|
|

علمت منظمة - ماف - لحقوق الإنسان في سوريا ، أنه وبعد عيد النيروز ، قامت السلطات المحلية بهدم عشرين منزلا تعود ملكيتها لمواطنيين كورد سوريين في منطقة المخالفات التي تقع شمال سكة القطار بالرقة ، علما أن قوس البناء المخالف في الرقة يمتد من غرب الجسر الجديد ، وشمال سكة القطار إلى حدود قرية المشلب في الشرق ، ويشكل هذا القطاع من المخالفات حوالي نصف سكان مدينة الرقة . إن منظمة - ماف - لحقوق الإنسان في سوريا إذ تدين هذا العمل الإنتقائي ، في تطبيق قرارات الهدم على مناطق معينة ، من أحياء المخالفات في الرقة يسكن غالبيتها مواطنون سوريون من أبناء القومية الكوردية . ونذكر هنا بإلاعلان العالمي لحقوق الإنسان ، الذي يعطي لكل إنسان حق المأوى والسكن . نحن في منظمة - ماف - إذ ندين ونستنكر القرارات المحلية في مدينة الرقة ذات الطابع الإنتقائي في تنفيذ سياسة قمع وهدم الأبنية المخالفة والتي يسكنها الفقراء والمعدمون من أبناء الشعب السوري ، على حين يعتدى المتنفذون على أراض شاسعة هي ملك للدولة أصلا ، وبالتالي هي ملك للشعب ، ولا أحد يعترض طريقهم الرقة27-3-2007 منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

تمّ وفي الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الخميس 29-3-2007، وأمام قاضي الفرد الأول –العسكري- بدمشق تأجيل محاكمة خمسين مواطناً كردياً ، اتهموا بالمشاركة في المسيرة السلمية في 5-6-2005 عقب اغتيال الشيخ معشوق الخزنوي، وبحضور كلّ من ممثلي : الاتحاد الأوربي والسفارتين السويدية و الدنماركية، وذلك إلى يوم 17-5- 2007، لعدم اكتمال النصاب !. وقد أكد ممثل محامي المتهمين وممثل منظمة ماف المحامي حسن مشو الذي حضر الجلسة ، بأنّ المحاكمة نقلت من قامشلي - موقع التهمة –وبعد إجراء جلستين في قامشلي، إلى دمشق، كما أنه تتم محاكمة مدنيين أمام محكمة عسكرية، وكلّ هذا مخالف للأصول والدّستور، ناهيك عن أن ذلك مرهق لهؤلاء المتّهمين، نتيجة بعد العاصمة عن قامشلي بضع مئات من الكيلو مترات....... !. منظمة -ماف تطالب بطيّ ملف هؤلاء المواطنين الذين تمّ القبض عليهم عشوائياً، ، لمجرّد أنهم مواطنون كرد تواجدوا في شوارع المدينة ،عقب تلك المسيرة ، بل ومحاسبة ناهبي محال المواطنين الكرد الأبرياء ،آنذاك, ومحاكمة من قام بضرب المواطنين الكرد عشوائياً في شوارع المدينة ، لا سيّما أ ن من بينهم من أصيب بعاهات , نتيجة إطلاق الرّصاص العشوائي من قبل قوات الشرطة والجهات الأمنية عليهم ، وإصابة بعضهم آنذاك .......! دمشق 29-3-2007 منظمة حقوق الإنسان في سوريا - ماف

إلى الرأي العام العالميأوقفوا الجريمة التي يتعرَّض لها السيد عبدالله أوجلان.معروف لدى القاصي والداني، المكانة والأهمية البالغة التي يتمتَّع بها الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، لدى شرائح واسعة من الشعب الكردي، ليس في تركيا وحسب، بل بين عموم الأكراد، لكونه قاد نضال الشعب الكردي، في أصعب الظروف وأحلكها، وتعرَّض لمخاطر جمَّة، أثناء مسيرته النضالية، وبقي وفيَّاً لقضية شعبه، حتى بعد اختطافه من العاصمة الكينية نيروبي، في قرصنة ومؤامرة دولية طالت الشعب الكردي، في شخص أحد أبرز زعاماته القومية والوطنية الهامة سنة 1999، مروراً بمحاكمته غير العادلة، وصولاً للحكم عليه بالإعدام، ثم المؤبد. وخلال هذه المسيرة النضالية الزاخرة بالتضحيات البطولية، دائماً كان الزعيم أوجلان، يبدي رغبته ومساعيه وجهوده في إيجاد حل سلمي للقضية الكردية، بغية إيقاف نزيف الدم الكردي والتركي. وكبادرة حسن نيَّة، أعلن عدَّة مرَّات عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد، منذ سنة 1993 وحتى 1/10/2006. لكن، الطغمة الفاشية الحاكمة في تركيا، لازلت مصَّرة على مواصلة سياساتها الإنكارية والحاقدة على كل مكتسب كردي، داخل وخارج تركيا. وبعد أن أفلست هذه السياسات القمعية في تصفية حركة التحرر الوطني الكردستاني في كردستان تركيا، حتى بعد اعتقال المناضل أوجلان، لجأت في محاولة إرهابية وجبانة، تصفية الزعيم الكردي أوجلان، عبر تسميمه، بشكل ممنهج وتدريجي. وهذا ما كشف عنه محاموا السيد أوجلان في مؤتمرهم الصحفي في العاصمة الإيطالية روما، في 1/3/2007.ونحن الموقعون أدناه، من مثقفين وهيئات ومؤسسات كردية، في وقت نشجب وندد فيه هذه الجريمة الإرهابية التي نعتبرها جريمة اغتيال سياسي، تستهدف الشعب الكردي، والإنسانية جمعاء، نحذِّر من مخاطر هذه اللعبة الدنيئة التي يمارسها تجَّار الحرب في تركيا، وإن هذه الفعلة الشنعاء لن تمرَّ مرور السحابة، بل ستضع تركيا بين رحى حرب أهلية ضروس، لا يحمد عقباها. وفي الوقت نفسه، نطالب كافة المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بالتدخُّل المباشر، بغية إيقاف هذه الجريمة، والكشف عن ملابساتها، وفضحها، لأنها انتهاك سافر لكافة المواثيق والأعراف الدولية، كما نناشد ضمير الإنسانية، وكل من يتحرَّك في وجدانه نبض التضامن مع قضية الإنسان والحرية، أين كان، برفع الصوت عالياً، والوقوف مع السيد أوجلان في محنته، منوِّهين إلى أن الساكت عن الجريمة شريك فيها.رشاد شرف: قاصعبدي جاجو: شاعرعمر كوجري: كاتبهوشنك أوسي: كاتبحسين جمو: صحفيإبراهيم بركات: كاتبكمال نجم: شاعروحيد كلش: قاصإبراهيم حاج عبدي: صحفيدلشا يوسف: شاعرةهشام إبراهيم: صحفيسليمان أوصمان: صحفياللجنة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان "MAD"مجلة سورغول للبحث والتحليل والتوثيقمجلة ليلانGuro فنان تشكيليأورهان بيار: كاتبخالد إبراهيم: محاميزوزان ده دو: محاميةهيفين ده دو: محاميةزردشت صابر: كاتبزوهات كوباني: كاتبمسعود حسن: كاتبكمال حاج خليل: محاميدُرُست: فنان كاريكاتيرالدكتور ممو عبدي: طبيبآزر أوسي: شاعرنذير ملا: شاعربشير ملا: شاعرنواف خليل: إعلاميأجدر شيخو: إعلاميبنياد جزيري: إعلاميطارق حمو: إعلامي وكاتب صحفيلجنة تآخي الشعوب السوريةعبدالسلام أحمد: محاميرمضان المجيد: طبيبفرقة "بافي طيار" المسرحيةإبراهيم عطِّي: أستاذدلدار فلمز: فنان تشكيليعمر كايا: فنان تشكيليإبراهيم خليل: كاتبميديا عبدي: محاميةأنور مسلم: محاميحسين أحمد: محاميخليل أصلان: محاميزوزان محمد: محاميةهفال يوسف: كاتب ومترجمهفال مصطفى: محاميمحمد خليل: محاميمحمد درويش: محاميمحمد عباس: محاميمحمد حنيف: محاميميرزا سينو: محامينزار ميقري: محاميمحمد صالح مسلم: ناشط سياسيمحمد علي سمُّو: ناشط سياسيدارا عبدي: محاميسليمان جزيري: إعلاميشفكر عباس: مهندسعبدالرحمن محمود: مهندسعمران يونس: فنان تشكيليفاروق هنكو: محاميفريد عطِّي: محاميرزكار ديركي: فنانروان عبدالله: فنانعنايت ديكو: كاريكاتوريستجيهان ابراهيم :فنانة تشكيليةجمال تيريج : فنانمحمود بادلي: شاعررشيد برافي :شاعرحزني حاجو: طبيبهوشنك بروكا: كاتب وباحثفتح الله حسيني: شاعرنذير بالو: شاعرعبدالقادر موسى: شاعرمروان عثمان: شاعر وكاتباخمد حسيني: شاعرسليم بجوك: شاعر و حقوقيعاليه حسن كوجرو: شاعرةاكرم كمو: اعلاميفوزي جليك: إعلاميدليار آمد: كاتب وناشط سياسيصالح جعفر: كاتبلوركا بيراني: شاعرهيفين كرداغي: شاعرةحسن كامل: معتقل سابق وناشط سياسيهوزان أمين: كاتبخبات شاكر:غمكين جودي: طالب جامعيروني علي: كاتبحسين حبش: شاعرنهاد الترك: فنان تشكيليحسين أحمد:روبين أحمد:عمر أوسي: ناشط سياسي مستقلزهير حسيب: فنان تشكيليعبدالكريم مجدل بيك: فنان تشكيليسالار أوسي: صحفيجيهان علي: صحفيةخلات أحمد: شاعرةعبد الستار نورعلي: كاتب وشاعرمنير شيخي: فنان تشكيليفيصل خلف: طبيبعادل خلف: فنان تشكيليإبراهيم إبراهيم: كاتبرشيد حسو: فنان تشكيليحسن عبدالله: محامي عزيز خمجفين: شاعرآلان عثمان: صحفيحسين سينو:زاغروس عثمان:حسين احمد:آهين زوزاني: شاعرةبشار العيسى: فنان تشكيليدليار ديركي: شاعرمصطفى اسماعيل: كاتب وشاعرمحمود عبدو العبدو: كاتبمزكين كمُّو: إعلاميعبدالباسط رمضان:آشتي عمر:جمال ملا محمود: الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السورياللجنة التحضيرية للأمسيات الكردية في دمشقهيئة تحرير موقع "بن خت.كوم" الالكترونيهيئة تحرير موقع "روجا – مه" الالكتروني.شيار محمد صالح: كاتب وناشط سياسيجان بولات: كاتب وناشط سياسيهيفيدار شيار: مترجمة وناشطة سياسيةمرشد يوسف: كاتب حليم يوسف: قاص وروائيصبحي درويش: كاتبجان كرد: كاتب ومحرر موقع "كرداغ.نت" الالكترونيخالد جميل محمد: كاتب وناقدصلاح ولو: محرر موقع الدرباسية الالكترونيرابطة نوبهار الثقافية الكردية في دمشقمانو خليل: مخرج سينمائي محمد سعدون عبدي: عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريالقمان أحمد: فنان تشكيليصالح نمر: فنان تشكيليعبدالرحمن شيخي: عضو اللجنة القيادية لحزب آزادي الكردي في سورياهيمن كرداغي: كاتب وشاعر

