جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

مجلس الأمن يدعو سوريا إلى تعزيز مراقبة حدودها مع لبنان ومنع تهريب الأسلحة


دعا مجلس الأمن في بيان رئاسي اعتمده أمس الجمعة، سوريا إلى تعزيز مراقبة حدودها مع لبنان، لضمان عدم تهريب الأسلحة غير المأذون لها عبر الأراضي اللبنانية، خصوصا إلى الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية. والبيان الرئاسي الذي أدلى به رئيس المجلس سفير الكونغو بازيلي كوبيه، بعد مشاورات طويلة استغرقت حوالي 17 يوما.
وقد خضع النص الأصلي الذي تقدمت به فرنسا بالاشتراك مع بريطانيا والولايات المتحدة، إلى بعض التعديلات على بنوده الأساسية. وبالرغم من التعديلات التي أدخلت على النص الرئيس والتي وصفها السفير السوري بشار الجعفري بالحسنة غير أنه سجل بعض الاعتراضات على بعض البنود الواردة فيه خاصة ما يتعلق بموضوع الحدود السورية اللبنانية. وأوضح الجعفري قائلا: إن الإشارة إلى الحدود هي إشارة انتقائية، وأن سورية قد أبلغت الأمين العام عدة مرات بالاجتماعات العديدة التي عقدت بين الطرفين السوري اللبناني على مستوى المحافظين لمناقشة موضوع الحدود ومراقبتها.

وأشار سفير سورية إلى المجلس السوري اللبناني الرفيع المستوى لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وجدد القول على أن مسألة ترسيم الحدود، هو شأن خاص ذو صلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وقد أعرب مجلس الأمن في بيانه عن قلقه الشديد إزاء استمرار ورود تقارير تفيد بانتهاك الحظر المفروض على الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية. وكانت الصيغة الأولية لمسودة البيان قد خصت بالتحديد ذكر أمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي أدلى بتصريح اكد فيه على حيازة الحزب على أسلحة، من شأنها أن تصل إلى عاصمة إسرائيل تل أبيب.

وبعد مفاوضات شاركت فيها قطر العضو العربي في المجلس، حذفت هذه الفقرة واستبدلت بفقرة تنص على قلق المجلس البالغ إزاء البيان الذي أدلى به مؤخرا حزب الله، والذي أكد فيه أن الحزب ما زال قادرا على إصابة أي بقعة في إسرائيل.

وخص مجلس الأمن بالاسم الأنشطة التي وصفها بالخطرة التي تقوم بها عناصر الجبهة الشعبية لحركة تحرير فلسطين (القيادة العامة) وفتح الانتفاضة. وجدد دعوته إلى تفكيك جميع الميليشيات والجماعات المسلحة ونزع أسلحتها. وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم على التزام جميع الدول الأعضاء، ولا سيما بلدان المنطقة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لتنفيذ الحظر المفروض على السلاح. وأعرب أيضا عن قلقه العميق إزاء ازدياد الانتهاكات الإسرائيلية للمجال الجوي اللبناني، وناشد جميع الأطراف المعنية باحترام وقف أعمال القتال والخط الأزرق بأكمله. وأكد مجلس الأمن على أن سورية ولبنان تتحملان مسؤولية مشتركة عن مراقبة حدودهما. وفي فقرة أخرى عن الحدود السورية اللبنانية، حيث أعرب عن تطلعه إلى إحياء لجنة الحدود السورية اللبنانية.

من جانبه اعتبر زلماي خليل زاد سفير الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة أن البيان الذي قرأه باسيلي ايكويبي سفير جمهورية الكونغو ورئيس مجلس الامن في دورته الحالية وجه "رسالة قوية مفادها أن على سوريا عمل المزيد... لوقف شحنات الاسلحة عبر حدودها الى لبنان." وقال ان صيغة البيان كانت أشد من نصوص بيانات سابقة للمجلس