جين عفرين : حوران : داعل : عاجل : انتشار كثيف جداً لقوات الأمن التي وصلت مدينة داعل في المقبرة التي يتم فيها اليوم تشييع الشهيد البطل محمد الجاموس و الشهيد البطل مالك أبوزيد رغم أن الأمن و الجيش يمنعون تواجد أكثر من عشرين شخص في كل تشييع ... إلى جنان الخلد يا أحباب ... إلى جنان الخلد يا أصحاب ... إلى جنان الخلد يا قرايب ...




 

إلى حزب العمال الكردستاني والشعب الكردي اقدم اعتذاري

قهار رمكو

أعتذر لأخوتي في حزب العمال الكردستاني لأني بكيت في وقت فرحهم..وضحكت في وقت ألآمهم.. وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم وصمتّ في لحظة مشاركاتهم و بدون سبب تركتهم..أعتذر لأنني ظلمتهم كثيرا في لحظات حماقتي وجرعتهم ألما في لحظة طيشي.. أعتذر لثورة الكرد في الوقت الذي كانت تحتاج فيه للالتفاف ، أسندت ظهري لغيرها .
أعتذر لشعبي لأنني غفلت عنهم وتركتهم وشتمت طليعتهم ، أهملت شهداءهم وأبطالهم ، وكالحمقى كدت أن أبيع كل أشيائهم ، أعتذر منكم وأطلب عفوكم .
أعتذر منكم حين رحلت عنكم دون استئذان ، وحين استهدفتكم وظلمتكم . وحين افتريت عليكم .فنحن النائمون حين تقاتلون والسكرانون حين تقدمون الشهداء ، نحن المتحدثون حين تعملون ، نحن من يطلب الراحة حين تصلون ليلكم بنهاركم لأجل هذا الشعب. نحن أصحاب النقيصة نطلب عفوكم ، وعونكم ، ورحمتكم فأنتم الشعب و الشعب أنتم .
كل المؤامرات لم تنل منكم ، كل الدول فشلت في مواجهتكم فكيف لنا نحن الضعفاء أن نجابهكم ..!!؟ ونجابه من ..؟ هل نجابه شعبنا ، وأبطالنا فيالعارنا .
أعتذر من التاريخ وأطلب عفوه، أطلب من حزب العمال الكردستاني قبول اعتذاري ، فهو صاحب الرحمة والقلب الواسع ، هو حزب الشهداء وحزب الأبطال .
أعتذر من الأسير في سجون الوحوش ، فقد اسئت لك وأنت أسير في سبيلي ، أسئت لقائد الملايين ، ورائد العصر ، فأنت أملنا وبطلنا وقلبنا النابض ، أنت التمرد ، والثورة ، أنت الفخر والمجد.

أعتذر من الشعب الكردي ومن حزب العمال الكردستاني من كل تصرفاتي ومقالاتي ومواقفي البالية.

بقلم : قهار رمك
و


البلاغ الختامي لاجتماع المكتبين السياسيين للديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني



بحضور سيادة رئيس كوردستان مسعود بارزاني ورئيس جمهورية العراق الفيدرالي جلال الطالباني ، اجتمع المكتبان السياسيان للحزبين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني في منتجع دوكان لدراسة وتقييم الاوضاع الراهنة في العراق وكوردستان والمنطقة والخطوات المتعلقة بمواجهة الاحتمالات بسبب الوضع الحساس في كردستان والقضايا العالقة والمهمة بالنسبة للكرد.

والتي تحتاج الى وحدة صفوف الشعب الكوردستاني ووحدة الموقف السياسي للطرفين والاطراف السياسية الاخرى في الحركة التحررية في كوردستان كذلك، تلك المسؤولية القومية والوطنية في هذه المرحلة التي تتطلب الاتفاق والنضال المشترك الدائم لتثبيت القانون ودعم المؤسسات الحكومية وحماية امن الاقليم وتحفيز الفكر القومي وحماية حقوق الانسان وضمان الحقوق القومية والدينية والمذهبية في كردستان وضمان الحرية السياسية والاجتماعية والاصلاح في المجالات المختلفة داخل المجتمع.

ومن وجهة النظر هذه تم توقيع اتفاقية تأريخية من قبل الطرفين والتي يكون لها انعكاس ايجابي على اوضاع كوردستان والعراق وثقل الجانب الكوردي في العملية السياسية في العراق يزيد من منفعة شعبنا وستستمر جهود ومحاولات الطرفين لمواجهة الارهاب وتثبيت الديمقراطية واقرار اجواء ملائمة لمعايشة الحياة السياسية والقومية في كوردستان.

كما تصبح هذه الاتفاقية عاملاً لمنع ضوابط المناصفة ولاتكون سبباً لتضييق الحرية والعملية السياسية والديمقراطية بل بالعكس تصبح سبباً لمواجهة الفساد الاداري والسياسي حسب خطة ذكية واجتثاثه وبذل جهود لتعريف تلك الابادة الجماعية التي تعرض لها شعبنا بالعالم ومعالجة القضايا العالقة، مثل قضية كركوك والمناطق المستقطعة عن طريق تنفيذ الدستور.

كذلك بذل الجهود لتمدين المجتمع والذي من خلاله تدار جميع دوائر الاقليم بصورة مؤسساتية وتعزيز التحالف مع جميع اصدقاء شعبنا وخاصة التحالف الدولي وملاحظة صداقة شعبنا مع جميع شعوب المنطقة ومصالح جميع الاطراف.


حقائق عن الجمهورية العربية السوري





حقائق عن الجمهورية العربية السوري


تعداد السكان: 18,6 مليون (الامم المتحدة 2003)
متوسط الأعمار: للرجال 71عاما، وللنساء 75 عاما (الامم المتحدة)
العاصمة: دمشق
اللغة: العربية (اللغة الرسمية)
الدين الرئيسي: الإسلام
نظام الحكم: جمهوري
الوحدة النقدية: 1 ليرة سورية = 100 قرش
متوسط دخل الفرد سنويا 1190دولارا امريكيا
الصادرات الرئيسية: النفط والغاز والمنسوجات والمنتجات الزراعية
رمز الإنترنت: sy.
التوقيت: جرينتش+2
مفتاح الهاتف الدولي: 963

القيادة السياسية



الرئيس: بشار الأسد


حلّ الرئيس بشّار الأسد محلّ والده الرئيس الراحل حافظ الأسد بعد وفاته يوم 10 يونيو/ حزيران 2000.

وكان بشار قد وجد نفسه في لجّة عالم السياسة عام 1994 بعد وفاة شقيقه الأكبر باسل، الذي كان يجري إعداده لتسلم الرئاسة، في حادث سير. ولقي ميل بشار الأسد إلى التحديث دفعة قوية عندما أوكل إليه الإشراف على حملة داخلية ضد الفساد.

ولد بشار الأسد عام 1965 وهو النجل الثالث للرئيس الراحل حافظ الأسد.

ودرس طب العيون في دمشق ولندن، لكنه التحق بالجيش بعد وفاة شقيقه، وحصل على رتبة عقيد عام 1999. ويضطلع الآن، إلى جانب رئاسة الجمهورية، بزعامة حزب البعث وقيادة الجيش.

وتجاوز أعلب السوريين قضية الخلافة على أمل إعطاء بشار الفرصة للقيام باصلاحات ديموقراطية.

ولكن التغيرات نبهت كلا من الجيش وحزب البعث والأقلية العلوية فلم يعملوا فقط على إبطاء وتيرتها بل وعلى العودة إلى الماضي خشية تأثير التغيير على الاستقرار الداخلي وتهديده لحكمهم.

# نائب رئيس الجمهورية: فاروق الشرع

# رئيس الوزراء: محمد ناجي العطري

# وزير الخارجية: وليد المعلم

وسائل الإعلام

تسيطر الحكومة والحزب الحاكم على جميع القنوات الإعلامية ويحددان اتجاهاتها. كما تخضع للرقابة مواد الصحافة المحلية والأجنبية التي تعتبر مزعجة أو محرجة للحكومة.

ومع ذلك فقد تضمنت مواد عدد من أجهزة الإعلام، ومنها التلفزيون السوري، نقداً لمظاهر الفساد.

ووكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" تبث بالعربية والانجليزية والفرنسية.

الصحف

ضعفت الآمال باتساع حرية الصحافة في عهد الرئيس الجديد، إذ بالرغم من الإعلان عن إمكانية التسامح مع وجود عدد قليل من المنافذ الإعلامية المستقلة، لا تزال القبضة على وسائل الإعلام محكمة.

ومن بين الصحف التي تصدر في سورية صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم و"الثورة" الناطقة باسم الحكومة و"تشرين"، وجميعها تصدر باللغة العربية إضافة إلى صحيفة "سورية تايمز" الصادرة بالإنجليزية.

وقد خفت الرقابة في سورية خلال السنوات القليلة الماضية، ففي أغسطس / آب 1999 ألغت السلطات حظراً دام خمس سنوات على دخول الصحف الأردنية.

الإذاعة والتلفزيون

لا تتدخل الحكومة لمنع برامج البث التلفزيوني الآتية من الخارج. وقد انتشرت أطباق الأقمار الاصطناعية، إذ يقدر أحد الإحصاءات أن 22 بالمئة من السكان في دمشق وحلب لديهم أطباق أقمار صناعية.

وبإمكان السوريين التمتع باختيارات تلفزيونية مختلفة عن طريق التقاط بث الدول المجاورة والقنوات الفضائية.

يضم التلفزيون السوري قناتين تلفزيونيتين أرضيتين وقناة تلفزيونية فضائية تبث برامجها باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

وتبث قناة شبكة الأخبار العربية أيه إن إن، التي يديرها ابن رفعت الأسد - شقيق وغريم الرئيس الراحل حافظ الأسد - من لندن برامجها بواسطة الأقمار الاصطناعية إلى سورية والدول العربية الأخرى.

ويخضع البث الإذاعي، أيضا، بإحكام لسيطرة الحكومة وتشرف عليه الهيئة العامة للاذاعة والتليفزيون.

وتقدم الإذاعة السورية برامج موجهة إلى الخارج باللغات العربية والعبرية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والروسية والتركية.

وسٌمح لاذاعات اف ام الخاصة بالبث مؤخرا ولكنها لا تذيع أخبارا أو مضمونا سياسيا.

وتحظر السلطات مواقع الانترنت المعارضة.

وتبث المعارضة من الخارج "إذاعة سورية الحرة" من يونيو حزيران عام 2004 والتي يديرها حزب الاصلاح السوري الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا ل
ه.


الرئيس بارزاني: قوات البيشمركة جزء من قوات العراق الفدرالي


قال الرئيس جلال طالباني ان الحكومة العراقية بذلت جهوداً كبيرة لتقوية العلاقات العراقية مع دول الجوار, وعلاقاتنا ليست سيئة, مشيرا الى انه زار الاردن وسوريا وايران بهذا الصدد, وقال الرئيس مسعود بارزاني نتمنى ان تعالج المسائل العالقة مع الحكومة التركية خاصة بعد الانتخابات التي فاز بها حزب العدالة والتنمية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للرئيسين طالباني وبارزاني عقد اليوم الجمعة عقب إنتهاء إجتماع المكتبين السياسيين للإتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني في منتجع دوكان السياحي.

وقال الرئيس طالباني بحثنا في الإجتماع الاوضاع السياسية لإقليم كوردستان والعراق, والعلاقات مع دول الجوار, كما وتم توقيع إتفاق بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني, وسيتم اعلان بلاغ عن الاتفاق.

كما وقال طالباني: اكد في الاجتماع على ضرورة تقوية وتمتين العلاقات بين الاحزاب الكوردستانية وتطويرها.

ومن جانبه قال الرئيس بارزاني نتمنى ان تعالج المسائل العالقة مع الحكومة التركية وخصوصا بعد إنتهاء الانتخابات وفوز حزب العدالة والتنمية التركي بها.

وفي رده على سؤال حول ارسال قوات من البيشمركة الى اطراف مدينة كركوك لحماية المنشآت النفطية والكهربائية هناك, قال بارزاني: ان قوات البيشمركة "حرس الاقليم" هي جزء من قوات العراق الفدرالي ويمكن ان تقوم بواجبها في اي جزء من العراق, وقامت بواجباتها في بغداد كذلك.

واكد بارزاني على الإلتزام ببنود إتفاقية الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وعن الإجتماع الذي سيعقد في العاصمة بغداد بين قادة الكتل السياسية قال الرئيس طالباني: أملنا كبير لازالة العقبات التي تواجه طريق المصالحة الوطنية.