27 / 03 / 2007
علمت منظمة حقوق الإنسان – ماف- انه قد تم اعتقال الشاب عبدا لوهاب السيد في أحد الفروع الأمنية ولم يعرف أي شيء عن مصيره ، بل ولم يسمح لأهله برؤيته حتى الآن.....! منظمة – ماف- تطالب بإطلاق سراح المعتقل عبد الوهاب السيد والكفّ عن مثل هذه الاعتقالات الأمنية غير القانونية.....! قامشلي 25\3\2007 منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف

|
| | Kurdistan TV |
| علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف أن أحد الفروع الأمنية في مدينة حلب قامت باعتثقال الفنان الكردي صلاح عمر (شيرزاد وهو نجل الفنان الكردي المعروف أبو صلاح ومن مواليد عفرين 1977 ) وذلك بتهمة مشاركته في أمسية غنائية في غرفة " عفرينا رنكين "،وأضافت الجهة المطلعة لماف بأن الفنان الشاب تعرض للمراجعات الأمنية لمدة شهر كامل ، وتعرض للضرب، وهو الآن في أحد مشافي حلب ، بعد إصابته بنوبة قلبية، نتيجة ذلك.....! منظمة -ماف تطالب الجهات المعنية بالعمل على منع التعامل الأمني مع المواطنين نتيجة مواقفهم ، وآرائهم.، وتجد الجهة الأمنية المعنية مسؤولة عن أي أذى يتعرض له الفنان الشاب الأحوج للرعاية...!
المصدر الاخباري : خاص بموقع فضائية كوردستان
|


| | | | دبي: بدأت البحرية الأميركية اليوم بتنفيذ مناورات عسكرية في الخليج، هي الأكبر منذ غزو العراق عام 2003، بمشاركة العديد من القطع البحرية، فيما قد يعتبر استعراضاً لعضلات واشنطن قبالة سواحل إيران. وتتضمن المناورات، التي تضم حاملتي طائرات أميركيتين، وأسراب من المقاتلات المتطورة، تدريبات لمحاكاة سيناريو هجومي، في المنطقة الأشد حساسية. وستشارك في النشاطات العسكرية المرافقة لتلك المناورات مجموعتان ضاربتان من سفن البحرية الأميركية، وحوالي مائة طائرة مقاتلة، حيث ستنفذ مهام إفتراضية في مياه الخليج، المزدحمة بخطوط نقل النفط والسفن. وفي بيان للبحرية الأميركية إتضح أن حاملة الطائرات "جون ستينس" دخلت مياه الخليج الثلاثاء، ترافقها المدمرة "انتيتم" المزودة بصواريخ كروز.وأكدت البحرية، أن "ستينس" ستشارك خلال وجودها في الخليج بمناورات عسكرية، إلى جانب المجوعة القتالية التي تقودها حاملة الطائرات "أيزنهاور" قبل التحاقهما بمقرهما الجديد، تحت إمرة الأسطول الخامس المتمركز في مملكة البحرين. واعتبر البيان أن هذه المناورات ستؤكد قدرة القوات المشاركة "على تخطيط وتنفيذ العمليات، كجزء من التزام الولايات المتحدة الطويل الأمد بالحفاظ على استقرار وأمن المنطقة." وتتزامن هذه التحركات العسكرية الأميركية مع التحذير الشديد اللهجة لرئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، الذي أمل أن تنجح الجهود الدبلوماسية بحل أزمة البحارة المعتقلين في إيران مهدداً باللجوء إلى "أوجه أخرى" من التحرك. وقد جرت تلك المناورات تحت أنظار مجموعة ضاربة فرنسية، تقودها حاملة الطائرات شارل ديغول، المتمركزة على تخوم الخليج، في مهمة مرتبطة بدعم قوات حلف شمال الأطلسي، العاملة في أفغانستان، وفقاً للأسوشيتد برس. ويذكر أن المنطقة التي تجري فيها المناورات حالياً ترتدي أهمية فائقة بالنسبة لصنّاع القرار في العالم، حيث تمر في مياهها ثلث كميات النفط المنتج عالمياً.وفي المقابل، شهد مطلع العام الحالي عدة مناورات عسكرية إيرانية، اعتبرها المراقبون بمثابة رسالة من طهران إلى العالم لإظهار قدرتها الرادعة. فقد قامت القوات الإيرانية في يناير/ كانون الثاني بتجارب على صاروخي "زلزال" و"فجر-5." وقد سبق ذلك مناورة شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث تم إجراء العشرات من التجارب الصاروخية من بينها صاروخ "شهاب-3"، الذي قيل أنه قادر على الوصول إلى عمق إسرائيل، فيما يتمتع صاروخ "فجر-3" بالقدرة على حمل عدة رؤوس حربية، وضرب عدة أهداف في آن معاً دون أن تتمكن أجهزة الرادار من رصده. وتنفذ طهران مناوراتها تحت شعار هو: "وضع حد للأدوار التي تلعبها القوى العالمية في منطقة الخليج"، غير أن ذلك لم يمنع الولايات المتحدة من مواصلة إرسال التعزيزات العسكرية إلى المنطقة. |
 أستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان في صلاح الدين الأدميرال وليم فالون القائد في القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، وفي جلسة لقاء حضرها الجنرال ريجارد روث والجنرال روديرنو والجنرال ويردنسكي من القوات الأمريكية والفريق الأول بابكر الزيباري رئيس أركان الجيش العراقي والفريق الأول عمر عثمان وزير البيشمركة وشيخ جعفر وزير شؤون البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان وعدد من المسؤولين العسكريين . رحب الرئيس بارزاني بحفاوة بالأدميرال فالون معرباً عن سعادته لتسنمه مهام منصبه الجديد متمنياً له النجاح في مهامه الجديدة، وقدم الرئيس بارزاني في اللقاء نبذة عن الأوضاع السياسية والعمرانية بدءاً من الإنتفاضة وحتى سقوط النظام البائد والدور الإيجابي للكورد في عملية بناء العراق الجديد . مؤكداً موقف شعب كوردستان في تقييم عملية تحرير العراق والتضحيات التي قدموها في هذا السبيل تقييماً عالياً، مؤكداً على أن التجربة الكوردية في خدمة أجزاء العراق الأخرى وأن الكورد يرغبون في ترسيخ حكومة القانون والأمن وأن يكون العراق فدرالياً وديموقراطياً . من جانبه أعرب الأدميرال فالون عن شكره لموقف الرئيس بارزاني وشعب كوردستان، معرباً عن سعادته للتقدم الذي يشهده إقليم كوردستان على الأصعدة كافة مؤكداً على ضرورة أن يعمل الجميع كفريق واحد للوصول إلى الأهداف المشروعة . كما تم في اللقاء تبادل الأفكار والآراء حول الأوضاع الأمنية لأجزاء العراق الأخرى وآلية القضاء على الإرهاب، كما تطرق الأدميرال فالون في اللقاء إلى الخطة الأمنية لبغداد مشيراً إلى التطورات السائدة في الرمادي وهو مشاركة وتعاون رؤساء العشائر مع الجيش العراقي، وكانت وجهات نظر الجانبين متوافقة بأن الخطة الأمنية والعسكرية جزء من الخطة العامة وأن معالجة اوضاع العراق بحاجة إلى التعاون والتوحد السياسي .

دمشق (27 آذار/ مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء - أعلنت قوى كردية سورية مقاطعتها للانتخابات البرلمانية المقبلة "ترشيحاً وتصويتاً" احتجاجاً على حرمان أكثر من مائة ألف ناخب كردي من حقه في الترشيح والانتخاب من ضحايا الإحصاء الاستثنائي، واستمرار حالة الطوارئ والأحكام العرفية في البلاد، وتشكيكاً بحرية ونزاهة الانتخابات، واعتراضاً على قانون الانتخابات الذي "لا يوفر شروط الانتخاب الحر، ويكرس عقلية الاستئثار للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وعدم الاعتراف بالتعددية السياسية والقومية". وأكّدت الهيئة العامة للتحالف الديمقراطي الكردي في سورية، والجبهة الديمقراطية الكردية، والحزب الديمقراطي الكردي السوري، وحزب آزادي الكردي في سورية، على تلاقي مواقفها مع مواقف "معظم القوى والأحزاب الوطنية والديمقراطية الأخرى في البلاد" في مقاطعتها للانتخابات، رغم تأكيدها على إيمانها "بجدوى الوسائل الديمقراطية في النضال على المستويين الوطني والقومي"، واعتبارها "الانتخابات التشريعية الحرة والنزيهة إحدى هذه الوسائل لإيجاد الحلول العملية والسليمة للقضايا العامة في البلاد، بما فيها إيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوري". وفي بيان أسباب مقاطعتها للانتخابات التشريعية أشارت القوى الكردية إلى "استمرار مأساة مئات ألوف (الأكراد) ضحايا الإحصاء العنصري الذين جردوا من جنسيتهم السورية وحرموا من كافة حقوقهم بما فيها حقهم في الترشيح والتصويت"، ومؤكدة أن نسبة تمثيل الأكراد في البرلمان لا تتناسب مع عددهم وتمثيلهم السكاني، ومشككة أيضاً في نزاهة الانتخابات و"التدخل في عملية الاقتراع والفرز وتزوير إرادة الناخب في المناطق الكردية"، فضلاً عن "تعامل (السلطات السورية) مع أهم القضايا مساساً بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي في البلاد باستخفاف". ودعت الناخبين على اختلاف انتماءاتهم إلى الالتفاف حول هذا القرار والالتزام به، مؤكدة أنه يخدم الحياة الديمقراطية في البلاد كما يخدم القضية الكردية في سورية. وكانت أحزاب المعارضة السورية ممثلة بتجمع إعلان دمشق أعلنت قبل أيام مقاطعتها للانتخابات البرلمانية، ودعت إلى عدم المشاركة في انتخابات وصفها بأنها "قائمة على قانون غير عادل وتمييزي، وعملية انتخابية تعتمد الإكراه والتزوير". ومن المفترض أن تبدأ الانتخابات النيابية في 22 الشهر القادم، ويتنافس نحو 10 آلاف مرشح لـ 250 مقعداً في مجلس النواب (البرلمان) 167 منهم من الحزبيين (البعث وحلفائه).

لندن - طهران : حذر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير طهران يوم الثلاثاء من أن أزمة جنود البحرية البريطانيين الـ15 سوف تدخل "مرحلة مختلفة" في حال فشلت الجهود الدبلوماسية في إطلاق سراحهم. واعتبر بلير أن "لا مبرر" لاحتجاز الجنود لدى إيران. ولم يوضح ما يقصده بالتحديد بـ"مرحلة مختلفة"، غير أنه أكد أنه "عليهم (الإيرانيين) أن يفهموا أنه لا يمكننا أن نقبل بوضع يحتجز فيه رجالنا ونساؤنا في حين كانوا في المياه الإقليمية العراقية وفقا لقرار الأمم المتحدة...وقد تم احتجازهم ونقلهم إلى إيران." لكنه أضاف أن الأولوية هي لحل بطريقة "دبلوماسية وحساسة بقدر الإمكان." في غضون ذلك قال محمد علي حسيني الناطق باسم الخارجية الإيرانية إن الجنود الـ15 بصحة جيدة ويتم التعامل معهم بطريقة "انسانية وأخلاقية." وأضاف أن الجندية الوحيدة بينهم أعطيت الخصوصية الكاملة، مؤكدا أن "كل المعايير الأخلاقية تم تطبيقها." وقال مصدر ايراني رفيع ان الجنود البريطانيين محتجزون في طهران من قبل الحرس الثوري الايراني وان المسئولين الايرانيين يحاولون معرفة ما اذا كان الجنود الخمسة عشر يقومون بمهمة استخباراتية عندما تم احتجازهم، وهو امر تنفيه الحكومة البريطانية. وقال نائب وزير الخارجية الايراني مهدي مصطفوي ان باستطاعة بلادة اثبات ان الجنود كانوا داخل مياها الاقليمية ردا على التأكيدات البريطانية والعراقية التي تقول ان الجنود البريطانيين كانوا داخل المياه العراقية. كذلك نفى مصطفوي ان ايران تريد استبدال الجنود البريطانيين بمجموعة من الايرانيين احتجزوا في شهر يناير/ كانون الثاني من قبل القوات الامريكية في العراق

