيادية الوطنية العراقية، بحرمان المواطنين العراقيين من حق التنقل على التراب الوطني من جهة، والتصرف كدولة مستقلة عن طريق منح التأشيرات السيادية بدلاً عن السلطات المركزية العراقية من الجهة الأخرى.
- قامت حكومة كردستان الإقليمية بالتوسع في بناء المؤسسات التي لا تتناسب مع دورها وطبيعتها كحكومة إقليمية، مثل إقامة بنك مركزي كردي، وطباعة عملات كردية، وغير ذلك من المؤسسات ذات الطابع السيادي الذي يشير إلى وجود (دولة كردية ذات سيادية مستقلة عن العراق) وليس إلى مجرد حكومة إقليمية تعمل ضمن حدود السيادة الوطنية العراقية.
- تهميش وإقصاء القوميات الأخرى التي تعيش في الإقليم فقد تم منح كل المناصب للأكراد حصراً، وتم إقصاء العرب والتركمان والآشوريين والكلدانيين وحرمانهم من الحصول على أي منصب.
- القيام بجرائم التطهير العرقي ضد السكان العراقيين من ذوي الأصول العربية والتركية والإيرانية، والآشورية والكلدانية الموجودين في المنطقة عن طريق استهدافهم بواسطة قوات الأمن الكردية وعناصر البشمركة على النحو الذي يدفعهم إلى النزوح والرحيل بعيداً عن إقليم كردستان.
وعموماً، لقد انتقلت ورقة الصراع الكردي إلى داخل بغداد، وعلى ما يبدو فإن ثمة تحالفاً عراقياً- إيرانياً- تركياً ضد الحركات الكردية سوف يبدأ مواجهاته السياسية والعسكرية ضد الأكراد في شمال العراق، وبكل تأكيد سوف لن تكون تحركات المالكي بين أنقرا وطهران قد تمت بعيداً وبمعزل عن إدارة بوش التي قامت بالأصل بتنصيبه ورعايته ودعمه.. وبرغم ذلك فهناك سؤال قائم يقول: هل تهدف تحركات المالكي إلى مواجهة حقيقية ضد الأكراد أم تهدف إلى تهدئة التصعيد التركي وكسب الوقت ريثما تنجلي الأمور داخل تركيا، ونعتقد بأن هذا الافتراض ضعيف، وذلك لأن حكومة حزب العدالة والتنمية قد استطاعت كما تقول المعلومات الواردة من أنقرا، بأن تدخل في تسوية مع المؤسسة العسكرية التركية، تم بموجبها الاتفاق على إطلاق يد المؤسسة العسكرية التركية في حرية التصرف مع ملف التهديد الكردي لأمن تركيا الماثل حالياً في شمال العراق


قوات البيشمركة لن تشارك في أي عمل عسكري ضد حزب العمال الكوردستاني


بعد توقيع مذكرة التفاهيم بين العراق وتركيا، خلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى تركيا، أثيرت تساؤلات حول موقف قوات البيشمركة وحكومة اقليم كوردستان في حال شن عملية عسكرية ضد عناصر حزب العمال الكوردستاني، وبهذا الصدد أكد وزير الاقليم لشؤون البيشمركة في حكومة اقليم كوردستان الشيخ جعفر الشيخ مصطفى أن قوات البيشمركة لن تتدخل في أي عمل عسكري ضد حزب العمال.

وقال الشيخ جعفر في تصريح خاص لموقعنا: نحن نعتقد أن مسألة PKK لن تحل عسكريا لأن المسألة سياسية ويجب أن تحل سياسيا.

وأضاف وزير الاقليم لشؤون البيشمركة أن القوات العراقية ليست في وضع يسمح لها بعمل كهذا نظرا لتدهور الوضع الأمني في وسط وجنوب العراق، مشيرا إلى أن حماية حدود الإقليم هي من مهام الحكومة العراقية حسب الدستور وليس من اختصاص حكومة الإقليم


اجتماعات لقادة الكتل السياسية الأسبوع المقبل ... مبادرة كردية لإعادة «جبهة التوافق» إلى الحكومة

رجحت كتلتا «الائتلاف العراقي الموحد» و «التحالف الكردستاني» عودة «جبهة التوافق» عن قرار الانسحاب من الحكومة قريباً. واشارتا الى ان سلسلة الاجتماعات المكثفة، التي عقدها ممثلون عن الكتل البرلمانية العراقية ادت الى حلحلة عدد كبير من القضايا والمشاكل المطروحة وتفكيكها واسفرت عن اتفاقات مبدئية على عدد من الحلول المرضية لجميع الاطراف خصوصاً تلك المتعلقة بالخلاف بين الجبهة و «الائتلاف» وحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من جهة و «القائمة العراقية» والحكومة من جهة اخرى.

واقترحت كتلة التحالف الكردستاني مبادرة لعقد سلسلة من الاجتماعات على أعلى المستويات تنطلق في بغداد الاسبوع المقبل بمشاركة القوى السياسية المعنية على ان لا يقل تمثيل هذه القوى عن الشخص الاول «ليتسنى لجميع الاطراف وضع حلول جذرية للمشاكل المطروحة».

