جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

محمود عثمان: لا بد من تمثيل كردي ضمن وفد بغداد إلى أنقرة وموقف الأسد لم يكن مفاجئا



KTV : كوردستانية : شدد القيادي الكوردي البارز محمود عثمان على أن "أي وفد عراقي لا يضم ممثلا عن حكومة كوردستان لا يمكن أن يضمن له النجاح"، في إشارة إلى إعلان بغداد إرسال بعثة سياسية-أمنية للتباحث مع أنقرة بشأن الشروط والضمانات التي تطالب بها الأخيرة لتخفيف الأزمة الراهنة.

وقال عثمان، إن "حكومة كوردستان هي الطرف الأساسي في حل الأزمة، فكيف يمكن إرغامها على إجراءات من دون أن تكون طرفا في المحادثات الجارية حول المشكلة، فالنزاع يدور على أراضيها ومن دونها لا يمكن حتى لحكومة المالكي أن تفعل شيئا من أجل حل الأزمة" مع تركيا.

ووصف القيادي الكوردي موقف الرئيس السوري بشار الأسد، الذي اعتبر ملاحقة العمال الكوردستاني "حقا مشروعا" لتركيا بأنه "لم يكن مفاجئا من الرئيس السوري الذي سبق لنظامه أن طرد حزب العمال الكوردستاني، وأنه يعادي القضية الكوردية داخل بلده، وسوريا كانت طوال سنوات التسعينات أحد الأطراف المشاركة في الإجتماعات الثلاثية التي كانت تعقد لدول الجوار ضد التجربة الكوردية في كوردستان العراق"، ولكنه أردف مستدركا "بدا الاستعجال واضحا من الرئيس السوري في دعمه لهذا القرار الذي أعتقد أنه جاء لمجرد إرضاء تركيا ليس إلا"، على حد تعبيره.

وحول آخر مستجدات الأزمة، أشار القيادي في التحالف الكوردستاني إلى أن الموقف بإنتظار معرفة المطالب التركية، فيجب أولا أن نعرف تحديدا تلك المطالب، و"ما إذا كانت تركيا تريد فقط أن يتوقف حزب العمال الكوردستاني من توجيه ضرباته الى الجيش من داخل أراضي كوردستان العراق كما تزعم، أم أن هناك مطالب أخرى". وأضاف عثمان "ولكننا نؤكد بأن حل هذه المشكلة لن يكون إلا عن طريق حوار سياسي وجهد دبلوماسي، فعلى تركيا أن تتقدم ببعض الخطوات الضرورية لحل الأزمة نهائيا، فالعمال الكوردستاني لا يطالب سوى بالحد الأدنى من المطالب القومية المؤطرة ضمن حقوق ثقافية وإنسانية"، على حد قوله .

وقال عثمان إن "على تركيا أن تستمتع الى نداءات العالم، أمريكا وروسيا والأتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، كلهم يدعون إلى الاحتكام لمنطق الحوار والحل الديبلوماسي، وعلى تركيا ألا تتحدى العالم بمغامرة قد تعود عيلها بخسائر كبيرة"، على حد وصفه.