صورة نوروز 2007 تعبر عن رسالتها
من خلال النظر الى صورة نوروز 2007 في عموم كردستان وخاصة في كردستان الشمالية والجنوبية الغربية وما قامت به الجماهير الكردية والتي اندفعت الى اماكن الاحتفال بنوروز كالسيول الجارفة تجرف امامها قذارة التاريخ مرددين شعارات تعبر عن حقيقة امالهم واحلامهم، يرتدون الزي الكردي الجميل والذي ينسجم مع الربيع، ويشكل مع افتتاح الزهور واخضرار الطبيعة لوحة فنية جميلة فيها الكثير من المعاني والدروس والعبر.
دروس في علاقة الكرد بالطبيعة والحياة الى درجة ان الوان الطبيعة تنعكس من خلال زيهم الجميل الانيق والتي تشير بنفس الوقت الى ديالكتيكية وحيوية العلاقة بينهم وبين الطبيعة. ومن ناحية اخرى اظهرت الاحتفالات المليونية في نوروز ارادة الشعب الحرة رغم عنهجية المهيمنين على كردستان والذين لا يرغبون مباركة نوروز ويعملون على عرقلته بكل امكاناتهم عن طريق جميع مؤسساتهم واجهزتهم العسكرية والاستخباراتية والاعلامية. واظهر الشعب الكردي للعالم اجمع سواء في اوربا او امريكا اوالدول المهيمنة على كردستان عن وحدته مع قيادته الحكيمة الزعيم عبدالله اوجلان، وانه لا حل بدونه، وهو يعبرعن ارادتهم السياسية. فقد فرضت الارادة الحرة لشعب كردستان في هذا نوروز هذا العام، الاعداء والمهيمنين على كردستان على ان يعترفوا بان عيد نوروز تحول الى نوروز اوجلان. كان لنوروز رسائل وبرقيات الى الكثير من الجهات الدولية سواء الاعداء اوالاصدقاء، المعنيين بشان المنطقة والذين لهم مداخلات عليها، رسالة الى القوى العظمى الى امريكا وحتى اوربا وكل الدول العالمية المعنية بشان المنطقة والذين بدورهم يراقبون مجريات نوروز ويريدون ان يفهموا موقف الشعب الكردي من حركة الحرية الكردستانية والقائد اوجلان، من اجل ان يرسموا سياساتهم بشكل واقعي اكثرمتخذين الاوضاع الراهنة لدى الشعب الكردستاني بعين الاعتبار، بعد ان احاكوا الكثير من المؤامرات وزرعوا الكثير من العراقيل من اجل تصفية الحركة وعزل القائد اوجلان وتجريده وتهميشه وازالة تاثيره عن الحركة والشعب ومن ثم تسميمه للتخلص منه جسدياً. ولكن ردٌ نوروز كان لهم بالمرصاد وكان صوت الشعب الجهوري وفي كل الاماكن صحة اوجلان هي صحتنا وتسميمه هو تسميمنا، فالاحتفالات مئات الآلاف وبالملايين في كردستان كانت خير دليل على هذا، ورسالة واضحة تقول فيها لا يمكنكم النجاح في تمرير سياساتكم الى المنطقة بمعزل عن ارادة الشعب الكردستاني المتمثلة بالسيد اوجلان. البرقية الاخرى اذا كنتم لا تريدون الحل العادل للقضية الكردية فها أنكم ترون امامكم السيول الجارفة والتي ستجرف امامها الكثيروستكرر العراق بمآسيها وفوضاها وحربها الداخلية ومتنتها في الكثير من دول المنطقة الاخرى، ولن يكون هناك استقرار وتقدم وازدهار في منطقة. وحتى أنهم يستكثرون على الكرد الحياة بكرامة وحرية، دعنا من حقهم في الحياة الحرة والمساواة والعدالة، حيث أنهم فوق ذلك يعملون على تسميم حياتهم من خلال قادتهم. فاذا كنتم تدوسون بالاقدام على المبادئ التي اظهرتموها من اجل حفنة من المصالح الاقتصادية والتجارية فان الفوضى المنتظرة ستجرف معها تلك المصالح ولن يكون هناك امان على استمرارية العمل في اية بقعة، رسالة الى حكومة اقليم كردستان ان شعبكم في الاجزاء الاخرى يتعرض الى تصفية وخطر ماحق ولن يكتفوا بالتصفية في كردستان الشمالية او الشرقية او الجنوبية الغربية سينهونها بتصفية مكاسب شعبنا في الجنوب من خلال حكومة الاقليم. فكردستان الجنوبية ستبقى كردستان مع ترسيخ الدعائم الكردستانية في الاجزاء الاخرى، وستكون عرضة للخطر مالم تبقَ دعائمها في الاجزاء الاخرى، لذلك يتطلب منها قبل الغير ان تتبنى قضية اوجلان والعمل بكل امكاناتها المتوفرة من اجل انهاء حالة العزلة عليه وانقاذ حياته من خطر الموت نتيجة عملية التسميم الممنهج التي يتعرض لها من قبل سماسرة الحرب المتعشعشين في الحكومة التركية، فهم هكذا يريدون ان ينهوا قضية الكرد من خلال قادتها كما فعلوها في القدم.
رسالة الى المتخاذلين، ضعاف النفوس الى الهاربين من حقيقتهم الكردية، الى الناكرين، الى الانتهازيين، الى الوصوليين، المنفعيين، الى الباطليين، الى "الكافرين" بحق القضية والحقائق، هاهو الشعب امامكم، انظروا الى الشعب وسترون صورتكم وموقعكم فيها، اين انتم من صورة نوروز؟ اين مواقفكم؟ فانتم امام الشعب ولن ينساكم التاريخ الذي يدونه الشعب البطل صاحب الكرامة والشرف. وسيرد عليكم وسيطلب الحساب منكم عاجلا ام اجلا وسيكون مكانتكم التي تليق بكم، مزبلة التاريخ. فالتاريخ تصنعه الشعوب المكافحة المناضلة المتبنية لقيمها وشرفها وكرامتها، لا من ينسون الكرامة والشرف ويمكثون في احضان الاعداء من اجل بضعة عظام لعلهم يعيشون ويتطفلون عليها.
نعم رسالة الى العالم ها نحن نستطيع بارادتنا ان نبني الكثير وان نقرر ارادتنا ومصيرنا ونتدير امورنا وهاهي تجربتنا الناجحة في الكونفدرالية الديمقراطية المجتمعية، فتنظيم الشعب اقوى من اي تنظيم اخر وهو قادر على ادارة نفسه بنفسه، وبشكل جميل يليق بالشعب معتمدا على هويته وبارادته الحرة.
رسالة الى حركة الحرية الكردستانية والمقاومون في السجون من اجل الحرية، والمقاتلون الاشاوس في قمم جبال كردستان والمناضلين الخيّرين في صفوف الشعب، سيروا في طريق الحرية وبقدر ما تقدمون من الجهود والكدح ترون شعبكم بجانبكم وسيلتف حولكم وسيكون معكم كالبنيان المرصوص، إذ لا يمكن لاية قوة النيل منكم لابعادها عنكم، سيروا فالنجاح حليفنا، ولا تترددوا في السيرطالما سندكم شعب بطل، جريء، مضحي ومناضل. وصعّدوا من وتيرة النضال وانتم تقتربون من الشمس حيث الحرية والمساواة والعدالة الانسانية.
نعم هكذا اعطى نوروز 2007 الكثير من الرسائل والبرقيات الى الاصدقاء قبل الاعداء واجبرهم على الاعتراف رغما عنهم، من خلال منابرهم المرئية والسمعية وفي جرائدهم ان نوروز هذا العام تحول الى نوروز اوجلان بشعاراته وصوره وبرقياته ومواقفه.
زوهات كوباني

ما الهدف من تسميم القائد الكردي عبدالله أوجلان؟
كيف يمكن تفسير عملية التسميم الممنهجة التي تعرض لها الزعيم الكردي السيد عبدالله اوجلان ، من النواحي الحقوقية والاخلاقية والسياسية والانسانية ، وحتى على الصعد الوطنية والعالمية ؟. ما هي الاهداف التي تكمن وراء هذا العمل الاجرامي اللاأخلاقي ، ما الذي يمثله اوجلان بالنسبة لهم،حتى يقوموا بهذا الفعل تجاهه . ماهي الرسالة التي يريدون توجيهها من خلال هذه الممارسة البشعة الى الشعب الكردي ، وحركة الحرية ، وشعوب المنطقة المظلومة ؟. ما الهدف من تصرفهم هذا ؟ هل هو انتقام من الشعب العاشق للحرية ، من الانسان الحر ام انتقام من الانبعاث الجديد لابناء وطن الشمس، ام انه حدث عابر معتاد؟ هل هذا التصرف نابع من جرأتهم تجاه الزعيم الكردي ام دليل على جبنهم وخوفهم منه؟. ان القيام بهذا التصرف مع انسان اسير في سجن انفرادي في جزيرة نائية معزولة عن العالم الخارجي يمنع عنه كل شيء سوى لقاء في الاسبوع واحيانا تمضي اسابيع او شهورا دون ان يتم اللقاء لا مع محاميه ولا مع عائلته بحجج واهية ، ليست الا دليل على الجبن والخوف من افكاره التي تخترق جدار السجن وتعبر مساحة البحر والمحيط لتصل الى من هم بانتظارها بفارغ الصبر من مناضلي الحرية والديمقراطية. هذه الافكار والرؤى الفلسفية والمشاريع المستقبلية ، التي تبعث الحياة والروح من اجل النضال وتوجه الأنسان نحو الشمس حيث تكمن الحرية ، وقد اثرت هذه الافكارعلى الصديق والعدو، وبَدت مناقشة هذه الأفكار هي السمة الغالبة في كل وقت ومكان، سواء بالإيجاب أو السلب. وهذا دليل على ان اوجلان ورغماً عنهم فرض نفسه على غيره وهو موضع الحدث لدى كل معني بامور السياسة والفلسفة والثقافة.
هذه هي حقيقة اوجلان ،الذي ارادو النيل منه وتجريده وتهميشه والحط من مكانته ، وايصاله الى وضع يكون فيه بدون تأثير وغير قادر على الفعل في المجتمع والشعب ولن يمكنه من التاثير على المحيط، ويصبح من منسيات التاريخ في الجزيرة النائية المعزولة عن العالم ، لجعله شخصاً عادياً لا حول ولا قوة له بفعل شيء . ولكن ردٌ اوجلان القيادي والتاريخي والفلسفي لهم بالانبعاث والولادة الجديدة جعلهم في حيرة من امرهم ، وقلبَ السحر على الساحر، بحيث كبر وعظم اوجلان ليس فقط في عين شعبه ، بل عند سائر شعوب المنطقة ، والمثقفين الديمقراطيين الاحرار في العالم ، ردٌ كيدهمْ الى نحورهم . حتى ان فلسفته بدأت تناقش على المستوى العالمي وانتشر تاثيره ليتجاوز الوسط الكردي الى المنطقة والعالم ، وصدق القول الذي ألت عليهم (من حفر حفرة لاخيه وقع فيه)، فهم وقعوا في الحفرة التي حفروها لاوجلان ودخلوا في ازمات وصعوبات ، وما الصراع والازمات المعاشة والتصفيات التي تتم بين حين واخر الا دليل على عجزهم امام قدرة هذا المفكر المبدع والعبقري المحنك ، المقاوم للتاريخ الظالم الذي صبغ بالسيطرة والتحكم والاستغلال والاستعمار والعبودية . لقد قاوم ويقاوم اوجلان تلك العقلية المبنية على الاضطهاد والظلم ، باسلوبه الاوجلاني الخاص وبفلسفته الأنسانية المتجددة المستندة على حقائق التاريخ والشعوب ، ما لم يتوقع احد حتى من اصدقائه ورفاقه دعنا من اعداءه لهذا النوع من المقاومة في بداياته ، انه ردٌ القيادة التاريخية الواعية لمسؤوليات الشعب والانسانية من اجل تحقيق التطور والتقدم والخير للبشرية.
لقد استطاع اوجلان بفكره وفلسفته ونظرته الثاقبة للاحداث ، واسلوبه النضالي البارع ان يخلق استمرارية جديدة لذاته حيث عرفهّا "بالولادة الثالثة للكردي" متجاوزا الطراز القديم من المقاومة والنضال ، باسلوب يلائم العصر معتمدا على ارادة الشعب وبخلق انسان حر يعتمد على الذات ويتحرك بفلسفته دون الاعتماد والاتكال على الغير من اجل السير نحو اهدافه . فالشعب الصامد والمقاوم والمناضل والذي تحول الى المئات والالاف من المؤسسات المدنية والسياسية والاجتماعية والثقافية هو الانبعاث الجديد للكرد ، على اساس هويته المستقلة ، لا تستطيع اي قوة مهما كانت حجمها ان تثنيه عن طريق نضاله الهادف الحرية والمساواة والديمقراطية ، واصبح يمتلك تجاه الوضع الموجود ، البديل النظري والفلسفي والمشروع الكونفدرالي الديمقراطي من اجل الحياة الحرة والعيش المشترك المستند على فكرة الهويات الثقافية والمواطنة الحرة . من كل هذا يمكننا ان نعرف الان المغزى من عملية التسميم الممنهجة لهذا المناضل العبقري والقائد التاريخي بعد محاولاتهم التامرية والتي فشلوا فيها للحد من انتشار وتاثير افكاره الخيرة والنيرة . فبدلا من التهميش اصبح اوجلان بمثابة شمس يسطع المحيط بفكره النير المتطور والتي لا تعرف الجمود والقوالب . اذا كانت هذه هي حقيقة الصراع مع اوجلان ، فهل يمكن السكوت وهو يتعرض الى ابشع الممارسات اللاخلاقية والجبانة ؟ هل يمكن السكوت على مثل هذا العمل الاجرامي؟. هل سيسكت شعبه وشعوب المنطقة الذين يرون فيه امل النصر والنجاح والعيش الحر المشترك ، هل يمكن ويقبل السكوت من قبل رجال الفكر والثقافة والعلم والحقوق تجاه هذا العمل الاجرامي ، اليس السكوت علامة الرضى والتخندق في جبهة الظالمين والمجرمين ؟، حيث يهدف الى قتل الفكر والثقافة والحقوق والعلم ، بغض النظر عن الخلاف او الوفاق مع هذا المفكر العظيم من ناحية افكاره لان القضية هنا تكمن في المس بحياة انسان يفكر بارادته الحرة ، ويطرح مشاريعه بناء على حقيقة شعبه وشعوب المنطقة لما فيه الخير للجميع . لذلك فالذين قامو بعملية التسميم الممنهج لاوجلان ، ضربوا عرض الحائط كل مقاييس الاخلاق والاعراف المتعارفة في العالم والمجتمعات حتى انهم تجاوز الهمج المتوحشين، وذلك بتطبيقهم لابشع اساليب الوحشية واللانسانية بحق الانسان ، بدس المواد الكيماوية في غذائه لكي يسبب له الموت البطيء بعد ان يتعرض لامراض خبيثة تودي بحياته، لا يمكن كشفها فيما بعد . إذاً يظهر ان هناك هجمة منظمة ومخططة من قبل آلهة الشرعلى دعاة الخير والمساواة والديمقراطية ، هجمات "اهريمان" على "اهورا مزدا". فمجرد الأمعان في ممارساتهم ، يظهر معرفة مغزى هجماتهم هذه دون صعوبة ، وهذا ما يطلب من دعاة العلم والثقافة ، والحق والعدالة والمساواة الالتفاف حول اوجلان ، وتصعيد النضال الديمقراطي ،من اجل المستقبل المنظور، وما هذه الهجمات الا دليل على احتضار المهاجمين وخوفهم من نهايتهم المحتومة ، كما كانت نهاية من سبقوهم من ملوك وآلهة الظلم والشر، الذين لا يتورعون عن فعل اية جريمة وحتى دس المواد الكيماوية والسموم في الاغذية وبمختلف الاساليب من اجل الحفاظ على انظمتهم الدموية والديكتاتورية ، فبالامس كانت محاكم التفتيش وغيوتينا ،واليوم تعيد نفسها بشكل حديث وتترجم في عملية التسميم الممنهج للمفكرين والقادة التاريخيين للتخلص منهم . فنستنتج من كل هذا ان الهجوم على اوجلان هو هجوم على الارادة الحرة ، هجوم على تطلعات الشعوب نحو الحرية والمساواة والديمقراطية ، هجوم على الاخوة والانسانية . الذي يمثله اوجلان من خلال نظريته وفلسفته التي تهدف الى تحقيق المجتمع الديمقراطي الايكولوجي التحرري الجنسوي في نظام كونفدراليٍ ديمقراطيٍ .
زوهات كوباني

