
قال محامون في كوردستان تركيا إنهم سيرفعون قضية ضد قائد الجيش في تركيا بسبب تصريحات أدلى بها بشأن تفجير وقع في عام 2005.
وسجن جنديان ومخبر تابع للجيش لدورهما في تفجير مكتبة في بلدة شميندلي بكوردستان تركيا.
ويقول معارضون أن القضية تظهر أن الجيش في تركيا مستعد للتصرف خارج نطاق القانون.
وفي مؤتمر صحفي يوم الخميس وصف الجنرال يشار بيوك آنت موضوع شميندلي بأنه "كارثة قانونية" تضمنت محاولة لتشويه القوات المسلحة التركية.
وقال سيزجين تانريكولو رئيس نقابة المحامين في ديار بكر في بيان أن "تصريحات رئيس الأركان (بشأن شميندلي) تهدف إلى التأثير على العملية القانونية"، معلنا قرار اتخاذ إجراء قانوني ضد بيوك آنت.
وقدم الجنديان المسجونان استئنافا ضد الأحكام الصادرة عليهما. ولا يزال مخبر الجيش وهو كوردي يحاكم عن اتهامات منفصلة بمساعدة ودعم منظمة غير قانونية.
وقتل شخص في الهجوم الذي وقع في نوفمبر عام 2005 على مكتبة في شميندلي مما أثار أعمال شغب في أنحاء المنطقة. وقال معارضون أن قوات الأمن ربما تكون خططت للهجوم لإثارة اضطرابات في كوردستان تركيا وربما لإخراج جهود تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عن مسارها.