نفجار مستودع غاز في الرقة بسبب الانقطاع والوصل المفاجئ للكهرباء


ـ الرقة ـ عبيدة المطر: هز انفجار مدوي في الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الخميس في مستودع لبيع اسطوانات الغاز في شارع العروبة (الساقية)، مما أدى لارتفاع ألسنة اللهب ما يقارب الخمسين متر تقريباً، وإصابة 4 أشخاص بجروح طفيفة.
وعلى الفور تمكنت سيارات الإطفاء والإسعاف والدفاع المدني من السيطرة على الحرائق التي شبت نتيجة الانفجار.
وأكد العقيد أحمد المطر رئيس فوج إطفاء الرقة أن أسباب الانفجار تعود إلى عودة التيار الكهربائي بشكل مفاجئ، وكانت الغرفة مشبعة بالغاز المتسرب من أحدى الاسطوانات، مما أدى إلى انفجار 75 أسطوانة غاز تقريباً، وتضرر المباني والمحلات الواقعة بالقرب من المستودع المذكور.
وأكد شاهد عيان: بدء الانفجار باسطوانة واحدة ثم تتالى انفجار الاسطوانات الأخرى مما أدى إلى نشوب حريق ضخم تمت السيطرة عليه من قبل رجال الإطفاء فور وصولهم إلى مكان الانفجار، واستمر الحريق ما يقارب 3 ساعات تقريباً
.


سيناريو المواجهة المفترضة بين الولايات المتحدة وإيران



لم تعد نظرية السيناريو تطبق حصراً في مجال الفن، وذلك لأن تطبيقها أصبح يدخل في كل شيء يتميز بالأداء السلوكي، وما على المرء قبل القيام بتنفيذ أي سلوك، سوى أن يقوم بـ(بناء السيناريو) وذلك ليتسنى له معرفة الصعوبات والعراقيل بشكل يتيح له توفير المعالجات المبكرة التي تساعده من أجل الوصول إلى النتيجة والغاية التي ينشدها.
• تطبيقات نظرية السيناريو في مجال الصراع والحرب:
درجت الجيوش على القيام بإجراء المناورات والتدريبات التي تمثل نموذجاً مصغراً لعملية لحرب، وذلك على النحو الذي يتيح لها التعرف عملياً على بيئة الحرب وتحقيق الانسجام والتكيف معها.
وتشهد وقائع التاريخ المعاصر، أن كل جيوش العالم ظلت باستمرار تقوم بالتدريبات والمناورات الميدانية لقواتها البرية والجوية والبحرية، من أجل تحقيق التكيف العسكري مع ميادين ومسارح الحرب والمواجهة.
• نظرية السيناريو واحتمالات المواجهة الأمريكية- الإيرانية:
عسكرياً قامت كل من إيران وأمريكا بإجراء الكثير من التدريبات والمناورات، على النحو الذي استعرض كل طرف فيه قوته أمام الآخر، واستطاع أيضاً الحصول على صورة تقريبية للمشهد العملي الذي سوف يحدث، والتجربة التي سوف يخوضها عاجلاً آم آجلاً في مواجهة الطرف الآخر.
انتقلت دوائر التخطيط والدراسات والبحوث بنظرية السيناريو الحربي من ميدان المواجهة العسكرية إلى ميدان آخر يرتبط بها، وهو ميدان المواجهة الاقتصادية.
• سيناريو المواجهة الاقتصادية:
يقول الخبراء بأن المواجهة المفترضة بين الولايات المتحدة وإيران سوف تتم وفقاً للتطورات التصعيدية الآتية:
- اليوم الأول: قيام مجلس الأمن القومي الأمريكي بفرض قرارات متشددة بشأن إيران والملف النووي الإيراني.
- اليوم الثاني: انسحاب إيران من معاهدة عدم نشر الأسلحة النووية، وربما قيامها بإجراء تفجير نووي اختباري.
- اليوم الثالث: قيام الولايات المتحدة أو إسرائيل أو الاثنين معاً بقصف إيران.
- اليوم الرابع: إعلان إيران وقف صادراتها النفطية للعالم.
- اليوم الخامس: قيام الميليشيات الشيعية المسلحة في العراق بشن هجمات واسعة النطاق ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف.
- اليوم السادس: إغلاق إيران لمضيق هرمز عن طريق إغراق الناقلات النفطية.
يقول الخبراء والمخططون، بأن على الإدارة الأمريكية والدول الغربية التعاون من أجل إعداد الترتيبات والإجراءات الوقائية التي تمنع تأثير هذه الصدمات سلباً على الاقتصاد العالمي عموماً، وعلى اقتصادات أمريكا والغرب خصوصاً، ومن أبرز هذه الترتيبات:
- نشر أعداد كافية من القوات العسكرية من أجل حماية حرية الملاحة في مضيق هرمز، ومنع إيران من النجاح في عملية إغلاقه.
- قيام الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين بتخزين الكميات الكافية لإمداد الأسواق بما يغطي النقص والعجز في حالة حدوث السيناريو الأسوأ.
- أن يقوم الكونغرس الأمريكي بالموافقة على تخصيص مبلغ 30 مليار دولار من أجل دعم استهلاك الوقود.
- إعداد برنامج لدعم ذوي الدخل المحدود في أمريكا وقيام الكونغرس والإدارة الأمريكية بالموافقة عليه ووضعه موضع التنفيذ بمجرد حدوث الصدمات.
- إصدار تشريع بإلغاء الضرائب والرسوم على المواد البترولية.
- إعداد الترتيبات الإجرائية، وتوقيع المزيد من عقود شراء النفط الآجلة من البلدان المصدرة للنفط الأخرى خارج منطقة الشرق الأوسط، مثل: روسيا، أندونيسيا، الجزائر، نيجيريا، وليبيا، وروسيا.
يقول الباحث الأمريكي المختص في مجال الحروب وعلاقتها بالنفط، الدكتور جيمس كارافانو، بأن التحضير للمناورات الحربية وتنفيذها، والكتابة عنها، هي في حقيقة الأمر عمل جماعي يتطلب الكثير من المعلومات والجهد والخيال.
وعلى خلفية هذه (المناورات) الاقتصادية، نجد ثمة أسئلة تطرح نفسها: ظلت منطقة الشرق الأوسط عرضة للكوارث والنكبات والحروب، وحتى لا نجد أنفسنا كل مرة في مواجهة المأزق والصدمات المترتبة عليه، فإنه يتوجب على العلماء والباحثين وعلى الحكومات أولاً وقبل كل شيء الاهتمام بالدراسات المستقبلية والاستفادة من معطيات خبرة (نظرية السيناريو) في كل شيء، وذلك حتى نعرف السيناريو الذي سوف نتعرض له، وحتى لا تواجهنا أزمة المشاهد وتداعياتها الدراماتيكية، وحتى يصبح المسؤولون أكثر قدرة على التصرف لأنه إذا عرف السبب بطل العجب كما يقولون


انفجار يهز مجمعا عسكريا سوريا قرب حلب وسقوط عشرات الجرحى


قتل 15 جنديا سوريا وجرح خمسون آخرون في انفجار ضخم وقع في مستودع للذخيرة في مجمع عسكري يضم مدرسة تدريب للمدفعية والمشاة قرب مدينة حلب شمالي سوريا صباح اليوم.

وأكد التلفزيون السوري الرسمي أن الانفجار "ليس عملا إرهابيا"أو" تخريبيا"، وعزا مسؤول سبب الانفجار إلى اندلاع حريق جراء ارتفاع درجة حرارة الجو وبلوغها 50 درجة مئوية، مما أدى إلى "تفاعل مواد حساسة" واشتعالها.

وكانت أنباء أشارت إلى أن الانفجار ربما يكون ناجما عن انفجار أنبوبة غاز.
كما أشار رئيس مركز المعطيات والدراسات الإستراتيجية في دمشق الدكتور عماد فوزي الشعيبي في تصريح للجزيرة إلى أنباء تتحدث عن أن الانفجار ربما نجم عن حريق.


بيــان إلى الرأي العام


بيــان إلى الرأي العام

سياسات التوطين والتعريب تدفع بسوريا نحو اللااستقرار
لقد صدرت توجيهات القيادة القطرية لحزب البعث إلى مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي باستئناف توزيع أراضي مزارع الدولة في ديريك على فلاحين عرب مستقدمين من الشدادة ، وبموجب ذلك صدر قرار الوزارة المذكورة رقم (1682 ) وتاريخ 3/2/2007 بهذا الخصوص ، وفي 15/6/2007 أبرمت الوزارة عقوداً مع 151 أسرة من الشدادة لاستيطانها في قرى خراب رشك، كري رش ،قديريك ، قزي رجب ,كركى ميرو التابعة لمنطقة ديريك .
إن ما يجري اليوم في منطقة ديريك هو تتمة لبروتوكولات محمد طلب هلال التي وضعت في عام 1961 وبوشر بتنفيذها في عام 1962 على شكل إحصاء جائر جرد بموجبه أكثر من مائة ألف مواطن كردي سوري من حق المواطنة السورية ، تمهيداً لسلب الأراضي بذريعة الإصلاح الزراعي ، وتبنت الحكومات المتعاقبة على السلطة هذه البروتوكولات ونفذتها كماهو مطلوب من جانب الشوفينية في حزب البعث . وبموجب ذلك تم استملاك الأراضي في المناطق الكردية تحت اسم مزارع الدولة ليتم تحويلها فيما بعد إلى مستعمرات مماثلة للمستعمرات اليهودية كما سماها هلال . وتم استيطان الفلاحين المستقدمين من المحافظات الأخرى لتأسيس الحزام العربي في عام 1974 . وبالتوازي تم تطبيق البنود الأخرى من بروتوكولات هلال مثل تجهيل المناطق الكردية وتعريبها وحرمانها من الاستثمارات ، فتحولت ديريك إلى مالكية وتربه سبية إلى قحطانية ....إلخ . وتم تشديد الخناق على كل ما هو كردي من فن وثقافة وتراث ولغة وحتى أسماء الأشخاص .
إن مايجري اليوم في ديريك هو حلقة أخرى من بروتوكولات هلال ، حيث يتم منح الأراضي لمائة وواحد وخمسين أسرة مستقدمة من منطقة الشدادة لاستيطانها في ديريك ، كما تجري الاستعدادات لاستقدام ثمانمائة أسرة عربية أخرى إلى منطقة سري كانية في المستقبل القريب . بينما أهل المنطقة الأصليون من الأكراد مشردون في أصقاع الأرض في داخل سوريا وخارجها محرومون من المواطنة السورية .
إن هذه السياسة الشوفينية التي تطبق تدريجياً على أبناء الشعب الكردي في مناطقه التاريخية لاتخدم مصلحة سوريا الوطن وأبنائها ، بينما وطننا اليوم يحناج إلى وحدة صف أبنائه وإلى الاستقرار أكثر من أي وقت مضى ، بينما تنفيذ هذه الحلقة سيتسبب في مشاحنات وتوجهات لا تحمد عقباها ،فما وصل العراق إلى ما وصل إليه إلا نتيجة لممارسات مشابهة لما يجري في وطننا سوريا ، والذين يمارسون هذه السياسات الشوفينية سيغرقون في المستنقع الذي يصنعونه بممارساتهم هذه .
إننا في حزب الاتحاد الديموقراطي ( PYD ) في الوقت الذي نؤكد على أخوة الشعوب والعيش المشترك ضمن الوطن الواحد ، نناشد كل الغيورين على مصلحة سوريا والمخلصين من أبنائها أن يرفعوا صوتهم ويتصدوا بالوسائل الديموقراطية المتوفرة لهذه السياسات العنصرية التي تمارس بحق أبناء الشعب الكردي في وطننا السوري .
كما نناشد السراة والوجهاء من الأخوة العرب أن لايتحول أخوتنا الفلاحون العرب إلى أداة تخدم أغراض ومآرب من لا يريد الخير لهذا الوطن ، ويعمل من أجل الإساءة إلى الأخوة العربية الكردية التي تأسست بدماء وعرق أجدادنا على مدى قرون طويلة من العيش المشترك ، وخاصة في هذه المرحلة المتلاطمة من تاريخ الشرق الأوسط الذي باتت أبوابه مفتوحة أمام التدخلات الخارجية ، فنحن بحاجة إلى التعاضد وتوحيد الصفوف أكثر من أي وقت مضى .

عاشت وحدة الشعوب وتآخيها .
لتسقط كل الدسائس وكل أشكال التآمر للإيقاع بين أبناء الوطن الواحد .

مجلس حزب الاتحاد الديموقراطي

PYD
16 - 7 - 2007


عدد قياسي للنساء ببرلمان تركيا.. وكردية تفوز من السجن


انقرة - ا ف ب

قالت الحكومة التركية وجمعية نسائية إن البرلمان الذي انتخب يوم الأحد 22-7-2007 سيضم ما لايقل عن 45 امرأة وهو رقم قياسي لم يبلغنه من قبل, فيما خرجت الناشطة الكردية سيباهت تونجيل من السجن أمس الثلاثاء مستفيدة من إجراء قانوني, مختلف عليه, يمنح الحصانة للنائب فور انتخابه ويوقف أي محاكمة قائمة ضده, ولا يمكن استئناف هذه المحاكمة إلا إذا رفع البرلمان الحصانة عن النائب.

وكانت سيباهت تونجيل اعتقلت منذ تسعة أشهر وبدأت محاكمتها بتهمة الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني (المحظور) الذي تعتبره انقرة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية.

وقالت سيباهت التي ترشحت ك"مستقلة" في دائرة اسطنبول لجمهور غفير من الأكراد كان في استقبالها لدى خروجها من السجن إن "شعبنا عهد إلي بمهمة كبيرة في كفاحه من أجل الديموقراطية والسلام وسوف أعمل بكل جهدي على القيام بها".