طالبت واشنطن اليوم إيران بإعادة النظر في قرارها الحد من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة عليها بسبب برنامجها النووي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو في تصريح صحفي "إننا نحثهم على عدم سلوك هذه الطريق" مضيفة أن الولايات المتحدة "لا تنوي محاربة إيران". واعتبرت أن ذلك يخالف قول المجتمع الدولي مساء السبت بصورة موحدة، "إننا متحدون في رغبتنا في رؤية إيران تعلق أنشطة تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجته" مضيفة "أن النظام الإيراني يتجاهل التزاماته حيال (قرارات) مجلس الأمن الدولي". وتأتي هذه التفاعلات بعد يومين من إقرار مجلس الأمن عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها النووي، وهو الأمر الذي ردت عليه إيران بإعلان إصرارها المضي قدما في البرنامج والحد في الوقت نفسه من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأصدر مجلس الأمن السبت القرار 1747 الذي يشدد بموجبه العقوبات المفروضة على إيران طبقا للقرار 1737 الصادر يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي لرفضها تعليق أنشطتها لتخصيب اليورانيوم. وينص القرار على فرض حظر على شراء أسلحة إيران، كما يفرض قيودا مالية وتجارية على طهران وقيودا على سفر مسؤولين إيرانيين مرتبطين بالبرنامج النووي. يذكر أن القرار الجديد يضم ملحقا بالحوافز الاقتصادية والدبلوماسية التي قدمها الأوروبيون لإيران في يونيو/حزيران الماضي لإقناعها بوقف تخصيب اليورانيوم. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد أكد أمس أن بلاده لن توقف مسيرتها النووية "السلمية"، معتبرا قرار مجلس الأمن غير شرعي. وقال "لو نشروا مئات الصفحات من النوع ذاته، فليتأكدوا أنه لن يحصل شيء في إيران وأن مسيرتنا ستتواصل دون توقف". مفاعل بوشهر وفي سياق مواز أعلنت السلطات الروسية اليوم أن إيران استأنفت تسديد الأموال في إطار بناء روسيا لمفاعل بوشهر النووي بعدما توقفت عن الدفع لمدة أسابيع.
وقال سيرغي نوفيكوف المتحدث باسم الوكالة الروسية للطاقة الذرية في تصريح صحفي إن "شركة أتومستروياكسبورت الروسية المكلفة ببناء المشروع تلقت أول دفعة من مخصصات بناء مفاعل بوشهر منذ توقف التمويل". وكانت الشركة الروسية قد أعلنت منتصف مارس/آذار تأخيرا في إتمام بناء المفاعل الذي كان من المقرر أن يكون جاهزا في سبتمبر/أيلول الماضي بسبب مشاكل مالية. للإشارة فقد أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام في تصريح للتلفزيون الرسمي أن قرار العقوبات الأممية ضد إيران سيؤثر على تعاونها مع الوكالة في إطار ما يسمى الترتيبات التكميلية. وتؤكد إيران أن أنشطتها النووية ذات طابع سلمي، لكن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تشكك في ذلك. تحذير عسكري وعلى صعيد متصل حذرت طهران -على لسان قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني مرتضى سفاري الولايات المتحدة - من شن أي هجوم عليها معتبرة أنه إذا بدأت أميركا حربا على إيران "فلن تكون من سينهيها". وأضاف سفاري في تصريح نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "لن يسمح شعبنا بدخول جندي أميركي واحد إلى بلادنا"، مشيرا إلى أن إيران "تمتلك روح المقاومة، وهي عامل لصدها (الولايات المتحدة)". وسبق لواشنطن التي تقود الجهود الرامية لعزل إيران بسبب برنامجها النووي أن أعلنت أنها تفضل الحل الدبلوماسي للأزمة لكنها لم تستبعد الخيار العسكري. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد دعا إلى استئناف المفاوضات الدولية، في حين أعلن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا في بيان أنه سيجري اتصالات جديدة مع كبير المفاوضين الإيرانيين علي لاريجاني بشأن ملف طهران النووي.

أعلن مسؤولون باكستانيون أن أجهزة الأمن عثرت على ثلاثة عناصر من الشرطة الإيرانية خطفهم متمردون سنة في 27 فبراير/شباط في بلوشستان، وتم تسليمهم إلى السلطات الإيرانية. وكانت مجموعة من الناشطين الإسلاميين السنة قد خطفت 4 من عناصر الشرطة الإيرانية في 27 فبراير/ شباط في بلوشستان الايرانية واقتادتهم إلى الشطر الباكستاني من الولاية، مما أثار احتجاجا رسميا ايرانيا. وبثت شبكة تلفزيونية عربية في الثامن من مارس/آذار شريط فيديو نسب إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم "جندالله"، يظهر فيه المخطوفون راكعين ومحاطين بمسلحين ملثمين. وقال مسؤول في أجهزة الأمن الباكستانية في كويتا عاصمة بلوشستان الباكستانية لوكالة الصحافة الفرنسية إن أجهزة الأمن عثرت على الرجال الثلاثة في بوليد اقرب الحدود الإيرانية. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته قائلا: "إن قوات الأمن قامت بناء على معلومات استخباراتية بمهاجمة منزل عثرت فيه على الرجال الثلاثة مكبلي الأيدي والأرجل". وتابع قائلا إن الشرطي الرابع قتل قبل بضعة أيام لكنهم يجهلون مكان وجود جثته. ولم تجد قوات الأمن أثرا للخاطفين، طبقا لما قاله المسؤول

