في ساعات الصباح الباكر من يوم الأربعاء وعبر معبر (باب ) اعزاز على الحدود السورية- التركية، عبر نعش جنازة الشهيدة فاطمة حسين (دنيا سيبان) التي استشهدت في التمشيطات العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات الجيش التركي في شمال كردستان.
وكان في استقباله أبناء شعبنا في غربي كردستان والوطنيون الذين انضموا الى القافلة حاملين النعش على أكتافهم ليتوجهوا به الى مسقط رأس الشهيدة في مدينة عفرين، وانضم المئات من الوطنيين الكرد وأعضاء جميع مؤسسات وتنظيمات منظومة المجتمع الكردي في غربي كردستان KCK-Rojava ( مؤسسة عوائل الشهداء، مؤسسة امهات السلام، حزب الاتحاد الديمقراطي، واتحاد ستار) لمراسيم التعزية، وعبروا من خلالها عن مشاعر تضامنهم لمسيرة الحرية في كردستان، كما طلبوا من العائلة الكريمة الصبر والسلوان، بعد كلمة ألقاها والد الشهيدة عن الشهادة والشهيدة البطلة وأقرّ بأن الشهيدة فاطمة هي شهيدة الشعب الكردي وبأنها قدمت روحها فداءاً للقائد آبو وللشعب الكردي برمته. وألقيت الشعارات التي تمجد الشهادة والشهداء، وتنادي بالحرية وبحرية القائد آبو.
هذا والجدير بذكر بأن السلطات السورية منعت عائلة الشهيدة فاطمة من أخذ الجنازة إلى مدينة حلب التي تسكنها، وقامت بوضع العراقيل أمام عبورهم وبعد ذلك توجهت العائلة إلى مدينة عفرين مباشرة، للقيام بمراسيم الدفن هناك، وتوضح أثناء غسل جنازة الشهيدة قبل دفنها آثار تعذيب كبيرة على جسد الرفيقة الشهيدة والذي يؤكد تعرضها للتمثيل والتعذيب، الذي يصور ويعبر عن شراسة ووحشية الجيش التركي وتقربهم اللا إنساني المناقض للقوانين والمواثيق الانسانية.
اللجنة الاعلامي حلب
6- حزيران-