قال جميل باييك نائب رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني بان كل من حركة التحرر الكردستانية والشعب الكردي لن يقفا مكتوفي الأيدي.
حيال سياسة التصفية التي تستهدف زعيم الشعب الكردي عبدالله اوجلان، مبيناً بان لأوجلان مكانة خاصة في قلوب الكرد في كل مكان.وجاءت تصريحات باييك هذه خلال مشاركة له في برنامج"سيلا سور" الذي بٌث على اثير روج تي في مساء امس. ووصف باييك عملية التسميم الأخيرة التي طالت اوجلان بالوحشية، مبيناً بإن الدولة التركية تنتقم من اوجلان لأنه قاد ثورة كبرى في صفوف الكرد وايقظهم من سبات عميق. واضاف باييك بان السياسة العدائية الممارسة بحق اوجلان هي نفسها التي تمارسها الدولة التركية ضد الكرد وحركتهم التحررية ايضاً.واستطرد باييك بان حركة التحرر الكردستانية وعموم الشعب الكردي لن تقبلا باستمرار مثل هذه السياسة حيال اوجلان، ولن يبقيا مكتوفي الأيدي، وانه على الأطراف التي تورطت في المؤامرة الدولية التي طالت اوجلان ان تعلم ذلك. كما وبينّ باييك بان الحركة الكردستانية ستبدأ بتفعيل سياسة عملية جديدة وعلى الكرد متابعة كل ما يصدر عن حركتهم والتحرك بشكل عملي فعال بموازاة ذلك.كما طالب باييك الدولة التركية بالإسراع في نقل اوجلان من سجن جزيرة ايمرالي المعزول وضمان معالجة صحيحة له. واشار باييك الى الأتفاق التركي ـ العراقي الأخير وقال بان الولايات المتحدة الأميركية تريد خلق اتفاق بين هاتين الدولتين ليكون نواة مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تحدثت عنه.
وحذر جميل باييك نائب رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستانية القوى الكردستانية في جنوبي كردستان من المشاركة في مثل هذا الإتفاق وقال انها ستخسر اذما عمدت للمشاركة في تطبيق مثل هذا الإتفاق. واضاف اذما ضعف حزب العمال الكردستاني او انتهى امره، فإن مذابحاً كبيرة ستحدث بحق الكرد وان الكرد سينتهي امرهم وسيتشتتوا في المنطقة، مشيراً في الوقت نفسه الى ان تركيا تعلم جيداً انه فيما لولم يتم تصفية حزب العمال الكردستاني فإن انقرة لاتستطيع احتلال اراضي جنوبي كردستان، لذلك فإن الهدف الآن هو ضرب وتصفية قوات حزب العمال الكردستاني. وان تركيا ستزيد من ضغوطها ضد العراق وجنوبي كردستان لتحقيق اهدافها.