| | GMT 7:00:00 2007 الأحد 25 مارس | طارق حمو | | | | كان الزعيم الكردي الأسير عبدالله اوجلان هو الحاضر الغائب في احتفالات عيد النوروز الضخمة التي شهدتها مدن كردستان الشمالية وتركيا. لقد اوعز حزب العمال الكردستاني لأنصاره ومؤيديه بجعل احتفالات هذا العام "يوماً مفتوحاً" للتضامن مع اوجلان، المحتجز منذ اكثر من 8 اعوام في جزيرة (ايمرالي) المعزولة وسط بحر مرمرة، والذي تعرض لعملية تسمم بمركبات كيماوية سامة، شكلت خطراً حقيقياً على حياته. ورغم ان السلطات التركية قد احتاطت للأمر باكراً وعقدت (اللجنة العليات لمكافحة الإرهاب) اجتماعاً موسعاً للوقوف على السبل الكفيلة بمنع وعرقلة ظهور احتفالات ضخمة، الاّ ان كل ذلك لم يفلح في توجه الملايين من الكرد للإحتفال بعيد الربيع وسط الطبيعة المخضرة. وكان الإحتفال الكبير في ديار بكر، او "عاصمة كردستان" كما يسميها الكرد. لقد احتشد اكثر من نصف مليون شخص في ميدان النوروز الذي يبعد 12 كيلومتراً عن المدينة. كانت صور اوجلان ورموز مشروع اوجلان"الكونفيدرالية الديمقراطية لكردستان" تغطي كل مكان. وما ان تجمهر الناس ورٌصت الصفوف حتى خرجت صور اوجلان واعلام حزب العمال الكردستاني و"الكونفيدرالية الديمقراطية" من تحت ثياب الشباب والشابات الكرد، من تلك التي نجت من "الكونترول" الرهيب لحواجز التفتيش التي وضعتها قوات الأمن التركية،والتي صادرت كل شيء له علاقة بالوان العلم القومي الكردي: الأصفر، الأحمر، والأخضر... كبار الساسة الكرد تحدثوا لأبناء دياربكر: أحمد ترك السياسي المخضرم ورئيس حزب المجتمع الديمقراطي( الحزب الكردي المرخص والذي يسيطر على 56 بلدية في كردستان الشمالية). عثمان بايدمير رئيس بلدية دياربكر، وليلى زانا النائبة الكردية السابقة في البرلمان التركي، والتي قضت عشرة اعوام في السجون التركية، مع 4 من زملائها فقط لمجرد الحديث عن "اخوة الشعبين الكردي والتركي" اثناء قراءة قسم الولاء. زانا خاطبت في حديثها كل الكرد، ولم تقتصر على الشعب الكردي في كرستان الشمالية فقط، بل عممّت الحديث لتنطلق صوب "كردستان الكبرى" وتشير الى "وحدة المصير الكردي" الذي يتجلى في "احتفال الأمة الكردية قاطبة بعيد النوروز"، كما قالت. وحيّت زانا قادة الكرد الثلاثة: رئيس جمهورية العراق الفيدرالي (المام) جلال الطالباني، ورئيس اقليم كردستان (الكاك) مسعود البارزاني، والقائد الكردي (آبو) عبدالله أوجلان، والذي قالت عنه زانا "انه في قلوبنا كلنا، ويمثل ارداة الشعب الكردي". الأتراك عمدوا وفور انتهاء الحفل لفتح دعاوى جديدة ضد كل من ترك وبايدمير وزانا بتهمة مخاطبة اوجلان "بالسيد والقائد" و"الترويج لمنظمة انفصالية"... احتفالات اعياد النوروز كانت تظاهرة مناسبة لإظهار قوة حزب العمال الكردستاني وشعبية زعيمه عبدالله اوجلان مرة أخرى. لقد تأكد الأتراك من ان اوجلان مايزال هو "الحاكم الفعلي لمنطقة جنوب شرق البلاد" كما قال احد جنرالاتهم ذات مرة. وان الحرب الطويلة التي اعلنوها ضد "الإرهاب" لم تنجح. وهو الأمر الذي يعني في قراءة اخرى استعداد العمال الكردستاني لمقارعة الدولة التركية لعشرات السنوات القادمة، مع التحاق مئات الشباب كل شهر، ومن جميع مناطق كردستان الكبرى بقواعد الحزب. وان نفس الكرد طويل جداً، وان المتوالية التاريخية المشؤومة المتمثلة "بإنهيار الثورة واعدام قائدها"، والتي تكررت مع اغلب ثورات كردستان فشلت امام ثورة العمال الكردستاني وسياسة اوجلان. مجلس الأمن القومي التركي سينعقد في 9ـ4ـ2007 وسيناقش ثلاثة محاور: 1ـ الأستفتاء في مدينة كركوك، 2ـ الأوضاع في اقليم كردستان العراق، و3ـ التطورات في ملف الحرب ضد حزب العمال الكردستاني. اي ان المحاور كلها تتعلق بالكرد وكيفية قمعهم والقضاء على تطلعاتهم القومية. ليس ثمة من مشاريع حل أو تسوية تلوح في الأفق التركي. ثمة رهان دائم ومتجدد على الحرب والحسم العسكري إياه. قرار وقف اطلاق النار الذي اعلنه حزب العمال الكردستاني من جانب واحد دخل شهره السادس، والجيش التركي مايزال يواصل عملياته العسكرية ويمشط الجبال بحثاُ عن مقاتلي الحزب، وهو يرسل فرق الموت المختارة لإغتيال قادة الحزب الكبار. ومع كم كل هذه العمليات وعملية تسميم اوجلان لم يعد لعملية وقف اطلاق النار اي معنى. لقد تصلب الجيش وجبنَ رجب طيب اردوغان عن مواجهة الجنرالات، فيما فضلت واشنطن البقاء بعيداً عن الملف الكردي الشائك في تركيا (مع ترك هامش المناورة للجميع، جرياً على عادة اميركية قديمة في ترك الملفات تتفاعل لحين الحاجة اليها)، والتركيز على العراق وايران والحرب على الإرهاب في المنطقة. تبدو الأمور، والحال هذه، وهي تتجه للتأزم وللمزيد من جولات القتال. واذا كنا نستطيع القول بأن "خطوط انقرة الحمراء" بدأت تتداعى الواحد تلو الآخر فيما يتعلق بالشأن الكردي، لكننا في نفس الوقت لانستطيع القول بأن حزب العمال الكردستاني سوف يتسامح في انتهاك خطوطه الحمراء من قبل الجيش التركي، دون ان ينفذ وعده، او بعضاً منه، في "اشعال النار في كل تركيا"، وخطوط العمال الكردستاني الحمراء هنا هي: حياة زعيمه اوجلان، ومسألة شن هجوم شامل على معاقله في جبال قنديل الشاهقة، والتدخل العسكري التركي في كردستان العراق لمنع ضم كركوك لسلطة الأقليم. تهديدات العمال الكردستاني جديّة وعلى انقرة ان تأخذها بعين الأعتبار. على تركيا ان تعي بان المعادلة قد تغيرت كثيراً، وان هناك الآن تقارباً كردياً كبيراً بين القوى الكبرى. هناك تفاهم وتنسيق كردي ملحوظ، وفي مجالات عدة. تقارب يشجع كل من وزير الثقافة في اقليم كردستان المثقف المحنك فلك الدين كاكايي للإشادة بأوجلان علانيّة، وعدم اخفاء اعجابه به، والنائبة الكردية ليلى زانا لكي تخوض في امر كركوك قبل الحديث عن دياربكر نفسها، وتلفظ اسم القادة الكرد الثلاثة مجتمعين موحدين، لأول مرة، في التاريخ الكردي... |