وسيباهت واحدة من 25 نائبا كرديا انتخبوا الأحد بعد ترشحهم بصفة مستقلين" التي تتيح لهم تفادي نسبة العشرة في المائة من الأصوات المطلوبة على المستوي الوطني لتمكن اي حزب من دخول البرلمان.

وتعد هذه المرة الأولى التي يدخل فيها أكراد البرلمان منذ عام 1994 حين رفعت الحصانة عن النواب الأكراد بعد اتهامهم بالتواطؤ مع حزب العمل الكردستاني.

وعن عدد النساء بالبرلمان, قال المتحدث باسم الحكومة محمد علي شاهين إن المجموعة الكبرى من النساء اللواتي فزن في الانتخابات (31) انتخبن تحت لائحة حزب العدالة والتنمية الحاكم, مقدرا العدد الاجمالي للنساء في البرلمان الجديد بـ45 مقابل 24 في البرلمان المنتهية ولايته, مضيفاً أن "ذلك سيعطي تنوعا".

وفي مجال السعي إلى مواجهة من يتهمونه بالرغبة في زيادة دور الإسلام في السياسة والمجتمع, رشح حزب العدالة والتنمية نساء ليبراليات ويمارسن العمل.

أما جمعية "كي ايه-دي اي ار" التي تدعم تمثيلا قويا للنساء في السياسة, فقدرت عدد النساء في البرلمان الجديد بـ51, ما يرفع نسبتهن من 4.3 % الى 9.25 %, إلا أنها اعتبرت أن التصنيف السئ لتركيا في هذا المجال لن يشهد تعديلا كبيرا.

وعلقت رئيسة المنظمة هوليا غولباهار بالقول "طالما المساواة بين الرجال والنساء غير متوفرة, لا يمكننا الحديث عن ديموقراطية حقيقية. إنها بالأحرى ديموقراطية من الرجال", مطالبة بتساوي عدد الرجال والنساء في الحكومة المقبلة.

وتحتل تركيا المرتبة 123 في مجال تمثيل النساء داخل الاتحاد البرلماني, وهو منظمة تضم اكثر من 140 برلمانا وطن
يا.


«العمّال الكردستاني» يتوعّد الأتراك


قال القائد العسكري لـ«حزب العمال الكردستاني» مورات كاراييلان، في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في شمال العراق أمس، إنّ مقاتليه مستعدّون لمواجهة هجوم عسكري تركي توقّع أن يحصل فور انتهاء الانتخابات العامة التركية.
وأشار مندوب الوكالة الذي أجرى المقابلة، إلى أنه رأى في طريقه إلى مدينة «اللوزة» شمال العراق، حيث أجرى المقابلة، عشرات المقاتلين الأكراد يتدرّبون بجهوزيتهم العسكرية الكاملة.
ونفى كاراييلان الاتهامات التركية التي سبق أن وجّهتها حكومة أنقرة لحزبه بأنه يتلقّى الدعم والتسليح من حكومة إقليم كردستان العراق بزعامة مسعود البرزاني.
وعن مصادر التسليح التي يلجأ إليها «العمال»، قال كاراييلان إنّ تجّار السلاح هم المصدر الرئيسي لحزبه. وفي معرض تعداده للأمثلة عن وسائل التسلُّح، ذكر المسؤول العسكري الكردي أنّ مقاتليه استطاعوا أخيراً اعتراض شاحنة آتية من ايران ومحمّلة بالسلاح في طريقها إلى لبنان، واستولوا على حمولتها.
ورأى كاراييلان أنّ الهجوم التركي المرتقب لا يهدف إلى ضرب معاقل الحزب في شمال العراق، بل إلى إعاقة الجهود الكرديّة لضمّ مدينة كركوك النفطية إلى إقليم كردستان بحسب المادة 140 من الدستور العراقي، «وهو ما تراه أنقرة خطراً كبيراً على مصالحها
».


هل تفلت سورية من عقوبات المحكمة الدولية




علق زلماي خليل زاد، السفير والمندوب الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، على قرار المجلس بتشكيل وإقامة المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة المشتبه في قيامهم باغتيال الحريري، قائلاً: (بصدور هذا القرار، فإن المجلس يكون قد أكد التزامه بمبدأ يجب أن لا يكون هنا إي إفلات من العقوبة في الاغتيالات السياسية التي حدثت في لبنان أو أي مكان آخر).
يقول الصحفي الأمريكي إدوارد إس هيرمان، بأن هذا الأمر لا معنى له طالما أن الحقائق السياسية المعاصرة تقول بأن عملية الإفلات من العقوبة أصبح يرتبط بإشكالية الارتباط بين الإفلات من العقوبة كمبدأ، والاستهداف والعداء، فالولايات المتحدة (تفلت من العقوبة)، أما سورية، فهي (غير مسموح لها الإفلات من العقوبة) إن سلمنا افتراضاً بأنها ارتكبت إثماً.. ولا تقف الإشكالية عند هذا الحد، بل إن (سورية) كبلد مستهدف، إن لم تقترف إثماً فإن الولايات المتحدة وفقاً لآليات النظام الدولي الحالي سوف تقوم بارتكاب الإثم وتركيب الأدلة المزورة وإرغام المجتمع الدولي على اعتماد هذه الأدلة ضد سورية تحت ذريعة عدم السماح بالإفلات من العقوبة!!.
إذا كانت الولايات المتحدة ترفض عدم الإفلات من العقوبة القضائية، فلماذا ترفض عدم معاقبتها عن قيامها في 22 نيسان 1999 بقصف منزل الرئيس اليوغسلافي الراحل ميليسوفيتش، ومحاولاتها السرية التي اعترفت بها، والتي هدفت لتنفيذ سلسلة من الاغتيالات السياسية ضد زعماء بعض بلدان العالم مثل فيدل كاسترو، وصدام حسين!!
• بين محكمة الحريري ومحكمة يوغسلافيا ورواندا، وسيراليون:
يقول الكاتب الأمريكي إدوارد إس هيرمان، إن محكمة الحريري لا تهدف في واقع الأمر لمحاكمة قَتَلة الحريري، ولا التحقيق الذي تم إجراؤه يهدف إلى الكشف عن هوية قتلة الحريري.. فالمحكمة تهدف إلى تبرير تنفيذ العدوان السياسي الاقتصادي الاجتماعي الأمريكي والإسرائيلي بالدرجة الأولى ضد سورية، والتحقيق يهدف إلى تحقيق هدفين هما: أولاً طمس معالم الجريمة والتغطية على المجرمين الحقيقيين، والثاني تركيب الأدلة التي تؤدي إلى تحميل سورية المسؤولية عن الجريمة.
إن سيناريو محكمة الحريري قد تم وضعه لكي يكون صورة متطورة محسنة من محاكم يوغسلافيا، رواندا، وسيراليون.
محكمة يوغسلافيا تم إنشاؤها بقرار دولي في عام 1993م، والتي كان واضحاً، أن تكوينها قد تم من أجل تحقيق رغبة أمريكا- حلف الناتو باستهداف الصرب اليوغسلاف، وليس الدفاع عن المسلمين البوسنيين.
كما أن محكمة راوندا قد تم إنشاؤها من أجل مساعدة المجرمين الحقيقيين على الإفلات من العقوبة، وذلك عن طريق التلاعب بـ(نطاق المحكمة واختصاصاتها الزمانية والمكانية).. بحيث لم تستطع المحكمة محاكمة المجرمين من ذوي الجنسيات غير الراوندية، وأيضاً بعض الروانديين المتحالفين مع أمريكا وبلجيكا وفرنسا المقيمين في الخارج.
محكمة سيراليون تم إنشاؤها أيضاً من أجل عدم محاكمة المجرمين الحقيقيين ومساعدتهم في الإفلات من العقوبة، خاصة بعد استبعاد نظام المحكمة لمحاكمة الخبراء الإسرائيليين الذين كانوا يقومون بتدريب الميليشيات والفصائل السيراليونية التي تسيطر على مناطق إنتاج الماس، وأيضاً رفضت المحكمة محاكمة تجار السلاح والماس اللبنانيين، وذلك لأن محاكمتهم سوف تكشف أنهم كانوا مجرد وكلاء لبعض الأطراف الإسرائيليية.
• الخيط الرفيع بين محكمة الحريري والعدوان الوشيك ضد إيران:
إن محكمة الحريري تستهدف ليس سورية وحدها، بل الشيعة اللبنانيين، وذلك لأن سلسلة القرارات الدولية التي صدرت منذ لحظة اغتيال الحريري وحتى الآن ينصرف جزء كبير من بنودها إلى توجيه الضغوط المباشرة وغير المباشرة ضد الشيعة اللبنانيين، أما عملية العدوان الوشيك ضد إيران، فهي تمثل الجزء الذي يكمل نصف السيناريو، وذلك لأن سيناريو سيطرة إسرائيل على الشرق الأوسط يتضمن الفصول الآتية:
- استهداف الفلسطينيين.
- استهداف سورية.
- استهداف الشيعة اللبنانيين.
- استهداف العراق.
- استهداف إيران.
وهذه الفصول الأربعة، ترتبط جميعها ضمن حبكة واحدة موحدة، تشكل الأساس الذي يقوم عليه مشروع الهيمنة الإسرائيلية على الشرق الأوسط.
ويقول الصحفي الأمريكي بأن هذا السيناريو سوف يظل ثابتاً متوارثاً بين الإدارات الأمريكية، وكل ما يحدث هو أن كل إدارة أمريكية تأتي إلى البيت الأبيض ستقوم بإضافة مساهمتها في تنفيذ هذا السيناريو، وعلى العرب والإيرانيين أن لا يتوقعوا مخرجاً على يد أي إدارة أمريكية قادمة، وذلك لأن القادمين الجدد إلى البيت الأبيض تتم برمجتهم منذ نعومة أظفارهم على أساس الإيمان المطلق بأن أمن وسلامة أمريكا ترتبط حصراً بالمضي قدماً في تنفيذ هذا السيناريو.
ويضيف الصحفي الأمريكي قائلاً: إن المخرج من هذا السيناريو في يد العرب والإيرانيين أنفسهم، فقد كان يتوجب عليهم عدم الاستعانة بالإدارات الأمريكية لحل مشاكلهم، وعدم الاستقواء بأمريكا في مواجهة بعضهم البعض وقتل بعضهم البعض.. وحالياً تقوم أجهزة مخابرات بعض الدول العربية بتقديم أفضل الخدمات الاستخبارية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، على النحو الذي جعل من هذه الأجهزة مجرد محطات خارجية للمخابرات الأمريكية، وبكل أسف كما يقول الصحفي الأمريكية: تمادت بعض هذه الأجهزة، وأصبحت تعمل بمثابة فروع ومحطات خارجية مزدوجة في آن واحد للمخابرات الأمريكية والموس
ا


تقسيم كردستان











في عام 1923 بتاربخ 24/7 تم تقسيم اراضي كردستان في اتفاقية دولية في المدينة السويسرية /لوزان/ وقد احيا جماهير الكرد في تاريخ 19 /7 بيوم السبت بمظاهرة سلمية امام المبنى الذي تم فيه تلك الاتفاقية وكان الحشد قرابة 2000 شخص واحيوا ذكرى اليمة اللتي جعلت من اجزاء كردستان اربع اشلاء وقد شارك الكثير من الاحزاب الكردية ووسط هتافات واناشيد عالية ليوم ماساة الكرد وبقوا لساعات طويلة كما تم توزيع المنشورات باللغتين الالمانية والفرنسية على جميع الحشود من الاخوة السويسريين حتى تعلم جميع الجهات المعنية ان الكرد لن ولن ينسوا ذلك الذكرى المشؤومة وانهم باقين على مسيرة النضال وان كردستان واحدة وستضم جميع اشلائها من جديد ويعيش الكرد وتعيش كردستان امة واحدة ولا للتقسيم والجحود وسنبفى نتالب بحقوقنا المشروعة