وقال الشيخ جلال الدين الصغير القيادي في كتلة «الائتلاف» لـ «الحياة» إن «اجتماعات مكثفة تجري على مستويات عالية لحلحلة المشاكل والقضايا العالقة بين جبهة التوافق والحكومة والاحزاب السياسية الاخرى». مشيراً الى ان «جميع الاطراف، من دون استثناء، بدأت حوارات جدية تناولت جميع القضايا العالقة في شأن التعديلات الدستورية وعمل الحكومة ومجلس النواب. واكد ان «التوافق في طريقها الى العودة عن قرار الانسحاب من الحكومة ولا يوجد باب موصد في وجهها».

واوضح الصغير ان التنسيق تام بين جميع الاطراف، ومع وصول مسعود بارزاني الى بغداد «ستُوضع النقاط على الحروف في شأن جميع القضايا العالقة». وشدد القيادي في «المجلس الاعلى العراقي» على ان التحالف الرباعي سيُعلن مع وصول بارزاني. واشار الى ان انضمام الحزب الاسلامي العراقي الى التحالف كان جزءاً من المفاوضات الجارية. وقال «اذا لم ينضم الاسلامي الى التحالف فسيظل مكانه محفوظا».

وقالت مصادر لـ «الحياة « ان الكتلة الكردية هي التي تقود المفاوضات هذه المرة وان المفاوضين عنها هما برهم صالح نائب رئيس الوزراء وروز نوري شاويس احد قياديي الحزب الديمقراطي الكردستاني ونائب رئيس الوزراء السابق بينما يمثل الشيخ همام حمودي رئيس كتلة «الائتلاف» كتلته ويمثل «جبهة التوافق» اياد السامرائي نائب الامين العام للحزب الاسلامي العراقي.

وقال النائب فؤاد معصوم، زعيم كتلة «التحالف الكردستاني» في البرلمان لـ «الحياة» إن «الاسبوع المقبل سيشهد انطلاق سلسلة من الاجتماعات المكثفة في بغداد بمشاركة رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني لتحديد المشاكل المطروحة».

واوضح ان هناك جملة من المشاكل العالقة بين «جبهة التوافق» و»الائتلاف» والحكومة من جهة والقائمة «العراقية» والحكومة من جهة اخرى ما يوجب تحديدها اولاً وفرز المتعلق منها بالحكومة وتلك التي تتعلق بمصالح حزب او فئة ما وهذه يمكن حلها والاتفاق عليها.

واشار معصوم الى ان الكتلة الكردية اقترحت ان تجتمع جميع القوى السياسية العراقية لمناقشة المشاكل التي تطرحها في الشأن الحكومي او ما بينها شريطة ان لا يقل تمثيل هذه القوى عن الشخص الاول في التنظيم.

واكد ان بارازاني ليس طرفاً في أي من المشاكل المطروحة «غير انه وطالباني سيوظفان ثقلهما السياسي وعلاقاتهما التاريخية مع جميع الاطراف لحلحلة المواقف ودفع الامور قدما الى الامام».

ولفت القيادي في الاتحاد الوطني الديموقراطي الى ان لدى الكتلة الكردية تصورات واضحة عن حلول المشاكل المطروحة «سيجري طرحها ومناقشتها واغنائها بافكار اخرى وصولاً الى الاتفاق عليها».

وشدد على ان هناك افكاراً مطروحة لاجراء تعديل وزاري وتعويض النقص الموجود في الحكومة ورفدها بوجوه جديدة من التكنوقراط والمتخصصين لتحسين الاداء مشيراً الى ان رئاسة نوري المالكي للحكومة «لا خلاف عليها ونحن متفقون على هذا لكن لابد من رفد الوزارة بوجوه جديدة وعلى جميع الكتل مراجعة نفسها فيما يتعلق باداء وزرائها».

الى ذلك قال الحزب الإسلامي العراقي إن «إصلاح الحكومة والعملية السياسية الهدف الحقيقي الذي ينبغي التركيز عليه».

واوضح في رسالته الأسبوعية أن «العملية السياسية برمّتها بحاجة إلى إعادة نظر كي لا تتكرر الأخطاء والتجاوزات الأمر الذي يتطلب من السياسيين مراجعة ما تحقق عبر السنوات الأربع الماضية».

واشار الى ضرورة التوصل إلى خطة إصلاح حقيقي وشامل للعملية السياسية وعدم التركيز على عودة «جبهة التوافق» إلى حكومة المالكي مؤكداً أن المصلحة الوطنية ومصلحة المالكي نفسه تستدعي أن «يستثمر (المالكي) هذه الفرصة لينهض بالإصلاح المنشود سواء كانت «جبهة التوافق» في الحكومة أو خارجها كما أن من غير المقبول تعطيل أو تأخير تنفيذ الإصلاحات المنشودة على أمل مقايضتها بموقف الجبهة».

وقال النائب عدنان الدليمي زعيم «التوافق» إن الجبهة ليس لديها اعتراض على أي قرار يتخذه المالكي لتعيين وزراء جدد من مكونات سياسية من خارج الجبهة نافيا وجود تنسيق مع «القائمة العراقية» في شأن قرار تعليق حضور وزرائها اجتماعات مجلس الوزراء.