اجرت صحيفة الحياة اللندنية حواراً مفصلا مع سيادة رئيس كوردستان السيد مسعود بارزاني تحدث فيه عن الوضع الكوردستاني بشكل خاص والوضع العراقي بشكل عام ،،، موقع فضائية كوردستان ينشر نص الحوار الكامل الذي اجراه مراسل صحيفة الحياة اللندنية في عمان مع رئيس كوردستان مسعود بارزاني
اعتبر رئيس اقليم كردستان الزعيم الكردي السيد مسعود بارزاني أن الانسحاب الأميركي من العراق في الظروف الحالية «سيؤدي الى كارثة ومأساة»، وربما «حرب أهلية طاحنة». وشدد في حديث الى «الحياة» على أن الاحداث في ذلك البلد بعد اسقاط صدام حسين «كانت لمصلحة كل العراق، لكننا نحن الكرد استفدنا من الفرصة واخواننا العرب من الشيعة والسنّة لم يستفيدوا، وهذا ليس ذنبنا». وأقر بأن العراق يشهد مواجهة سنيّة – شيعية «الأكراد ليسوا طرفاً فيها»، كما حذّر من عرقلة الاستفتاء على مصير كركوك، قائلاً: «لن نسمح بتمرير أجندة تركيا في المدينة». وعرض ادارة مشتركة لكركوك «مع التركمان والعرب والمسيحيين»، منبهاً الى أن «لا كردياً يستطيع التنازل» عن المدينة. وانتقد «شوفينيين عرباً ومجموعة من التركمان المرتبطين باستخبارات الجيش التركي». وسئل بارزاني هل ما زال لديه حلم الدولة، فأجاب أنه «حق شرعي لأمة (كردية) مختلفة عن الأمم الأخرى»، «وسيصبح حقيقة». وزاد أنه لا يعتبر العلاقة مع اسرائيل «جريمة»، لكنه لن يخالف الدستور العراقي. ولمح الى فتور في العلاقات مع سورية قائلاً: «يبدو أن اهتماماتهم تغيّرت». ولفت الى أن التدخل الإيراني: «اذا وجد فهو في المناطق الأخرى» العراقية غير الكردية. وهنا نص الحديث الذي شارك فيه الزميل نبيل غيشان: > ألا تزال خائفاً على الوضع العراقي؟ - ليست المسألة خوفاً، فالوضع مزعج ومقلق. > ما سبب القلق، فشل بناء الدولة؟ أو فشل التفاهم بين العراقيين؟ - اكثر ما يقلقني أو اعتبره خطراً يهدد مستقبل العراق هو الصراع الطائفي، الذي تجذر في شكل خطير. > هل يعيش العراق حرباً أهلية؟ الوضع الحالي هل يمكن ان نسميه حرباً أهلية سنّية - شيعية؟ - لا اعرف، لكن النتيجة مأسوية، أما العنوان فكيف تختاره، هو قتل على الهوية وعلى الأسم. لا اعرف حقيقة ما هي الحرب الأهلية ، هي حرب مأسوية أو حرب طائفية. > هل ما نشهده مواجهة سنية - شيعية؟ - نعم > هل الأكراد طرف في هذا النزاع؟ - لا أبداً الاكراد ليسوا طرفاً، في هذا الصراع نحن جزء من الحل، نحن جزء من المشكلة ولسنا جزءاً من الصراع. > عندك خوف من الانسحاب الأميركي؟ - في الظرف الراهن، الانسحاب سيؤدي الى كارثة. > كارثة، هل يمكن ان توضح؟ - الوجود الأميركي يمنع أن يتدهور الوضع أو يتحول الى حرب أهلية طاحنة. وجودهم (الأميركيون) ضروري، يمنع التهديدات الخارجية الى حد كبير. > من أي طرف؟ - من أي دولة إذا كانت لديها اطماع أو اجندة، او لديها نيّة في التدخل عسكرياً. > اذاً، انت تعتقد بأن أي انسحاب أميركي قريب يحدث كارثة؟ - نعم، أي انسحاب من دون أن يترتب الوضع في العراق ومن دون أن تكون الحكومة العراقية جاهزة وقوى الجيش والأمن جاهزة للسيطرة على الوضع، سيؤدي الى مأساة. > هل يُخشى ان تحصل اجتياحات كبيرة في حال انسحاب الأميركيين؟ مثل ان يحاول الشيعة السيطرة على بغداد؟ - كل الاحتمالات واردة، قد يحاول السنّة أوالشيعة، وقد تكون هناك حرب أهلية وحرب طاحنة بكل معنى الكلمة. > في حال انسحاب من هذا النوع، ماذا سيفعل الأكراد؟ - سنحاول أن نمنع حصول هذه الحال، أما إذا فشلنا فلن نكون طرفاً فيها، ونتمنى ألا يحدث ذلك. 4 سنوات على الحرب > بعد 4 سنوات على اندلاع الحرب على العراق، هل كانت هذه الحرب خطأ؟ - الأخطاء بدأت بعد الحرب. في تصوري ان قرار اسقاط النظام لم يكن خطأ، لأن التخلص من اي نظام دكتاتوري في أي بلد شيء جيد، لكن الأخطاء بدأت مع استصدار القرار 1483 من مجلس الأمن ومجيء (بول) بريمر كحاكم مدني للعراق. > هناك وجهة نظر تقول ان الادارة الأميركية لم يكن لديها برنامج لإقامة مجلس حكم، لكن فشل المعارضة العراقية في الاتفاق على حكومة دفعها الى هذه الصيغة؟ - هذا غير صحيح، القرار 1483 هو الذي حول هذه القوات الى قوات احتلال، وبموجبه تم تنصيب بريمر بصلاحيات الحاكم المطلق للعراق، ولم تتوافر الفرصه لدى القوى العراقية لتشكيل الحكومة، ودخلنا في محادثات مع القوى لتشكيل الحكومة الموقتة الى ان فوجئنا بالقرار 1483 وإلغاء كل ما اتفقنا عليه سابقاً. > من هناك بدأت الأخطاء؟ - نعم > هل تعتقد بأن حل الجيش العراقي من سلسلة الأخطاء؟ - ليس فقط حل الجيش ، أولاً منع تشكيل حكومة موقتة، ومنع العراقيين من ممارسة حقوقهم. لم يكن ضرورياً حل الجيش بل اعادة تنظيمه، لأن العراق لا يحتاج مليون جندي، والثقافة التي لدى الجيش لا تصلح، فهي كانت لقمع الشعب العراقي. من هنا كانت ضرورة اعادة تنظيمه وتثقيفه ايضاً، لكن حل الجيش من دون أن يُحدد مستقبل (هؤلاء) ومن دون أن يوفر لهم العيش أو الحقوق المكتسبة لهم، وتركهم هكذا في الشوارع كان خطأ. > ذهب قسم منهم الى المقاومة؟ - كل واحد اختار طريقة وحل الجيش كان خطأ وكنا في حاجة اليه لكن بأقل حجم وثقافة مختلفة ومعدات مختلفة. > قرار اجتثاث «البعث» أيضاَ، كان خطأ؟ - في مؤتمر المعارضة في لندن عام 2002 قبل سقوط النظام، قلت للمشاركين، ان اسقاط النظام مسألة وقت، لكن المشاكل ستبدأ بعد سقوطه، لدينا تجربه ناجحة في كردستان أرجو أن تستفيدوا منها، على الصعيد الشخصي قتل 37 شخصاً من عائلتي، العشيرة التي انتمي اليها تكبدت 8200 قتيل والقومية التي انتمي اليها 180 ألف انسان، ومع ذلك لم نرفض السلام حتى مع صدام حسين، اصدرنا عفواً عاماً عن كل الذين تعاونوا مع النظام في انتفاضة 1991. هناك استعدادات للانتقام واذا اتخذناه وسيلة لتصفية الحسابات لن نتوصل الى اي نتيجة، لذلك دعوتهم الى الاتفاق على مجموعة اسماء من النظام السابق وهم المطلوبون للعداله، والبقية يبقون مواطنين والبعثي لا يكون في الواجهة، ولكن في الوقت نفسه يُعامل كمواطن عراقي، من دون أن يكون المجال متاحاً لحزب «البعث» للبقاء. كان من المفيد تحديد الأسماء المطلوبة واجتثات «البعث» طبّق بطريقة خاطئة. > ماذا شعرت لحظة اعدام صدام حسين؟ وهو الذي تسبب في نكبة عائلتك وعشيرتك وقوميتك؟ - انا اعتبرت صدام ميتاً عندما أخرج من الحفرة من دون ان يقاوم، وعندما أُعدِم لم يكن الأمر مفاجئاً، وكنت اتمنى ألا يُعدم في يوم العيد. > هل كنتم تعرفون موعد الاعدام؟ - لا > ترك اعدام يوم العيد مرارات عند العراقيين؟ - بالتأكيد، لم يكن مستحباً، كان يجب مراعاة شعور المسلمين وألا يُعدم يوم عيد. أنا لست ضد الاعدام، ولكن ليس في يوم العيد. > شعرت بالثأر؟ - لم افكر بالثأر في أي يوم. > لم تفكر بقتل صدام؟ - عندما كان في السلطة، وكنا في قتال معه، فكرت في اسقاطه، ولكن ليس من باب شخصي، أنا عندي قضية شعب، قضية الديموقراطية في العراق، قضية حقوق الشعب الكردي، اعتبرته ضد هذه القضايا فحاولت اسقاطه ونظامه لكنني لم أفكر في قتله كشخص. > أعلِن عن اعدام طه ياسين رمضان. ماذا تشعر، في تاريخ العراق، دائماً اعدامات وعنف؟ - التاريخ العراقي كله اعدامات، وكل من يأتي يعدم مَن قبله، كنت اتمنى ألا يكون هذا تاريخنا في العراق ، لكن هذا ما حصل. > هذا التاريخ، هذا حاضرنا، عندك أمل في عراق مختلف؟ - نعمل من أجل ان يكون مختلفاً، ويجب ألا نفقد الأمل على رغم أن العملية ليست سهلة. كركوك والاستفتاء > نسمع كثيراً عن كركوك، والتعريب القسري والإزالة القسرية للتعريب القسري، ما حقيقة الأمر؟ - هناك فهم خاطئ للموضوع. كركوك مدينة عراقية هويتها كردية وكل الحقائق التاريخية والجغرافية تثبت هذه الحقيقة. وهي اول مدينة اكتشف فيها النفط، لذلك حرصت الأنظمة المتعاقبة على معاملة المدينة معاملة غير انسانية ، ثم حرمان الأكراد من كل حقوقهم، طردت 200 الف عائلة كردية والبقية أجبِرت على تغيير قوميتها الى القومية العربية، جلِبت عشائر عربية من الجنوب والوسط واسكِنت في كركوك، ومع ذلك فشلوا. بعد سقوط النظام جرى الاتفاق على حل المشكلة بموجب المادة 140 من الدستور، بحيث يعود المهجرون الى مناطقهم والعرب الوافدون يعودون الى مناطقهم مع تعويضهم، والعرب الأصليون والكرد الأصليون يبقون، وبعد التطبيع يجرى احصاء واستفتاء. هناك تشويش كبير ويظهر كأننا نرفض وجود العرب ونطرد التركمان، لا. نحن مستعدون لتأسيس ادارة مشتركة في كركوك بعد التطبيع. > ادارة مشتركة مع مَن؟ - مع التركمان والعرب والمسيحيين. > متى موعد الاستفتاء؟ - المفروض ان تنتهي كل العملية في عام 2007. > هل أثارت قضية كركوك توتراً مع التيار الصدري؟ - جزء منها، العشائر العربية التي جلبتها الحكومة من الجنوب تُحسب على التيار الصدري كما يقال، ولكن من خلال لقاءاتنا معهم، التيار الصدري موافق على تنفيذ المادة 140 من الدستور. > ماذا يجري لو اختارت القوى غير الكردية تعطيل الاستفتاء؟ - اذا التزمنا الدستور، العملية تنتهي بسهولة، أما اذا كان هناك من يقف ضد الاستفتاء فالكل سيكون له موقف متشدد جداً من الطرف المعطل.
من المسيطر عسكرياً في كركوك؟ - الأميركان > هناك وجود للبشمركه... - ليس لهم وجود، القوات الأميركية مع قوات من الجيش العراقي فقط. > اذا حدثت حرب اهلية مع انسحاب القوات الأميركية، هل تتوقـع أن يدخــل البــشمركة كركــوك؟ - لماذا تندلع حرب أهلية، نحن لا نفكر في الحرب الأهلية والعرب الموجودون هم اخوتنا وأيضاً التركمان. هناك من يتوقع حرباً أهلية، والحقيقة لن تكون هناك حرب أهلية أبداً، وهؤلاء الذين يشيعون بأن الأكراد سيستولون على كركوك هم جماعات فاشلة من التركمان وبعض العرب»، ولا يمثلون غالبية العرب أو التركمان. هم جماعات فقدت مكاسبها بسقوط النظام وتريد التشويش لكنها لن تستطيع وقف العملية. > هل مشكلتكم في كركوك مع تركيا؟ - لا كركوك مدينة عراقية لا دخل لتركيا فيها، ولا نسمح لتركيا بأن تتدخل في موضوع كركوك على الاطلاق، لأنها دولة أجنبية، ولن نسمح بتمرير أجندتها في المدينة... بأي حق تتدخل في شأن عراقي؟ > تركيا تقول ان قيام اقليم كردستان في ما يشبه الدولة هو تهديد لأمنها؟ - هذا مفهوم خاطئ، نحن لا نهدد تركيا. > مسعود بارزاني، هل يستطيع التنازل عن كركوك؟ - ابداً. > مَن هو المسؤول الكردي الذي يستطيع التنازل عنها؟ - لا يوجد اي كردي يستطيع التنازل عن كركوك. > مثل القول أن ليس هناك فلسطيني يتنازل عن القدس؟ - لا أشبّه كركوك بالقدس، هناك فيه فرق كبير، ولكن لا يوجد كردي يتنازل عن كركوك. > أنت لا يمكن ان توقع على اتفاق مهما كانت المغريات، يقول ان كركوك ليست جزءاً من كردستان؟ - بكل ثقة، أقول لك مستحيل أن نقبل بحل آخر. > واذا لم تستطيعوا إلحاق المدينة بكردستان تبقون القضية معلقة؟ - نحن اتفقنا دستورياً على كيفية حل الموضوع، والمشكلة ليست فقط في كركوك. هناك مشكلة في حدود محافظة الأنبار مع بغداد، تكريت والنجف وكربلاء، هناك مشاكل بين محافظة بغداد والموصل، وهذه تشمل كل التغيرات التي اجراها النظام السابق لأسباب سياسية لإجراء تغيير ديموغرافي، ومن يريد ان يفجر الوضع في شكل خطير جداً يعطل تنفيذ المادة 140 من الدستور، ومن يريد مصلحة العراق وحل مشكلة كركوك في شكل نهائي، يجب ان يساعد في تنفيذ هذه المادة. برميل بارود > لماذا توصف قضية كركوك، بأنها برميل بارود؟ - هذا غير صحيح، هناك شوفينيون عرب ومجموعة من التركمان المرتبطين باستخبارات الجيش التركي، وليس بمقدورهم ان يفعلوا شيئاً لأن العرب لا يؤيدونهم ولا التركمان معهم، فالجميع مع الحل الدستوري، والتدخلات هي التي تثير مشكلة كركوك. > الحكومة العراقية الحالية ملتزمة بالاتفاق؟ - نعم ملتزمه قانونياً. > والقوى السياسية الكبرى؟ - والقوى السياسية ملتزمة. > بما فيها التيار الصدري؟ - التيار الصدري ملتزم بالدستور، و(إزاء) أي جهة لا تلتزمه سيكون لنا الحق في اتخاذ قراراتنا. > هل تريحكم كأكراد، الدعوات الى إقامة إقليم في الجنوب وآخر في الوسط؟ - نؤيد النظام الفيديرالي في كل المناطق وأما التفاصيل فنتركها لأبناء المنطقة. > أنت على لائحة المطلوبين للإرهاب الدولي؟ هل تعرضت لمحاولة اغتيال وهل استهدفت مقرات حزبك؟ - بعد سقوط النظام في اربيل تعرض مقر الحزب (الديموقراطي الكردستاني) لعمليتين انتحاريتين، وألحقت بنا خسائر كبيرة، وحصلت عمليات متفرقة، ولكن منذ فترة طويلة لم تحدث أي عمليات، اما ضدي شخصياً فإلى الآن لم يفلحوا في الوصول اليّ. > لديكم اجراءات امنية صارمة؟ - طبعاً. > كم هو وجود تنظيم «القاعدة» في كردستان؟ - لا وجود له، لأن الشعب الكردي يرفض في شكل مطلق هذا النهج، والعمليات التي جرت نتيجة التسلل من الموصل الى اربيل، ولا وجود للقاعدة او التنظيمات المتحالفة معها في الاقليم. > ألا يوجد أصوليون أكراد متحالفون مع «القاعدة»؟ - هناك عدد قليل لكنهم لم يستطيعوا البقاء في كردستان. > ما مشكله حزب العمال الكردستاني؟ - المشكلة مع تركيا، وهي قضية سياسية واذا لم تحل بطريقة سياسية ستبقى المشكلة قائمة. > الحزب موجود في مناطقكم؟ - على الشريط الحدودي ربما لهم مقرات لكنها في المناطق النائية والجبلية الوعرة. > لفت انتباهي انك مولود في جمهورية مهاباد؟ - لتصحيح المعلومة، جمهورية كردستان في مهاباد، وهي تسمية خاطئة. > كم عمرك؟ - أنا من مواليد 1946. > هل تعتقد بأنك حققت جزءاً من أحلامك بأن يكون للأكراد وضع آمن في العراق، ويُحترموا في هويتهم وتراثهم؟ - نعم، الى حد كبير. حدود «مصطنعة» > وهل ما زال عندكم حلم الدولة؟ - انا اعتبره حقاً شرعياً لأن الكرد أمة مختلفة عن الأمم الأخرى، وليست أقل شأناً من الأمم الأخرى وحقها الشرعي أن تكون لها دولتها المستقلة، وأنا لا اعتبره حلماً. > هل صار حقيقة إذاً؟ - سيصير حقيقة، ولكن لا ادري متى. > ربما يحتاج عقوداً؟ - ربما في النتيجة ستكون لهذه الأمة التي تضم 40 مليون انسان دولة مستقلة. > أهناك تواصل جغرافي؟ - طبعاً، هذه حدود مصطنعة، وهناك قرى مقسمة بين دول. > وهل راودتك رغبة في اعلان استقلال كردستان؟ - أنا لا أجازف، سوف نعلنها أو يعلنها غيري في الوقت المناسب الذي يمكّنها من أن تصمد وتبقى، ولا أعرف متى يحين ذلك الوقت. > هل لديك شعور بأنك حققت ما تعذر على الملا مصطفى بارزاني ان يحققه؟ - ما حققناه هو إدامة لما رسمه هو، ونحن تلاميذه. كردستان واسرائيل > هناك حديث عن تسرب الإسرائيليين الى كردستان، أمنياً واقتصادياً، وان اسرائيل عادت للعمل على موضوع الأقليات في المنطقة؟ - نحن جزء من الدولة العراقية ودستورياً لا يحق لنا اقامة علاقات مع أي دولة، واذا افتتحت اسرائيل سفارتها في بغداد ستفتح قنصليتها في اربيل. مع ذلك، لا اعتبر العلاقة معها جريمة، لكنني لن اخالف الدستور العراقي. اسرائيل لها علاقات مع كل الدول العربية. > مع كل الدول العربية؟ - اعتقد مع كل الدول العربية منها علنية ومنها سرية ، فاذا اقامت تلك الدول العلاقة مع اسرائيل، لماذا نعتبرها جريمة بالنسبة الى الآخرين، لكنني أجزم بأن لا وجود للنشاط الاسرائيلي في كردستان. > ألا توجد علاقات أمنية أو تسلح؟ ألا ينقصكم سلاح؟ - عندنا سلاح كثير ومن يريد سلاحاً نعطيه، (مازحاً) وإن شاء الله لا نحتاج سلاحاً. > ماذا عن العلاقات مع ايران؟ - علاقتنا طبيعية، هناك علاقات اقتصادية، وفي كردستان لا مشاكل لدينا مع ايران. > يحكى اليوم عن التدخل الإيراني في كرستان العراقية؟ - ليس في اقليم كردستان، التدخل الايراني اذا وجد فهو في المناطق الأخرى. دور سورية وايران > هناك حديث عن دورين خارجيين في العراق، الدور السوري والدور الايراني، هل كردستان في منأى عنهما؟ - لم تستطع اي دولة اقليمية ان تنفذ أجندتها في كردستان، بسبب رفض شعبها وبسبب عدم وجود ارضية لتنفيذ هذه الأجندة. > علاقتكم مع سورية، كيف هي؟ - علاقتنا قديمة مع سوريا، ولكن في الفترة الأخيرة ليست بالحرارة السابقة. > لماذا؟ - لا أعرف. ربما منهم، يبدو أن اهتماماتهم تغيرت. > يقال إن الأكراد في كردستان العراق هم الرابح الأكبر من اسقاط صدام، لأن العرب ذهبوا باتجاه الفتنه السنيّة – الشيعية. عندك شعور بأن الأحداث كانت لمصلحتكم؟ - الأحداث كانت لمصلحة كل العراق، ولكن، نحن استفدنا من الفرصة واخواننا العرب من الشيعة والسنّة لم يستفيدوا منها وهذا ليس ذنبنا. نحن ما زلنا نعرض المساعدة ولكن اذا كانوا هم لا يريدون أن يستفيدوا من الفرصة، لماذا يعاقب الكرد؟ > داخل كردستان هناك الرئيس العراقي وهناك رئيس الاقليم. كيف هي العلاقة بينكما؟ - علاقات متينة وصفحة الخلافات طويت. > على الأرض، هناك انقسام للمؤسسات... - عملية التوحيد مستمرة وسائرة بنجاح وبقوة. > والوضع في كردستان؟ - هناك تطور، وما زالت لدينا مشاكل كثيرة، مثل مشكله الوقود والطاقة الكهربائية. النظام السابق لم ينفذ أي مشروع يفيد المنطقة، لذلك نبدأ من الصفر. > هناك اتجاه لدى المستثمرين للذهاب الى كردستان؟ - صحيح، الفرصة كبيرة جداً. > الأمن لديكم، ما هو وضعه؟ - نشكر اجهزتنا الأمنية، وجماهيرنا للتعاون بين الجانبين، والأمن لدينا ممتاز. > ماذا عن هجرة المسيحيين من بغداد باتجاه كردستان؟ - هذا صحيح، ولا يشمل المسيحيين فقط، بل كذلك العرب والمسلمين، ولدينا الآن حوالى 18 الف عائلة عربية هاجرت الى اقليم كردستان، ونحن نستقبلها بحفاوة. > هل انت خائف على الوجود المسيحي في العراق كونه يسير نحو النهاية؟ - أنا لا أنصحهم بالهجرة الى الخارج. > وهل حقوق غير الكردي مضمونة لديكم؟ - دستورنا قيد الدرس، وسيضمن حقوق كل المواطنين الذين يعيشون في الاقليم، أياً تكن قومياتهم او دياناتهم. الانسحاب الأميركي > هل ابلغكم الأميركيون عن انسحاب وشيك؟ - يؤكدون أنهم لن ينسحبوا قبل أن يرتب الوضع في العراق، لأن انسحابهم سريعاً سيؤدي الى كارثة. > مَن يتولى الأمن في كردستان؟ - الشرطة.
> هل هناك وحدات من الجيش العراقي ترابط في الاقليم؟
- نعم، لدينا قوات تابعة لوزارة الدفاع وهناك البشمركة. > هل أنت مرتاح؟ - أكون مرتاحاً عندما يكون الوضع في العراق مستقراً. > عندك خوف من مجيء أعداد كبيرة من المهجرين الى الاقليم، في حال انسحاب القوات الأميركية؟ - كردستان مستعدة لأن تفتح قلوبها للأخوان العرب من أبناء العراق. > ما هو احتمال ان يشارك الأكراد الذين معظمهم من السنّة، في الحرب الأهلية الى جانب السنّة؟ - لا أعتقد. اذا اندلعت حرب شيعية - سنيّة، لن نشارك فيها بل سنحاول وقفها. المصدر الاخباري : صحيفة الحياة اللندنية
نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية تقريراً حول إحتفالات أعياد نوروز هذا العام في العاصمة البريطانية، حيث دشن عمدة لندن كين ليفنغستون، احتفالات نوروز بإقامة حفل استقبال في دائرته المطلة على نهر التيمز على شرف اكراد العراق وتركيا وإيران وسورية، على موسيقى الفنانة الكردية تارا الجاف على آلة الهارب (القيثارة) وبحضور كردي متميز. وقال عمدة لندن لصحيفة (الشرق الأوسط) خلال الاحتفال: لقد اقمنا هذا الاحتفال لنقول لأكراد العالم عيد نوروز سعيد، ولنؤكد لهم أنهم جزء مهم من سكان مدينة لندن، التي اضافوا اليها بثقافتهم وموسيقاهم وعملهم الكثير، واعدا بإقامة حفل نوروز القادم في ساحة الطرف الأغر وسط لندن