dilrengin


البيت الأبيض يصدر أمراً تنفيذياً جديداً يطال سورية وإيران


نشر موقع البيت الأبيض الأمريكي، الأمر التنفيذي الجديد الذي أصدره الرئيس بوش مؤخراً، والخاص بحق الإدارة الأمريكية في معاقبة كل من يهدد جهود الاستقرار في العراق. الأمر التنفيذي الجديد يختلف عن الأوامر التنفيذية السابقة من حيث اتساع نطاقه، وقابلية نصوصه للتأويل والاستخدامات المزدوجة الأغراض. • صيغة الأمر التنفيذي: يتكون الأمر التنفيذي الجديد من ثمانية أجزاء، ينقسم كل جزء منها إلى عدد من البنود الفرعية. أشار الجزء الأول إلى تهديد السلام أو الاستقرار، وربط ذلك والحكومة العراقية، باعتبار أن كل ما يهددها يشكل تهديداً للسلام والاستقرار في العراق. كذلك تطرق هذا الجزء إلى ما أطلق عيه تسمية الجهود التي تعرقل وتقوض ترقية وتطوير إعادة البناء وإعادة التعمير الاقتصادي وعملية الإصلاح السياسي في العراق، وأضاف إلى ذلك جهود تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب العراقي. تطرق كل من الجزء الثاني والثالث للأطراف الأمريكية وغير الأمريكية التي تقوم بدعم ومساندة من يقومون بالأفعال المشار إليها في الجزء الأول. • التعليقات حول الأمر التنفيذي الجديد: أبرز التعليقات ورد في صحيفة واشنطن بوست اليوم، وذلك في مقالة تحليلية للأمر التنفيذي التي أعدها الخبير والتر بينكاس، حملت عنوان (تقويض استقرار العراق، والتحديد الواسع النطاق). يقول مضمون التحليل: إن كل جريمة أو مخالفة نطاق زماني ونطاق آخر مكاني، وتعريف يحدد من قام باقترافهما، وفي هذا الأمر التنفيذي الجديد، قامت إدارة بوش بإضفاء قدر كبير من السيولة على المفردات والمصطلحات القانونية التي وردت في صياغة الأمر التنفيذي. كذلك قامت إدارة بوش بتوسيع نطاق الأمر التنفيذي على النحو الذي جعل من هذا الأمر التنفيذي بمثابة قانون كبير واسع النطاق والاختصاصات. تحايلت إدارة بوش على الكونغرس الأمريكي، وقامت بالاستناد إلى أوامر تنفيذية سابقة، بإصدار هذا الأمر التنفيذي علماً بأن الأوامر التنفيذية يقوم البيت الأبيض بإصدارها بعد صدور القوانين. على خلفية المشاكل والمصاعب التي تعاني منها الإدارة الأمريكية حالياً في العراق، وأيضاً بسبب توافر الكثير من القوانين والأوامر التنفيذية السابقة الخاصة بالعراق، فإن خبراء إدارة بوش قاموا بإعداد هذا الأمر التنفيذي الجديد بحيث تستطيع إدارة بوش استخدامه في استهداف بقية خصومها لا في البلدان المجاورة للعراق فحسب، بل وفي كافة أنحاء العالم بما في ذلك أمريكا نفسها. التحايل الاصطلاحي برز واضحاً في الجمع بين كلمتي (تهديد) و(تقويض الاستقرار).. ولما كانت الكلمات تعنيان شيئاً واحداً، فإن (تقويض الاستقرار) هو الاصطلاح الذي سوف يستخدم بشكل أوسع. إن الحكومة العراقية يمكن أن تواجه التهديد، ولديها جيش وأحزاب، وهناك القوات الأمريكية المتواجدة لحماية المنطقة الخضراء التي تكفل لها الحماية.. فلماذا بعد كل ذلك إصدار هذا الأمر، ووضع من يهددون استقرار هذه الحكومة في مكانة من يهددون المصالح الأمريكية؟ وما مصلحة الحكومة الأمريكية في استقرار هذه الحكومة؟ وهل للحكومة الأمريكية التدخل لحماية هذه الحكومة ضد العراقيين إذا كانوا لا يريدونها ويعملون من أجل تقويضها؟ وهنا تكمن المشكلة، خاصة وأن الأمر التنفيذي يشير بوضوح إلى المعارضين الشيعة العراقيين ومن يساندهم (وهو في هذه الحالة إيران)، والمعارضين السنة العراقيين ومن يساندهم ( وهو في هذه الحالة سورية). إذاً سوف تقوم الحكومة الأمريكية باستهداف هذه الأطراف وغيرها.. وبكلمات أخرى فإنها سوف تتدخل بين العراقيين وبين حكومتهم حتى لو كانوا يتمثلون في الأحزاب العراقية التي تعارض الحكومة العراقية داخل البرلمان العراقي الحالي. كذلك يشير الأمر التنفيذي إلى (المصالحة الوطنية العراقية)، وكما هو معلوم ان المصالحة الوطنية العراقية هي شأن عراقي داخلي وللعراقيين الحق في التصالح أو عدم التصالح.. ومع ذلك يعتبر الأمر التنفيذي الأطراف العراقية وغير العراقية التي ترفض المصالحة الوطنية أو تعترض عليها بمثابة أطراف تهدد المصالح الأمريكية.. ويلزم الأمر التنفيذي الجديد الرئيس الأمريكي بإصدار الأوامر من أجل الـ(تعامل) مع هذه الأطراف كـ(أهداف) معادية لأمريك


ما هو تأثير فوز حزب العدالة على تركيا والعالم؟


تناقلت أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة، المعلومات حول فوز حزب العدالة والتنمية (AKP) بالانتخابات البرلمانية التركية التي تم إجراؤها يوم أمس 22 تموز 2007م. • المفاجأة: كانت التوقعات تقول بأن حزب العدالة والتنمية سيحصل في أحسن الأحوال على حوالى 34% من إجمالي الأصوات، ولكن فاجأ الحزب الرأي العام بحصوله على 7،46 من إجمالي الأصوات –أي ما يقرب من النصف- توزيع المقاعد، استناداً إلى وكالة أنباء أناضوليا التركية سوف يكون في البرلمان الجديد على النحو الآتي من إجمالي عدد مقاعد البرلمان التركي البالغ 550 مقعداً: - حزب العدالة والتنمية (AKP) 341 مقعداً (7،46% من الأصوات). - حزب الشعب الجمهوري (CHP) 112 مقعداً (20،9% الأصوات). - حزب العمل القومي (MHP) 71 مقعداً (14،3% من الأصوات). - حزب المجتمع والمستقلين الديمقراطي (DSP) 26 مقعداً (5،1% من الأصوات). تنافس في هذه الانتخابات 14 حزباً، وبلغ عدد المرشحين المستقلين 700 مرشح، وعدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم حوالى 42،5 مليون، كذلك بلغ عدد صناديق الاقتراع 158 ألف صندوق. المظاهرات التي قادتها المعارضة العلمانية، الرافضة لترشيح عبدالله غول للرئاسة التركية، وتصريحات المؤسسة العسكرية، إضافة إلى قرار المحكمة العليا، والاتهامات الداخلية لحكومة حزب العدالة والتنمية بالتباطؤ في الحسم العسكري ضد الأكراد، ودور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المساند للأحزاب العلمانية، كانت جميعها تمثل المعطيات التي دفعت معظم المحللين إلى التكهن بانخفاض شعبية حزب العدالة والتنمية، على النحو الذي سوف لن يتيح له حتى مجرد الحفاظ على وزنه البرلماني السابق، ولكن الشارع التركي فاجأ الجميع، وأكد بقوة أكبر هذه المرة على رغبته في وجود حكومة تسعى لإدماج تركيا ضمن بيئتها الإقليمية الشرق أوسطية. • دلالة نتائج الانتخابات التركية: يقول كريستوفر توريشيا المحرر بوكالة الأسوشيتيد برس: إن نتيجة الانتخابات التركية قد وجهت ضربة ولطمة قوية إلى كل المحللين الغربيين والشرق أوسطيين الذين ظلوا يحاولون التأكيد على رهان عدم تعايش الإسلام والديمقراطية، ويشككون في فعالية دول الإسلام في المجتمعات الحديثة. تحدث رجب طيب أردوغان زعيم الحزب، ورئيس الوزراء الحالي قائلاً: إن حزبه سوف يواصل بالعمل من أجل: احترام التقاليد العلمانية للدولة التركية، والالتزام بالوحدة الوطنية، ومحاربة الإرهاب، والقتال ضد حركات التمرد الكردية الانفصالية. على الصعيد الخارجي تشكل نتيجة الانتخابات رسالة قوية إلى أمريكا والاتحاد الأوروبي عن رغبة الرأي العام التركي الاندماج ضمن بيئته الإقليمية، وعن فشل خبرة ما يقرب من تسعين عاماً في تعديل الهوية الأوروبية على غرار النموذج الغربي الأوروبي. • تأثيرات وتداعيات نتيجة الانتخابات: - داخل تركيا: تشير الأرقام إلى تراجع وزن الأحزاب العلمانية في الشارع التركي، وصعود وزن التوجهات الإسلامية، وعلى خلفية الخلافات خلال الشهرين الماضيين بين أنصار التوجهات الإسلامية وأنصار التوجهات العلمانية المؤيدين لأمريكا والاتحاد الأوروبي فإن نتيجة هذه الانتخابات سوف تشكل (ردعاً) للدوائر التركية المتحالفة مع أمريكا، كذلك سوف تعزز وتعطي المزيد من الثقة لرجب طيب أردوغان في المضي قدماً باتجاه توسيع اندماج تركيا ضمن البيئة السياسية والاجتماعية لمنطقتي الشرق الأوسط والأدنى. - خارج تركيا: * منطقة الشرق الأوسط: تشير التوقعات إلى أن علاقات تركيا مع سورية وإيران وبلدان الخليج، وبقية الدول العربية، سوف تكتسب المزيد من الحيوية، وسوف تتزايد المبادلات الاقتصادية والتجارية بين تركيا ودول جوارها الإقليمي، وعلى وجه الخصوص سورية، والتي يتوقع أن تكون الممر الحيوي الرئيس لتدفقات السلع والخدمات التركية إلى العالم العربي. كذلك يتوقع أن يتزايد الدعم والتأييد للقضايا العربية والإسلامية الرئيسية في المنطقة. كذلك سوف تلعب تركيا دوراً داعماً للانسحاب الأمريكي من العراق، ومعارضة توجيه الضربة العسكرية ضد إيران. * الاتحاد الأوروبي: تعتبر نتيجة الانتخابات التركية الأخيرة بمثابة الذريعة الرئيسية التي يريدها الرافضون لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وعلى الأغلب أن تحاول الدول الأوروبية الاحتفاظ بعلاقات باردة بعض الشيء مع تركيا، وذلك باعتبارها عضواً هاماً في حلف الناتو، كذلك سوف تعمل مفوضية الاتحاد الأوروبي على عرقلة التعاون التركي- الأوروبي خلال الفترة القادمة. * الولايات المتحدة: تمثل النتيجة رسالة قوية لإدارة بوش، بأن الرأي العام التركي يرفض السير في المشروعات الأمريكية الجارية حالياً في العراق، والمتوقع القيام بها ضد سورية وإيران.. ولما كانت تركيا تمثل في الاستراتيجية الأمريكية نقطة ارتكاز رئيسية، فإن الإدارة الأمريكية سوف لن تقامر بخسارة تركيا، خاصة وأن الحرب الباردة الروسية- الأمريكية لتي تصاعدت في الفترة الأخيرة هي حرب تجعل أمريكا في أمس الحاجة إلى البقاء في تركيا والاستفادة من المزايا الاستراتيجية لموقع تركيا. * إسرائيل: سوف تعمل إسرائيل من أجل دعم جماعات اللوبي اليهودي التركي (من يهود المزراحي وغيرهم من اليهود الشرقيين الأتراك) كذلك سوف تعمل إسرائيل على دعم الأحزاب والقوى السياسية العلمانية على النحو الذي يعزز قدرتها على العودة إلى إدارة دفة الحكم والسلطة.. كذلك سوف تحاول إسرائيل عدم ممارسة أي ضغوط على تركيا في المشروعات الاقتصادية التركية- الإسرائيلية المشتركة المتعلقة بتمديد أنابيب نقل النفط والغاز والماء العذب من سبهان إلى ميناء عسقلان الإسرائيلي، لأن الخاسر في النهاية من فقدان ذلك سوف يكون إسرائيل. الاتفاقيات العسكرية والأمنية الإسرائيلية- التركية سوف تظل موجودة، ولكن إذا استطاعت الدول والحكومات العربية التفاهم والحوار حول مخاطر هذه الاتفاقيات على الشعب الفلسطيني، وعلى مصير القدس باعتبارها عاصمة إسلامية، فإن نواب البرلمان الإسلاميين من أعضاء حزب العدالة والتنمية الإسلامي سوف لن يترددون في المطالبة بإلغاء أو تجميد هذه الاتفاقيات. أبرز التحليلات حول فوز حزب العدالة والتنمية جاءت في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وقد كتبت سابرينا تافرينيز، المحررة بالصحيفة تقريراً حمل عنوان (الحزب الحاكم في تركيا يكسب انتصاراً واسعاً) قالت فيه: توقع العلمانيون أن يقوم الناخبون الأتراك بمعاقبة حزب السيد أردوغان بسبب تبنيه للأجندة الإسلامية، ولكن ما حدث أن حزب الشعب الجمهوري -الحزب العلماني الرئيسي- لم يجد سوى 20،9% من الأصوات مقارنة بنسبة الـ19% التي حصل عليها في الانتخابات الماضية. وفي سياق ردود الأفعال، نشرت صحيفة هيرالد تريبيون انترناشونال الأمريكية لقاء صحفياً مع مورات كاراييلان زعيم حزب العمال الكردستاني، والذي قال فيه بأن الحزب يتوقع أن تقوم حكومة حزب العدالة والتنمية بعد انتصار الحزب الباهر في الانتخابات بشن حملة عسكرية كبيرة ضد شمال العراق.. وقال: إن الحزب جاهز لمواجهة الجيش التركي.. وقال: إن مقاتلي الحزب سوف يتمركزون بشكل أساسي في المناطق الجبلية الوعرة التي يصعب على الجيش التركي التقدم فيها.


