
نفى وزير الإعلام السوري محسن بلال في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط أن يكون الأسد دافع وأيد العملية العسكرية التركية في العراق. وقال: "سوريا هي مع مبدأ الحل السياسي لأي مشكلة في المبدأ وتعتبره الطريق الأفضل لحل الخلاف وتركيا تتفق معنا في ذلك".
وشدد على أن "أي عمل عسكري لم يبحث على الإطلاق بين الرئيس بشار الأسد والمسؤولين غول وأردوغان". واعتبر أن ما دعمه الأسد هو "حق تركيا بالدفاع عن نفسها في وجه الإرهابيين القادمين من الحدود العراقية وهم حزب العمال الكوردستاني وهي منظمة إرهابية تدينها سورية وتركيا".
وكرر أنه "من حق تركيا الدفاع عن نفسها وهذا حقها المشروع وهي تؤكد بان ليس لها أطماعا في العراق البتة"، مضيفا أن سورية "تعتبر أن الحوار الذي يجري بالمؤسسات التركية بمستوياتها المختلفة يجب أن يترافق بعمل سياسي".
وتساءل "من يحتضن هذه المنظمة الإرهابية؟ الجواب إن الذي يجري هناك من فوضى المسؤول عنه هو قوات الاحتلال الأميركية".
وانتقد وسائل الإعلام قائلاً: "نستغرب جدا جدا ما تعمد وسائل الإعلام على نشره ومنها وسائل عربية بلغة لم تكن دقيقة على الإطلاق" في إشارة إلى نقل تصريحات الأسد من أنقرة.
ومن جهة اخرى قال وزير الإعلام السوري محسن بلال:" إن الرئيس بشار الأسد لم يبحث مع القادة الأتراك خلال زيارة الحالية لتركيا العملية العسكرية التي يتوقع أن تقوم بها أنقرة في شمال العراق".
وصرح الوزير بلال لـ/BBC/ إن الرئيس الأسد لم يتطرق خلال لقائه مع نظيره التركي عبد الله غول والقادة الأتراك الآخرين في أنقرة إلى أي عمل عسكري تركي داخل الأراضي العراقية.
وأضاف الوزير السوري أن سوريا قد أكدت على لسان رئيسها بأنها من حيث المبدأ مع الحل السياسي لأية مشكلة وأن هذا الحل هو الطريق الأفضل لحل الخلافات "وأن تركيا متفقة معنا في هذا المبدأ".
واعتبر بلال "حزب العمال الكوردستاني منظمة إرهابية وبالتالي فإن سوريا تدين أعمال هذه المنظمة