يتوجه الرئيس العراقي جلال طالباني يوم الثلاثاء القادم 27/3 الى العاصمة السعودية الرياض بهدف المشاركة في مؤتمر القمة العربية الـ 19 الذي سيعقد في الـ 28 و29 من الشهر الجاري. واتخذت الحكومة السعودية كامل الاجراءات التي تصب في طريق انجاح مؤتمر القمة العربية الذي سينطلق على مستوى الرؤساء والملوك العرب يوم الاربعاء والخميس المقبلين. وقال مصدر مطلع في وقت سابق ان نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي تسلم من وزير شؤون مجلس الشورى السعودي سعود المحكني دعوة موجهة الى الرئيس العراقي جلال طالباني من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز للمشاركة في القمة. وأضاف أن الرئيس طالباني سيترأس وفدًا عراقيًا إلى القمة التي ستعقد في السعودية نهاية الشهر الحالي.

| | | أربيل (23 آذار/مارس) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - وصل الزعيم الكردي مسعود بارزاني قبل قليل، إلى السليمانية للقاء الرئيس العراقي جلال طالباني، للاطمئنان على صحته والتباحث حول آخر المستجدات، على الصعيدين السياسي والأمني في العراق. وقال مصدر في الإتحاد الوطني الكردستاني في اتصال هاتفي مع وكالة (آكي) الايطالية، إن "طالباني استقبل بارزاني في مقره بـ(دباشان) بالسليمانية ظهر اليوم، وسيجريان مباحثات حول الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وكردستان، بحضور عدد من أعضاء المكتبين السياسيين. وأضاف المصدر "من المتوقع أن تتركز مباحثاتهما حول مسألة كركوك والمادة 140، وكذلك آخر تطورات الملف الأمني في العراق، إلى جانب عرض نتائج مباحثات بارزاني في كل من السعودية والأردن". وكان الزعيمان الكرديان قد ودعا يوم أمس، السفير الأمريكي زلماي خليلزاد بمناسبة انتهاء مهام عمله في العراق، وتعيينه مندوبا للولايات المتحدة في الأمم المتحدة. وأشاد بارزاني في مؤتمر صحفي مشترك عقده عصر أمس، بالسفير الأمريكي ووصفه بـ(الصديق الحقيقي للشعبين العراقي والكردي) وقال بارزاني "تعود معرفتنا بالسفير خليلزاد إلى عام 1992، ومنذ تلك اللحظة تأكدتنا من وفائه لتعهداته، بالإضافة إلى حسه الإنساني". واستطرد بارزاني"، في مؤتمر لندن عام 2002 حاولنا معا وضع برنامج، سياسي لما بعد سقوط نظام صدام، وأكدنا على ذلك في مؤتمر صلاح الدين في شباط عام 2003، ولو تم ألتزم بالبرنامج كما خططنا له مع السفير خليلزاد بعد سقوط النظام، لما وصل العراق إلى ما وصل إليه اليوم من تأزم الأوضاع، ومواجهة كل هذه المشاكل". وأضاف بارزاني "لو لم يكن خليلزاد في العراق خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لكانت أوضاع العراق أسوأ مما هي عليه الآن، فقد كنا سنرى ما هو أسوأ من اليوم". وقال بارزاني "نحن متأثرون لتوديع صديق وفي وحقيقي لشعبنا الكردي، ولكننا سعداء أيضا لأنه سيغادرنا إلى موقع أهم، ونعتقد أن علاقته مع العراق وكردستان لن تنقطع، ونتمنى له كل التوفيق والنجاح". من جهته أكد خليلزاد "أنه يشرفه العمل خلال السنوات الماضية مع الرئيس بارزاني، وأنهما عملا سوية من أجل جمع القوى العراقية المعتدلة، على أهداف مشتركة لتحقيق النجاح والمصالحة الوطنية في العراق". وأشاد خليلزاد بدور بارزاني في مجال قانون النفط، وقال "من شأن هذا القانون وغيره أن يضع أساسا لتقليل أعمال العنف، ودعم بنية المؤسسات الخدمية في العراق". |
 | | روما (23 آذار/ مارس) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - قال رئيس الجمهورية الإيطالي جورجو نابوليتانو، في مقابلة تلفزيونية مع القناة الأولى الرسمية بمناسبة مرور خمسين عاماً على اتفاقية روما، إن المسار الذي قد يقود تركية للانضمام للاتحاد الأوروبي "سوف لن يكون قصيرا ولا سهلا". وأضاف "ولكن إذا ما انضمت تركية إلى الاتحاد، فسيكون ذلك حقا تجاوزا لحدود قديمة: فلن يكون هناك حاجز إزاء الإسلام، وبهذا المعنى يمكن للقارة أن تكون مكانا واسعا للحوار، مما يزيد من إمكانية بناء أوروبا قوية جدا". |

أصدر مجلس الامن الدولي اليوم قرارا جديدا بإجماع أعضائه يفرض عقوبات إضافية على ايران لرفضها التخلي عن تخصيب اليورانيوم. ويفرض القرار الجديد عقوبات مالية وأخرى تسليحية على إيران.
ويقضي النص المعتمد حظر صادرات السلاح الإيرانية ويدعو لفرض عقوبات اختيارية تجارية على طهران. ويتضمن توسيع لائحة القرار السابق 1737 معاقبة الشركات والمسؤولين المستهدفين بتجميد الأرصدة أو حظر السفر. كما يدعو إلى تقييد تقديم مساعدات مالية جديدة أو قروض إلى الحكومة الإيرانية. وكانت فرنسا قد أوضحت قبيل جلسة إقرار العقوبات الجديدة أن مشروع القرار يتيح تعليق العقوبات واستئناف المفاوضات, شريطة أن توافق طهران على تعليق أنشطتها. إلغاء زيارة وكانت طهران قد أعلنت أمس أن الرئيس محمود أحمدي نجاد ألغى زيارته إلى نيويورك لإلقاء خطاب أمام جلسة مجلس الأمن بسبب حصوله على التأشيرة من السلطات الأميركية في وقت متأخر مما يمنع وصوله في الوقت المناسب إلى نيويورك. وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة جواد ظريف إن وزير الخارجية منوشهر متكي سيحاول الوصول إلى نيويورك لإلقاء كلمة خلال جلسة التصويت على القرار. غير أن مصدرا رسميا عاد ليقول بوقت لاحق إن متكي لن يتمكن هو الآخر من الذهاب لنيويورك بسبب التأخير في منح تأشيرة الدخول. ومن جانبها نفت واشنطن تعمدها تأخير إصدار تأشيرة الدخول للرئيس الإيراني، وقال المتحدث باسم الخارجية توم كايسي إن وزارته أصدرت التأشيرات لأحمدي نجاد والوفد المرافق له في الوقت المحدد.