أنقرة تهدد بالتوغل في شمال العراق بعد الانتخابات


قضية المتمردين الأكراد شكلت نقطة ساخنة في الحملات الانتخابية التركية (رويترز)


حذرت أنقرة من احتمال شنها عملية عسكرية في شمال العراق إذا لم تؤد المحادثات المرتقبة مع العراقيين والأميركيين بعد الانتخابات النيابية التركية المقررة اليوم إلى حل مشكلة المتمردين الأكراد المتمركزين في شمال العراق.

وأعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس أنه دعا نظيره العراقي نوري المالكي لزيارة أنقرة بعد الانتخابات التشريعية لحل هذه المسألة.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن أردوغان قوله في حديث تلفزيوني "سنطلب منهم اتخاذ كل التدابير الضرورية أو نقوم بما يلزم".

من جهته شدد وزير الخارجية التركي عبد الله غل من جهته على رغبة أنقرة في إضعاف المتمردين. وقال لتلفزيون "تي.جي.آر.تي" أن "هدفنا ليس دخول العراق إنما إضعاف المنظمة الإرهابية.. سنستخدم حقنا هذا إذا استمرت هذه المنظمة في توجيه ضربات إلى تركيا".

ولم تعد تركيا تحتمل تمتع متمردي حزب العمال الكردستاني بملجأ في المناطق الكردية شمال العراق، بينما تدرج الولايات المتحدة هذا الحزب على لائحة المنظمات الإرهابية.

محادثات ثلاثية
وتتهم أنقرة أكراد العراق بمساندة المتمردين بالأسلحة والمتفجرات وتطالب بإجراء محادثات ثلاثية لحل هذه المسألة.

ومعلوم أن وتيرة هجمات حزب العمال الكردستاني ارتفعت منذ بداية السنة في تركيا، ما يشكل موضوعا رئيسيا في الحملات الانتخابية، إذ تتهم المعارضة حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أردوغان بعدم التشدد إزاء المتمردين.

يشار إلى أن استطلاعات الرأي ترجح فوز حزب العدالة والتنمية بالمرتبة الأولى في الانتخابات.

وبحسب تعداد أجرته جمعية للدفاع عن حقوق الإنسان مستندة إلى مصادر رسمية ومستقلة، فقد قتل 111 عنصرا من قوات الأمن و109 متمردين من حزب العمال وخمسة مدنيين في جنوب شرق الأناضول حيث غالبية السكان من الأكراد منذ بداية يناير/ كانون الثاني إلى نهاية يونيو/ حزيران الماضيين.

ولقي أكثر من 37 ألف شخص مصرعهم منذ أن حمل حزب العمال السلاح عام 1984، مطالبا باستقلال شرق وجنوب شرق تركيا حيث غالبية السكان من الأكراد


أولمرت يرفض شروط الأسد وغل يقر بالتوسط بينهما


أولمرت يرفض شروط الأسد وغل يقر بالتوسط بينهما

غل أشار إلى تضييع دمشق وتل أبيب العديد من الفرص لتحقيق السلام (الفرنسية-أرشيف)
أقرت أنقرة بقيامها بدورالوسيط للسلام بين دمشق وتل أبيب, في الوقت الذي جددت فيه الحكومة الإسرائيلية رفضها لشروط دمشق لتحريك مفاوضات السلام.

وقال وزير الخارجية التركي عبد الله غل في تصريحات للجزيرة إنه عمل كل ما في وسعه من أجل تقريب وجهات النظر بين سوريا وإسرائيل لتحقيق السلام بينهما.

وأضاف غل أن الطرفين أضاعا العديد من الفرص لتحقيق تقدم في ردم الفجوة بينهما. وجاءت تصريحات غل تعقيبا على الأنباء التي أشارت إلى أنه الوسيط السري بين دمشق وتل أبيب.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد أشار الأسبوع الماضي إلى أن طرفا ثالثا "نثق به" لم يسمه يعمل على تقريب وجهات النظر بين بلاده وإسرائيل.
شروط مسبقة
وفي سياق آخر رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مطلب دمشق بتعهد إسرائيل بالانسحاب من هضبة الجولان المحتلة قبل بدء مفاوضات السلام بين الطرفين.

أولمرت أبدى استعداده لمفاوضات مباشرة
مع كل دولة عربية (
الفرنسية)
وقال أولمرت خلال زيارة لشمال إسرائيل "عندما يؤكد الرئيس السوري أن على إسرائيل التعهد بالانسحاب إلى خطوط 4 يونيو/ حزيران 1967 فهو يفرض شرطا مسبقا", واصفا ذلك الشرط بأنه "غير مقبول".

وأضاف أنه لا يستطيع قطع مثل هذا التعهد والمفاوضات لم تبدأ, لكنه عاد وأبدى استعداده لإجراء مفاوضات مباشرة مع كل دولة عربية كما حصل مع مصر والأردن.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في كلمة له أمام مجلس الشعب بمناسبة بدء ولايته الرئاسية الثانية إن "المطلوب من الإسرائيليين أن يصدروا إعلانا رسميا حول رغبتهم في السلام، وأن يقدموا ضمانات عن تقديم الأرض بشكل كامل".
وديعة رابين
وأضاف أن هذه الضمانات يمكن أن تكون على "طريقة وديعة (إسحاق) رابين أي تكون شيئا مكتوبا"، في إشارة إلى تأكيد السلطات السورية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق رابين قدم تعهدا بالانسحاب الكامل من هضبة الجولان في حال التوصل إلى سلام مع دمشق.

وتتعلق "وديعة رابين" بالالتزامات التي أبلغ بها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون عام 1994. وتؤكد سوريا أنها تتعلق بإقامة علاقات طبيعية بين دمشق وتل أبيب مقابل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجولان السوري المحتل حتى حدود 4 يونيو/ حزيران 1967.
وتوقفت عملية السلام بين سوريا وإسرائيل منذ مطلع عام 2000 بسبب رفض تل أبيب التخلي عن كامل مرتفعات الجولان التي احتلتها من سوريا في حرب عام 1967.


الرئيس مام جلال يهنئ أردوغان بفوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التركي


بعث السيد جلال طالباني رئيس جمهورية العراق ببرقية تهنئة إلى السيد رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي وزعيم حزب العدالة والتنمية بمناسبة فوز حزبه بالانتخابات البرلمانية في تركيا، وفيما يأتي نص البرقية:

دولة الرئيس الاستاذ رجب طيب اردوغان الموقر

لقد توج الشعب التركي الشقيق هامة حزبكم، حزب العدالة والتنمية وهامة شخصكم الكريم بأكاليل المجد والانتصار، مجد الثقة الشعبية الكاسحة الغالية وانتصار انتخابي تاريخي قل نظيره في تاريخ الجمهورية التركية.

وإني اذ اهنئكم وحزبكم وشعبكم الشقيق ومن صميم القلب بذلك، أعرب عن قناعتي الراسخة بأنكم أهل لهذه الثقة االغالية وستحملون الأمانة بجد ونشاط في مسيرتكم الديمقراطية الظافرة لتحقيق المزيد من الانتصارات الاقتصادية والسياسية للشعب وتوطيد الديمقراطية التركية التي تغدو نموذجا يحتذى.

ودعونا نأمل تعزيز وتوسيع العلاقات الودية الراسخة في التاريخ بين الشعبين الشقيقين العراقي والتركي لما فيه خير البلدين الصديقين وخير شعوب شرقنا ولتحقيق الامن والاستقرار والسلام لهما ولشرقنا وبدحر الارهاب والعنف وتحقيق الازدهار والتقدم والتطور الديمقراطي.

وتفضلوا أيها الصديق بقبول تمنياتي الخالصة بالصحة والعافية لسيادتكم وبالمزيد من الانتصارات لحزبكم وشعبكم الشقيق.

وفقكم الله ورعاكم وسدد خطاكم في مسيرتكم الظافرة .

أخوكم

جلال طالباني

رئيس جمهورية العراق

23 /7 / 2007


اردوغان يلوح بالهجوم على إقليم كوردستان بعد الانتخابات التركية


جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تهديداته بالهجوم على إقليم كوردستان في حال فشل المفاوضات التركية العراقية الأمريكية فيما يتعلق بتواجد عناصر من حزب العمال الكوردستاني في إقليم كوردستان العراق. وقال في تصريح صحفي بأنه سيلتقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في أنقرة بعد الانتخابات التركية والتي من المقرر أن تجري يوم 22 من الشهر الجاري،
وسيعقد إجتماع ثلاثي بين المسؤولين العراقيين والأتراك والأمريكيين. مضيفاً بأنه إذا لم تحل مسألة تواجد عناصر من حزب العمال في إقليم كوردستان فإنه سيضطر إلى التعامل مع الموضوع بحزم أكبر. في إشارة إلى استخدام القوة العسكرية. يذكر أن القوات التركية حشدت أكثر من 100 ألف جندي تركي بكامل المعدات والأسلحة الثقيلة من دبابات ومدافع ومدرعات على حدود إقليم كوردستان العراق إستعداداً لشن هجوم عسكري على إقليم كوردستان بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكوردستاني في جبال قنديل.


في رسالة الى الرئيس بارزاني.. جنبلاط يدين التفجيرات الإرهابية التي طالت كركوك مؤخراً


أدن السيد وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الإشتراكي في لبنان التفجيرات الإرهابية التي طالت مدينة كركوك يوم 16/7/2007 والتي راحت رضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء بين شهيد وجريح. جاء ذلك في برقية مواساة الى رئيس إقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني. هذا نص البرقية:

حضرة رئيس إقليم كردستان فى العراق

رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني

الاستاذ مسعود بارزاني المحترم

تحية و بعد..

بمزيد من الاسف، تلقيت نبأ التفجيرات الإرهابية التى أستهدفت هذة المرة مدينة كركوك وسقط بحصيلتها العشرات من الشهداء والجرحى.

أن مسلسل العنف الدموي الذي طاول مدينة كركوك أنما يهدف الى توسيع دائرة الخطر والانقضاض على الامن والاستقرار، كذلك وان هذا الواقع المستجد فى كركوك ستكون له تبعات خطيرة على مستوى الاقليم وعلى المستوى العراقي ككل.

أنني اتقدم منكم ومن أهالي كركوك وإقليم كوردستان بأحر التعازي بالشهداء الابرياء الذين سقطوا متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، كما استنكر أشد الإستنكار هذة الأعمال الإرهابية السافرة.


أنباء عن وساطة تركية بين سوريا وإسرائيل


نقلت إذاعة صوت إسرائيل عن مصادر سياسية في القدس تأكيدها أن تركيا هي الطرف الذي يقوم بدور الوساطة بين إسرائيل وسوريا في محاولة لاحياء مسار السلام بين الجانبين. وأكدت أميرة اورون المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن إسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات مع سوريا ولكن دون شروط مسبقة.

وقالت أورون في حديث لراديو سوا: نحن نفهم أن قضية الجولان تكون مطروحة على طاولة المفاوضات، نحن نطرح وجهة النظر الإسرائيلية ونتمنى أن يبدأ هذا الحوار، ولكننا غير مستعدين لتقبل أية شروط من التي يتحدث عنها الرئيس السوري.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أشار أمس الثلاثاء في خطابه بمناسبة أداء اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة إلى وجود طرف وحيد تثق به دمشق يقوم بدور الوساطة مع إسرائيل، مضيفا أن الاتصالات مع تركيا تكثفت في الأسابيع الاخيرة. لكنه اشترط على إسرائيل تقديم ضمانات بإعادة هضبة الجولان المحتلة كاملة إلى سوريا للبدء في التفاوض معها. كما اشترط الأسد على إسرائيل، أن تُصدر إعلانا رسميا وواضحا وغير ملتبس حول رغبتها في إحلال السلام


رئيس حكومة كوردستان : ليست لدينا اية علاقة مع حزب العمال الكوردستاني في تركيا ومايقال باننا نساعدهم هي بعيدة كل البعد عن الحقيقة


اعلن رئيس حكومة كوردستان نيجيرفان البارزاني ان وفدا من الحزب الاسلامي العراقي وصل كوردستان لاجراء جملة المباحثات مع القيادات الكوردستانية حول التحالف الجديد المزمع تشكيله من قبل مجموعة من قوى سياسية العراقية بينها التحالف الكوردستاني والائتلاف العراقي.


وقال البارزاني في تصريح ادلى به في برنامج ضيف المنتصف على قناة الجزيرة الاخبارية" المسألة ليست مسالة شيعة او كورد ونحن لانريد ان يكون التحالف يفسر على انه تحالف بين الشيعة والكورد، انما هو تحالف للقوى السياسية العراقية التي تؤمن بالعملية السياسية في العراق" .

واضاف " هذا الاتفاق ليس بين الكورد والشيعة وانما بين الكورد والشيعة والسنة ولمعلوماتكم وصل اليوم وفد من الحزب الاسلامي العراقي الى اربيل للتباحث حول هذا الموضوع" .


وفي محور الحزب العمال الكوردستاني نفى رئيس حكومة كوردستان وجود علاقات مع العمال الكوردستاني او تزويدهم بالاسلحة والاعتدة كما تدعي تركيا ذلك وقال " ليست لدينا اية علاقة مع حزب العمال الكوردستاني في تركيا ومايقال باننا نساعدهم هي بعيدة كل البعد عن الحقيقة. واكد على ان مايشاع: باننا نساعد هذا الحزب محض افتراء" .


