جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

طهران تحكم على صحفيين كرديين بالاعدام


أكد المتحدث باسم القضاء الإيراني علي رضا جمشيدي رسميًا الثلاثاء الحكم بالإعدام على صحافيين كرديين إيرانيين لاعتبارهما "عدوين لله". وقال جمشيدي
إن محكمة ماريفان في كردستان إيران حكمت في 16 تموز/يوليو
على عبد الوحيد بوهيمار وعدنان حسنبور "بالإعدام شنقًا لكونهما محاربين" ما يعني بالفارسية "عدوين لله". لكنه أضاف أنه لا يدري أن كانت المحكمة العليا ثبتت الحكم كما يفرضه القانون الإيراني.

وينبغي ان توافق المحكمة العليا على احكام الاعدام لتنفيذها، كما يمكن لرئيس السلطة القضائية آية الله محمود هاشمي شهرودي التدخل لمنع تنفيذ الاعدام.

ونددت منظمة "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الصحافة الاربعاء الماضي بحكم الاعدام الصادر بحق الصحافيين داعية الاسرة الدولة الى التدخل لدى ايران لمنع تنفيذه. واوضحت المنظمة ان الصحافيين كانا يعملان في مجلة اسو (افاق) حيث كان حسنبور يعالج فيها مسألة كردستان ايران الحساسة جدا، وقد حظرت المجلة في اب/اغسطس 2005.

وقالت المنظمة ان حسنبور ادين اثناء محاكمته التي جرت في جلسة مغلقة بتهمتي "القيام بانشطة تخريبية ضد الامن القومي" و"التجسس"، مضيفة انه ادين ايضا للمقابلات التي كانت تجريها معه وسائل اعلام في الخارج مثل "صوت اميركا". ونقلت عن عائلته واحد محاميه قولهم انه نقل في 18 تموز/يوليو الى سجن سننداج في كردستان ايران. واوضحت المنظمة ايضا ان عبد الواحد بوتيمار عضو ناشط ايضا في منظمة بيئية غير حكومية.

ونددت "مراسلون بلا حدود" بهذه الاحكام "المعيبة والمشينة" ودعت "المجتمع الدولي الى الطلب من ايران العودة عن قرارها وعدم تنفيذ حكم الاعدام بهذين الرجلين". وفي ايران اقلية كردية تعد حوالى ستة ملايين من اصل 71 مليون ايراني.