أستقبل السيد مسعود بارزاني رئيس كوردستان في صلاح الدين الجنرال باتريوس القائد الجديد للقوات متعددة الجنسيات في العراق، وفي لقاء حضره هوشيار زيباري وزير خارجية العراق الفدرالي والفريق الأول عمر عثمان وزير البيشمركة والشيخ جعفر وزير الإقليم لشؤون البيشمركة والفريق أول بابكر زيباري رئيس أركان الجيش العراقي وعدد من المسؤولين العسكريين رحب الرئيس بارزاني بالجنرال باتريوس ترحيباً حاراً معرباً عن سعادته لرؤيته ثانية في العراق وتمنى له النجاح في مهامه الجديدة، كما جرى في اللقاء بحث الجهود المبذولة حالياً لإنجاح الخطة الأمنية في بغداد والقضاء على ظاهرة العنف في العراق. وقد أكد الرئيس بارزاني على دعم حكومة الدكتور نوري المالكي والقوات متعددة الجنسيات في تنفيذ خططهم وتأمين الأمن والإستقرار في المناطق الساخنة، كما عبر عن إلتزامه بعراق فدرالي ديمقراطي على أسس الدستور الدائم الذي نال موافقة معظم العراقيين، كما أكد على الدور الإيجابي لشعب كوردستان في تقدم العملية السياسية في العراق، من جانبه أعرب الجنرال باتريوس عن شكره للرئيس بارزاني لمواقفه الواضحة في دعم العملية السياسية في العراق وخطة بغداد الأمنية مهنئاً إياه للتقدم الذي يشهده كوردستان على الأصعدة كافة مؤكداً على التعاون والتنسيق بين الجانبين
في اطار زيارته الحالية لمدينة السليمانية تفقد الدكتور ابراهيم الجعفري مبنى مديرية الامن الصدامي السابق الذي تم تحويله الى متحف وطني، وتجول الدكتور الجعفري والوفد المرافق له في اقسام وقاعات المتحف الذي يضم اقساما ولوحات وصورا تجسد عمليات القمع والتعذيب الذي تعرض لها المعتقلون من المناضلين الكورد على ايدي جلاوزة النظام الصدامي المباد. وادلى الدكتور ابراهيم الجعفري خلال الزيارة بتصريح لقناة (KURDsat) قال فيه:"بسم الله الرحمن الرحيم، كانت هناك جولة سريعة في هذا المركز الذي كان يسمى في يوم ما مركز الامن اشارة للارهاب والقمع والقتل واتصور انني جبت في مختلف دهاليز هذا المبنى واطلعت على مكانات التعذيب للاطفال والنساء والشباب والكبار والطريقة التي كانت تمارس من قبل النظام المقبور، نظام حزب البعث والذي قاده صدام حسين وكيف انزل العقوبة بشكل بشع وفي كل غرفة يستوحي الانسان منها عمق الجريمة التي كان يمارسها نظام صدام حسين. كنت انظر لهذا المبنى بعينين، عين للماضي كيف كان الماضي ماضيا حزينا وسبب المآسي واودى بخيرة ابنائنا وبناتنا من ابناء الشعب الكوردي ولذلك يعتصر القلب ألما لهذه الصورة المأساوية. بنفس الوقت كنت انظر بعين الامل للمستقبل وكيف ان هذه الزنازين هي التي بنت العراق الجديد وان هؤلاء الذين ذهبوا ضحية هم الذين بذروا بذور النصر التي نقطفها نحن اليوم ومن حسن المصادفة اننا نعيش معكم هذه الايام عيد نوروز للشعب الكوردي فلابد ان نتذكر ان هذه الاعياد في هذه السنوات تختلف عن الاعياد السابقة كان الناس يعيشون البؤس والشقاء واليوم الشعب الكوردي بفضل هذه الدماء الزاكية صنع مستقبله الى جانب الشعب العراقي في المناطق الاخرى وكنت عندما انظر للمآسي والصور اعقد مقارنة، ألقيت نظرة على الحبل وكان هناك حبلان استخدمهما النظام الصدامي المقبور لشنق الابرياء تذكرت كم هو الفرق بين الحبل الذي حاول ان يقطع عنق الشعب وكيف كان حبل الشعب الذي التف على عنق المجرم، وهكذا في كل الصورة كنت اعقد مقارنة ان اعداء الشعب الذين انزلوا الجرائم بحق الشعب اخيرا انتصرت ارادة الشعب وقتلت هؤلاء. علينا ان ننطلق من هذه المدرسة، مدرسة السجن والتعذيب التي ليست كبقية المدارس التقليدية التي يكون فيها المدرس خريج اكاديمية او جامعة معينة، انما هذه المدرسة مدرسوها ومدرساتها هم ابطال هذا الشعب الذين صنعوا لنا هذا المستقبل، فيجب ان نقف لهم اجلالا واحتراما وتقديرا وان نتغنى بهذه الصور ونفتخر عندما نتحدث ويجب ان نتحلى بالشجاعة العالية والقدرة والثقة بانه مهما طال ليل الضيم فانه يذهب واول ما القيت نظرة على البناية رأيت انها تمثل غروبا ولى ولن يعود ثم نعتقد نحن امام شروق صاعد سيملأ السماء ضوءا ويملأ ايامنا ويملأ مستقبلنا املا مفعما بكل معاني الحب والانسانية



كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن مساعي تقوم بها الولايات المتحدة لمنع تركيا من القيام بعملية عسكرية ضد قواعد حزب العمال الكوردستاني في جبل قنديل على الحدود التركية و"اقليم كوردستان العراق" والإيرانية حتى لا يؤدي ذلك إلى إرباك الخطط الأمريكية في العراق. وقالت الصحيفة انه في حال قيام الجيش التركي بهذه العملية فإن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تواجه تداعيات فتح جبهة عسكرية جديدة في العراق إضافة إلى الحرب التي تخوضها ضد الارهابيين هناك. وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين يحاولون طمأنة الجانب التركي انهم سيتخذون خطوات ضد عناصر حزب العمال الكوردستاني الذين يبلغ عددهم 3800 شخصا وينتشرون في قواعد في جبال قنديل الوعرة جدا. وتقول الصحيفة إن الحكومة التركية التي يترأسها رجب طيب إردوغان تتعرض لضغوطات كبيرة من جانب الجيش التركي والأوساط القومية للقيام بإجراء عسكري ضد معسكرات حزب العمال الكوردستاني في العراق. وفى إشارة إلى اقتراب نفاذ صبر الحكومة التركية نقلت الصحيفة عن وزير الخارجية التركي عبد الله غول قوله أن تركيا سوف تقوم بما هو ضروري ولا نستبعد شيئا في إشارة إلى إمكانية القيام بتدخل عسكري ضد حزب العمال. من جانب أخر نقلت الجارديان عن الجنرال الأمريكي جوزيف راسلتون الذي عينته الإدارة الأمريكية في منصب المنسق مع الجانب التركي حول موضوع حزب العمال الكوردستاني قوله دعونا ننتظر ونرى هل سيقوم الحزب بعمليات عسكرية ضد تركيا مع ذوبان الثلوج وكيف سترد الحكومة التركية عليها. معربا عن أمله بأن تستمر تركيا في ضبط النفس تجاه حزب العمال الكوردستاني.

بعث الرئيس الامريكي جورج بوش ببرقية تهنئة الى الشعب الكوردي في اجزائه الاربعة لمناسبة حلول اعياد نوروز المجيدة. متمنيا ان يكون هذا اليوم مولداً للسلام والوئام في العالم اجمع. واضاف الرئيس بوش في برقيته ان اعياد نوروز اصبحت منبراً لنشر المحبة والسلام على الانسانية
 الرئيس طالباني: الإستفتاء في كركوك لن يؤجل بأي شكل من الأشكال الرئيس بارزاني: قوات البيشمركة مستعدة للتوجه الى المناطق الساخنة
جدد الرئيس طالباني التأكيد على ضرورة تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الدائم في موعده المحدد نهاية العام 2007, مؤكداً بأنه لا يمكن تأجيل الإستفتاء في كركوك بأي شكل من الأشكال, مشيراً الى أن التأجيل لن تكون في مصلحة أية جهة. جاء تأكيد الرئيس طالباني في مؤتمر صحفي مع رئيس إقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني في مدينة السليمانية عقب إجتماع بين الجانبين اليوم الجمعة 23/3. وأعلن مام جلال رئيس جمهورية العراق أن اجتماعه ومباحثاته مع الرئيس بارزاني تركز على الأوضاع في العراق وإقليم كوردستان. ومن جانبه عبر الرئيس بارزاني عن سروره بتحسن صحة الرئيس طالباني, مشيراً الى أنه أطلع الرئيس طالباني على نتائج زيارته الرسمية للمملكة العربية السعودية والأردن. وفيما يتعلق بتغير السفير الأمريكي لدى العراق, أكد الرئيس طالباني بأن استبدال السفير الأمريكي في العراق وعودة السفير زالماي خليل زاد الى بلاده لن يغير من السياسة الأمريكية تجاه العراق, مشيراً الى أن السياسية الأمريكية تجاه العراق واضحة. وحول إرسال قوات البيشمركة الى وسط وجنوب العراق, أوضح الرئيس بارزاني بأن قوات البيشمركة مستعدة للتوجه الى المناطق الساخنة وسط وجنوب العراق وبسط الأمن والإستقرار فيها بشرط أن تكون ذلك بالتنسيق والتعاون مع الحكومة العراقية

وجه الرئيس بوش تهنئة بمناسبة حلول عيد النَوروز الذي يتزامن مع حلول أول أيام فصل الربيع.
وقال الرئيس بوش في كلمة له في المناسبة إن النوروز هو مناسبة خاصة للشكر والاحتفال للملايين حول العالم في العراق وإيران وأفغانستان والهند وتركيا ووسط آسيا.
وأضاف الرئيس بوش إن الثقافة الأميركية غنية بتعدد الشعوب التي تعيش فيها، وان الله انعم عليها باستقبال الأفراد من القوميات والإثنيات والأعراق والخلفيات الثقافية المختلفة.
والاحتفال بالنوروز يمجد القيم العائلية والتقاليد التي تمثل احد المكونات الأساسية التي تساعد على المحافظة على نسيج المجتمع الذي تتكون منه أمتنا.
وأعرب الرئيس بوش عن أمنيته والسيدة الأولى لورا لجميع المحتفلين بالعيد بدوام الصحة والسعادة والسلام.

بمناسبة حلول عيد راس السنة الكردية الجديدة / نوروز /تتقدم جين عفين الى ابناء الشعب الكردي باحر التهاني والتبريكات متمنيين لكم عاما سعيدا وكل نوروز وانتم بالف الف خير
 بمناسبة اعياد نوروز ورأس السنة الكوردية وانتفاضة آذار المجيدة وذكرى تحرير كركوك، وجه السيد عدنان المفتي رئيس برلمان كوردستان برقية تهنئة الى جماهير شعب كوردستان، هذا نصها: بمناسبة اعياد نوروز ورأس السنة الميلادية وانتصارات الانتفاضة المجيدة لشعب كوردستان وتحرير مدينة كركوك اتقدم بأحر آيات التهنئة الى ذوي الشهداء وجماهير شعبنا داخل الاقليم وخارجه. ان نوروز هو عيد انتصار الإرادة الحرة لشعبنا على الظلم والطغيان وبشارة خير لحياة جديدة وانتقالة مشرقة لتاريخ النضال القومي، وبتحرير مدينة كركوك في انتفاضة آذار المجيدة 1991 أشعلت شعلة نوروز بنار باباكركر ولبست الانتفاضة تاج انتصاراتها.. في عيد نوروز لهذه السنة تنتظر جماهير شعبنا عودة كركوك الى احضان كوردستان وذلك بالإسراع في تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الدائم، ويتلطب هذه المرحلة تكاتف الجود وأن يتعاون الجميع مع لجنة تنفيذ هذه المادة المشكلة في الحكومة العراقية الفدرالية من اجل انجاح مراحل التنفيذ قبل نهاية هذا العام وتنفيذها يعبتر خطوة مهمة نحو انجاح العملية السياسية والديمقراطية في العراق الفدرالي. نأمل ان يعود عيد نوروز على شعبنا بالخير واليمن والبركة وأن تحل المشاكل التي يواجهها شعبنا وأن يكون هذا العيد مشجعا لتوطيد ووحدة صف شعبنا من اجل حماية و تطوير تجربتنا الديمقراطية والفدالية وترسيخ سلطة القانون وتأسيس مجتمع متمدن وارساء العدالة في اقليم كوردستان العزيزة. عدنان المفتي رئيس المجلس الوطني لكوردستان العراق
|
|
|