جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

بوش يحذر المالكي من التساهل مع إيران ... من أجل “اجتثاث عناصر حزب العمال الكردستاني ...


وقال بوش خلال مؤتمر صحافي «اذا كانت الاشارة التي يريد المالكي ارسالها ان ايران تضطلع بدور بناء فينبغي ان اجري نقاشا صريحا مع صديقي رئيس الوزراء لأنني اعتقد ان الامر ليس على هذا النحو».
واكدت طهران امس للمالكي انها تدعم بشكل كامل سياسة اعادة الامن الى العراق لكنها شددت على ان انسحاب الجيش الامريكي هو السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار في هذا البلد.
وقام المالكي بزيارة لطهران استمرت يومين هي الثانية له منذ تعيينه رئيسا للحكومة العراقية العام الماضي. وفي دمشق اعلن مسؤول امريكي امس اثر مؤتمر بحث الوضع الامني في العراق ان الولايات المتحدة تأمل تعزيز التصدي لتدفق المقاتلين الاجانب على العراق. وفي ختام الاجتماع تعهدت دول جوار العراق وبينها سوريا وايران اللتان اتهمتهما واشنطن بتأجيج العنف في هذا البلد بـ «التعاون» مع بغداد من اجل تحسين الوضع الامني في العراق. وقال مايكل كوربن القائم بالاعمال الامريكي في سوريا في بيان «المطلوب حاليا اجراءات محددة بتحسين الامن في العراق والدول المجاورة».
واضاف «لابد خصوصا من وقف تدفق المقاتلين الاجانب الذين يقومون باعمال ارهابية تقتل الابرياء العراقيين كذلك ينبغي وقف تهريب الاسلحة والتدريب».
من جهة ثانية اعتبر أحد قيادات التحالف الكردستاني الاتفاق الذي أبرمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الأربعاء، مع الحكومة التركية حول مصير حزب العمال الكردستاني “مخالفاً لما اتفق عليه” بين حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد قبيل زيارة المالكي إلى تركيا
وقال عضو مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني محمود عثمان “نحن في حكومة إقليم كردستان نرفض بشكل قاطع شن أية عملية عسكرية تستهدف حزب العمال الكردستاني داخل أراضي الإقليم، وهذا ما تم الإتفاق عليه مع السيد المالكي قبيل سفره إلى تركيا.”
وكان المالكي قد اتفق مع الجانب التركي على العمل من أجل “اجتثاث عناصر حزب العمال الكردستاني من شمال العراق”، غير أن رئيس الوزراء العراقي رفض التوقيع على اتفاقية لتنفيذ هذا الأمر إلاّ بعد عرضها على البرلمان العراقي.
واضاف عثمان: العمليات العسكرية التركية تشكل خرقاً كبيراً للسيادة العراقية معتبراً ان اعتبار حزب العمال الكردستاني حزباً ارهابياً من الامور البعيدة عن المنطق والواقع.
وفي سياق آخر طالب طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي بإلغاء وزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني التي يشغلها شيروان الوائلي , وعلى عجل , وقال إنها أصبحت تشكل عاراً على العراق .
واشار الهاشمي إلى أن العراقيين لا يريدون جهازاً للأمن والمخابرات يلاحقهم كما كان يفعل في الأنظمة السابقة. ونقل الموقع الالكتروني للحزب الإسلامي العراقي تصريحات الهاشمي التي جاء فيها قوله إن هذه الوزارة توسعت كل هذا التوسع خلافا للدستور، ولديها فروع في كل المحافظات، ولديها ميزانية مجهولة المصدر.
وأكد الهاشمي أن الملف الأمني ليس من الملفات الثانوية التي يمكن السكوت عنها، وهناك الكثير من التحفظات الكبيرة على تشكيلة الوحدات المسؤولة عن الأمن وإدارة الملف الأمني ، وهناك خروقات عديدة وتجاوزات على اتفاقات سبقت تشكيل الحكومة على حد قوله. وفي واشنطن جاء في دراسة مولها سلاح الجو الاميركي ونشرت الاربعاء ان انسحابا اميركيا من العراق سيصبح محتملا في حال لم ينخفض مستوى العنف بشكل واضح في ذلك البلد.
واعتبرت الدراسة التي اجراها معهد «راند كوربوريشن» ان خفض مستوى العنف ضد المدنيين العراقيين يجب ان يكون الهدف الاساسي للاستراتيجية الاميركية طالما ان القوات الاميركية لا تزال في الل مع إيران ... من أجل “اجتثاث عناصر حزب العمال الكردستاني من
...