وفي رده على سؤال حول مدى استعداد حكومة كوردستان لطرد عنصر حزب العمال الكوردستاني، قال البارزاني" المسألة ليست بهذا الشكل وهم مجموعات صغيرة موجودين في عدة مناطق حدودية متاخمة لتركيا وسياستنا في كوردستان هي ضمن السياسة العراقية ان لانتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار واحدى هذه الدول تركيا" .


مؤكداً على ان التجارب في التعامل مع ملف الحزب العمال الكوردستاني اثبتت ان هذه القضية لن تحل بالطرق العسكرية وقال : في السابق قاتلنا مع الجيش التركي ضد الحزب العمال ولكن وصلنا الى قناعة ان هذه القضية لن تحل الا بالطرق السلمية.


وحول علاقة حكومة كوردستان مع الحكومة العراقية قال البارزاني: لدينا مجموعة ملفات مع بغداد ولكن هناك تفاهم مشترك وبالنسبة لقانون النفط مع الاسف بعد ان وصلنا الى اتفاق مع الحكومة العراقية قام مجلس شورى الدولة باجراء تغيرات جوهرية على القانون في وقت كان عليه مراجعته لغويا وحولوا القضية الى قضية سياسية" .

المصدر الاخباري : وكالة بيامنير للانباء


تركيا دفعت أموالا لكينيا مقابل تسليم أوجلان


جاء في اعتراف لرئيس الحركة النفسية في تشكيلات الاستخبارات التركية "برهان غريب باشكون"، انه تم دفع اموال لدولة كينيا مقبل تسليم عبدلله اوجلان زعيم حزب العمال الكوردستاني. يذكر ان "برهان غريب" كان يقوم بمهام خارجية اثناء الحملة الاستخباراتية التي استهدفت اوجلان في مدينة نيروبي في كينيا.
يقول "برهان غريب" ان امريكا اتصلت مع الاستخبارات التركية حينها بواسطته خو ويضيف قائلا: حسب انطباعي الذي استنتجته في تلك الفترة، كانت الاستخبارات التركية تعمل حسب مفهوم "مع انتهاء القيادة انتهت حركة اصالة، لذا في حال نجحنا في انهاء قيادة اوجلان ستنتهي حركة PKK ايضا، لكن لم يحصل ذلك، كانت هذه الحركة مخطط لها من قبل الامريكان. اما تركيا فقد دفعت اموالا لكينيا مقابل تسليم اوجلان حيث يعتبر المال من أحد الامور الاساسية في العمل الاستخبارا


لعبة خطيرة


خرج رئيس هيئة الأركان التركية أخيراً قطعة الحلوة من فمه بقوله : " لن ننهي حزب العمال الكردستاني بعمليات خارج الحدود بل الهدف من تلك العمليات إلقاء ضربة لهم " ، إذاً الهدف ليس إنهاء الحزب بل إلقاء ضربة لهم ، نحن نعرف أنك شخصية توجه الضربات وتقوم بالانقلابات.


بيوكانيت الذي يحب القيام بعمليات عسكرية عبر وسائل الإعلام توعّد بتوجيه الضربة تلو الضربة لكنه أنتهى في نهاية المطاف بتخليص الأوضاع عبر عروض للعضلات يقوم بها الجيش التركي عبر الشاشات ، سعى فاشلاً لتمويه الأوضاع السيئة للجيش عبر عمليات شكلية أمام كاميرات الصحافيين.


سيقوم بالنضال بواسطة جنود مختصين ومدربين جيداً وسيقوم بمنح أولئك

الجنود رواتب دسمة لأجل هذا العمل، أما أو


لئك الجنود فسيحاربون طوال أعمارهم لأن ذلك سيكون مصدر رزقهم ، ألم يسأل هؤلاء أنفسهم فيما لو كان هؤلاء الجنود مستعدون للتوجه إلى الموت برواتب بيوكانيت..؟ هل هم مستعدون لتعريض حياتهم للمخاطر بذاك الراتب، عدا ذلك الكل يعرف أنه لن يسمى ( شهيداً ) ذاك الجندي الذي يموت مقابل الراتب بل سيقال عنه أنه مات ببلاش.


لنقل أنهم نجحوا في هذا المشروع وجندوا الجنود المختصين مقابل النقود ثم أشركوا في المشروع الضباط المتقاعدين واللوطنيين (!) ، فمن سيقوم بمكافحة هذه العصابات المختصة المنتشرة بين أوساط الضباط المتقاعدين والذين يشربون دماء المجتمع التركي كل يوم ..؟ هذا هو السؤال الأهم.


حين كان بيوكانيت قائداً للقوات كان يدير تنظيم ( jetem ) ، إن الجرائم التي أرتكبها أبناءه الطيبون وصلت للآلاف كما أحرق الآلاف من القرى والمزارع، بيوكانيت هذا الذي يعرف عنه أن صانع الحرب القذرة سيقوم بتجميع " أبناءه الطيبين " من جديد وسيربطهم بأنفسه عبر الرواتب .


العصابات الموجودة في تركيا كـ ( آتاباي ) – ( ساؤنا) – ( أنقرة ) هي التي احتاجت لمثل هذا المشروع حتى تتمكن من الاستمرار في أعمالها العصاباتية العالقة في ذاكرة المجتمع التركي ، إن تحقّق هذا المشروع فستخرج هذه العصابات من دائرة الذنب وستكتسب أعمالهم مشروعية كاملة تحت اسم الدولة والجيش والمهمة الوطنية.


إذاً ما الذي سيفعله هؤلاء..؟ سيمارسون الإرهاب على الأناس المدنيين العزل ، سيسرعون من الجرائم المسجّلة تحت اسم " فاعل مجهول " ، وسيهاجمون الأوساط الوطنية الديمقراطية التي يسميها الجيش التركي بـ ( الخونة).


سيقوم بيوكانيت وجماعته المختصة على إيصال العصابات السرية إلى وضعية قانونية تحت الاسم الرسمي للدولة، ومراكز تدريب الوحدات الخاصة في قيصري و أكيردر و فوجا تستمر في أعمالها منذ سنوات، يقومون بتحضير الجنود وإرسالهم إلى كردستان فلا جديد في ذلك ، الجديد هو أن بيوكانيت قام بتغطية قانونية على هذه العصابات السرية التي تمارس القتل والنهب.


معلوم أن الآلاف من قوات الكوماندو التركية استقرت في جنوب كردستان تحت اسم الصناعيين ، رجال الأعمال ، والممرضين " أبناء بيوكانيت الطيبون " ، هؤلاء يقومون بين الفينة والأخرى باغتيالات عن بعد، أو تفجيرات عن طريق التركمان حتى أن بعضهم اعتقل بالجرم المشهود وهم ينقلون قطع مروحيات الهيليوكبتر.
يرغب بيوكانيت وعصاباته القيام بأمور كثيرة خارج الحدود لكنهم لا يستطيعون ، لقدوا واجهوا مصاعب كبيرة بالقرب من الحدود وداخلها فيسعون إلى تخليص أنفسهم عبر إظهار الخارج !، المهم أن بيوكانيت وعصاباته تتصرف بنفس العقلية داخل الحدود وخارجه، إننا نواجه مفهوماً دنيئاً يستطيع صاحبه أن يقوم بالقتل مقابل المال والرواتب، ننتظر كل شيء من هذه العصابات لذا من الضروري أن لا نسقط أمامهم، بهذه المناسبة نحذر أوساط الضباط المتقاعدين والذين يتصفون بأمراض عقلية ونفسية ، إن ما ارتكبوه من ذنوب أثناء خدمتهم العسكرية كاف لنقوم بمعاقبتكم، إن ظهوركم على الشاشات في كل يوم ودقكم لنواقيس الحرب في كل مناسبة لن يكون لخيركم ، على الأقل اجلسوا متعقلين بعد تقاعدكم ، إن اشتركتم في هذا الجيش الاختصاصي فسيكون مصيركم أسوداً ، لن تستطيعوا الحصول على أي شيء عبر معاداة الأكراد عكس ذلك فإن ذلك سيعرّضكم لمخاطر كبيرة ، التاريخ يقول أن أي جيش ، نظامي ، أو مختص ، طوعي أو بالرواتب ، لن يستطيع تحقيق أية نتيجة ضد المقاتلين الأنصار ( الذين يخوضون حرب العصابات ) ، وتاريخ حربنا على مدى 25 سنة يثبت ذلك.

رغبتنا هي امتناع الجميع عن المشاركة في الألاعيب القذرة لـ يوكانيت وعصاباته وإلا فإنهم سيشتركون معهم بنفس المصير


لهجوم التركي على شمال العراق: أسبابه ونتائجه


اكتملت الاستعدادات التركية لشن عملية عسكرية واسعة النطاق، تقوم بموجبها قوات الجيش التركي بتنفيذ مخطط اقتحام عسكري لشمال العراق. • أهداف الاقتحام العسكري الوشيك: على الصعيد (المعلن) تقول الأطراف التركية بأن عملية الاقتحام العسكري تهدف إلى القضاء على قوات وقواعد حزب العمال الكردستاني الموجودة في مناطق شمال العراق.. أما على الصعيد (غير المعلن) فإن أهداف عملية الاقتحام العسكري كما أشارت صحيفة ويكلي التركية إلى الآتي: - إضعاف حكومة إقليم كردستان العراقية. - إعطاء رسالة قوية لدول العالم والأطراف الداعمة للحركات الكردية بأن تركيا موجودة ولن تسمح بقيام أي كيان كردي مستقل أو حتى يتمتع بقدر كبير من الاستقلال الذاتي. - إقناع الحركات الكردية بأن المشروع الانفصالي الكردي سوف يظل طريقه مسدوداً. - إقناع الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية بأن دعم الحركات الكردية من أجل إضعاف البلدان العربية والإسلامية هو أمر غير مجد، وذلك لأن تركيا مهما كانت وثيقة الصلة بأمريكا وإسرائيل، فإنها غير مستعدة للتنازل مهما كان الثمن عن موقفها الواضح إزاء (المسألة) الكردية. - إحباط مخطط ضم منطقة كركوك إلى إقليم كردستان. - حرمان الحركات الكردية من الاستفادة من عائدات النفط العراقي. - إضعاف الضغوط الكردية داخل البرلمان العراقي والحكومة العراقية الحالية، والتي تهدف إلى تمرير قانون توزيع عائدات النفط العراقي. - القضاء على كل البنى التحتية العسكرية والأمنية للفصائل الكردية المسلحة. - إقامة منطقة عازلة شمال العراق، بحيث يكون الوجود العسكري التركي مستمراً بشكل دائم فيها. • سيناريو الاقتحام العسكري.. الفرص والمخاطر: حشدت تركيا حوالي 200 ألف مقاتل، وفقاً للمعلومات التي أوردتها صحيفة الأخبار اللبنانية نقلاً عن وكالة رويترز، والقراءة العسكرية لمثل هذا العدد من القوات تشير إلى الآتي: - يتشكل قوام القوات التركية من ثمان إلى عشرة فرق على الأقل، أي حوالى 30 إلى 35 لواء. - ان الأصناف السائدة في هذه القوات سوف تشمل في معظمها القوات الخاصة، وقوات المشاة، والقوات المحمولة جواً. - العملية العسكرية التركية سبقتها عملية استخبارية ضخمة حول قدرات الفصائل الكردية الموجودة في المنطقة. تتوقع الفصائل التركية الكردية المسلحة، بأن قتالها مع القوات التركية سوف يكون على غرار مواجهة بين قوات ميليشيا تخوض عمليات عسكرية وفقاً لمذهبية (الحرب اللامتماثلة) في مواجهة قوات نظامية حكومية تخوض عمليات عسكرية وفقاً لمذهبية (الحرب التقليدية المخفضة الشدة). ولكن على ما يبدو من حجم الحشد التركي، فإن المواجهة لن تكون على غرار سيناريو المذهبية اللامتماثلة في مواجهة المذهبية التقليدية المنخفضة الشدة، وأكثر السيناريوهات المحتملة أن تقوم القوات التركية بتطبيق مذهبية مختلفة تمثل خليطاً من المذهبيات الأخرى بحيث: - التركيز على نقل القوات التركية جواً لمحاصرة المعسكرات والسيطرة على الطرق والممرات الرئيسية. - استخدام الطيران والهلكوبترات الهجومية من أجل عرقلة تحركات البشمركة الكردية وحرمانها من استخدام وسائل النقل الكبيرة. - قصف المعسكرات وإلحاق أكبر الخسائر بالبنى العسكرية الكردية. - الاستخدام المكثف للمشاة والوحدات الخاصة وقوات الصاعقة في تنظيف الممرات وجيوب المقاومة. - تركيز الهجوم في المناطق الشمالية الشرقية من إقليم كردستان والمتاخمة للحدود مع سورية وتركيا، بحيث يغدو انسحاب الميليشيات الكردية حصراً إلى المناطق الجبلية (جبال قنديل) الموجودة على مقربة من الحدود الإيرانية. • أجواء ما قبل الاقتحام العسكري. كانت الفصائل الكردية، ومازالت تعول على أمريكا وإسرائيل في درء الاقتحام العسكري التركي ومنعه من الحدوث، وقد نجحت هذه الاستراتيجية خلال الفترة السابقة، ولكن ترتب عليها انقسام خطير بين الحكومة والمؤسسة العسكرية التركية، إضافة إلى أن الملف الكردي أصبح الأكثر أهمية بالنسبة للرأي العام التركي، وذلك بعد حالة الإحباط التي تفشت إزاء ملف الانضمام للاتحاد الأوروبي.. وقد ظلت الحكومة التركية والجيش التركي يمتنعان عن اللجوء لاستخدام القوة، وذلك خشية الإضرار بالعلاقات التركية- الأمريكية، والإضرار بموقف تركيا في ملف الانضمام للاتحاد الأوروبي، وبسبب فشل ملف الانضمام للاتحاد الأوروبي، لم يعد للأتراك ما يخسرونه إزاء القيام بعملية الاقتحام العسكري، إضافة إلى إدراكهم التام بأن أمريكا وإسرائيل لن يغامرا بالتخلي عن تركيا والوقوف إلى جانب الأكراد في حالة اندلاع المواجهة العسكرية.. وذلك لأن العلاقات الأمريكية- الإسرائيلية- الكردية، هي علاقات تكتيكية مؤقتة، والعلاقات مع تركيا هي علاقات استراتيجية دائمة. - على مستوى الفصائل الكردية، برزت الكثير من التصريحات المطالبة بمقاومة الاقتحام العسكري التركي لشمال العراق، وفي هذا الخصوص تحدث جميل باييك (أحد أقوى زعيمين في حزب العمال الكردستاني) إلى صحيفة أوراسيا أنسايت بهذا الخصوص وقال بأن حزب العمال الكردستاني ملتزم باتفاقية وقف إطلاق النار التي وقعها مع الحكومة التركية منذ تشرين الثاني 2006م، ولكن في حالة الاقتحام العسكري التركي، فإن مقاتلي الحزب سوف يمارسون حق الدفاع عن النفس. - الرئيس العراقي، والزعيم الكردي (جلال الطالباني) واصل تحذيراته لتركيا وإيران، وقال بأن الاقتحام العسكري التركي هو عدوان على العراق، وبالتالي فإن العراق، وعملاً بمبدأ المعاملة بالمثل سوف يتدخل في كردستان التركية، وكردستان الإيرانية، وأيضاً في إقليم خوزستان الإيراني. - ناميك تان المتحدث باسم الخارجية التركية حذر العراق، قائلاً بأن حزب العمال الكردستاني لا يشكل خطراً ضد تركيا وحسب، بل وضد العراق أيضاً. - اسماعيل أحمدي مقدم، المدير العام للأمن الإيراني، التقى مع قوكان أيرينار مدير عام الأمن التركي وناقشا ضرورة القيام بعمليات مكافحة قوات حزب العمال الكردستاني، وعبر مدير الأمن التركي عن ترحيب تركيا بأي مساعدات إيرانية في هذا الخصوص. - الإدارة الأمريكية أبلغت الزعماء الأكراد العراقيين بأن الوقت قد بدأ ينفذ، وبأن عليهم القيام بشيء من أجل حل مشكلة حزب العمال الكردستاني. وعموماً أصبح واضحاً أن هناك صفقة أمريكية- إيرانية- تركية إزاء التعاون التركي- الإيراني في الملف الكردي يعرفه الأمريكيون جيداً، خاصة وأن جذوره تمتد من مطلع ستينيات القرن الماضي عندما استخدم شاه إيران البشمركة التابعة للملا مصطفى البرزاني في الحرب ضد العراق. إيران سوف تقدم المعلومات الاستخبارية والأموال لتركيا، وأمريكا سوف تعمل على تقديم المعلومات الاستخبارية والعتاد العسكري، إضافة إلى أنها سوف تقوم بالعمل على تهدئة الفصائل الكردية العراقية، للقبول بالاقتحام العسكري التركي كأمر واقع، أما تركيا فسوف تمثل المتغير المستقل في المعركة.. وقد قال ذلك بوضوح الناطق الرمسي لوزارة الخارجية التركية، عندما علق على تصريح الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي قال فيه بأن أمريكا قد أكدت له بأن تركيا لن تقوم باقتحام شمال العراق، قائلاً بأن على جلال طالباني أن يفهم بأن تركيا قد جهزت قواتها، واتخذت قرارها، ولن تتراجع عنه مادام حزب العمال الكردستاني موجوداً في شمال العراق. الموقف من إقليم كردستان العراقي أصبح أكثر سخونة، ومن المتوقع أن يتصاعد الخلاف بين الزعماء الأكراد، والذين باتوا محتارين في مواجهة السيناريوهات الآتية: - سيناريو القتال ضد القوات التركية، وهو سيناريو سوف يقضي على قدراتهم العسكرية، وينهي مكانتهم ووزنهم السياسي في الساحة العراقية. - سيناريو التخلي عن حزب العمال الكردستاني، وهو السيناريو الذي تريده أمريكا، ولكنه سوف يؤدي إلى انقسامات وانشقاقات خطيرة داخل الحركات الكردية، خاصة وأن حزب العمال الكردستاني هو القوام المسيطر على النزعة القومية الكردية في أوساط المقاتلين الأكراد الشباب، وفي حالة حدوث هذا السيناريو: * سوف ينضم عدد كبير من مقاتلي الاتحاد الوطني الكردستاني (جلال الطالباني)، والحزب الديمقراطي الكردستاني (مسعود البرازاني) إلى القتال مع حزب العمال الكردستاني. * حزب بيجاك الكردي الإيراني، سوف يقاتل بكامل قواته إلى جانب حزب العمال الكردستاني، وذلك لأن هذا الحزب تم تكوينه بالأساس من العناصر الكردية الإيرانية التي كانت تقاتل ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني في الأعوام السابقة. * القيادات الكردية السياسية (مسعود البرزاني وجلال الطالباني) سوف يضعف وزنها السياسي داخل إقليم كردستان والحركة الكردية، إضافة إلى وزنها السياسي في العملية السياسية العراقية. * العلاقات الكردية- الأمريكية، والعلاقات الكردية- الإسرائيلية سوف تمر بحالة توتر كبيرة، وقد يترتب على هذا التوتر تزايد وزن الفصائل الكردية الإسلامية التي ظلت تحذر الاكراد من مغبة التعامل مع أمريكا وإسرائيل، وفي هذه الأوضاع سوف تستغل الفصائل الأصولية الإسلامية الكردية، فرصة الغضب والسخط الكردي إزاء أمريكا وإسرائيل، وتقوم بتنفيذ العديد من الهجمات ضد الأهداف الأمريكية والإسرائيلية الموجودة في إقليم كردستان العراقي. إن الاقتحام العسكري التركي لشمال العراق سوف يفتح الباب على مصراعيه أمام المزيد من التحولات (النوعية) الجديدة في الصراع الكردي- العربي، الكردي- التركي، الكردي- الإيراني، بإضافة صراع كردي- أمريكي، وكردي- إسرائيلي، يلعب تنظيم القاعدة دور البطولة في مشاهده الدراماتيكية القادمة. كذلك سوف يؤدي التدخل التركي إلى تقارب سني- كردي، شيعي- كردي، في الصراع داخل العراق، ولكن بشرط أن يتصاعد الصراع الكردي الأمريكي إلى درجة المواجهة. أما في تركيا فقد أصبح السيناريو واضحاً، وعلى ما يبدو فإن صفقة للانتخابات الرئاسية التركية، والبرلمانية التركية، بين المؤسسة العسكرية التركية، وحزب العدالة والتنمية، والتي لعبت أمريكا دوراً فيها، هي صفقة انتخابية سوف يتم تنفيذها في انتخابات يوم 22 تموز الحالي، وبعدها سوف تكون أنقرا جاهزة لتنفيذ قرارها الذي اتخذته بشأن شمال العراق.


القائد عبد الله أوجلان


بعد عام 1980، درَّبنا عدة مجموعات – مثلما كنا نرتأي مسبقاً – لتتجه بعدها إلى الوطن. وقمنا ببعض الأنشطة الجبهوية السياسية كتأسيس "جبهة المقاومة الموحدة ضد الفاشية". إلا أن عدم سير الأمور كما هو مراد لها، تطلب القيام ببعض الأنشطة النظرية وتطويرها. لهذا الغرض، وابتداءاً من عام 1981، قمنا بتسجيل بعض الأحاديث وجمعها في كتب، بشأن مواضيع شتى، من قبيل "مشكلة الشخصية في كردستان"، "حياة الحزب وخصائص المناضل الثوري"، "دور العنف في كردستان"، ومن ثم "حول التنظيم". هذا وعُقِدَ الكونفرانس الأول لـ PKK في 1981، والمؤتمر الثاني في 1982، سعياً منا للتوجه نحو الوطن بأسس أكثر متانة وبأهداف دائمة ومتوالية. وعملت الحرب الدائرة بين إسرائيل وفلسطين في 1982 على تسريع عجلة هذه الفترة.

في الحقيقة، ومع قيام الثورة الإيرانية وملاءمة الشروط الناجمة عنها في كل من شرقي وجنوبي كردستان، توضح أن التمركز وتسيير النشاطات هناك، هو الأنسب لنا. لقد فكرنا بذلك أيضاً. حيث تواجد هناك الرفيق "محمد قره سنغور"، الذي كان قد اكتسب الخبرة والكفاءة من مقاومة سيفرك سابقاً، وكان مؤهلاً للقيام بالمطلوب. إلا إن استشهاده في أيار عام 1983 ضحية صدقه وأمانته وكونه هاوياً كان سوء طالع لنا. وبهدف ملء الفراغ الحاصل، عقدنا آمالنا على كل من دوران كالكان وعلي حيدر قايتان، اللذين بعثناهما إلى تلك الساحة في 1982، لكي يوجِّها مسار النهج من الجنوب ويوطِّداه. قبل ذلك أيضاً، وتحديداً في 1980، زوَّدنا كمال بير ومعصوم قورقماز بالإرشادات والتوجيهات العامة اللازمة، ليتشبثوا بخط المقاومة الممتد من بوطان إلى ديرسم بريادتهما. إلا إن اعتقال كمال بير المؤلم وغير المتوقع في تموز 1980، شكل خسارة كبرى لنا. أما حال دوران كالكان، الذي كنا نأمل منه القيام بحملة وانطلاقة حينها، فكانت – ولأول مرة – تثير المخاوف لدينا حول التلاعب بالنهج.

حسب ما أذكر، كنت أقول: "لا يسود في الشرق الأوسط إلا التكرار وطلاء الحمار بلون آخر، لبيعه مجدداً لصاحبه" أو شيئاً من هذا القبيل. فعدم حصول الانطلاقات المرتقبة آنذاك، وحدوث عملية إضرام فرهاد كورتاي النار ببدنه في سجن ديار بكر، واستشهاد كمال بير ومظلوم دوغان ومحمد خيري دورموش في عملية الإضراب عن الطعام حتى الموت؛ كل ذلك أثار الشكوك فينا، وحوَّل روح المسؤولية لدينا إلى غضب جامح ونقمة لا تهمد. لهذا الغرض – ولأول مرة – انتقدنا الوضع بحدة، في الاجتماع المنعقد في كانون الثاني من عام 1984، بحضور عدد محدود من الكوادر الحزبية، مع ذكرنا لبعض الشخصيات وانتقادنا إياها علناً وعلى رأسها اسم دوران وجميل.

اتسمت الانتقادات التي وجهها كل من كمال بير ومعصوم قورقماز بشأن الكفاح المسلح، بالواقعية. ربما كانا رفيقين عزيزين كفوءين للقيام بما هو مطلوب منهما. إلا إن استشهاد كمال بير في 1982 ومعصوم قورقماز في 1986، كان ضربة ساحقة لحقت بفرصة تطوير الحرب حسب قواعدها وأصولها. ومن ثم كان الانسحاب النسبي، وانعقاد مؤتمر PKK في 1986، كنشاط زاد من تفاقم الأزمة؛ ليس بسبب نقص الإمكانيات، بل لزيادة تأثير وتفشي مفهوم التربع على بعض الإمكانيات المخلوقة بصعوبة شاقة. فمواقف "كسيرة"* المغيظة كانت تثير الأعصاب وتوترها إلى أبعد الحدود. ورغم كل السلبيات، تجهزنا لعام 1987 بإرشادات شاملة وإمكانيات ظاهرة، للقيام ثانية بانطلاقة جدية. إلا إن ظاهرة السمسرة الداخلية، التي تغلغلت في أحشاء الحركة لتأخذ بُعداً واعياً ومقصوداً، إضافة إلى لامبالاة الكوادر الأساسية؛ شلَّ نشاطات الكثير من الأفراد القيِّمين والنبلاء والمتسمين بروح التضحية العليا والخارقة.

تجسدت الحملة الذهنية الكبرى الثانية التي قمتُ بها، في تقييماتي الصادرة باسم "مانيفستو ثورة كردستان"، التي كتبتُها بخط يدي في ديار بكر، في تموز عام 1978. وقد يكون تبياني لكوني كتبتها في أجواء الصراع المحتدم المخاض، أثناء الزواج الذي ابتُليتُ به، أمراً منوراً وغريباً في آن معاً. يقال بأن محمد خيري دورموش وجميل بايق (ورفيق آخر ربما يكون كمال بير)، وعندما أتوا إلى البيت الذي كنت أقطنه في تلك الأثناء؛ أصيبوا بالحنقة والغضب الشديد، لدى رؤيتهم حال علاقتنا القائمة. حينها قالوا: "كيف تجرؤ هذه المرأة على الاقتراب من قائدنا – وقد برز هذا النعت آنذاك رويداً رويداً – على هذه الشاكلة؟ تعالوا لنقتلها دون علمه، ودون إفشاء ذلك لأحد، كي ننقذ رفيقنا من هذا البلاء". إلا أن كمال بير، الذي كان يجيد البروز كإنسان عظيم مميز على الدوام، انفرد بموقفه الناضج، حيث قال: "لن نتدخل في الأمر. مؤكَّدٌ أنه ثمة ما يعرفه رفيقنا". إلا أنه ركز بدقة على ضرورة "توخي الحزب لليقظة والحساسية، وعدم إغفال هذا الأمر أبداً"، كوصية له قالها وهو ينازع على فراش الموت، أثناء الإضراب عن الطعام في سجن ديار بكر. يقال أن كمال بير، حين وصلته أنباء عملية فرهاد كورتاي، تمتم قائلاً: "كان علينا نحن القيام بهذه العملية". وهكذا – مثلما هو معلوم – يبدأ بالإضراب عن الطعام حتى الموت. إنني بالتأكيد لا أؤيد العملية الانتحارية، بل لا أصادق عليها. إلا أني لا أعتبر عمليات الرفاق كمال بير ومحمد خيري دورموش ومظلوم دوغان وفرهاد كورتاي عمليات انتحارية. لقد عبَّروا بأنفسهم عن مقاييس الحياة اللازمة في مقولتهم "لو أنه ثمة إمكان بسيط جداً للعيش بحياة مكرمة، لاتخذناه أساساً، ولعشنا معززين مكرمين حتى النهاية". لم يتبقَّ سوى شيء واحد فقط لأجل كرامة الإنسانية وعزتها. وبذلك قاموا بعمليتهم الصمودية. معلوم أن محمد خيري دورموش كان أعرب عن عزيمتهم التي لا تلين بقوله "لقد نجحنا". أما شعارهم فكان: "ستنتصر كرامة الإنسانية!". هذه هي تقاليد حربنا الصمودية، ويتحتم فهمها بشكل صحيح لتطبيقها بصحة.

كمال بير من الرفاق العظماء، بحيث من الصعب العثور على شخص آخر يتمتع بيقظته وحساسيته. ومهما يُعلى من شأنه، ويُعكَس على الحياة، فهو قليلٌ لقدْره. لا أظن أنه حتى الآن قد فُهِم وأُحيي حقاً. تنبع أهمية أمثاله من عيشهم مع رفاقهم – وليس ذواتهم – وإحيائهم إياهم. إذن، كنت قادراً على خلق رفاقي. واستمرت آلاف الأمثلة المشابهة في التكوّن. ولكن، ظهر المستغِلون الكبار أيضاً. وكنا سنفهم من التطورات الجارية أنهم استثمروا أواصرنا الرفاقية النبيلة بسفالة ودناءة، على نحو أوسع مما كان متَوَقَّعاً. في حين كنت أؤمن دائماً بعظمة رفاقي، وظننت أنهم سيلعبون أدواراً عظيمة على الدوام. إنه نتيجة الثقة المفرطة بالذات من جانب، وإنكار الذات من جانب آخر. كنت عاجزاً عن تحليل الهيئات والمظاهر، التي بمقدور المجتمع الطبقي والهرع نحو المدينة والدولة أن يُقحِم فيها الفرد. بل كان من السهل عليّ تعميم طراز تكوُّني، والاعتقاد بأن الجميع مثلي؛ ربما رغبة مني في الدنو إليهم أكثر من ذواتهم، لتأمين التوحد معهم.

كنتُ محفِّزاً مذهلاً على الوحدة والاتحاد. وهنا كان عليّ القبول – ولو بمشقة – بأحقية أمي ومغالاتي في مواقفي. فقوانين الدنيا كانت تسري مغايرة. وكان عليّ إدراك ذلك. والمحصلة كانت الوقوع في الدوغمائية. فالإيمان بأن الأمور ستكون على ما يرام، وربطها بالمبادئ بشكل مطلق، رغم سوء سيرها؛ كان قد آل بي إلى حدود الدوغمائية منذ أمد بعيد. كما كانت هذه العقلية تبلغ بي إلى ثنائية الأبيض والأسود. أي، إما الحسن الكامل، أو السوء اللامتناهي. يبدو أنها من رواسب الإيمان الزرادشتي التقليدي. من جانب آخر، كان هناك كل من كمال بير وحقي قرار، ولدَا البحر الأسود الأصيلان المرتبطان بنمطي الرفاقي حتى الهيام. ولكي لا أعاني أية مشقة، مهما كانت بسيطة، كانا سبقانا جميعاً في التوجه مبكراً صوب كردستان، التي يجهلان لغتها وعاداتها وأعرافها. لكن انتظار إبداء ذات الروح الحساسة واليقِظة من أبناء المجتمع المعرَّض للخيانة، لم يكن صائباً كثيراً. فأيٌّ منهم لم يكن يسير بتوحيد فؤاده وعقله، وبطواعية. وكأنهم علِقوا بـ"بلاء الشرف". أو ربما كانوا يعتقدون بإنقاذهم الكرامة بالمسير حسب حقائقهم هم. ولكن ما عاندوا فيه كان مفهوم شرف وكرامة، لا يساوي خمسة قروش. لقد عملتُ على منحهم جميعاً ما تعجز عن منحه أي دولة أو عائلة من قيم ومقدسات. ووهبتُهم كل ما بمقدوره إنقاذ كرامتهم "بحق". وفي هذه النقطة بالذات عاندوا في عدم النضال حسب دواعي الشرف "الحقيقي"، ليشكِّلوا مشكلة كبرى مرة أخرى. لقد وضعتُ أمامهم الحملة الأولى للتحول إلى PKK بنجاح فائق. كان بمستطاعهم أن يكونوا حزبيين حسنين، لكنهم لم يتنازلوا. فقمتُ بعد ذلك بوضع الحملة الثانية الكبرى للتحول إلى PKK أمامهم، في جبال كردستان وكافة أجزاء الوطن وخارجه، في كل قرية ومدينة. لكنهم في هذه المرة داخوا، وأصيبوا بالدوار من كثرةMetin Kutusu: في تاريخ PKK ثمة متعبدون للعقلية الكبرى والارتباط المبدئي. إذ هناك حقي، مظلوم، كمال، محمد خيري، فرهاد، معصوم، تايلان أوزكور، برزان أوزتورك، زيلان، بريتان، برمال، والكثيرون الكثيرون ممن لا يحصى عددهم من أمثلة الصداقة الناجحة في تمثيل الحزبية المقدسة. وجميعهم يماثلون معنى قراءة كتاب ثمين القيمة والمعنى. الإمكانيات الممنوحة. ولم يودوا حتى فهم معنى ذلك.

أظن أنكم ستأخذون هذه الجوانب على محمل الدقة، لدى تطويركم انتقاداتكم الذاتية. لا تخافوا من تجديد أنفسكم، بل خافوا كثيراً من شخصياتكم الموجودة. فأنا أتحلى بالصبر إزاء جوانبكم هذه، لا أريد أن تنزف قطرة دم واحدة من أنف أحدكم لهذا السبب. كونوا أصحاب نقد ذاتي حقيقي، دون الخوف من المستقبل. وطالبوا بكل تواضع بأية مهمة تستطيعون تأديتها؛ ولا تستصغروها. لا تعبسوا أو تتغيظوا. ولا تُكِنُّوا العداوة. بل تحاملوا على تأدية مهامكم بقَسَم العزيمة الصارم، وبموقف حكيم حقيقي يليق بكم، مقابل ذكرى الآلاف من شهدائنا البررة من أمثال كمال بير ومظلوم دوغان. من المهم بمكان إدراك المرحلة الأخيرة من حكاية حياتي بشكل صحيح. وعموماً، فعدم دراسة حياتي بعين صائبة، يؤدي إلى ارتكابهم أخطاء فادحة، وإلى عدم انتهازهم الفرص السانحة؛ بل هدرهم إياها هباء. يجب ترك هذه الأوضاع السطحية، أياً كان الثمن. ذلك أنها لا تمنح المرء أي شيء. أذكِّركم مرة أخرى بموقف كمال بير. وأخص بالذكر أن إحياء ذكرى كمال بير هي أولى مهام الرفاق المطلَق سراحهم من السجون. بالطبع، يُقيَّم هذا كرمز لكل الرفاق الآخرين أمثاله. وهكذا، ثمة الآلاف من القيم النبيلة الأخرى. واللائقون بعُشْر هذه القيم فقط، ما من مهمة تصعب عليهم إطلاقاً. ما من جهد ينقذ الرفاق المتواجدين في الأوساط الحرة، سوى الانتصارات العظيمة. الوقت وقت التفكير العظيم، وإبداء المواقف الأمثل، وإحراز الانتصارات المثمرة.

أنا لا أنتظر توحداً أيديولوجياً وسياسياً كاملاً مكملاً. لكن، طالما انتظرتُ أن تكونوا ذوي ممارسة عملية تنقذ كرامتكم بأقل تقدير. أعرف كيف أبديتم ردود أفعالكم، وعلى رأسكم اللجنة المركزية. الشبان أيضاً لم يفلحوا في إحياء ذواتهم، مثلما عاهدوا عليه. تدركون أيضاً كيف بلغ بي هذا الوضع إلى حالة مشلولة. كان عليّ المجيء إلى ساحة الجبال، بمجرد إحساسي بهذا الحدس. ولو كنت أدري أنكم ستكونون هكذا، لكنت سأكون في الوطن قبل الجميع، منذ بدايات الثمانينات. أخص بالذكر أن الحقائق تجلت بنسبة ملحوظة في بدايات التسعينات. كان عليّ المجيء إلى هناك آنذاك. وإني أنظر بعين الخسارة الفادحة لعدم قيامي بذلك. لكن الدافع وراء كل ذلك، كان حمايتكم، وتأمين سيرورتكم؛ أنتم الذين رأيتكم رفاقاً. لكن، لم يعد ثمة جدوى في إحيائكم والانشغال بكم، مثلما كان سابقاً، حتى وإن شئت. لذا، فأنا مضطر للقول بأنكم أحرار في القيام بمحاسبة تاريخية، تجاه العناصر والبنى التي فرضت البلادة والبطلان والعقم الكبير على دربكم. اعتمدوا في ذلك على تجاربكم وخبراتكم وفهمكم العظيم المدَّخر، إن كنتم حقاً تملكون قليلاً من مفهوم الشرف بعقلية كمال بير وأمثاله. هذا حقكم وواجبكم في آن واحد. نحن مضطرون لتأدية واجباتنا والتزاماتنا تجاه بعضنا بشكل متبادل. ومع ذلك، فالمهم في الحرب والسلم هو الحظي بحق الحياة الحرة. لا يمكن ممارسة سياستنا في "القتل والاقتتال". ولا معنى لها، سوى إزاء المهام التاريخية القصوى. وعلى حد تعبير كمال بير، فحتى هذا الطراز من القتل والاقتتال، هو بدافع حبكم الشغوف للحياة المكرمة، وأحقيتكم بها.

وفي تاريخ PKK أيضاً، ثمة متعبدون للعقلية الكبرى والارتباط المبدئي. إذ هناك حقي، مظلوم، كمال، محمد خيري، فرهاد، معصوم، تايلان أوزكور، برزان أوزتورك، زيلان، بريتان، برمال، والكثيرون الكثيرون ممن لا يحصى عددهم من أمثلة الصداقة الناجحة في تمثيل الحزبية المقدسة. وجميعهم يماثلون معنى قراءة كتاب ثمين القيمة والمعنى. مقابل ذلك، يمكن أيضاً مشاهدة الكثيرين من الأعضاء الخونة، الأغبياء، المنحرفين، الكُسالى، اللامبالين، السذج، ضيقي الأفق، والمهتمين بالأمور اليومية فقط. هذا ويتواجد عدد لا يستهان به من الناشطين كحمّالين مفتقرين إلى العقلية الكبرى الشاملة والقيم المنهاجية.

هذه الأوضاع الصعبة التوضيح والشرح، فرضت على القيادة العامة – التي يزداد عبئها، وتُحال إليها الأمور مع الزمن – حتمية القيام بتحليلات شاملة، وتعميق التدريبات أكثر. ورغم ثقل كل المسؤوليات الذي لا يُحتَمَل، إلا أنها كانت تُنفَّذ وتُلبَّى بكل نجاح، لدرجة أن كل كادر مرشح – على وجه التقريب – تلقى المساعدات اللازمة لصون كرامته الثورية بتفوق ماهر. وعوضاً عن إبدائهم الاحترام والتقدير اللازمين بتقديمهم مساهمة إضافية، دخلوا في حسابات السلطة الداخلية، لينفثوا سمومهم في الأجواء والنشاطات القائمة